أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في مصر -1















المزيد.....

رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في مصر -1


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 08:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي -1
عندما ماطل المجلس العسكري في تحديد جدول زمني للانتخابات هدد الأخوان المسلمين وحذر الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، المجلس العسكري، من "ثورة شاملة" في حال تأجيل الانتخابات البرلمانية أو إقرار المبادئ فوق الدستورية، مشيراً في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن عدم الإعلان عن موعد فتح باب الترشح لمجلس الشعب، يعد بمثابة "انقلاب دستوري" على إرادة الشعب التي أظهرتها نتائج الاستفتاء.وقال أبو بركة إن قيادات الحزب وجماعة الإخوان المسلمين لن يجلسوا مع المجلس العسكري أو أعضائه إذا صدر قرار بتأجيل الانتخابات أو التلاعب بمصلحة الناس، وتابع: "لن يتم التصعيد بمراحل"، وأن ما سيحدث سيكون ثورة شاملة بما في ذلك من اعتصام وإضراب وعصيان. لقد ضغط الأخوان المسلمين بكل قوتهم لسرعة إجراء الانتخابات وقطف ثمار مشاركتهم في الثورة ، واستجاب المجلس العسكري وحدد الجدول الزمني للانتخابات التي قاتل من اجلها الأخوان وبدأت المرحلة الأولي لها .
سيظل يوم 28 نوفمبر 2011 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث.حيث بدأت انتخابات المرحلة الأولي لأول انتخابات برلمانية بعد عام من تزوير انتخابات برلمان جمال مبارك واحمد عز وبعد رحيل مبارك. ورغم أن الإعلام يسميه أول برلمان للثورة وهو عكس الحقيقة.ورغم عناوين الصحف الصاخبة بالكذب مثل مانشيت جريدة الأهرام يوم 3 ديسمبر " أعلي نسبة مشاركة في الانتخابات منذ عهد الفراعنة" . ولا نعرف كيف جاءت الجرأة لمسئولي التحرير في الأهرام لوضع هذا العنوان الكاذب . وهل كانت توجد انتخابات في عصر الفراعنة أم هي مبالغة تؤكد بقاء عصر مبارك وأكاذيبه الإعلامية. كما جاء مانشيت الشروق يوم 5 ديسمبر " هزيمة ساحقة للفلول في الجولة الأولي ل " برلمان الثورة " . وذلك أيضا منافي للحقيقة أولاً لأنه ليس برلمان الثورة وثانياً لأن الفلول حصدو أكثر من 6% من الأصوات في المرحلة الأولي .
بينما كتب الأستاذ أسامة غريب في جريدة التحرير يوم 29 نوفمبر " الانتخابات ويوم غير سعيد " حيث قال " ووصلنا إلى الانتخابات البرلمانية، التي حلم بها من قاموا بالثورة، ومع هذا فإن أحدا لا يضحك! لأن الناس غير سعداء. وسبب تعاسة شعب مصر أن المجلس العسكري الحاكم الذي ائتمنه الشعب على الثورة أوصلهم إلى هذا اليوم عائمين في نهر من دماء أبنائهم، بعدما صار القتل بالرصاص والخنق بغاز الأعصاب والفرم بالمدرعات يتم ببساطة شراء علبة سجاير، وبعد أن أصبح منظر العيون المفقوؤة لشباب في عمر الزهور لا يثير التفات الناس، وبعد أن أصبح مشوار زيارة المشرحة مشوارا روتينيا معتادا. ليس هذا فقط، وإنما قبل هذا سعى المجلس الحاكم جاهدا إلى أن ينهك المرشحين والناخبين من خلال تغيير الدوائر بصورة عبثية، أشار بها على المجلس أحد شياطين الإنس، الذين يستعين بهم طوال الوقت."
تتضارب التقديرات حول عدد من يحق لهم التصويت في المرحلة الأولي كما نشرت الأهرام في 4 ديسمبر ، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن إجمالي من لهم حق التصويت في المرحلة الأولي 13 مليون و614 ألفاو625 ناخباً وان نسبة المشاركة بلغت 62% . بينما يقدر مركز معلومات مجلس الوزراء عدد من لهم حق التصويت بحوالي 17 مليون ناخب.
بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة 62% عادت لتقول أنها 52% ثم جاء بيان المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات ليقول إنها 60%. ومنذ ساعات الصباح الأولي توالت البلاغات عن التجاوزات التي أدت لوقف نتائج الدائرة الخامسة فردي بالقاهرة ، ثم إلغاء الانتخابات في الدائرة الأولي قوائم بالقاهرة وإعادتها وإلغاء ثلاث دوائر في أسيوط لما شابها من تجاوزات.
جاءت نتائج المرحلة الأولي من الانتخابات التي تمت في 9 محافظات و16 دائرة انتخابية بنظام القوائم الحزبية.وقد خاض هذه المرحلة 28 حزب وائتلاف انتخابي أهمها :
- التحالف الديمقراطي ( إسلامي ) الذي ضم جماعة الأخوان المسلمين وحزب الكرامة الناصري.
- الكتلة المصرية ( الليبرالية ) التي ضمت ثلاثة أحزاب هي حزب المصريين الأحرار ، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي.
- الائتلاف الثالث فهو الثورة مستمرة (يساري) وضم عدة أحزاب يقودها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب مصر الحرية وحزب المساواة والتنمية وحزب التحالف المصري وحزب التيار المصري والحزب الاشتراكي المصري إضافة إلي ائتلاف شباب الثورة.
لم تأخذ معظم الأحزاب الجديدة فرصتها الكافية من الدعاية لتعرفها الجماهير ، كما أن نظام الانتخاب الذي يجمع بين القوائم والفردي أربك الآلاف من الناخبين وأدي لبطلان أكثر من نصف مليون صوت .
أما اعلي الدوائر من حيث عدد الأصوات الباطلة فهي الدائرة التاسعة في القاهرة والتي تشمل المعادي وطره والبساتين وحلوان والتبين وهي أهم دائرة عمالية في القاهرة 46.2 ألف صوت باطل، الدائرة الثانية في الإسكندرية الرمل وسيدي جابر 38.2 ألف صوت باطل والدائرة الثالثة في الفيوم والتي تشمل سنورس وابشواي ويوسف الصديق 38.1 ألف صوت باطل.



























29% من الأحزاب والائتلافات التي خاضت الانتخابات وجدت قبل 25 يناير ومنها الوفد ، العربي الناصري ، الدستوري الاجتماعي الحر ، السلام الديمقراطي الغد ، المحافظين ، الجبهة الديمقراطية. إضافة إلي حزب التجمع الذي خاض الانتخابات مع ائتلاف الكتلة المصرية. أما باقي الأحزاب فقد تشكلت بعد ثورة 25 يناير.
حققت قوي الإسلام السياسي أفضل النتائج خلال هذه المرحلة وبنسبة تصل إلي 66% من عدد الأصوات الصحيحة يليها القوي الليبرالية 25% وفلول الحزب الوطني 6% بينما حصل ائتلاف الثورة مستمرة اليساري الاجتماعي علي 3% فقط من الأصوات وخرجت القوي القومية التي لم تنضم إلي التحالف الديمقراطي والتي تشمل الحزب العربي الناصري و الحزب الدستوري الاجتماعي الحر بحوالي 42.3 ألف صوت فقط .
القوي السياسية في المرحلة الأولي
القوي الإسلامية
بمتابعة نتائج انتخابات القوائم الحزبية نجد أن حزب الحرية والعدالة خرج الرابح الأكبر بنصيب 37% من الأصوات يضاف إليهم من فازوا في الإعادة علي المقاعد الفردية.وقد شهدت الإعادة مواجهات قوية بين الأخوان والنور السلفي كان من ابرز نتائجها نجاح المستشار محمود الخضيري المدعوم من الحرية والعدالة في الإسكندرية أمام طارق طلعت مصطفي فلول وطني.وهزيمة عبد المنعم الشحات أحد أبرز قيادات الدعوة السلفية في الإسكندرية وفي مصر ورمز للتطرف الإسلامي الوهابي أمام حسني دويدار مرشح الحرية والعدالة. وهزيمة الدكتور محمد يسري أمام الدكتور مصطفي النجار في مدينة نصر.
كان الشحات قد صرح لبعض الفضائيات بان الديمقراطية كفر، كما هاجم أدب نجيب محفوظ واتهمه بالدعارة والمخدرات ونشر الرذيلة ورغم ذلك صوت له أكثر من 169 ألف في دائرة المنتزه وهزم. مقابل 198 ألف لمرشح الأخوان وهو ما يعكس رواج أفكار الشحات وجماعته رغم الهزيمة.
لقد اهتزت أوروبا كلها عندما حصل حزب جان ماري لوبان اليميني علي 11% من أصوات البرلمان الفرنسي أو عندما حصل حزب فلاديمير جيرينوفسكي علي 7% من الأصوات في روسيا . بينما حصل حزب النور السلفي والذي يمثل اليمين الإسلامي الوهابي المدعوم من دول الخليج علي 25% من أصوات المرحلة الأولي لتسود حالة من الذعر بين صفوف القوي الليبرالية والمسيحية. وفي مصر التي بها الكثير من المضحكات المبكيات.أعلن اللواء احمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ أنه أعطي صوته لحزب النور السلفي وقال " يجب أن يوجد الإسلاميين بأغلبية في مجلس الشعب طالما الشعب عايزهم" ( جريدة الشروق – 4 ديسمبر – صفحة 3). بينما أعلن أشرف ثابت الفائز عن حزب النور علي رأس قائمة الدائرة الثانية بالإسكندرية " سنمنع الاختلاط في العمل وسنلغي النظام الحالي للبنوك ، سنشارك في إعداد دستور يؤكد الهوية الإسلامية " !!!( جريدة المصري اليوم – 5 ديسمبر – صفحة 8).
أما حزب الوسط ثالث الأحزاب الإسلامية فقد حصل علي 415 ألف صوت تمثل 4% من الأصوات وجاء في المركز الخامس للقوائم بالمرحلة الأولي ، ويخوض المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب معركة شرسة في مسقط رأسه بمحافظة المنيا أمام الدكتور محمد سعد الكتاتني قطب حزب الحرية والعدالة.ومن ثم فإنه من المتوقع أن يحصد الحزب أصوات أكثر في الجولات القادمة.وقد خاض الحزب الانتخابات في جميع دوائر المرحلة الأولي.
معروف أن الدكتور محمد سليم العوا صاحب العلاقات المميزة بالمجلس العسكري هو أحد المصادر الفكرية والرعاة الرئيسيين للحزب .كما خاض الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس الحزب معركة شرسة أمام الأخوان والسلفيين في دمياط وحصل علي 14% من الأصوات بينما حصل الحرية والعدالة والنور السلفي علي 70% من الأصوات في محافظة دمياط مركز صناعة الموبيليا والحلويات في مصر . وقد يعكس ذلك المزاج الإسلامي للطبقة الوسطي من موظفين وتجار وحرفيين ليعطوا 84% من الأصوات للقوي الإسلامية بينما لم تحصل الكتلة المصرية سوي علي 3% فقط من الأصوات في دمياط والثورة مستمرة 1%.
القوي الليبرالية
حصدت القوي الليبرالية 25% من الأصوات في الجولة الأولي ويأتي علي رأس هذه القوي قائمة الكتلة المصرية التي تشكلت من أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي وهي أحزاب تأسست بعد الثورة وحزب التجمع الذي تآكل وجوده السياسي منذ مشاركته في انتخابات احمد عز. وحصدت الكتلة 13% من الأصوات وان كان يغلب علي التصويت للكتلة الطابع الطائفي . وحصلت الكتلة علي 54% من أصواتها في القاهرة ثم الإسكندرية وأسيوط بينما حققت نتائج متواضعة في باقي المحافظات بلغت 2% في بورسعيد والفيوم و1% في كل من البحر الأحمر ودمياط وكفر الشيخ.
أما حزب الوفد احد أقدم أحزاب الليبرالية المصرية والذي بدأ المعركة متحالفاً مع الأخوان ثم خرج ليخوض الانتخابات منفردا ويحصد 690 ألف صوت ويأتي في المرتبة الرابعة .
كانت هناك فرص سابقة أمام حزبي الغد الذي جاء في المرتبة 14 والجبهة الديمقراطية والذي جاء في المرتبة 18 فقد تغير الوضع بعد الثورة خاصة مع المشاكل المتكررة للدكتور أيمن نور وتصريحاته الداعمة للحرية والعدالة ، وبعد خروج الدكتور أسامة الغزالي من رئاسة الجبهة وإعادة تنظيمه . بينما ظهر فرس ليبرالي جديد وحقق نتائج غير متوقعة وهو حزب الإصلاح والتنمية الذي يرأسه الأستاذ محمد أنور السادات.لقد تأسس الحزب قبل الثورة ودخل في نزاعات قضائية انتهت بحصوله علي الترخيص وانضم لعضويته رجل الأعمال العائد رامي لكح وحصل الحزب علي 185 ألف صوت في المرحلة الأولي وجاء في المركز السابع.ويعد وضع الحزب ملتبس لدي الكثيرين حيث يراه البعض من أحزاب الفلول بينما يراه آخرين حزب ليبرالي مستقل لأن أنور السادات ورامي لكح تم اضطهادهم في عهد مبارك. أما باقي الأحزاب الليبرالية فقد جاءت حصتهم متواضعة ليخرج التيار الليبرالي بحصة 25% من أصوات المرحلة الأولي قوائم.


فلول الحزب الوطني
ظل فلول الحزب الوطني يتعاملون بحذر خشية صدور قانون العزل السياسي وحرمانهم من المشاركة السياسية.لكن المجلس العسكري ماطل في إصدار القانون حتى بدأت الجولة الأولي واصدر قانون مشوه يعطي الفلول فرصة للمشاركة. وعندما أصدرت محكمة القضاء الإداري في الدقهلية حكم بمنعهم من المشاركة ، أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكم بإلغاء حكم الدقهلية والسماح لهم بدخول الانتخابات التي خاضوها من خلال 10 أحزاب.
يتركز نفوذ حزب مصر القومي في محافظات القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ أما حزب الحرية الذي يرأسه عبدالرحيم الغول أحد رموز الفساد في عصر مبارك وتركزه الأكبر في محافظات الصعيد الفيوم وأسيوط والأقصر.أما حزب رجل الأعمال أكرم قرطام فتركزه الرئيسي في القاهرة.وحزب الاتحاد الذي يرأسه الدكتور حسام بدراوي فتركزه الرئيس في كفر الشيخ والإسكندرية وأسيوط.
أحزاب الفلول التي نشأت من الحزب الوطني
بعد 25 يناير
أسم الحزب رئيس الحزب عدد الأصوات التي حصل عليها
مصر القومي أ. طلعت السادات 153,429
الحرية أ. عبدالرحيم الغول 136,784
المحافظين أ. أكمل قرطام 76,743
المواطن المصري م. صلاح حسب الله 67,603
الاتحاد د. حسام بدراوي 39,527
الثورة المصرية أ. طارق زيدان 36,975
مصر الحديثة د. نبيل دعبس 27,006
مصر الثورة أ. محمود مهران 26,804
المستقلين الجدد أ. محمد عبدالكريم 10,792
حراس الثورة أ. مجدي الشريف 5,895

قوي اليسار
تعد قوي اليسار أضعف القوي السياسية التي خاضت معركة مجلس الشعب حيث أن الأحزاب التي خاضت الانتخابات لازالت في مرحلة التأسيس ورغم ذلك استطاع تحالف الثورة مستمرة اليساري الحصول علي 3% من الأصوات والحصول علي أكثر من 335 ألف صوت ويأتي في المركز السادس.ويتركز نفوذ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أكبر أحزاب ائتلاف الثورة مستمرة في محافظتي القاهرة والإسكندرية التي كان النائب المخضرم أبو العز الحريري علي رأس قوائمها.
بينما لم تحصل القوي القومية سوي علي 42.3 ألف صوت من بين 10 مليون صوتوا في المرحلة الأولي وذلك للحزب العربي الناصري والدستوري الاجتماعي الحر. وتحتاج هذه النتائج للمزيد من التحليل الذي نعرض له في أجزاء تالية.
أحزاب شباب الثورة
رغم تأسيس عدد من أحزاب شباب الثورة مثل العدل والذي جاء في المركز العاشر بحوالي 76 ألف صوت وفاز رئيس الحزب الدكتور مصطفي النجار بمقعد فردي في مواجهة تحالف السلفيين والأخوان في مدينة نصر.وحزب الوعي الذي يرأسه الدكتور شادي الغزالي والذي جاء في الترتيب 27 وحصل علي 3,1 ألف صوت وخاص الانتخابات في دائرة واحدة فقط.
أما ائتلاف شباب الثورة وحزب التيار المصري وحزب صوت الحرية والتحالف المصري والتي خاضت الانتخابات ضمن قائمة الثورة مستمرة والتي حصلت علي 3% من الأصوات فهي لا تعكس نفوذ حقيقي وسط الكتلة الانتخابية رغم وجودها القوي في ميدان التحرير.وتعكس تلك النتائج وجود فجوة تصويتية بين الناخبين وشباب الثورة رغم نجاح مصطفي النجار علي المقعد الفردي وزياد العليمي علي قائمة الكتلة المصرية. وربما يرجع ذلك إلي الالتباس الذي وضع الانتخابات في مواجهة الميدان ، وأحداث ما بعد جمعة 19 نوفمبر ومواجهات محمد محمود والتي حازت علي اهتمامات الائتلافات الشبابية لأكثر من أسبوعين.
يفضل عدم التسرع في الحكم علي نتائج المرحلة الأولي وإخضاعها للبحث والدراسة واستكمالها بنتائج باقي الجولات . لنصل إلي رؤية أكثر وضوحاً لحجم المشاركة ووضع القوي السياسية في برلمان 2011 ومدي انعكاس ذلك علي تشكيلة الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور الجديد.
إلهامي الميرغني




#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع الخروج الثاني للمصريين
- مصر وطوفان الأحزاب الدينية
- منحة قطر لمصر ، تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
- تلاعب الحكومة واحتجاجات العمال
- عطية الصيرفي عامل اشتراكي مصري
- سمير بطرس رضوان غالي
- النقابات العمالية في مصر بين سيطرة الحزب الوطني وسيطرة الأخو ...
- وزير القوي العاملة ومستقبل الحركة العمالية في مصر
- قراءة في نتائج استفتاء التعديلات الدستورية
- أرقام في الفساد
- إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء ح ...
- كشف حساب الحركة العمالية المصرية لعام 2010 نظرة سريعة للانتص ...
- الرأسمالية المعفنة
- رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر
- السوق المُرة
- عشوائية السياسات والقرارات
- الوطني ينافس الوطني
- البديل حلم وليس جريدة أو موقع اليكتروني فقط
- الاشتراكيون بين الاشتراكية العلمية والمفاهيم القومية
- معركة المقاطعة الانتخابية ودكاكين المعارضة


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في مصر -1