أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر بن بوجليدة - خلخلة الصارم أو- الآخر- بين ثقل التاريخ و شهوة ابتكار العالم















المزيد.....

خلخلة الصارم أو- الآخر- بين ثقل التاريخ و شهوة ابتكار العالم


عمر بن بوجليدة

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 23:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لقد نجم عن ماي 1968 تمرّد الكلام، مما شكّل بوابة حاسمة لانفتاح فكري، بل قل لنوع من الانحراف عن ماركسيّة دوغمائيّة، وفرويديّة ارثوذوكسية، إن انتزاعه كان من قبل الذين لم يكونوا يملكونه، من أولئك الذين كانوا يحتكرون استعماله(1) ويلاحظ "فرنسوا شاتليه" أن الثابت الأساس في فكر جماعة "فانسين"(2) هو التأكيد على الانهيار النظري للعقل، أي انهيار كل من كان يدعي التحدث باسم الحقيقة(3).
هنا يتبيّن الدور الخطير لإثبات فوكو، من أنّ العقل أداة استعباد(4) ذلك أنّ "تاريخ الجنون" هو الكتاب الأول الذي يبرهن على أنّ العقلانيّة أداة هيمنة واستبعاد للناس(5). لقد خلقت الذات الكلاسيكية بواسطة عقلها المتسلّط فضاءات تعمل داخلها السلطة بصفتها أداة الحجز والإيواء، فأصبحت المجتمعات بذلك مجتمعات استبعاد وإقصاء وحجز فتأسست السلطة على حركيّة كبرى للقهر والعنف (6) وللإفلات، أنجزت القطيعة بعامة، لحظة النقد الجذري الذي برهن من خلاله، أولئك الذين غيروا طبيعة الدليل (نيتشه، فرويد، ماركس)(7) هشاشة الاعتقاد في الوعي، ومن ثمّة خلخلة أسس ومرتكزات التصوّر الميتافيزيقي.
عند هذه العتبة من التحليل يتضح أن حداثة الفلسفة تكمن أساسا في العملية النقديّة التي ستصبح جذريّة، ذلك أنّ غياب النقد يؤدي حتما إلى قيام فلسفة تصب في القهر والاستبداد والتوتاليتارية والاستبعاد. وسيجعل مبدأ التفكير بوجه آخر، والاعتراف "بالآخر"، إرادة حرة لها حق الاختلاف، الفلسفة قدرة على دمج كل ما كان مستبعدا من المعقولية الكلاسيكية، نقدا لكل تمركز.
ولكل محاولة لبناء مرجعية موحدة، ومن ثمة سيعيد فوكو، الاعتبار إلى الهامش من حيث هو الذي يستطيع التقليل من مركزية المركز، ومن ثمة زعزعت فكرة الاختلاف والغيرية أركان المعقولية الغربية(8) تلك المعقولية التي قامت أساسا على إقصاء صورة "الآخر".
والآخر، ها هنا، هو المعادل الفعلي للجنون، ذلك أنّ الجنون هو "الآخر" المبالغ في آخريته، ففوكو يصف كيف أنّ مختلف مراحل الحضارة الغربية قد تصورت علاقتها بهذه الغيرية: فقد كــــــان "الآخر" موجودا غريبا أو أجنبيا، بربريا أو أعجميا، داخل نعوت ذات طابع لا متسامح، إلا أنه شكل من أشكال الإقرار "بالآخر" مع تثبيته في غيريته: لقد نظر إليه كآت من عالم آخر. إلاّ أنّ آخر العصر الكلاسيكي، آخر عصر التنوير، استطاع مجاوزة آخر العصر الوسيط وذلك بواسطة التجريد الحقوقي من جهة، وبواسطة الذاتيّة من جهة ثانية (9).لقد جرد "آخر" العصر الكلاسيكي من مضمون الاختلاف، فأنا الموجود وحدي، كائنا من كان غيري، ومن ثمة اكتسب الاعتراف(10).
