أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الحب والجد














المزيد.....

الحب والجد


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 14:34
المحور: الادب والفن
    


أنت آخر حبيب ، هكذا قلت لك ذات مرة.
لن احب من بعدك! ليس اخلاصا او وفاء بل لأني لا اريد ان اضع السلاسل مرة اخرى في يداي .
يداي جميلتان، شجرتا نخيل، لا تليق بهما السلاسل حتى لو كانت ذهبية.
ان اكون وحيدة يعني ان اكون حرة، فيكون لدي متسع من الوقت لأعيش سعادتي الحقيقية.
هنا بين اوراقي واقلامي وكتبي، كم تحوي هذه المكتبة قربي من احتياطات الكتب ؟ تلك التي كنت اؤجل قراءتها لئلا تشعر بأنك مهمل!
لماذا لا تقبل بان تكون معي ويكون في يد كل واحد منا كتاب مثلا؟
لماذا عندما نكون سويا لا نفعل شيئا سوى الثرثرة؟
هل الحب هو الفراغ؟
هل نلجأ الى الحب لندواي خواء ارواحنا؟
لماذا يتناقض الحب والجد؟
انك تسرقني مني، تقتل باستكانتك هذا التوثب فيّ !، اريد ان احبك ..نعم ولكن اريد ان اكون مع طموحاتي ايضا، وطموحاتي لا تتوقف عند حبك مع انك لست بالامر القليل!
أنت تقول :هيا بنا لنذهب الى الكورنيش او الى السينما !
في أول كل شهر تدعوني الى السينما، تفعل ذلك من اجلي وانت الامر عندك عادي..
هل تعرف كم نحن مختلفان؟
ليست هذه التفاصيل الصغيرة الا خصوصية كل واحد فينا، لكن من سيقبل ان هذا ما يجعلنا مختلفين؟
تعرفني كم انا مغرمة بدخول عالم آخر يشبه عالم الاحلام يخطفني من ضوضاء المدينة وركضها الدؤوب.
الاحلام والافلام تتشابه، كل منها يجعلك تنفصل عن الواقع.
حتى مشاوير البحر اخذت تقل شيئا فشيئا وانت تشتكي من الحر صيفا ومن البرد شتاء ومن قدميك في كل الاوقات!
مرات قليلة تلك التي قمنا فيها بمشاوير بعيدة الى احضان الطبيعة، لم تكن تعرف الى اي مدى تستطيع ان تجددني نزهات العشب والماء.
أحب هذا الاخضرار اللامتناهي
أحب هسيس البراري
واحبك ايضا..
كثيرات كنا يحسدنني عليك ، يقلن بحقك اجمل الكلام، وأنت تستحق فعلا!
لكن ما لا يعرفه أحد هو انني بحاجة دائمة الى شحنة من الاندفاع .
كيف اشرح ذلك؟
الحب بنظري هو تلك الحماسة التي تلهبنا الابداع والفرح .
هو الذي ينقذنا من الموت والفراغ، والانية الرتيبة، الذي يخلق لنا فضاء ليس لها امكنة، وامكنة ليس لها حدود، وانا ابحث التأجج، لن يدهشني سكونك ورقود احلامك الهادئة.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو لا يسمع وهي لا تفهم الخريطة
- الملك السعيد
- وسواس قهري
- احوال واهية
- تدريس اللغة العربية في اوروبا
- وظيفة السرير


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الحب والجد