أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - البذرة الخبيثة اللتي زرعت في عقول البدائيين والعبيد والاغبياء














المزيد.....

البذرة الخبيثة اللتي زرعت في عقول البدائيين والعبيد والاغبياء


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 09:40
المحور: المجتمع المدني
    




حقيقة الله
الله تلك البذرة الخبيثة اللتي زرعت ونمت في عقول الاغبياء والمغفلين والبدائيين والمتخلفين والعبيد والمغلوب على امرهم والضعفاء والمساكين والمقهورين والمظلومين والمساقين والمسلمين ( المستسلمين الخانعين الموالين التابعين )
وانتجت وما زالت تنتج كل الثمار الخبيثة اللتي تسمم حياة الانسان وتفتك بمجتمع المؤمنين والانسانية مسببة لهم الدمار والهلاك والتعاسة والبؤس والشقاء والانحدار في مسلسل الانحطاط نحو الفناء والعدم

-------------------------
الايمان بالله

الايمان بالله يزعزع الثقة بالنفس بل ويلغيها ويؤدي الى شخصية مهتزة مترددة غير ثابتة ومتزنة
والايمان بالله يؤدي الى صفات الاتكالية والانتهازية والتطفل والاعتماد على الغير وخلق المبررات للتعدي على حقوق الغير واغتصابها بشتى الوسائل المتاحة ومن هنا تنشا الاخلاق والقيم السلبية اللتي تؤدي للجريمة بكل انواعها ذات الصبغية الارهابية التسلطية
والايمان بالله يؤدي للانحراف في الفكر والمنهج الحياتي عن منهج الطبيعة والفكر العلمي والمنطق المادي وهو اصل الحياة
والايمان بالله يؤدي للتخلف والتراجع عن مستوى الحياة ويتجه بالانسان نحو الفناء والعدم
والايمان بالله يؤدي للانحطاط الحضاري بكل مكوناته الاخلاقية والخلقية والفكرية والانتاجية والنظامية والقانونية والتكوينية لانه يقود لاتباع المناهج الغيبية في الحياة بعيدا عن المنهج العلماني المشتق من قانون المادة وهي العنصر الاساسي والوحيد للحياة والطبيعة والوجود
--------------------
الله وهم وتصور غير واقعي وحقيقي وهو شيء معنوي غيبي غير مدرك وعليه فان وجوده غير مؤكد ومن المستحيل تاكيده لان عناصر تاكيده مفقودة
الدين خرافة مبنية على وهم وعدم علم وادراك وفهم للحقائق ومستمد بكامله من الخيال والفكر الغيبي المطلق بعيدا عن الحقائق والمواصفات المادية للاشياء ولذا فهو لا يعالج الحقائق
المؤمن بالاله ومن يتخذ الدين منهج حياة له هو انسان متخلف ناقص العقل والادراك والفهم والتمييز والقدرة على الفرز والتفريق بين الحقيقة والوهم
فهو انسان معاق في التقييم الطبيعي الحضاري
الايمان هو شذوذ عن الحالة الطبيعية للانسان وانحراف عن خط الحياة السليم وبالتالي يؤدي الى هلاك الانسان وتراجعه واندثاره وفنائه وبؤسه وشقائه وتحويل الحياة بمجملها للعدم
--------------------

حقيقة الدين والاله

الانسان المتحضر الراقي الفاعل المنتج الباحث عن التغيير والتطوير والافضل واثبات ذاته وتحقيق وجوده يبحث دائما عن العمل والانتاج في زراعة الارض وفي الصناعة واستكشاف الثروة وامكانيات استغلالها بشتى الوسائل وبناء علاقات انتاجية استثمارية تنموية تطويرية تحديثية لخلق الحياة وصناعة واقع افضل للعيش السهل والمرفه وحالة الرخاء والامن والطمانينة والسعادة واستغلال مقومات الحياة الطبيعية في بناء حضارته وتحقيق اقصى درجات الرفاهية والسعادة والرخاء وفي ظل كل هذا المعمعان لا يهمه وجود الله من عدمه ولا يفكر به اصلا ولا يفكر بالغيبيات لان الماديات تستحوذ على كل تفكيره واهتمامه وراسه مليء بالفكر المادي المنتج الايجابي البناء ولا مجال به للفكر الخرافي الغيبي الديني الالهي
نجد في المقابل الانسان الفاشل الخامل العاطل الكسول البليد الهامل المتطفل المستهلك البائس العاجز المتسلق الامعي الانقيادي المتسلط الاتكالي يبحث عن اي طريقة يقضي بها حياته دون بذل اي جهد جسدي او فكري او نفسي فيجمد تفكيره العلمي المادي الانتاجي ويجمد جسده فيقعد ويتعطل عن الحركة ويجمد نفسيته فيفتقد لارادة الحياة والفعل والسير للامام والتحرك ضمن الوسط المحيط وارادة التغيير للواقع المعاش
هذا الانسان يجد مرتعا خصبا له وحظيرة ليعيش بها ودستورا ينظم حياته الا وهو الدين
هذا الانسان المناقض للانسان الطبيعي واللذي يمثل الحالة الشاذة والمنحرفة عن الطبيعة والوجود واللذي يسبب الضرر لنفسه والانسانية والحياة باكملها فيعيقها ويدمرها ويحول الحياة الى فناء وعدم بعد تاخرها وتراجعها
يجد نفسه في حظيرة الدين والعيش بقانون اله يبرر له كل افعاله وتصرفاته ويعطيه الحق بتبوء موقع القرار والتحكم والسيطرة في ميدان الحياة الطبيعية والانتاج والثروة وكل شيء
فتشل الحياة وتدمر لان الانتاج بها يتعرقل ويتاخر ويتوقف وتستهلك خامات الصناعة للحضارة الكفيلة باستمرار الحياة للمستقبل
هذه هي حقيقة الدين وحقيقة الاله
---------------------