سيحاول فوكو، في "تاريخ الجنون" محاكمة التطويع الطبي للمجتمع، والوقوف عند إرادة التطويع الطبي للجنون، بما هو "آخر"، لقد انتقل فوكو من التعامل مع الجنون كموضوع إلى التعامل مع الجنون كذات، فالجنون لم يعد موضوعا – في تاريخ الجنون- لأنه يرفض ببساطة إخضاعه لنظام مفهومي، فالجنون أصبح ذاتا، تفصح عن ذاتها كاشفة عمليّة الإرغام على الانتظام والصمت.
لقد ابتكر القرن السابع عشر فضاء للاحتجاز، حيث جرى تحشيد المتسكعين والصعاليك والمتسولين والبطالين والمجانين والمعوقين والمثليين، إذ تبدل العصر فحكم عليه أن يتقاسم مصيرالأشقياء والصعاليك.فالاحتجاز طريقة للإغلاق على المريض في مرضه، وفرض عليه الصمت، ومن ثمّة انتصر العقل، وتحقق الاستبعاد. في هذا المستوى بدأ "الغرب"، يكتشف صورته الخاصة ،يكتشفها باحتجازه لحمقاه (11).
كان ينظر إلى "المجنون" كمنبئ بخطر كابوسي داهم وبالتالي كان نفيه وتسليمه للآخر، (التسليم = لما وراء البحار) فهو الأسير الممنوع عنه الدخول، وهو الشريد أمام بحر لا يعرف مسالكه(12) "فركاب "سفينة الحمقى " هم شخصيات مجردة، أنواع أخلاقية: الجشع، و الحساس، و الملحد و المتعجرف، إنهم كانوا يصنفون وفق وعي كوني للشر"(13) إلا أنه و ابتداء من القرن السابع عشر أصبح إنسان اللاعقل على العكس من ذلك، شخصية ملموسة منبثقة من واقع حاكمه و أدانه المجتمع الذي ينتمي إليه: لقد أصبح الجنون فجأة جزءا من نسيج يجد فيه مكانه المفضل وأصبح بؤرة لتجلي و جوده.
و لقد استطاع فوكو، أن يستشف خيطا ناظما لعلاقة تواطؤ مفترضة بين "التأملات الميتافيزيقية" القاضية بالعزل النظري للجنون، وبين "المستشفى العام" ذلك أنّ الجنون خلاف الكوجيتو. وينبغي على الكوجيتو أن يعمل على إقصائه، وقد نفي واستبعد الجنون من دائرة العقل لأنه "الآخر"، ومن ثمّة ضرورة درء خطره على الكوجيتو، لقد احتشد في عالم اللاعقل كل من لا يستطيع التكيّف، فهو كمثل كل "الآخرين" البؤساء، الهامشيين، فهؤلاء يستبعدون حدّا للبطالة والفقر.
إذن "الآخر"، هم ضحايا العلاقات القمعية والاستبعادية إذ الأمر يتعلق بفعل ثقافي مرتبط بحالة المجتمع الحضارية و هو الفعل الذي نعتمده من أجل الفصل بين ما نقبله باعتباره ينتمي إلى دائرة العقل و بين ما نرفضه باعتباره لا عقلا، والذين هم عند فوكو، كما يوضح "جاك دريدا" "حملة المعنى، معنى مختبئ ومسحوق على يد المعنى السليم"(14). إنهم (...) "أولئك الذين شكلت أجسادهم الموقع الخصيب لارتحال السلطة من تقطيع الأوصال وإراقة الدم، على الملأ، إلى الترحيل المتعاقب إلى الحجز والعزل، إلى ولادة المشتمل ومراتيج السجون التي تراقب الجسد وتدجّنه، تخفيه وتراقبه"(15) .
ويقوم فوكو في " تاريخ الجنون"، بتتبع تطورات تقنية لعبة السلطة، واقفا عند النفي، حيث كانت السلطة تتخذ كل جسد مستعص لتلقي به في "الخارج" عبر التسليم (= لما وراء البحر) و من ثمة كان التمييز بين " أجساد عاقلة" و"أجساد مجنونة"، ثم بلغنا مرحلة الاحتجازحفظا للنظام والتراتب والمراقبة. ثم ينتهي فوكو إلى مرحلة مفادها تطور تقنية الجسد، ألا وهي مرحلة: "الجسد / الاعتراف" كآخر محطة بعد "الجسد / المنفى" – والجسد الاحتجاز" (16).
