أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مريوان زنكنة - مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا














المزيد.....

مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 11:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من المؤكد ان العراق الذي كان في السابق احد الاقطاب الرئيسية للجامعة العربية لحل مشاكلها اليوم يعود وبقوة الى الساحة العربية باعتباره العنصر الذي لديه التاثير المباشر على دول المنطقة اقتصاديا واستراتيجيا وعلى النظام السوري بحكم موقعه الاستراتيجي الواقع بين الحليفين طهران ودمشق، ولكن السؤال الذي يبحث العراقييون عن الاجابة عنه، هل على العراق والدبلوماسية العراقية الاخراط في هذه المسألة بعتبار ان البلد مازال يعاني من المشاكل السياسية التي لا نهاية لها؟ وهل ان القادة العراقيين قاموا بحل جميع المشاكل التي يعاني منها البلد حتى ينغمروا بمشاكل الدول المجاورة وهل كان على رئيس الوزراء نوري المالكي ان يدفع بجهده وجهد الدبلوماسية العراقية نحو المسألة السورية، هذا التدخل غير المبرر وخاصة لدولة كانت ومازالت لديها الدور الابرز في خلق المشاكل للعراق والدعم المتواصل للبعثيين وتصدير الارهاب الى المدن العراقية المختلفة وكل هذا بتأكيدات سابقة من الحكومة العراقية، وهنا لابد من التوجه الى الحكومة العراقية ومن يترأس الدبلوماسية فيها بهذه الأسئلة ومطالبته بالاجابة عنها والتي على مايبدوا انها ليست بالصعبة على كل من يعمل ضمن هذا السلك، ان الرغبة الحقيقية ان كانت موجودة للبروز كقوة دبلوماسية حقيقية لا تكمن في ان تتدخل في شؤون الدول الاخرى لحل مشاكلها وانت تعاني ما تعاني من المشاكل بل القوة الحقيقية هو ان تستطيع خلق الاستقرار والامان في البلد الذي انت فيه والذي ليست هناك من عضوا لا يتألم فيه، ولو كنت مكان اي من المسؤولين العراقيين لرفضت اية مبادرة للتدخل في الشأن السوري ولكن على مايبدوا الشئ الوحيد الذي يدفع العراق للتدخل في سوريا هو الضغط الايراني والتي تريد من خلالها طهران ان تؤثر على العراق وتدفعها نحو سوريا قبل ان يتحول ملف الاخير الى مجلس الامن الدولي ولكن ما اعتقده هو عدم قدرة الوفد العراقي من تحقيق اي تقدم اذا ما حاول ان يصل الى الحل المناسب لانه لايمثل الدبلوماسية العراقية الحقيقية وانما يعمل لصالح طهران ودمشق هذا لانه ليست للعراق المصلحة في الابقاء على نظام الاسد وكذلك ليس هذا الباب هو الباب المناسب للبروز الى الساحة السياسية العربية والدولية باعتبار ان العراق لا يحتاج الى الدفاع عن نظام ساهم بشكل فعال في دعم الارهاب في البلد وقتل الالاف من العراقيين.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مريوان زنكنة - مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا