أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا بد منها














المزيد.....

اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا بد منها


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حان الوقت لكى نسال لماذا لا نسمع شيئا عن المجلس الوطنى الفلسطينى الذى يفترض انه منذ تاسيسه العام 1964 يمثل الشعب الفلسطينى كله.لنا بعض الملاحظات على هذا المجلس لكن هذا لا يلغى كونه مؤسسة سياسية فلسطينة تمثيلية حتى و ان اعضاءه يعينون بالتزكية.
و ذات السؤال نساله عن المجلس التشريعى الذى يمكن اعتباره بحق بانه اول برلمان عربى انتخب بطريق ديموقراطية بشهادة العالم كله الذى راقب سير الانتحابات.
و عندما حصلت الانتخابات الفلسطينية الشفافة العام2006 كنا فرحين و قلنا مع القائلين هذا بدء الغيث لكن ما نراه اليوم جفاف و قحط مقلقيين.
نحن هنا لا نشك بكفاءة اعضاء المجلس التشريعى ففيه كفاءات ما يضاهى ارقى برلمانات العالم. لكن المشكلة ليست مسالة افراد بل مسالة مؤسسة سياسية اساسية نراها معطلة او شبه معطلة.
اهمية المجلس انه يعمل كفريق عمل لانه حتى فى كرة القدم يحاسب الفريق الوطنى اذا ما فشل كفريق عمل واحد .

نسمع يوميا تقريبا تصريحات لرجال سياسة و لمستشارين او سواهم ممن يعملون فى الحقل العام .لكننا لا نسمع من المفترض ان يكونوا ضمير الشعب الفلسطينى و ممثليه .

سيقال ان العدو الصهيونى يسعى ما يستطيع لشل المجلس و راينا ما فعل العدو الصهيونى باعضاء المجلس المقدسيين.لكن هذا الامر لا يمكن الا ان نتوقعه من عدو فاشى يسعى كل جهده لتحطيم ارادتنا . لذا المطلوب التوقف عن الذرائعية فى هذا الامر. اذ لا يمكن لمجتمع ما التقدم الا بمواجهة الحقيقة ووضع الاصبع على الجرح. قد يكون النقد مزعجا للمقصرين و لكن النقد يشبه مبضع الجراح كونه يؤلم للمريض لكن الغاية هى سلامة المريض.
و هناك من يقول ان الانقسامات السياسية هى السبب فى تعطيل دور المجلس و لكن من الضرورة ان نتذكر ان اعضاء المجلس يمثلون ارادة الشعب الفاسطينى و عليهم تحمل المسوؤلية على هذا الاساس.
الشعب الفلسطينى يتوقع ان نسمع من المجلس مواقف قوية من القضايا الحساسة مثل قضية المصالحة لانه من المفترض ان تكون سلطة المجلس فوق كل السلطات.
الشعب يتوقع من المجلس ان يراقب و يحاسب و يكون له دور هام فى الحياة السياسة الفلسطينية و كم كان محزنا رؤية ضابط مخابرات دولة شقيقة يسعى (صدقا ام كذبا) لمصالحة الفلسطيننين و المجلس التشريعى يتفرج و كان الامر لا يعنيه.


و الشعب يتوقع من المجلس ان يضع الخطط و البرامج لاجل اضعاف الاحتلال و دحره.
النظام الفلسطينى نظام برلمانى و هذا معناه ان البرلمان هو مصدر كل شىء.صحيح انه برلمان تحت الاحتلال لكن هذا لا يمنع ان يمارس صلاحيات المراقبة و المحاسبة على اداء السلطة التنفيذية و لكن الحقيقة اننا لا نلمس له دور فاعل فى الحياة السياسية الفلسطينية.
نحن نعيش الان العصر الذى بدات فيه الشعوب العربية تختار ممثليها لاول مرة بلا تزوير او تلاعب و هو امر يفرحنا جميعا لاننا نعتقد ان هذا بداية طيبة لتغيير هام فى المجتمعات العربية .اما نحن الفلسطيينن فعندنا برلمان منتخب انتخابا حرا و لكنه لا يفعل شيئا. و لو كان هذا البرلمان منتخبا بمقاييس ال 99 بالمائة لما قلنا شيئا لان العتب عادة يكون على قدر التوقعات.

. فنحن نرى بلدنا تتهود يوما بعد يوم من ارذل مخلوقات الله و نرى الارادة الدولية خاصة الغربية منافقة و كاذبة خاصة بما يتعلق بقضيتنا. و نحن نرى انه لا يوجد جهة فلسطينية يمكن ان يسمع صوتها فى العالم اكثر من المجالس التمثيلية لانها تملك شرعية لا يملكها سواها. . هناك اصدقاء لفلسطين فى كل برلمانات العالم. و على سبيل المثال صوت برلمان ايسلاندة الاسبوع الماضى على اقامة دولة فلسطينة و هو موقف مشكور نقدره عاليا.و لذا نتوقع من البرلمان الفلسطينى ان يقيم الدنيا و لايقعدها عبر اتصالاته مع برلمانات العالم لاجل اطلاعها على الانتهاكات الصهيونية و هذا لا يمكن تحقيقة الا عبر اعادة تفعيل دور المجلسين التشريعى و الوطنى.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يحن الوقت لعباس لان يبق البحصة
- ماذا حققت جامعة الدول العربية بعد خمسة و ستين عاما على تاسيس ...
- الم يحن الوقت لجامعة الدول العربية ان تخصص مقاعد لتمثيل عرب ...
- المطلوب الان قرع الخزان بقبضات قوية
- فقدان البوصلة و فقدان الامل
- حول اصلاح الوضع الفلسطيني


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اين المجلس الوطنى الفلسطينى,و اين المجلس التشريعى : اسئلة لا بد منها