أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عيد بعيدين للشعب العراقي














المزيد.....

عيد بعيدين للشعب العراقي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن أنسحاب القوات الأمريكية من العراق يعتبر يوما وطنيا لكل العراقيين بكافة أطيافهم وألوانهم وهذا اليوم الوطني العظيم لايمكن أن يختصر على مجموعة دون مجموعة أخرى ولايمكن أن يحسب هذا الأنتصار الى هذه الجهة السياسية أو تلك , فلولا هذا الشعب الصابر لماكانت هنالك عملية سياسية ولولا هذا الشعب ووعيه لما خرج من المنزلقات والمؤامرات التي حيكت له من قبل الطائفيين والدمويين والبعثيين والقاعديين
فالعيد الواحد يحمل مناسبة واحدة كأعياد العالم الأسلامي أو الأعياد الوطنية فجميع تلك الأعياد تدل على أنتصار شعب في معركة من المعارك ويسمى هذا الأنتصار بالعيد الوطني وكذلك الأعياد الدينية فهي الأخرى تدل على يوم ديني يصب بمصلحة المسلمين وحضارة الأسلام , ونحن في العراق فقدنا مثل تلك الأنتصارات في ظل سياسة صدام حسين الدموية وضحكه على نفسه وعلى ذقون البعثيين بحيث قام صدام حسين بتحويل هزائمه النكراء الى أنتصارات وهمية وجير لها أبواق أعلامية مأجورة من أجل تسمية الهزائم بالأنتصارات
ولكن الآن الشعب العراقي لايصنع ألا الأنتصارات الحقيقية بل أصبح الشعب العراقي يصنع أعياد تدل على مناسبتين في آن واحد , وهاهو خروج القوات الأمريكية في 31- 12- 2011 يحمل في طياته مفهومين للأنتصار المفهوم الأول للأنتصار هو تخلص هذا الشعب العظيم من أطغى طغاة العصر صدام حسين وزمرته وبلطجيته والمفهوم الثاني للأنتصار هو تخلص هذا الشعب من القوات الأجنبية التي فرضها الواقع المرعلى الشعب العراقي , فالمواطن العراقي ليس خانعا للأحتلال كما يصوره البعض من الكارهين لهذا الشعب المعطاء بل كان هذا الشعب يجبر على مشاهدة الجندي الأمريكي وفق المثل القائل " مجبر أخاك لابطل " وهذا المثل يضرب على من فعل شي ألزمته الضرورة على أن يفعله وهو في حقيقته لايريد هذا , أو لمن وضع في موضع لايريده لكنه مجبر , فهذا الشعب لم يرحب بالأحتلال لولا دكتاتورية وظلم صدام حسين له
فالشعب العراقي بعد هذا الأنتصار يكون قد تخلص من ظالمين أثنين الأول داخلي ظالم والثاني خارجي محتل وحان الوقت لكي يعيد العراق رونقه من جديد بمسميات جديدة وبمفاهيم حقيقية لابد لها من أن تتحقق مع مرور زمن بسيط في ظل وجود الحرية والأستقلال , وليس غريبا على هذا الشعب أن يعلم العالم مفاهيم جديدة في كافة المجالات فهذا الشعب برزت من أرضه أولى الحضارات وأوائل القوانين , وبرزت على أرضه أنتصارات كبيرة وثورة الطف أولى الثورات التي علمت العالم كيف ينتصر الدم على السيف , وكيف يكون المظلوم منتصرا في النهاية
فهذا الشعب تعرض الى ظلم كبير قل نظيره في العالم فالجزائر يسمى بلد المليون شهيد ولكن العراق عدد الشهداء فيه يفوق المليون والعجيب في الأمر ترى هذا الشعب صابرا متفائلا يطمح في غد أفضل , وحان الوقت لحكام العراق الجديد أن يعوا ماقدمه هذا الشعب لبلدهم , وحان الوقت للمسؤول العراقي أن يلتفت لهذا الشعب , فالمسؤول اليوم لايوجد من يحميه ولاتوجد عباءة تغطي فساده أو فشله وعجزه عن أداء مهمته
فهذا الشعب أثبت للعالم بأنه أوعى بكثير من ساسته وحكامه وأثبت للعالم بأنه لاينجر بسهولة الى الطائفية والأنقسامات التي دبرت له ولكن حكمة هذا الشعب ووعيه فوت الفرصة على من يريدوا أن يلحقوا الضرر بالعراق
فعلى الشعب العراقي أن يقوم بهذه الأعمال لأكمال أنجازته وأنتصاراته وأعياده
- رفض الطائفية وكل من ينادي بها
- رفض الفيدرالية والأقاليم
- رفض سب الحكومة والعملية السياسية
- رفض المظاهرات المدعومة من حزب البعث وأعداء الشعب العراقي
- التوجه الى الأنتخابات القادمة والتصويت للمرشح الذي قدم شي للشعب
- المطالبة بدولة مدنية تحفظ معتقدات كافة أطياف الشعب العراقي وتقدم كافة الخدمات للمواطن



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات
- خط رجعة
- حي على خير العطف
- عزيز الحاج يعيد رونق قناة العراقية
- المالكي وأذلال ذوي الشهداء
- شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -
- سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عيد بعيدين للشعب العراقي