أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - مصر.. لحظة تاريخية مجنونة















المزيد.....

مصر.. لحظة تاريخية مجنونة


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 08:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لأن الثورة المصرية- وهي من أعظم ثورات القرن 21- اندلعت دون تبلور الشرط الذاتي لأحزاب ثورية قوية، ذات استراتيجيات واقعية، وتواجد فعال في الريف والمدن ومواقع العمل.. وكذلك في ظل انخفاض الوعي السياسي للطبقات الشعبية، حيث وجد إجماع على ضرورة الهدم والتغيير، ولا إجماع على ما هو المطلوب والممكن.. فضلاً عن ترهل وبدائية التنظيمات النقابية والاجتماعية المستقلة وعدم قدرتها حتى الآن عن تجاوز الطابع الفئوي/ الجزئي/ الاقتصادي.. فكان من المنطقي أن تتخاطفها- أي الثورة- قوى عديدة كل منها يشدها في اتجاه.. وفي الوقت نفسه يكاد كل طرف يدرك أنه لن يستطيع رسم المستقبل على صورة ما يريد، فكان الخيار- الموضوعي- هو: على الأقل لنفسد رهانات الآخرين..
الكل تقريبًا يتصرف بردود الأفعال، وفي كل يوم خط جديد ولا يوجد اتساق في الأفعال ولا حتى في الأقوال..
قادة المجلس العسكري هم بالطبع جزء لا يتجزأ من النظام "المملوكي" الذي ترسخ في العقود الأربعة الأخيرة.. وبالطبع لا يريدون للثورة أن تتجاوز حدود الانقلاب السياسي/ العسكري، فداهنوا الثورة وقبلوا- صاغرين- بتقديم "تنازلات" هنا أو هناك.. لكنهم بالطبع يعرفون أن أي تغير جذري أو كبير في تركيبة أو طبيعة النظام ستعرضهم لمساءلات وانتقاص في امتيازات تراكمت عبر أكثر من جيل، من ثم هم يتحينون الفرص للرجوع عما قدموه في ظروف خاصة.. ومن المنطقي أيضًا أن العلاقات بين المجلس العسكري وبقية الجيش لم تعد بالسلاسة المتصورة، بل إن الهواجس بين أطراف في المجلس نفسه مفهومة. كما ليس من المستبعد أن تكون هناك قوى متنفذة/ ساخطة داخل الجيش قد تقبل على مغامرة غير محسوبة بقلب الطاولة "الانتخابية" إذا توفر سياق خارجي داعم لخيار من هذا النوع.. وهكذا أخذ جميع العسكر يراهنون على أخطاء وهواجس الأطراف الأخرى..
راهنوا على أن الانتخابات ستأتي بسلطة تشريعية (وبالتبعية تنفيذية) ستتعامل غالبًا مع الديمقراطية على أنها "ديمقراطية المشوار الواحد" والتي سينتهي دورها بتسليم السلطة للإسلام السياسي، وهو ما يثير الفزع في نفوس طوائف وطبقات وقوى سياسية عديدة في المجتمع، فضلاً عن الفزع لدى أطراف خارجية تعرف قيمة مصر في الجغرافيا السياسية للمنطقة. كما يراهنون على أن غياب الأمن الجنائي وارتكاب الثوار لأخطاء هنا أو هناك، سوف يؤدي إلى حالة من "الزهق" والنفور لدى قطاعات عريضة جدًا من الشعب المصري التي تتضرر مصالحها اليومية بالفعل بشكل لا يمكن تحمله.. ولكن من الضروري التأكيد على أن العودة إلى أوضاع شبيهة بما كان قبل 25 يناير سيكون ثمنها باهظًا، وربما تغرق البلاد في بحور من الدم..
