أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة















المزيد.....

رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة


فرج الله عبد الحق

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليقاً على مقالي بعنوان سورية بين الحقائق و المؤامرة كتب إلي المعلق المسمى ألمتمرد اللاديني تعليقاً اعتقد انه يستحق الرد عليه لا برد مقيد بمساحة الألف حرف المسموح بها من أجل التعليقات على صفحات هذا الموقع الكريم.

ذكر معلقنا الكريم وتحت عنوان أفسدتم كل شيء التالي:

الشيوعية الاشتراكية نظرية رائعة لكن لو أن ماركس عرف إن أمثالكم سيتبنونها ويؤمنوا بها لما فكر فيها حتى.. ما خرب بيت العرب إلا انتم والقومجية والجماعات الإسلامية جميعكم خريجي شيخ واحد وهو الخراب .. من يقول لي ما الفرق بين النظام الستالينني والكوري الشمالي والنظام الممانعي المقاومي الاسدي والفرق بين الحكم الطالباني في أفغانستان سابقا؟!!! ما الفرق إلا بالمسميات .. عنتريات وخطاب عنجهي خشبي ترفضون المدنية والقانون بحجة المنهج الثوري ذو الطبل الفارغ ما العيب في دولة اي دولة يكون الحكم للقانون والتعددية وتداول السلطة من غير عصبية دينية وحزبية .. ما المانع

ماركس وضع نظريته للعالم بأسره، لم يضعها لي أو لأي فرد على حدا لذلك سميت بالنظرية العلمية و ألعالمية، هكذا لا ماركس ولا غيره عندما وضعوا باكورة أفكارهم لم يكن لهم حق الاختيار من سيقرئها فما أدراك بمن يؤمن بها، لذلك أقول أن النظرية الماركسية التي قام على طرحها ماركس مع رفيق دربه انجليز وقام بإعطائها الوجه التطبيقي لينين هي ملك للبشرية جمعاء ويحق لكل إنسان الإيمان والعمل على تطبيقها. طبعا هذا لا ينفي أن النظرية كانت موجهة بالأساس إلى الطبقة العاملة و الطبقات المسحوقة .
التساؤل هنا لماذا كل هذا الطرح المتشنج من البعض؟
في مقالي الشيوعية مازالت تقض مضاجع العملاء أعطيت إجابة لمثل هؤلاء أريد أن ألخصها بالتالي، لو بقي شيوعي واحد على وجه المعمورة لتمكن من بناء حزب ثوري ويقلب الأمور رأسا على عقب و يبني الاشتراكية. لهذا يخرج علينا بين الفينة و الاخرى متمردين مثل اللاديني هذا.
في الدعاية الاعلامية الهادفة إلى ألتضليل نضع مجموعة من الامور مجتمعة فيها ما هو صحيح أما الباقي فهو خطأ ، بتحميله بالإضافة إلى تيارات أخرى الشيوعيين مسؤولية خراب البيت ألعربي ، وكأن الشيوعيين كانوا في يوم من الايام أصحاب القرار في البيت العربي، كأنهم من قادوا هذه الشعوب من هزيمة إلى اخرى ومن تراجع ثقافي ألى اخر. نسي مثلاً انهم تعرضوا لأبشع اشكال التعذيب لثباتهم على مواقفهم ألأيديولوجية والسياسية، نسي إنهم كانوا ثابتين على مواقفهم التي اثبت التاريخ صحتها فاعتذر من اعتذر ، اليوم يقر الجميع مثلاً ان موقف الشيوعيين من قرار التقسيم كان الانسب لشعبنا الفلسطيني لو طبق في حينها.
أما عن ادخال الستالينية في كل مرة يريد أحدهم أن يهاجم الشيوعيين فأقول له عد لمقالي المذكور اعلاه لترى ما هي منجزات ستالين التي نفتخر بها نحن الشيوعيين.
ثم يتوجه معلقنا لطرح تسائله المخابراتي ما الفرق بين الشيوعي و طالبان بين نظام الكوري الشمالي و النظام في سورية ؟ هنا تبرز عقدة انصاف المثقفين أمثال اللاديني عقدتهم هي الديمقراطية على النمط الغربي ولا شيء يوازي هذه الديمقراطية من حيث حرية ألفرد والدولة المدنية و....و....و....

