أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - افكار جنسية في الحجاب














المزيد.....

افكار جنسية في الحجاب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 13:30
المحور: كتابات ساخرة
    


اولا قبل الخوض في الموضوع اريد ان اوضح باني افضل المرأة بدون حجاب و لكن ليس من اجل حرية المرأة بقدر دوافع انانية جنسية لاني ارى في المرأة غير المتحجبة سفرة من الطعام هيئت و حضرت لاجل زيادة شهوتي التي تنزل بشكل رهيب عندما اراها متحجبة. فانا لا يهمني فيما اذا كانت المرآة ترفع الحجاب لتتحدى عيون الرجال النهمة ام تتحجب لكي تصون نفسها من تلك العيون الشرسة لاني لا اهتم كيف تشعر المرآة كانسانة في داخلها اطلاقا. المهم انا و اشباع غريزتي الجنسية بالدرجة الاولى. الم تخلق المرأة لاجل اشباع هذه الغريزة الطبيعية بالذات؟ ماهو ذنبي و انا كرجل لا اهدأ اذا بقيت جوعانا؟ كيف تقول انها انسانة بروح خاصة بها و هي تحاول بشتى الوسائل اغرائي؟

احيانا عندما لا تستطيع المرآة اثارتي مهما تزينت و كشفت عن جسدها اقوم بتغطيتها و اجبارها على التحجب بزيادة درجة تديني لعلني اصل الى امنيتي في الاتجاه المعاكس و ابدأ احلم بالواقعة مع راهبة او متدينة مسلمة حتى القدم. فالاتجاهات تتغيير حسب تقلبات شهوتي الجنسية. لذلك لا استطيع من الان فصاعدا ان اضع نفسي في خانة الذين مع الحجاب ام ضد الحجاب فالمتحجبة قد تتحول الى رمز جنسي متستر صعب المنال اكثر من غير المتحجبة في عالم تحول فيه جسد المرأة الى سلعة رخيصة سهلة المنال.

و لكني ارى في الفترة الاخيرة بان المتحجبة وجدت طرق زيادة شهوتي بتغيير الوان حجابها و طريقة لبسها لدرجة انها تظهر كعارضة ازياء جذابة على سلم cat walk و بذلك تحاول ان توفق بين التزاماتها الدينية و رغبتها في اثارتي جنسيا. طبعا اقدر فيها هذه الروحية العالية و لكني اخشى ان افقد شهوتي فيها بهذه الطريقة و عندها يفقد الحجاب قيمته اصلا. يا رجال كفانا التملق اليوم لنواجه الحقيقة المرة الان.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدسة الموضوعية الزائفة Objectivity
- ديناميكية الشربة العربية
- شرقية تمجيد الماضي
- اسئلة عن الحاضر؟
- الايزيدية ام اليزيدية؟
- ايات القرآن ووحيه
- في الهشاشة بركة
- الانسان كسلان
- قصة الامية و الجاهلية العربية 2
- قصة الامية و الجاهلية العربية
- الاصل الاغريقي لكلمة (الاغنية) العربية
- بين الثنائية و الثلاثية
- الشيئية العربية بلاش
- بين طريقة الدفع و السحب pull/push system
- اقوال الملائكة و افعال الشياطين
- الولادة و الرياضيات 2
- الولادة و الرياضيات (1 + 1 = 1)
- الافكار حرة و لكن..
- احتياطات الكاتب الجامعي Hedging
- من اين اتت النساء؟ 4


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - افكار جنسية في الحجاب