الإخوان المسلمون راهنوا على قوتهم التنظيمية والإعلامية والمالية وشبكات الولاء الواسعة التي أقاموها في عرض البلاد وطولها وخارجها.. ومن ثم فإن الانتخابات طريقهم الأساسي لانتزاع سلطة يرون أنهم أولى بها منذ ثمانين عامًا.. وبالفعل حقق الإخوان المسلمون نجاحات انتخابية كبيرة (صادمة لكثيرين) بفعل عوامل قوتهم الذاتية ونتيجة انخفاض الوعي السياسي وانتشار الهوس الديني (بما فيه الشكلي والمظهري) وتعاطف الكثيرين معهم بسبب تعرضهم للملاحقات على مدى العقود الماضية فضلاً عن رغبة منطقية لدى البعض في "تجربة هذا البديل ولو مرة واحدة".
يراهن الإخوان أيضًا على أن من سيرفضون نتائج الانتخابات سيكتبون شهادة وفاة لمصداقية التزامهم بشعارات الديمقراطية.. ويراهنون أيضًا على أن المجلس العسكري سيضطر صاغرًا إلى التعامل معهم كقوة حاكمة إذا أعطوه الضمانات للبقاء (وليس الخروج) الآمن.. بمعنى أن يتبلور "حل وسط تاريخي" بين أكبر قوتين منظمتين- الجيش والإخوان- خاصة إذا برزت في الجيش عناصر مناصرة بدرجة ما للنهج الإخواني.. وستكون عقدة وجوهر هذا "الحل الوسط": الاتفاق على شخص وصلاحيات الرئيس المقبل وحدود البرلمان وامتيازات المؤسسة العسكرية.
غير أن المفاجأة الاستراتيجية التي أزعجت الإخوان بحق في الشهور الأخيرة كانت خروج السلفيين/ الوهابيين إلى ساحة العمل السياسي والانتخابي، بإمكانيات مالية أذهلت الإخوان أنفسهم، فضلاً عن اكتشاف حالة واسعة من الهوس السلفي أفرزتها قنوات التلفزة السلفية وما تبين من نفوذ هائل "للدعاة" الجدد والقدامى منهم.. رغم اتسام أدائهم السياسي بالضحالة وارتكاب أخطاء كثيرة صدمت فئات واسعة في المجتمع.. ومن المعروف أن التنظيمات والجماعات السلفية كانت تعمل في إطار اتفاق ضمني مع أجهزة الأمن السابقة، أهم عناصره ألا يتدخلوا في السياسة بشكل مباشر، وألا يشرعوا للخروج على الحاكم.
شهدت الانتخابات الأخيرة صدامات سياسية وحتى "بدنية" عنيفة بين الإخوان والسلفيين، غير أن هناك احتمالاً غير بعيد بالمرة بأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق ما فيما بينهما تحت ضغط التعرض لتحديات مشتركة..
أما الليبراليون فقد كشفت المجريات الأخيرة للأحداث عن تواضع أدائهم السياسي وعدم تمكنهم من بناء قاعدة شعبية واسعة، رغم القدرات المالية الكبيرة وامتلاك العديد من الصحف وقنوات التلفزة.. ويرجع جزء من هذا التواضع إلى أن الكثيرين من قادة الليبراليين قد راكموا الثروات في العهد البائد، وتعايشوا معه طويلاً، ولا يمكنهم بالطبع إنتاج خطاب اجتماعي جذري يرضي فئات عريضة في المجتمع تتطلع إلى إصلاحات جذرية سيكون الكثير منها على حساب فكر وسياسة "دعه يعمل"..
ومما زاد صورة الليبراليين قتامة نجاح دعايات من أكثر من جهة في إلصاق تهمة العمالة للغرب بهم، فضلاً عن الدعايات الطائفية.. ويراهن الليبراليون على أن يصبحوا في الأخير: البديل المقبول شعبيًا.. بأن يتكشف خطر العسكريين على الديمقراطية، وخطر الإسلاميين على مدنية الدولة ووحدة الأمة، وخطر اليساريين على "استقرار" النظام الاجتماعي السائد.
