أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال العراق باشراف يانكي الامبريالي














المزيد.....

القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال العراق باشراف يانكي الامبريالي


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طل ارهاب القاعدة من نافذة الارهاب الامريكي على دهوك وزاخو فتحولتا الى قندهار شمال العراق ، السليمانية واربيل وكويسنجق الى تورا بورا شمال العراق ،الجاهل والمخرف ملا عثمان زرقاوي اخر بالشروال في زاخو ودهوك ، وملا نيو شروان مصطفى زرقاوي اخر قابع في السليمانية ،ومسعور البرزاني يلعب دور ابن لادن ، والطالباني بدور ايمن الظواهري ، على اثر تصاعد الاحتجاجات وضعت الامبريالية الامريكية في موقف متوتر ، التفتت نحو حركة تنظيم القاعدة فدارة بظهرها على القوميين عملائها القديمين واستبدلتهم بالتيارات الماسونية الاسلامية ، الاكثر خطورتا و تخلفا ووحشتا ,ولاسيما بعد فشل الحركات والتيارات القومية في التعامل مع الشعوب اعتمد الامبرياليون على التيارات الدينية الظلامية بديلا عن الحركات القومية والحركة الليبرالية على نطاق الاقطار العربية ، سرعان نزع معها كل من الطالباني والبرزاني ردائهم القومي ، وتلبسوا رداء القاعدة الاسلامي ، الرداء الاسلامي بالنسبة لهم اكثر فعالية وتاثيرا على الناس المتعصبين ، وهو السلاح الاقوى لجر الاكراد البسطاء نحو المزيد من التعمق في التعصب الديني كقاعدة ارتكاز لمهاجمة الاشوريين واليزيديين لكون الغالبية من الاكرد العاملين مع التيارات الدينية والقومية والتحريفية يعانون من التعصب القومي والديني لم يسبق له مثيل ، ولم يبادرون بتحسين اسلوب التفاعل مع العصرنة ، بقوا اسرى التقاليد الاقطاعية القبلية ، بهذا فقدوا موازين العلاقة من اطياف الشعب العراقي او احترام مشاعر وقيم الاخرين ،شذوذ التعصب الديني يستبعدهم ، وهو عائق في التاقلم مع البشر المحيط بهم يختلفون معهم قوميا و دينيا ، وهذا يتمشى مع نظرية التفوق العرقي والتطهير العرقي اعدادا لحصد الكم الاكبر من الاشوريين واليزيديين البابليين ، وسلب ونهب ممتلكاتهم ، لاحد يستطيع ان يعتدى على كرامة الناس ويغتصب ممتلكاتهم اذا لن تتواطىء معه السلطة الفاشية ومؤسساتها القمعية البوليسية .

الان لقد انكشف امرهم للعالم ،انكشفت حقيقتهم للعالم برمته لايخفى شيء عن الانضار، لقد ادانت البشرية جمعاء في ارجاء المعمورة هذه الوحشية ، وسلوكية التصادم الهمجي لمن كانو يساقون كالبهائم من قبل ملى جاهل متخلف عقليا وحضاريا ، منذ تولى البرزاني السلطة توغل في جرائم التطهير العرقي والتصفية العرقية للاشوريين واليزيديين ، واعتمد السياسة الشوفينية تجاه عرب العراق والقوميات الاخرى ، لقد وجه ضربات مميتة وموجعة للاشوريين واليزيديين ، و كعادته يبحث المبررات الكاذبة ، لتغطية جرائمه المنافية للقيم الانسانية الاشوريين واليزيديين اتباعه يهاجمون المناطق مختلفة يهاجمون من قبل بهائم التعصب والتخلف ، كانوا في الماضي متعاطفين مع جندرمة برزاني المسمى بالبيش وواية وبالتالي كافئ البرزاني جميلهم بالقمع والارهاب واغتصاب ممتلكاتهم ، هناك قصة تنطبق على سلطان برزانستان ذكرة القصة حول شخص ربى ثعبان صغير اطعمه الى ان تضخم كان يدرب ثعبانه ان يلتف حوله وينصرف الثعبان وفي احدى المرات التف عليه الثعبان حتى سحق عظامه وارداه جثة هامدة .

