أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد توفيق - تهبطين فتصعد الخسارة














المزيد.....

تهبطين فتصعد الخسارة


أحمد توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


تهبطين فتصعد الخسارة.

* هل من الممكن أن نؤثث الغياب بالفراغ, مجرد سؤال, وان كان يثقل من حالة الغثيان التي تعتريني.
في آخر الليل أتقيئ تعب الكلمات زبدا على رؤاي في فتور يفقدك شهية الإقلاع.

* سفر!! ليست كل الحقائب معدة للسفر, ثمة حقائب خلقت ليعبئها الغبار ويستوطن جواربها.
لا يقوى السفر على حمل الترحال في التأني والتأمل, أقتفي اثر الشيء في غيابه, فمن تقتفيني؟!.

* من تلتصق بآخر الربع الأخير من ليلي وتتشبث بلباب ذاتي؟ قبل أن تسرق خيبتي وتنام فيها.

* مهما نضحت قارورة العطر بدلال الغواية لن اخرج يداي من جيبتي, وسأصغي إلى روائح القلب الحاضر في البنفسج.

* تقول لي لا تنسى أن تحضر لي وردة في الغد, فتصدني جورية أنكرت أني غرستها.قائلة عليك رعايتي ولي اشتهائي الدافي في همس أوراقي ولا تبلل يديك حينما ترويني.

* سأخلع سيفي وأعلقه على عامود خيمتك, وسايمم وجهة الريح والعواء والليل فلا تتبعيني في ليل وحشتك ,قائلة إليك سيفي وأسفي, لم أع ما تخبؤه القلوب من وجع مسجى في قاع كبرياءك الباسق.

* أشجر روحك من تصحر أنثاك سروا ,حور وكستناء , فلا تحرقي البخور بين يدي الطيبتين. ستحرجين الياسمين.

* كل ما افعله هو أني اطل على موضع قيل لي حين الشتاء بان كنه الفضاء العاطفي, فاهوي إليه متسربلا بغيمتين أفلتتا من سرب وعدهما حينما أوجعتهما دمعتين قد صنعتاك سهوا ذات الشتاء الذي كان.من ستقوى على مواجهة أمطاري بمظلة الإيحاء؟.

* كم كنت أبكم حين قلت بأني التجلي في محراب يدعي التسبيح دونما تتحرك حتى شفتاه , ويزيد الحسنة بعشرة أمثالها.لا الملاك ينصفني ولا الشيطان يغويني , فمن أنا في غمرة هذا التسبيح الطقسي.

* اشد على آخر الكلمات كي لا أقع على تزحلق التأويل, أجدني أحرر النهايات فتأسرني.
* من أنت؟ من أنا؟ من هو ذلك الثالث الواحد في اتحادنا, لا المراحل تجيب ولا الحنين المسافر في ماضيه ولا الشغف المتمدد في حاضره ولا توق إلى شموس قد لا تأتي على مقاس اصباحهها. عديمة الجدوى الوسادة عند الصباح.

* افتح كتابي والقي بنظري إلى جفاف الوردة في عذريته, تجتاحني حيرة ماذا تراني فاعل بورد نام في جفاف أفكاره؟!.



#أحمد_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافة اربع بوصات في ليل خريفي.
- مرثية لصمت الكمان
- وطنية هي الاشجار
- نص ادبي
- قصيدة - حنظل الشعوب-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد توفيق - تهبطين فتصعد الخسارة