الله لا شيء

الله لا شيء سوى انه كلمة جوفاء تملا رؤوس الاغبياء
الله مجرد وهم يملا راس من يؤمن به
الله هو كبير الاصنام اللتي دمرها محمد في الكعبة لكنه موجود في السماء حسب تفكيره
الله هو ملك الهة اليونان والاغريق والفراعنة يسكن بعيدا عن ادراك البشر واحساسهم في نهاية الافق فوق السماء
الله كلمة اصلها ماخوذ من السومرية ثم السريانية ثم الارامية ثم العربية وهي مصطلح يعني ملك الالهة وبما ان الالهة كلها ثبت علميا بانها وهم وليس حقيقة اذن ملكها هو وهم بالتاكيد
الله هو احساس فطري بالانسان تختلف شدته ما بين انسان وآخر بسبب ان الانسان عاش لفترات طويلة من التاريخ يؤمن به كخالق ومدبر للكون فترك هذا الايمان بصمة وراثية تتناقلها الاجيال كصفة غريزية بشخصياتهم فينتابهم احساس لا ارادي بوجود ما يسمى الله فيتجهون للايمان وبما ينسب اليه من دين وقصص واساطير ومعجزات واقوال وحكم وتعاليم وفرائض والتزامات عبادية وولاءات لاهوتية ومقدسات وغيبيات
وبتحكيم العقل والتفكير العلمي والرجوع للحقائق سيكتشف الانسان الموهوم بان الله مجرد وهم قدسي متوارث كاحساس دافع للايمان به وما يتصل به ويدور حوله وتحتاج المسالة لدقائق فقط من التفكير المجرد الجريء من خارج اطار الايمان والقدسية ودائرة الدين والتفكير الغيبي وحضور الوهم الالهي في الذاكرة
وسيكتشف كل من يفكر تفكيرا علميا منطقيا بحثيا تجريديا بانه لا اله والحياة مادة والدين وهم ومخدر وسم قاتل للحياة والانسان



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دليل على عدم نبوة محمد
- يحتاجون الى اعادة تاهيل حضاري وبناء شخصية جديدة
- لا اؤمن باله لا ادركه ولا افهمه ولا اميزه ولا استوعبه
- الحجاب لا يتفق مع الحياة العصرية
- النزوع نحو الانتحار ... اسباب بيولوجية ووراثية وطبيعية
- متى وكيف نمارس الجنس وماهو الجنس الذي نمارسه ؟
- مواصفات العلمانية والتفكير العلماني والانسان بحقيقته الوجودي ...
- احصل على حريتك وحقق ذاتك وعش حياتك كما تريد
- من الصعب العيش بلا انسانية وبلا حقوق حياتية
- تجديد نمط الحياة من الضرورات الصحية للانسان
- نتائج مأساوية في الثورات العربية عكس الخلاص والحرية
- احب الاشياء من حولي حبا تجريديا راقيا
- فلسفة الوجود النسبي للانسان وايدولوجية حياته
- خواطر منوعة وحكم ودلائل منطقية
- الامية البسيطة والامية المقنعة في المجتمع العربي
- الجنون بالمفهوم العلمي الحديث
- حق المراة بالحياة يبدا بمنحها حريتها الكاملة
- كل انسان يستحق الحياة ومن العدل منحه اياها
- نظام العسكر هو الاقدر على حكم مصر حاليا
- مساعدة كل من لا يقدر ان يعبر عن ذاته


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - البذرة الخبيثة اللتي زرعت في عقول البدائيين والعبيد والاغبياء