امريكا تربي عملائها على كل اصناف الجريمة والتطاول على كرامة الناس وحقوقها ، شعبنا يواجه حركة القاعدة المدعومة من السعودية وتركيا بزعامة البرزاني تحت اشراف يانكي الامبريالي وبريطانيا ، ما يفعلونه بابناء دهوك وزاخو و القرى المحيطة بها وبالسليمانية وكويسنجق اشبه ، ما فعل بشيري عبر جنجويد بسكان دار فور، البرزاني والملالي والبيش جحوش اشبه بمليشات جنجويد وسكان هذه المدن والقرى اشبه بمواطني دار فور .

تنظيم القاعدة صناعة وكالة المخابرات المركزية الامريكية وكان بزعامة ابن لادن وباموال ال سعود النازيين لصوص البترول ، لقد نشرة امريكا حثالات تنظيم القاعدة في افغانستان كمؤامرة على النظام الافغاني للقضاء عليه وضرب الشيوعيين الحقيقيين وابادة محبي الاشتراكية والشيوعية ، بعد ان اكملت الامبريالية مهمتها الاستراتيجية في افغانستان نقلت هذا التنظيم الظلامي الاسود عبر ايران وشمال العراق الى البلدان العربية والى شمال العراق والعراق ، بعد ان اكملت مهمتها على اكتاف ابن لادن ، لم تبقى بحاجة ماسة اليه ، فقضت عليه حتى تغسل العار عن وجهها امام العالم .

لا مفر امام من يتعرضون للهجوم سوى الانظام الى تنظيم الشيوعيين الماويين ويستغلون الوقت في تشكيل خلايا ثورية مسلحة ويتهيئوا لاصطاد الملالي المجرمين واحدا تلوا الاخر في عقر دارهم ، فالوحشي لايفهم بغير لغة الرصاص المنطلق من فوهات الكلاشنكوفات ، ايها الجماهير المناهضة للفاشية جبال بابل تناديكم من بيرا مكرون وكوري وهندرين وزوزك الى قرداغ وسفين وجبال باليسان وسركولو وبر كلو التي تسع لمئات الالوف من الثوار المقاتلين المقاتلين ، لاتقفون مكتوفي الايدي وبحيرة بهائم الشوارع وملالي لا اجبن منهم ستجعلون منهم فئران وجرابيع اذا حملتكم السلاح وشكلتم خلايا ثورية سرية متحركة ، انهضوا كما نهض الشعب الفيتنامي وسحق الغزاة وحكام سايكون واتباعهم ، لنحول جبال العراق الى مقابر للملالي وجحوش البيش اساييش وباراستن .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا
- وفات الزعيم الشيوعي الماوي البنكلادشي البارز الرفيق شبلي ،عل ...
- انتفضوا لقبر البلطجية الظلاميين
- دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية
- يجب أن نشن صراع حاسم لتشكيل منظمة الاممية الشيوعية الجديدة ( ...
- الى الرفاق والرفيقات الشيوعيين الماويين الفرنسيين الاعزاء
- الانتفاضات العربية السلفية اساءت لكل ما تحمل الانتفاضة من مع ...
- تقرير عن الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- القائد الشيوعي الماوي الفلبيني -الرفيق كا روجر – من جيل الشب ...
- شبيبة عنكاوة تزف بشرى الانتفاضة الاعلامية للشعب العراقي
- قارعوا الظلاميون الفاشيون وتضامنوا مع طلاب وطالبات الجامعات ...
- العراق بين محرقة جبهتين فاشيتين .
- صدام المقبور ونوري المارقي النشال وجهان لعملة فاشية واحدة
- تقرير من الحزب الشيوعي الماوي الايطالي
- يجب تاديب القتلة النازيين بفوهة البنادق الحمراء
- عن ريم حركة الثورة الاممية الماوية العالمية
- رفيقة نيبالية ماوية بارزة تنجز كتابا رائعا حول مسيرة عشرة اع ...
- بيان صادر من طرف الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- تعلم من تعاليم الرفيق الشيوعي الماوي البيروي البارز غونزالو
- سقوط الانتفاضة ليس بامر عجيب عندما تتحكم الرجعية في مسارها


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال العراق باشراف يانكي الامبريالي