أما بقايا الحزب البائد وشبكات الفساد والولاء القوية التي ارتبطت بهم.. فقد فقدت الكثير جدًا من قوتها التي كانت مرتبطة بقمة النظام ولجنة السياسات السابقة..الخ. وقد عادوا في صورة عدة أحزاب جديدة حاول بعضها بعث صورة السادات كبديل عن مبارك.. والعودة إلى قواعدهم العشائرية والجهوية .. فضلاً بالطبع عن "ميلشيات" صغيرة من البلطجية وبقايا جهاز أمن الدولة المنحل، تحميهم وتقوم ببعض الأعمال "القذرة" لمصلحتهم أو "كعربون ولاء" يقدمونه "لأسياد جدد".. ومن ثم هم يراهنون على أن يأتي يوم يلعن فيه الشعب ثورته وأن يترحم على الاستقرار والأمان الذي كان..
أما الائتلافات الشبابية التي تبلورت بعد ثورة 25 يناير، والتي لعبت دورًا رياديًا ومجددًا وبطوليًا في الشهور الأولى للثورة.. فنجد أن الكثير منها قد فقد زخمه الآن بسبب طبيعته الفضفاضة- التي كانت يومًا من عوامل قوتها- وبسبب توزع الكثير من طاقاتها على التيارات السياسية المختلفة بعدما نجحت الثورة في الإطاحة برأس النظام.. وأصبحت الانقسامات والنوازع الذاتية وعدم القدرة على الانتشار في الأحياء الشعبية والريف من أهم السلبيات التي تضعف صورتها..
يشعر شباب هذه الائتلافات عن حق أن الثورة سُرِقت منه على أيدي العسكر والإسلاميين وجميع الساسة والأحزاب.. فلا يجد أن التغيير الشامل قد وقع.. ولا يجد نفسه قادرًا على الخوض في أدغال الانتخابات.. من ثم لم يرَ حلاً سوى الاستمرار في حالة من التعبئة المتواصلة من الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات، على أمل أن يحفظ جذوة الثورة مشتعلة.. وبالمقابل أن يدفع الأطراف الأخرى إلى ارتكاب الأخطاء و"الظهور على حقيقتها".. فالإسلاميين غادروا الميدان وهرولوا نحو التفاوض والانتخابات والبرلمان.. والعسكر يرتكبون الفظائع الدامية ضد التحركات الشبابية..
غير أن التطور الخطير في الفعاليات الأخيرة لبعض الائتلافات الشبابية كان ذلك الدور "الميداني" المتزايد لشباب الألتراس (مشجعي كرة القدم المنظمين في روابط شبه سرية تستهدف الثأر من الشرطة) وكذلك أطفال الشوارع، تلك الظاهرة الخطيرة التي ينتجها النظام الرأسمالي، وطالما تجاهلت النظم الحاكمة البحث عن حلول لها.. وهو التطور الذي ينذر باندفاع الائتلافات الشبابية إلى حالة من "التمرد" وليس "الثورة".. وما يعنيه هذا من التورط في صدامات غير متكافئة والتعريض بصورة الثوار في المجتمع عامة.. ويتمثل الرهان "الموضوعي" للائتلافات الشبابية هنا في فضح الممارسات الفظة للجيش ضد الثوار..
وبالقرب من الائتلافات الشبابية يوجد قطاع من اليسار قدم تضحيات كبيرة في الثورة، ويشعر أن الطريق الانتخابي سيقضي على الثورة بخلق شرعية جديدة تخدع الشعب لعقود أخرى.. ومن ثم فهو لا يعترف بالانتخابات ولا بأي مؤسسات ستنتجها.. ويتوقع أن يؤدي تمسكه بالميدان- حرفيًا: ميدان التحرير- إلى الاحتفاظ بسخونة الحالة الثورية، وربما خلق بؤرة تستطيع بث الإلهام والانتشار فيما بعد من خلال ضرب أمثلة نبيلة في المقاومة وتحقيق انتصارات موحية كاحتلال أو حرق هذا المبنى أو ذاك من المباني الحكومية ذات الطبيعة الرمزية للنظام.. وبالإضافة إلى رهان هذا القطاع على كشف أخطاء وجرائم وانتهازية العسكر والإسلاميين والليبراليين.. يريدون أيضًا فضح اليسار "الستاليني" الذي يعتبرونه انتهازيًا وإصلاحيًا، فضلاً عن خلق حالة من التمرد على "عواجيز" اليسار الذين لا يرغبون ولا يقدرون -في نظرهم- على المشاركة في "حرب طبقية حقيقية"..
