أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أزيز














المزيد.....

أزيز


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


من قاس ظل الشكر غير مراجع التدوين من مخر العبابْ
قادوا الحضارة والرضا في صبرنا من وهج ذابْ
وإذا انكروني سوف أحيا بالعذابْ
صوّرتهم نورا مضيء ألـّــــــــمهم وأنا الترابْ
أنتم ملائكة الجلالة طهرها انفتح النهار وبعده مليون بابْ
وسمعتهم يتوسدون منابر الأحباب لا يتألمونْ
حتى صدى أنسأمهم عبقت أريج وسايروني في العتبْ
قالوا الوصاية أنت من قد فوضوه وناوبوه إذا تملّى بالعجبْ
وارى على صدري الأقاحي ترسم الفرح الندي ومن جلالة عزة الوهابْ
وشم على هذا الكتابْ
وأراها طافت رحمة تلغي الصعابْ
يا أيها الدفء الذي تتناسك الكلمات فيه وكلهم لملاذي البوح المرادف للغيابْ
قبلتهمْ ..............
وحي الرسالة كلهمْ
وبغفلة رسموا على جذعي الخيارْ
قالوا نزلنا فاستشاروا نطفة وتمنى وجهي أن يدور كمغمى مهتوك الحجابْ
(2)
طافوا بخدر مرابط منفوس من غي المدائن إن تمرَّ على البشرْ
بسويعة وهج البسيطة يستديم ويصلح الأعماق من كلل الحجرْ
يغفو المصافح ثم يرسم باحة الأحباب أيام التودد للقدرْ
قل لي فإني منزوٍ تحت الرداءْ
أأصابني يا صحب قل لي كان داءْ
يا أيها الملكوت أحفظ صرخة الثكلى وما تتوارد الصور المشاعة في زمان الخاسئينْ
أنا إليه أحبتي ولنا الأنينْ
يا صورة الله اعتمرني أطلق الآهات كالدف العتيقْ
وامسك نداك وجلجل الصوت الملاك ولا تكُ في حكم ضيقْ
أنت الندى ...........
ومسار وجدك خُلّدا
(3)
هدأ المغني لم يمتْ
بل ماتت الذكرى معهْ
يا رائعةْ ...............
هم أربعةْ ...............
نزلوا بوحي جلالة الرحمن قالوا نسمعهْ
لكنه يروي مسار الموقعةْ
قالوا دعوه فبعد ذاك نرفعهْ
سيدوّن الذكرى وأيام الشتاتْ
ريح الأقاحي نسمة الصوت الجليلْ
تنساب من ظل التشكر في كبتْ
وسألت وجه الله عمّا يسكن الضوضاء في صدغ بديلْ
قالوا نحفّك وجهنا وأراهمو نورا بليلْ
سبحان جل جلاله وبلا مثيلْ
صوتٌ وصمتْ
هدأ المغني لم يمتْ
بل ماتت الذكرى معهْ
يا رائعةْ ...............
هم أربعةْ ...............
.......................
.......................

14/12/2011
البصرة

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ
- ديوان صدى الإفتراضات 5
- حكم قرقوش
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل
- ديوان انفعالات غير معلتة 3


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أزيز