ما هي ألديمقراطية ؟
الديمقراطية هي كلمه يونانية الاصل مركبة من ذيمو و كراتية أي حكم ألشعب، حكم الشعب في اثينا القديمة كان يتمثل ببرلمان مفتوح يتمثل به كافة القطاعات الاثينية يشارك فيه الشعب كله، ومع تطور الأمور أصبح هذا الشعب ينتخب ممثليه في برلمان.
في المجتمعات الغربية و بعد الثورة الصناعية بدئت التحولات السياسية باتجاه الديمقراطية، و اليوم أوروبا تعيش في هذا (ألنعيم) ينتخب الناس ممثليهم في هذه البرلمانات ويشكلون حكومات، لكن هل هذه الحكومات تمثل الشعوب؟ الجواب لا و ألف لا لأنه في بريطانيا مثلاً و تحت سقف النظام الانتخابي يمكن لحزب يحوز على صوت واحد اكثر من الاحزاب المنافسة أن يحتل المقعد البرلماني لهذه الدائرة حتى لو كانت نسبته تزيد قليلاً عن أل 25% من الأصوات، أما في الولايات المتحدة فالرئيس يخرج بنسبة 51% من المصوتين الذي و في أحسن الأحوال لا يتجاوزوا ال45% ممن يمتلكون حق التصويت أي ما يساوي تقريباً أل23% ممن يحق لهم التصويت. وفي كثير من الاحيان يكون اختيار الناس على أسس شكلية، فالممثل الفاشل ريجن أصبح رئيس جمهورية لأنه سليط السان ولأن الشركات الاعلامية قامت بصناعة صورة بطولية وهمية لشخصه الكريم ، لا لأن له برنامج سياسي و اقتصادي يهتم بمصالح الشعب الأمريكي. جزء من الأزمة الاقتصادية الحالية هي من نتائج سياساته، ألرئيس ساركوزي انتخب من قطاعات كبيرة من الفرنسيين لأنه جميل أما برلسكوني ألكفاليرو فلأنه قاهر النساء ، باباندريو الابن كذب حتى صدق الكذبة لكنه أصبح رئيس وزراء. العالم الغربي مليء بمثل هؤلاء.
كما نرى هنا فإن النظام الرأسمالي صنع لنفسه ديمقراطية لا تسمح و من خلال القوانين الانتخابية للشعوب بأن تحكم نفسها، بل مستغلين هذه الديمقراطية المزيفة يقودون شعوبهم إلى الأزمات الواحدة تلو الأخرى. هكذا نسبة لا تزيد عن 38% كافية أن يحكم أي من الأحزاب البرجوازية في بلد مثل اليونان.
ديمقراطية مبنية على ما تقدمه مؤسسات إعلامية كأن الحزب أو ألمرشح هو عبارة عن نوع من الحلوى أو ألمعكرونة مطلوب من ربة البيت شرائه.
نعم للديمقراطية الحقيقة حيث يتمكن الفرد من أسماع صوته لأولياء الأمور ولا وألف لا للديمقراطية المزيفة الغربية.
أيها المعلق العزيز مشكلتك أن فهمك للديمقراطية الخاطئ قد رماك في احضان أعدائك فلم تعد تميز بين شعب ناضل من أجل الحرية وآخر مضطهد فأصبح الطالباني و الشيوعي حسب نظريتك في نفس الخندق، أي من ناضل منذ سنوات من أجل تحرر البشرية والمتزمت الديني هم نفس ألشيء، الرجعي العميل للإمبريالية مع المناضل الشريف في خندق واحد، هذه هي نظرية غبلز التي تقول أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس و تقتنع آنت بأنها حقيقة.

