أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - غزل سياسى أم نفاق علنى















المزيد.....

غزل سياسى أم نفاق علنى


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 11 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشية زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة الأميركية نشر السيد نورى المالكى ، رئيس الوزراء العراقى ،اعلانا مدفوع الثمن على شكل مقال تحت عنوان " بناء عراق مستقر " فى أحدى أكبر و أهم الصحف الأميركية و هى الـ( واشنطن بوست ) . و كما يبدو فأن المقال تم أعداده من قبل المكتب الأعلامى لرئاسة الوزراء .

لم بعرف عن المالكى قدرته على كتابة المقالات و لم نقرأ له أى مقال آخر غير هذا المقال اليتيم ، و حتى عندما كان مسؤولا عن الجناح العسكرى لحزب الدعوة الأسلامية و مشرفا على جريدة ( الموقف ) الناطقة بأسم الحزب فى دمشق ، كانت الجريدة بدائية المحتوى و بائسة الشكل و الأخراج و بعيدة كل البعد عن المعايير المهنية للصحافة ، و لم نقرأ فى هذه الجريدة أى مقال او حتى ملاحظة عابرة بقلم المالكى . كما ان لقاءاته العديدة مع الأعلاميين بعد توليه الحكم لم تكشف لنا سوى عن تخبط فكرى و ديماغوجية مفضوحة . و لسنا وحدنا فى هذا التقييم ، و نحيل القارىء الكريم الى ما ذكره السيد باقر العلوي - وكيل المرجع الأعلى السيد السيستاني في نيوزيلندا – مؤخرا . يقول السيد العلوى انه عايش المالكي في منطقة السيدة زينب بدمشق و أن " المالكي كان يمني النفس بمسك المايكرفون والتحدث للناس في الحسينية الحيدرية وعندما سمحت له الظروف في منتصف التسعينات كان لايعرف من الكلام سوى ان المقبور صدام بأمكانه من بيع نفط يوم واحد ان يجعل البصرة افضل من باريس ومن بيع نفط اليوم الثاني يجعل العمارة روما وفي اليوم الثالث يجعل الناصرية أجمل من موسكو , لكنه جلس على كرسي صدام أكثر من ست سنوات ولم يحقق أي شيئ من الشعارات الفضفاضة التي كان يطلقها " .

و المهم هنا ليس قدرات المالكى الكتابية وبلاغته الكلامية ، بل محاولته عن طريق مخاطبة الأميركيين ، أعطاء صورة عن العراق ( الجديد ) مغايرة للواقع العراقى البائس .
أن مقال المالكى ، غزل مكشوف و تزلف واضح سواء لأدارة أوباما او الرأى العام الأميركى .

يقول المالكى فى الـ (اشنطن بوسط ) " نحن نقف على أعتاب لحظة فارقة في تاريخ العلاقات الأميركية - العراقية، فقد مكنت التضحيات الكبيرة، التي قدمها الشعبان العراقي والأميركي، العراق من التخلص من نظام صدام حسين السيء الصيت، وإقامة مجتمع ديمقراطي وحر "

المالكى يريد ان يقول ان التضحيات الأميركية لم تذهب هباءا ، ففى عراق اليوم نظام حكم ( ديمقراطى ) واعد و البلاد فى طريقها لأن تكون دولة رخاء مزدهرة ، تسوده الأمن و هذا الكلام تحديدا هو ما يعجب الأميركيين و يحبون سماعها ، من المالكى و الساسة العراقيين الآخرين .

من المعلوم للقاصى و الدانى أن قوات التحالف ، هى التى أسقطت نظام صدام ، و ان حزب الدعوة الأسلامية كان يعارض التدخل الأميركى و لم يطرأ أى تغيير على موقف الحزب الا بعد زيارة الدكتور أبراهيم الجعفرى ( رئيس الحزب آنذاك) الى الولايات المتحدة و لقاءاته بمسؤولى المخابرات المركزية الأميركية قبيل الغزو و لم يشارك حزب الدعوة بأى جهد عسكرى فى اسقاط صدام و ذلك لسبب بسيط هو ان هذا الحزب كان حزبا صغيرا ، لا يتمتع بشعبية تذكر فى الشارع العراقى، ويضم بضع مئات من أشباه المثقفين و أنصاف المتعلمين الذين يحلمون بأعادة عجلة التأريخ الى الوراء و أقامة نظام حكم أسلاموى متخلف .

المالكى أصدر قبل أيام أمرا بأطلاق اسم ( يوم الوفاء ) على يوم مغادرة آخر جندى أميركى أرض العراق ، وفاءا منه( للتضحيات الأميركية ) . وكيف لا يشكر المالكى الولايات المتحدة التى رفعته من موظف بسيط فى مديرية تربية محافظة بابل الى قمة السلطة فى البلاد .

أما المجتمع الديمقراطى الحر الذى يتبجح به المالكى ، فأن معظم العراقيين يشعرون بالأحباط مما وصلت اليه الأمور فى البلاد ومن حاكم يسخر مكانات الدولة لأحتكار السلطة عن طريق تزييف الأنتخابات وتستخدم القوى الأمنية ، ليس لمحاربة الأرهاب ، بل لقتل المعارضين و قمع حرية التعبير و أنتهاك حقوق الأنسان و أحياء الروح العشائرية و الطائفية و المذهبية.

و يمضى المالكى قائلا :
" يجب أن نركز سويا على النمو الاقتصادي، وكذلك التعليم والثقافة والعلوم، وقد أحرز العراق تقدما في مرحلة بناء الدولة، فنحن نبني أكثر من مليون وحدة سكنية منخفضة التكاليف للأسر "
لا أدرى عن أى نمو أقتصادى يتحدث المالكى ! فخلال السنوات الست العجاف من حكمه - و رغم أهدار حوالى 500 مليار دولار -حسب تصريحات رسمية لوزير المالية و وزير التخطيط ومدير البنك المركزي العراقي ونواب في البرلمان العراقي وهيئة النزاهة و خبراء الأقتصاد – لا يجد العراقيون أئرا لأى تقدم فى البلاد ، بل الخراب و أكداس القمامة فى كل مكان ، و لم تنجو حتى نهر دجلة من ظلم المالكى ، فأن معظم مياه الصرف الصحى تصب فى مياه دجلة ، التى طالما تغنى بها الشعراء !

أما التربية و التعليم و العلوم ، فحدث عنه و لا حرج ! فهى كلها فى حالة يرثى لها .
الأنجاز الوحيد فى مجال تربية النشأ الجديد هو اقحام المذهبية فى برامج المدارس بشتى مستوياتها و الفصل بين الجنسين و فرض الحجاب حتى على بنات صغار لا تتجاوزأعمارهن ست او سبع سنوات . و مذبحة الأكاديميين الأخيرة ما زالت طرية فى الأذهان .

حكومة المالكى لم تخصص دينارا واحدا فى ميزانية السنوات الست الماضية ، للبحث العلمى ، عماد التقدم العلمى – التكنولوجى . و لا تحظى العلوم الحديثة بأهتمام حكومته ، بل ان جل أهتمام ما يسمى ( وزارة التعليم والبحث العلمى ) يتركز على العلوم الدينية ، التى لها القدح المعلى فى عراق اليوم .

و فى حديثه عن الصحة لم يشر دولته الى ما آلت اليه المؤسسات الصحية فى العراق .، حيث تجول القطط و الكلاب و الفئران فى أروقة المستشفيات .
وصفوة القول :لم يبق فى العراق ( الجديد ) أى مظهر من مظاهر الدولة المدنية :
فكر ظلامى و نمط حياة متخلف فى المأكل و المشرب و الملبس ، يفرض على العراقيين و العراقيات من قبل ميليشيات مشاركة فى وزارته و من أصحاب العمائم و اللحى الذين يدفعون بالسذج فى متاهات الخرافات و الغيبيات ، ليتربعوا هم على عرش المال و السلطة و النفوذ . ،

حكومة المالكى التى تفتقر الى الكفاءة و المهنية ، لا تمتلك برنامجا واضحا لأعادة بناء الدولة العراقية و لا للتنمية الشاملة ، بل تردد على اسماعنا يوميا قائمة طويلة من الشعارات البراقة و الوعود المعسولة ، و يعيش العراق اليوم فى فوضى شاملة فى كافة الميادين : لا صناعة و لا زراعة و لا خدمات أو سياحة ، و لولا النفط ، لكان حال العراقيين أسوأ بكثير من الصومال أو أى بلد أفريقى منكوب آخر .

أما الحديث الأجوف عن الأستثمار ، فأنه كلام دعائى لن يصدقه رجال الأعمال الأميركان و لا يسهم فى جذب الأستثمارات الأجنبية الى بلد يتصدر منذ سنوات قائمة الدول الأكثر فسادا فى العالم . و من الصدف الغريبة ان منظمة دولية قالت قبل ايام من نشر مقال المالكى ، أن العراق أسوأ مكان للعيش فى العالم .

المالكى له وجوده عديدة مثل ( جانوس ) ففى حديثه الى العراقيين يتحدث عن جاهزية القوات العراقية و عدم الحاجة الى القوات الأميركية بعد نهاية هذا العام .

أما عند مخاطبة المسؤولين الأميركيين و الرأى العام الأميركى ، فأنه يقول كلاما مغايرا تماما ، فهو يؤكد فى مقاله الأعلانى عن الحاجة الماسة الى القوات الأميركية ، و يقول " إن استقرار العراق بعد رحيل القوات الأميركية مصدر قلق بالغ بالنسبة لبلدينا وأنا أؤمن بقدرات قواتنا الأمنية "
لماذا القلق يا مالكى اذا كنت تؤمن بقدرة القوات العراقية على حفظ الأمن و حماية السيادة العراقية ؟!

و قد اعتاد المالكى على اطلاق صفة البعثى على أى معارض لحكمه الأستبدادى ، فهو الذى قال عن شباب العراق المتظاهرين ضد الفساد و المطالبين بالخبز و الخدمات و الحرية انهم بعثيون و قتل منهم فى يوم واحد ( 25 شباط/ فبراير 2011 ) فى محافظات العراق المختلفة ( 37 ) شهيدا.

و بصدد الأعتقالات العشوائية الأخيرة التى طالت المئات من البعثيين الحاليين و السابقين و بضمنهم عدد من كبار السن و المرضى ،أضافة الى أشخاص لم يتسنى أعتقالهم – حسب القائمة المعدة – لأنتقالهم الى العالم الآخر.. يقول المالكى
" جرى اعتقال مئات من البعثيين المشتبه بهم في الآونة الأخيرة، وقد تم إطلاق سراح البعض منهم، فيما ينتظر آخرون المحاكمة "
و يرى كثير من المراقبين ان هذه الأعتقالات كانت خطوة أستباقية للأنسحاب الأميركى من العراق ، و لكننى أعتقد أنها كانت أحدى الأزمات المفتعلة للألهاء الرأى العام العراقى و صرف أنظاره عن المشاكل و الأزمات الحقيقية التى تعصف بالعراق و العراقيين .

و يقول دولته " إننا نعارض التدخل الأجنبي في الشؤون العراقية "

لا ندرى أين و متى كانت هذه المعارضة ، فالميليشيات المدعومة من ايران تصول و تجول فى طول العراق و عرضها ، تقتل من تشاء بكل حرية تحت أنظار السلطة ، و مكاتب فيلق القدس و المخابرات الأيرانية لا تخلوا منها مدينة من المدن الواقعة تحت سلطة الحكومة المركزية ، التى تغض الطرف عن التدخل الأيرانى السافر فى الشؤون الداخلية العراقية و انتهاك السيادة العراقية . فجارتنا العزيزة تقطع مياه الأنهار المشتركة و تحتل حقول النفط و تقتل أو تخطف الصيادين العراقيين و تغرق العراق بالمخدرات و تهيمن على جانب كبير من الأقتصاد العراقى. ..
و بصدد مخيم اشرف لا يرى سيادة المالكى حرجا فى ترديد نفس مطلب الأدارة الأميركية و الأمم المتحدة بأيجاد حل لمشكلة اللاجئيين الأيرانيين فى مخيم أشرف . و هو الذى أغرق المخيم بدماء اللاجئيين الأبرياء من رجال و نساء و أطفال .

