أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في سوريا-














المزيد.....

حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في سوريا-


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتطور الاوضاع في سوريا نحو المزيد من التراجع والضعف للنظام البعثي الحاكم، والمزيد من المواجهة والتصميم على اسقاط النظام لحركة الجماهير الثائرة. وفي غضون ذلك اخذت الجامعة العربية بالضغط على النظام البعثي الحاكم من اجل ما يسمونه بتخفيف القمع. واصدرت الجامعة العربية قرار بتجميد عضوية سوريا ومحاولات لمقاطعتها اقتصاديا وتجميد ودائع الرأسماليين السوريين وفرض الحصار الاقتصادي على الشعب السوري.

ومن جهتها قامت الحكومة العراقية بايفاد مبعوثين للتوسط بين النظام البعثي وبين الجامعة العربية في مسعى لوقف الاجراءات التي تنوي الدول العربية اخذها ضد النظام وتحت ذريعة منع تدويل الازمة وايجاد مخرج سلمي.

ان موقف الحكومة العراقية هو موقف انتهازي سافر يهدف اساسا الى خدمة مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية وتنفيذ اجندتها التي تقوم الان على رأب الصدع داخل المحور الاسلامي – القومي المعادي لامريكا والمتمثل بنظام الجمهورية الاسلامية والنظام البعثي الحاكم في سوريا واحزاب رجعية كحزب الله وحماس؛ هذا الصدع الذي خلقته ثورة الجماهير السورية تحديدا وثورات المنطقة عموما وخاصة هبة الجماهير الايرانية العارمة في العام 2009. ان تصريحات الحكومة العراقية حول منع تدويل الازمة السورية والتخويف من التدخل الغربي والناتو هو موقف في منتهى الوقاحة والتناقض. فكل من اتى للسلطة في العراق ويقبض الان المليارات قد جاء بالظبط عن طريق التدخل الامريكي العسكري واحتلال العراق واقتلاع الدولة وتدمير المجتمع ولكن بظروف مختلفة غير ثورية ؛ بظروف كانت الجماهير فيها في حالة ترقب وخوف وتراجع معنوي هائل.

وحين تهب الجماهير في سوريا من اجل الانقضاض على واحد من اقدم الانظمة القومية الفاشية العروبية في المنطقة ولتحرير نفسها وتقرير مصيرها فان النظام الوحيد الذي نصب بالاحتلال الامريكي والذي شكل فوقيا من اكثر القوى رجعية وتخلفا وارهابا، يتجرأ اليوم بالحديث عن مخاطر تدويل الازمة ويلعب دورا دبلوماسيا وكأنه نظام جاء نتيجة ممارسة طبيعية. ان هذه الموقف الانتهازي الصارخ لا ينطلي على جماهير العراق ولا يجب ان ينطلي على الجماهير في اي مكان في المنطقة.

ان حزبنا وهو يستنكر حملات القمع الوحشية والدموية التي يقوم بها نظام بشار الاسد والتي لم بنبس المسؤولون العراقيون بكلمة عنها وهم الذين تأوهوا كثيرا من طغيان نظام البعث (الكافر) كما كانوا يسمونه في العراق، فانه في نفس الوقت يفضح الموقف الانتهازي للحكومة العراقية والذي يهدف في الواقع الى ايقاف عجلة تقدم ثورة الجماهير السورية لاسقاط النظام الدكتاتوري وخدمة اهداف ومصالح الجمهورية الاسلامية وقوى الاسلام السياسي في المنطقة ومنع تراجعها. ان تراجع هذا المحور بالعكس سيخدم قضية نضال الجماهير حتى في فلسطين من اجل حقوقها بعيدا عن قوى الرجعية من اسلامية وقومية عروبية.

في نفس الوقت فان حزبنا يندد بالسياسات المعادية للجماهير سواء اتت عن طريق الجامعة العربية او عن طريق الغرب وامريكا و يجدد دعمه لثورة الجماهير السورية التحررية للخلاص من هذا النظام الدموي ويدعوها الى الحذر من محاولات قوى الاسلام السياسي والقوى الرجعية التغلغل داخل صفوف الثورة الان او فيما بعد لحرف مسار ثورة الجماهير التحرري والتقدمي والانساني ويدعو الطبقة العاملة والجماهير المتحررة في العراق الى التضامن مع الشعب السوري وثورته.

النصر لثورة جماهير سوريا
عاشت الحرية والمساواة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
14-12-2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير في كل انحاء العالم تستلهم من مبادئ ثورة اكتوبر الاش ...
- لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور
- نساند الحملة العالمية لاطلاق سراح العمال المعتقلين والسجناء ...
- يجب الغاء حكم الأعدام في العراق فورا!
- ندين اختطاف و تعذيب الناشطة النسوية آية اللأمي من ساحة التحر ...
- نساند انظمام فلسطين للامم المتحدة وتشكيل الدولة الفلسطينية ا ...
- الميليشيات الاجرامية الحاكمة تغتال الصحافي الثوري العراقي ها ...
- نداء ليوم 3 أيلول 2011 يوم تظاهرات عالمية للدفاع عن جماهير ك ...
- الثورة الليبية اسقطت نظام القذافي بعد 42 سنة من الأستبداد!
- حول اقالة المالكي لوزير النفط
- نندد بانتهاكات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العرا ...
- بديلنا للسلطة السياسية في العراق
- نستنكر بشدة الارهاب الوحشي في منطقة العشار بالبصرة وحي الجها ...
- ستطيح الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية كما اط ...
- حول فضائح الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية لبعضها البع ...
- ندد بشدة تفجيرات مدينة كركوك التي اودت بحياة عشرات المواطنين ...
- كلية زراعة جامعة بغداد في ابي غريب تتعرض لهجمة شرسة من قبل ع ...
- قتل بن لادن في صالح الجماهير في نضالها ضد قوى الاسلام السياس ...
- يجب أيقاف الاعتقالات بحق الناشطين السياسيين من قبل الحكومة ا ...
- النظام البعثي القومي في سوريا يواجه الملايين الثائرة من اجل ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في سوريا-