أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم عباس نتو - القوى التنويرية..ان صح التعبير..هي قوى في جزر في ارخبيل














المزيد.....

القوى التنويرية..ان صح التعبير..هي قوى في جزر في ارخبيل


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 22:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إني احس بأن القوى التنويرية..ان صح التعبير..هي قوى في جزر في ارخبيل

بيما القوى الدينية تأتي غالبا متماسكة..في شكل شمولي او كليالي


يبدو لي ان المثقف و خاصة التنويري..لأنه مثقف..و مؤمن بمعنى انه صادق..لا يغالط غيره..ناهيك ان يغالط نفسه

فتجده يبدو ضعيفا..بذاته..لأنه يود ان لا يكون اطلاقيا و لا متشددا..و يحرص على ان يكون علميا..بمعنى متأنيا و غير جازم..و تاركا مجالا لاحتمالات احتمالية ممكنة شبه مشتته و لو جزئيا

و هذا يجعله امام الناس..و خاصة العموم..يبدو ضعيفا

بينما عموم الناس يريدونها اسود او ابيض



ثم لاحظت ايضا ان بيننا كشرقيين و عرب الخ..اننا نميل الى حب المركز..بمعنى المنصب..و ايضا مركز المنصب و سنامه. فقد يتقدم (لانتخابات نادي ادبي مثلا..) لمقاعد المجلس(؟عشرة)ا

و قد يكون العدد الاجمالي للنادي 140 عضوا.. مثلا في مدينة مثل جدة الملقبة بعروس البحر الخ و تعداد سكانها يقارب الثلاثة ملايين

تقدم لعضوية المجلس ..بعد مختلف التصفيات ما لا يقل عن45 مرشحاً..كثير منهم لم يكونوا حتى اعضاء..ناهيك اعضاء عاملين

و لكني وجدت ان عددا منهم ..ان لم يكن كثيرا منهم يود ا"رئاسة المجلس" مباشرة..هكذا!ا

كما ولقد وجدت عبر السنين عددا من "المثقفين" في منطقتنا في الخليج..من يهتم باظهار نفسه بأنه يدخن الغليون..و ربما غيره؛ ثم منهم من يلتئم جمعه في جماعة تشرب..و تراه للأسف ينظر الى ذلك انه من سمات الوجاهة.ا

و لقد وجدت..بل اكتشفت لسوء حظي مؤخرا و متأخرا..بان ربما الغالبية الغالبة في مجتمعنا..متدينة..و لأسباب كثيرة

منها الظاهر و منها الباطن.ا

و هنا..و بدون المضي في كثير من التفاصيل..و هي كثيرة..فإن بادئ البداية ان التنويريين اقلية..و ربما اقلية ضئيلة. و ليس في ثقافتنا القدر اللازم من التسامح و الانفتاح و شغف الاطلاع على رأي آخر او نظرة اخرى..او فلسفة اخرى

بل..ان حصل ذلك..فإن حصل شيء من الخروج عن المألوف فإن ذلك سيكون "شذوذا" عن سواء السبيل..و مخالفاَ للسنة" ..و خروجا عن "الملة" الخ الخ



فيبقى المثقف..و خاصة التنويري ..في جزيرة.. ربما صغيرة في خضم ارخبيل كثير..بل في بحر لاطم

و تجد التنويري منا..يكاد يتحادث مع نفسه او في مدونة خاصة

..و ان تعداها، فإنه قد يجد "مجموعة" ربما انترنتية حالياَ او "ديوانية" محدودة العضوية..و ذلك على نطاق "البشكة/ الشلة



فأنى له من التفاعل مع الجماهير..في مثل "الشارع" او ميدان التحرير الخ



اما ان كتب احدنا كتاباً فسيكون حظه جيدا ان هو طبع اكثر من خمسةآلاف نسخة..ثم يكون حظه جيدا لو قرأها فعلا اكثر من مئة

بينما قد يتكرم عليه البقية بمجرد ذكر و تداول العنوان..حافا جافا

و لكني..و مع مضى عقد من الزمان على ميلاد موقع "الحوار المتمدن" الميمون..فإني لا افقد الأمل ..و عادتي التفاؤل..ان سيصل التأثير الايجابي له و لاعضائه الى محيطات ارحب في الوطن العربي الكبير الذي اعاد اكتشاف نفسه للتو ..و كأنّ الروح عادت اليه بعض طول تكهف ..و تسلط



و اسلم

ابراهيم عباس نــتـــّو



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية -الاعتقاد- من حقوق الإنسان
- المجدُ اُنثىَ، و -الربيعُ- يماني!(
- المجدُ اُنثىَ، و -الربيعُ- يماني!(1)
- انسنة البشر
- حرية المعتقد هي من حقوق الإنسان!
- الموسيقى غذاءالروح..
- أُفضِّلُ المشاركة بالانتخاب
- مصرُ اليومَ بشَعْبها تعلو
- الديموقراطيا
- غازي القُصيبي و البحرين!
- نحو مجتمع متصالح عندنا
- مُجتمعُنا -مَضروب-/ مَخبوص!
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: 8 من مارس المرأةُ و -تنظيمُ ال ...
- حرية -الإيمان- من حقوق الإنسان!
- فاجعة ُالعيدِ عَلى شَطِّ الخُبَر!ا
- لا بُدَّ أن نشدو، وأن نَتَبسما!
- لا بُدَّ أن نشدو، وأن نَتَبسما!
- طرد حاكم ولاية إلينوي..في امريكا
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- خُمسُ الشيعة..و رُبْعُشْرُ الُسّنة


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم عباس نتو - القوى التنويرية..ان صح التعبير..هي قوى في جزر في ارخبيل