أما عن ( الربيع العربى ) الذى ادخل الرعب فى قلب المالكى ، فأنه يقول من دون خجل:
" يرفض العراق الديكتاتوريات والحكومات ذات الحزب الواحد)
اذا كنت يا دولة رئيس الوزراء الديمقراطى تعارض الدكتاتوريات و الحكومات ذات الحزب الواحد ) فما معنى تأييدك لنظام بشار الأسد و حزب البعث الحاكم فى سوريا ، وتقديم المال و السلاح الى هذا النظام و أرسال الوف من عناصر الميليشيات لقتل أبناء و بنات الشعب السورى !

و فى ختام مقاله ، يلخص المالكى ما تقدم من أقواله و يضيف قائلا:

" نحن نريد أن نبني دولة المواطنين لا الطوائف "

فى حديث للمالكى لدى لقائه عددا من الكتاب و الأكاديميين العراقيين فى ألأسبوع الماضى قال :
ان " سياسيين يستخدمون الدين من اجل السلطة و سياسيين غير المثقفين الذين يحاولون السيطرة و الهيمنة عبر الديانة والمعتقد أو عن طريق السلاح و العشيرة "

و كأن المالكى هنا يتحدث عن نفسه و سياسته .

ألم يستخدم المالكى الدين و المذهب و العشيرة للوصول الى السلطة و أحتكارها الى أمد غير معلوم .

ألم يؤسس مجالس الأسناد العشائرية و يدفع رواتب مغرية الى شيوخها من ميزانية الدولة ؟

ألم يدعو المالكى مؤخرا الى تشكيل مجلس أعلى للعشائر أى العودة الى تطبيق قانون العشائر سىء الصيت الذى ألغته ثورة 14 تموز المجيدة ؟

و تعليقا على هذه ( المحاضرة المالكية الزاخرة بالأفكار الجديدة و الحكم البليغة) ، كتب رباح السعيدى فى ( الفيسبوك ) قائلا :

" أن تكون جاهلا و تعلم أنك جاهل ، هذه مشكلة و ان تكون جاهلا و لا تعلم انك جاهل فهذه مصيبة . أما ان تكون جاهلا و تتصور نفسك عالما ، فهذه كارثة و طامة كبرى . كارثة العراق الآن هى ان المالكى واكثر الساسة العراقيين هم جهلة و يتصورون أنفسهم علماء و حكماء العصر "

جودت هوشيار

[email protected]



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف الروسى من الصحوة العربية
- تولستوى و جائزة نوبل للآداب
- واحة الأمن و الأمان فى العراق المعذب -2
- واحة الأمن و الأمان فى العراق المعذب -1
- عودة الوعى الى المثقفين العراقيين
- صواريخ المالكى و أقماره الصناعية
- الأساطير الكوردية في الأدب العالمي
- أساس الأزدهار الثقافى الكردى
- روائع التراث الكردى بين رودينكو و وزارة الثقافة الكردستانية ...
- المالكى ... نفاق لا ينتهى
- قوة الضعفاء
- احتفال أمام نصب الحرية ببغداد
- نحو مفهوم جديد للرسالة الأعلامية
- من المآثر البطولية لكرد الاكز ( alagiz)
- سوبرمان العصر الرقمى
- اسطورة حب فرهاد و شيرين فى آداب شعوب الشرق
- الترجمة فى عصرالعولمة
- السياسة فى العراق : مهنة من لا مهنة له !
- نظرية أوروبية الجذور، يعشقها العرب
- بحثا- عن قيادة ديمقراطية حقيقية للعراق


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - غزل سياسى أم نفاق علنى