هناك تطور آخر لا تخطئه العين ويتمثل في اتساع نفوذ تيارات تميل إلى التبشير بالعنف و"الكفاح المسلح".. وهو أمر مفهوم في ظل انتشار مشاعر الإحباط من الفجوة المتسعة بين الإرادة والقدرة.. وفي ظل النتائج المخيبة للآمال التي جاءت بها الانتخابات البرلمانية.. وفي ظل القمع المقيت الذي يمارسه المجلس العسكري.. ورغم أن هذه الدعوات لم تغادر الفضاء الإلكتروني في واقع الأمر إلا أنها تجد صدى وسط جماعات من الشباب ذوي الميول "الفوضوية" التي تراهن على إمكانية "التنظيم" الثوري للجان الشعبية التي تشكلت أثناء الفراغ الأمني.. بل يراهن البعض على تنظيم "الجماهير في الأحياء العشوائية" التي تحيط بالعاصمة من كل الاتجاهات..
غير أن كل هذه الاجتهادات مواجهة بتحديات هائلة.. لعل أهمها أنها توفر المبرر-موضوعيًا- لمن يريد الانقلاب على الثورة بالكامل.. وأن هناك قوى أخرى أكثر تنظيمًا- وتسليحًا بالطبع- قادرة على الاستيلاء على اللعبة بأكملها وليس تحديد قواعد اللعبة فحسب.. فالسلاح مثلاً موجود وسيوجد بالتأكيد عند الإسلاميين والأقباط وفلول الحزب القديم.. ناهيك عن الشرطة والجيش.. كما أن من أكبر المعضلات التي تواجه أي ثورة: معضلة "تنظيم" ثوار الأحياء العشوائية، لأنهم في الغالب فئات "عصية على التنظيم" وقد لا يمكن التحكم في تحركاتها.. ناهيك عن عدم توفر الوقت الكافي- في الظرف الحالي- لتسليحها بالوعي الثوري، وعدم التوقف عند حدود التمرد والثأر..
في جانب آخر من اليسار.. لا يزال التفتت المعتاد قائمًا، لأسباب موضوعية وذاتية.. غير أن التطورات الأخيرة كشفت عن عيوب جديدة.. فمثلاً اختار قطاع كبير من التيار الناصري التحالف مع الإخوان المسلمين في سقطة غير مبررة على الإطلاق، لا أيديولوجيًا ولا سياسيًا.. وإذا نجح من بينهم هذا اليساري الناصري أو ذاك في الوصول للبرلمان فسيكون بأصوات الإخوان وأموالهم، بالإضافة إلى حرمان قائمة اليسار من أصوات قواعدهم الانتخابية..
أما يسار الدولية الثانية ومعه حزب التجمع فقد اختارا الانخراط بالكامل مع الليبراليين، بدعوى أن بناء الدولة المدنية يعلو فوق أي مهمة تاريخية أخرى، في ظل الخطر الماثل لكل من الإسلاميين والعسكر.. لكنهم بهذا قصروا الثورة على بعد واحد وتخلوا عن بعد آخر مهم هو البعد الاجتماعي الذي قدموه في صورة باهتة لا تعدو الحد قليلاً من الاستغلال الرأسمالي.. والحقيقة الأخرى التي لا بد من الاعتراف بها أن التصويت لليبراليين كان في جزء منه ذا طبيعة طائفية واضحة.