كما ترى أيها المتمرد أنا اطرح موقفاً ولا أشتم كما فعلت في تعليقك، ذلك لأني أنطلق من مسلمات أثبتها التاريخ ولا اهرب إلى الشعارات الرنانة كالكلمات و العبارات التي استخدمتها، أسلوبك هذا يذكرني بالمثل الشعبي القائل يصرخ ألص ليهاب صاحب المنزل.

تصرخون مطالبين بحرية الشعوب وانتم الحجاب الذي تختبئ تحته الامبريالية في هجومها على الشعوب، وأفسر ما أقول بالسؤال التالي : هل برهان غليون و زمرته من مجموعة اسطنبول، فلول المستقبل في لبنان، وحركة الإخوان ألمسلمين تمثل طليعة ثورية حتى نقوم بالدفاع عنها؟ أم هي اليد الممتدة من قبل أمريكا لضرب ألشعوب؟

وهناك سؤال أهم وهو متى آمن الإسلام ألسياسي بما فيهم الإخوان بالدولة المدنية وتنازلوا عن شعاراتهم الهدامة مثل الإسلام هو الحل؟ ألجواب هو في غاية البساطة لكن ُمعلقنا الكريم وكونه أعمى لا يرى ألحقيقة القائلة أن ألإخوان وبعد فشلهم فرض سلطة الأئمة على الشعوب لبسوا ثوب ألبرالية لخديعة شعوبهم، آخذين من الثورة التكنولوجية غطاء لبث نظرياتهم الغيبية, أي لم يتغير شيء من منهجهم الفكري وما تغير هو نوع السولوفين و لونه الذي يلفون به نظرياتهم الرجعية لتكون مقبولة لدى شعوبهم. وقد يقول القائل لما كل هذه النجاحات في مصر مثلاً حيث حصل السلفيين مثلاً على نسبة عالية من الناخبين، لأرد بأنه أولاً قامت المخابرات بدعمهم حيث أن الغالبية العظمى المنتسبين لهذا الجهاز صوتوا للسلفيين و ثانياً الجامع كان ومازال مكان التجمع الوحيد المرخص، وحيث أنه مركز بث دعايتهم نرى هذه النتائج. أما ثالثاً لابد من التذكير بخطاب أوباما في جامعة القاهرة ألذي أعطى الضوء الأخضر للسير بعملية المصالحة بين الإمبريالية و الإسلام ألسياسي، هذا استفادت منه جميع التيارات الدينية.

ردي هذا ليس على تعليق اللاديني فقط بل هو على كل من علق على مقالاتي آخذين منهج هذا المعلق.

بقلم فرج (عضو ألجنة ألمركزية للحزب ألشيوعي ألفلسطيني)



#فرج_الله_عبد_الحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية بين الحقائق و المؤامرة
- بلا عنوان يا عربان الهم والغم النفطية
- ألشيوعية ما زالت تقض مضاجع العملاء.لماذا؟
- الاتفاق السوري مع جامعة الدول العربية
- ثقافة الدبسة في مؤخرة الشعوب
- السادس من أكتوبر النصر التاريخي لشعوب أمتنا العربية
- خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، ماذا بعد؟
- الموقف في الوضع السوري من بعض اليسار تأملات في موقف الرفيق ه ...
- استحقاق أيلول
- لما كل هذا يا رفاق حزب الشعب، يا لها من زوبعة في فنجان
- تأملات في مواقف حزب الشعب الأخيرة حول المقامة الشعبية
- عملية إيلات ماذا من ورائها؟
- فاتورة ألسلطة ألفلسطينية
- التكالب الإمبريالي على سوريا و الدور التركي في ذلك
- أوسلو و ألتهديد ألإسرائيلي بإلغائه
- أزمة ألرواتب في فلسطين
- ألفضيحة
- الأزمة الثقافية في المجتمع الفلسطيني (2)
- آلان كاردوخ ليست ألجريمة أن لا تعرف، ألحريمة أن تدعي ألمعرف ...
- سوريا أليوم


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة