أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشرع - مقامات عراقية














المزيد.....

مقامات عراقية


حسن الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 23:37
المحور: المجتمع المدني
    



لم أتعرف على السيد الو الفتح الأسكندري إلا من خلال بطولاته الافتراضية التي طالما أعجبتني والتي أسندها إليه بديع الدين الهمداني .لقد أعجبني الاسكندري رغم انه بطل كدية لا تحل عليه الصدقة أعجبني لان كديته هي كدية مال وليس عطف أو جاه أو سياسة أو اقتناص صوت ناخب أو كاميرا قناة أو مايكروفون إذاعة...لم يكن بمقدور الاسكندري أن يتمرد على الهمداني مهما وكيفما كان الأمر لأنه صنيعته...ولا فرق هنا بين الصانع والمصنوع...انه مقام المقامة أن ينال كل مهما مرامه دون نكث أو جحود أو نكران ...تلك هي مقامات الهمداني.
ومع صحة صدور رواية الحارث بن همام لبطولات أبي زيد السروجي بسند صحيح مرفوع لمحمد الحريري البصري فان الأمر مازال لا يخرج عن أصحاب الكدية وكبار الساسة من الشطار والمحتالين أو المحتلين العيارين كما هو الحال عند وصف أبي حيان التوحيدي العربي الذي يحمل البويهيين كل مآسي العروبة منذ أن استوت على الجودي إلى وحتى غرق آخر تايتانك في بحر الظلمات قبل عصر الفتوحات العرعورية الاورفلية لبلاد قراء مقام العجم الهمداني على سلف الأمة المفجوعة بخلفها وخليفتها .
مازلت اذكر إذ كنت طفلا نقاشا بين والدي يرحمه الله واحد السادة الذي كان يقود حملة ضد السلطات المحلية التي كانت تروم هدم قبر والده الذي بناه في ارض (أميرية) وصنع فيه ومنه مقاما للزائرين.لقد أصبح ذلك المقام محل جدل كثير وأصبح له مقالا في كل مقام يقيم فيه والدي كان ذلك جزء من الجدل البيزنطي الذي ساد ارض بابل وسومر وآشور أيام الخلافة (غير الراشدة ) للزعيم الأمين حسب مزاعم أبي حيان للنيل من رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا الذين يؤمنون بالتوافق قبل العملية السياسية في البصرة والكوفة ونينوى...يجب أن نخلع من التاريخ قدسيته فليس المهم هذا قبل ذاك أو ذاك قبل هذا...ابحثوا عن الحقيقة فقد تجدوها في بيت خرب أو قصر عامر أو بلد مهجور أو جحر محفور ،لم يخطر ببال لبيد العامري أن تعف الديار المقامات قبل أن ينشد للحقيقة
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
كتب صديق لي في الفيسبوك وهو طبيب أخصائي بالصحة العامة والمجتمعية شاكيا مستغربا:أشكرك..هذا رد على تهنئته لصاحب مقام جديد وعقل بليد وجهل شديد (الوصف لي) بعد أن هنأه بالعيد ،وأضاف ذلك الصديق انه حظي بذلك الرد بقدر المقام الذي وضعه فيه ..فمقامه بنظره لا يساوي أكثر من كلمة واحدة، ليس لخلاف بينهما أو مصلحة تنازعوها بل هي المقامات.
اكره أن امسح اسم صديق من هاتفي إذ جعله الموت يغادرني لكنني أتحمس كثيرا أن امسح اسم صديق كبر مقامه على مقامي عندما أشم فيه رائحة التصاغر المقامي والتشاطر السياسي قبل أن يصبح من أصحاب الكدية من شطار السياسة وعياريها.
ما علة كثرة غم من كان أعقل ، وقلة غم من كان أجهل في الأفراد والأجناس؟ . سؤال طرحه أبو حيان التوحيدي، لست مهتما في علة الكثرة والقلة، بل ابحث في الفرق بين المقامين.



#حسن_الشرع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو الأفضل
- في الثقافة العراقية
- أفاعي الناصرية
- رمضان كريم
- سباستيان سوريا
- الشهادة لله
- صحة صدور
- منطق المشمول في علة المعلول
- أصبوحة بغدادية مغبرة
- ...آسف لقد رفضني الرفاه الأكاديمي
- كركوشات حديدات
- ام المكارم
- المزغرفون في الوقت الضائع والجزاء الاوفى
- خوش ولد
- رحماك بول يرحمك الله
- ماذا لو صح الصحيح
- العملية السياسية ومعتزلة كوبنهاكن
- حسب الطول
- رسالة الى اهل النار
- السياسيون بين المهنة والمهانة


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشرع - مقامات عراقية