أما قوى يسارية جديدة عرفت في غالبها "بتهمة الستالينية" و"جيل السبعينيات" فقد اهتمت أكثر ببناء أحزابها، وانتزاع الاعتراف القانوني أو الواقعي بها، وانخرطت في الانتخابات بشكل ربما قلل من مستوى مشاركتها في الاحتجاجات "الميدانية". ويغلب عليها بوجه عام موقف رد الفعل إزاء المجلس العسكري والتحركات والصدامات "في الشارع"، ولم تستطع بعد خلق أدواتها المستقلة للتعبئة والتنظيم الشعبيين.. غير أن أكبر الأخطاء التي ارتكبتها هذه الأحزاب الجديدة كان اشتراكها أولاً في محاولة التكتل مع الليبراليين في الانتخابات على حساب الشروع في بناء تحالف يساري مستقل، ثم أخطأت ثانيًا بالخروج من التكتل مع الليبراليين بعدما كان اليسار قد توزعت قواه على ثلاث قوائم.. وعمومًا تراهن الأحزاب اليسارية الجديدة على التواجد الرمزي الفعال في البرلمان المقبل، مع التركيز على بناء القواعد الاجتماعية المستقبلية، خاصة في النقابات المستقلة والمجتمع المدني..
.............................
إزاء كل ما سبق يتضح أن كل الأطراف الفاعلة في حالة من الارتباك وعدم اتضاح الرؤية لأكثر من شهور مقبلة على أحسن تقدير.. وهناك عوامل كثيرة ستحدد المستقبل في الشهور القادمة: الأزمة الاقتصادية، الأمن في الشارع، قدرة التيارات السياسية على التوصل لحلول وسط، إمكانية استمرار تماسك القيادات العسكرية وقدرتها على إدارة الأزمة، تدخلات الأطراف الخارجية والسياق الإقليمي..الخ.
وفي ظن الكاتب أن ما يسمى "سيناريو الدولة الإسلامية" لا يمكن أن يتحقق في الشهور المقبلة دون مساومة مع الجيش وصفقة مع الغرب (وإسرائيل ربما)..
كما أن "سيناريو الأحكام العرفية" لن يكون مقبولاً دون اتفاق ما مع الغرب وتوزيع موارد السلطة مع الإسلاميين..
والسيناريوهان السابقان لا يزالان مرجحين.. إن لم يكونا سيناريو واحدًا..
أما سيناريو الدولة الديمقراطية المدنية فلا يزال بعيد المنال..
ويتبقى سيناريو الفوضى بتنويعاته (حرب أهلية- صوملة..) هو الشبح المفزع الذي يمكن أن يلتهم كل شيء.. يلتهم مصر بأكملها ومعها المنطقة بمعظمها.. سيلتهم اليمين واليسار وربما الإسلاميين أيضًا..
هي لحظة تاريخية مجنونة، كاذب أو واهم من يدعي الإمساك بناصيتها.. خاصة وأن معظم الأطراف تلعب بعقلية المقامر.. وفي القمار لا مكان لعقل أو منطق..



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس متعددة ليسار يجب أن يتحد
- للدكتاتورية المحتملة في مصر.. وجهان
- الثورة المنشولة
- حوار مع خليل كلفت
- الثورات وأمراض اليسار العربي الخلقية والمكتسبة [1/2]
- ماسبيرو وثقافة -الكيد الثوري-!!
- الشيوعيون العرب في الحقبة السوفيتية (استرجاع)
- هاجس الفوضى والفاشية في الثورة المصرية
- احتكارات جنوبية!!
- معركة البحوث الاجتماعية في القضاء على الإيدز
- استراتيجيات إدارة المشروع الوطنى فى عصر المنافسة المفتوحة
- عندما تكونت جبهة التروتسكي والإخواني
- اليسار والمال.. من يقهر الآخر ؟!
- عندما تتناقض حرية الرأي مع حرمة الوطن
- كيف كنا نتساءل عن أزمة الديمقراطية المصرية قبل ثلاثة أعوام؟
- وطني وصباي وعبد الناصر !!
- تقدير موقف للثورة المصرية ومبادرة للحزب الاشتراكي
- فيروس الانقسامية في اليسار المصري
- الفطام الذي طال انتظاره
- المال السياسي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - مصر.. لحظة تاريخية مجنونة