أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الحب الأعمى














المزيد.....

الحب الأعمى


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 15:10
المحور: الادب والفن
    


(1)
أن تنفق عمرْ
لتطلب صوره
ومن بعد عُمر
صدفه
تجد ألف صوره!
أن تنفق كنز
لتسمع الصوت!
ومن بعد ألف سوط
-لخطية الحب-
يأتي منهُ الصوت
فيعود الأمس
هل لي التصديق؟
فيأتي سيف هذا اليوم
لاستغراب قد وجدَ طريقهُ صدفه
الجواب....
وبحكم الأنصافِ
فعارٌ هو التصديق!
(2)
أن تصلي ألف ركعة
لطلب الهداية
ويوم تأتي الهداية
تذبل ألف ركعة!
أن ترى الماضي
بأنثى ....زينتها البراءة
في ذكرى أتلفت العقل
فكنتَ أنت ماضيها!
فمعذورة هذا اليوم
لن أعاود الابتسام لك مجدداً
كلما تمعنتُ في ملامح وجهك
وجدتُ شيئاً يخنقني ولا أطيقهُ
كُنت بُخلَ العاطفة
فلا أتيتَ بذكرى ميلادي بورده أعشقها
ولا بفرحه تخرجٍ كموقفِ الرجال مُباركاً
حتى أنك
في عزاءٍ ما جئتَ مُعزياً
واليوم مُجدداً
أرى منك النذالة!
أكثر ما يؤلمني هذا اليوم
لكلِ شي عُذر انشغاله
إلا النذالة...كارثتها...لا رجولة
فاعذرني
جئتكُ براءة الأمس....واليوم حتى بتلك السيرة
مُلوثه!
فماذا تبقى لك من ذكرى أصالحها على نفسي!
ماذا تبقى لك من ذكرى أعزي بها النفسُ أعوام!
(3)
يوماً ما
ستدرك أني حاولت رفعك
من قاع الشهوات
وكلما رفعتك
جئتني خيانة بحقِ رجولة فاتحٌ!
يوماً ما ستدرك
أني لكثره حبي
قد فقدتُ صوابي!
وغداً....ستدركْ
أني حتى بصوتي
وكلمه (أحبك)
ما حللتها إلا إليك
فربطتُ بالأمس واليوم
(ثمانِ شمعاتْ)
-وهذهِ السنة سأطفئها-
والجسد فضيلة لا تسلم
إلا بقديسه رباط!
فحتى الغد
فحتى يجفُ
عنك ورثُ اللئام
والغدر
سترى
أني حتى بنسياني بصَمت
بصدقٍ أحببتك!
(4)
يوما ما سأدرك
بأني بعتُ الغالي بمن يرخصُ
ونصيحة أتلفتني
وما كانت بقدر النصح آلمتني
بل بقدر ما ذكرتني بك
بالغدر حطمتني!
يوما ما سأدرك
أني ما بعتُ من هذا الدم أحداً
ورحيلاً
ما كان إلا طريقتاً
لردِ الصواب
فإني خشيتُ في العزلة
أن أذكرك
فأضمرُ لنفسي الأذية!
فاختصرتْ
الطريقَ خارج
ويوماً ما سأدرك
أن خوفي ما كان مجهول المصدر
ولاحتى سراً
بل لإحتياجٍ فيني
أخبرهُ:أنت الصوى!
وحتى ذلك اليوم
حتى ذلك اليوم
سأدرك
أني أنفقتُ عُمراً
لأنسى
كي لا أشعر بدمعه حسرة
في العشقِ مُقدر الصفرَ
من إثر تلك الطعنه!





#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبحكم المرض....نحن بشر!
- ومض الذكريات
- فارس أوهام
- ويوم!
- وهل تدري!
- قلم
- مذكره الأمس خرجت صدفه!: رسالة إلى أكاديمي على قمة الهرم....ل ...
- رَصَدْ
- أجراس الذاكره
- ومضه
- من مذكرات عاشقه مهزومه
- وأظن(2)
- عاجل:بالبريد السريع...رسالة إلى ذكر....! أزال شاربيه بالشمع ...
- مذكرات مراهقة:خارج حدود الجسد
- كبسوله نسيان
- لا تحدث....وأخبرني
- وأظن
- امضي............
- جواز سفر
- شمعه في مهب الريح


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - الحب الأعمى