إنها السلطة التأديبية إذن التي عنوانها "إنتاج كائن بشري يمكن معاملته كجسد طيع(17) فولادة القمع ترجع إلى القرن السابع عشر، بتزامن مع نمو الرأسمالية، فالمجتمع والنظام البرجوازي يشكلان جسما واحدا(18) .ذلك أن الفقر مثلا أصبح مسألة اقتصادية، و بالتالي سيصبح الفقر عنصرا أساسا في الدولة، إذ يشكل الفقراء قاعدة و مجد الأمم، و بؤسهم الذي لا نعرف كيف نقضي عليه، يجب أن نمدحه و نكرمه، كما يبين فوكو(19).
هاهنا يجب أن يفهم " الفقر" ضمن أرضية نظر جديدة، تعيد الاعتبار أخلاقيا "للفقير" و الذي يمثل في العمق إعادة إدماج اقتصادي و اجتماعي لهذه الشخصية مع ظهور الصناعة، فارغامات و صعوبات الوضع، اقتضت أن يصبح " الفقير" من جديد جزءا من الأمة، و من ثمة أعاد الفكر الاقتصادي على أسس جديدة، مقولة "الفقير"(20).
وسيشكل التعذيب نموذج العقاب، إذ يقترح فوكو في "المراقبة والمعاقبة" أن نعالج العقوبات والسجن كوظيفة اجتماعية لا كمجرد ميكانيزمات قمعية، إنها الممارسات التي تنزع إلى جعل الإنسان" شيء"، فمثلما يعذب "المجرم" فكذلك يجبر على الاعتراف، فبفضل علم الإجرام- لم يعد عقاب الجريمة كافيا، يجب إعادة تأهيل "المجرم" : إنها المعرفة العـلمية، وإرادة التقـويم، فـقد ظهـر " الجانح" والنظام الإصلاحي – العقابي- في وقت واحد.
إلا أن التقنية التأديبية التي نموذجها "المشتمل" والذي هو أداة لتسيير هذه السلطة في المكان،- تتطلب السرية-، "ضبطا لحركاته وتصرفاته بنظام سلطوي ومعرفي"(21) وقد اكتشف فوكو" أن الخطاب ينتقي، وينظم، ويحصر، ويراقب، ويمنع، وينتج، ويعيد الإنتاج، ويوزع، ويضم(...) من وجهة النظر هذه تتحدد الممارسة الخطابية على أنها ممارسة سلطوية،فحين تتكلم" العلوم الطبيعية" و"الأنثربولوجية" مثلا تتطور تقنيات التأديب في القرن الثامن عشر، وحين تتكلم "العلوم القانونية " و"الطب" تتطور إجراءات التحقيق والاعتراف عما كانت عليه في العصور الوسطى، قل الشيء نفسه عن الخطاب التحليلي النفسي الذي أعطى مولد العيادة (22)
وخير دليل على هذه الظاهرة، الاهتمام الذي نشأ آنذاك بدراسة" السكان" إحصائيا (ق 18) تحليل معدل الولادات، وسن الزواج والولادات الشرعية واللاشرعية (...)(23) فالجنس لا يحكم عليه فحسب، بل ينظم، إنه من اختصاص السلطة العامة ويستدعي إجراءات إدارية "لقد أصبح الجنس منذ القرن الثامن عشر شأنا من شؤون الشرطة"(24) فلقد توضح " للتحليل النفسي أن مصدر الجنون، فعل جنسي مضطرب، و لكن هذا لا أهمية له إلا في حدود أن "ثقافتنا" وضعت استنادا إلى اختيار يميز كلاسيكيتها، الجنس ضمن الحدود القريبة من اللاعقل.فليس الحب، هو المقدس، هو كذلك أمام الموثق " لا تمارسوا الجنس إلا بعد إبرام عقد الزواج" إذ المؤسسة العائلية ترسم دائرة العقل، فالإنسان خارج الزواج فريسة للجنون و كل تبعاته، ذلك أن حساسية جديدة حلت محل الأشكال القديمة للحب، حساسية مصدرها العائلة، إنها تقصي كل ما لا يتلاءم مع نظامها و مصلحتها باعتباره يشكل نوعا من اللاعقل.
ولقد كان الانحراف، و العقوق، و العلاقات السرية، و الزواج المعيب من بين التهم التي تقود إلى الحجز، إن هذه السلطة القمعية التي لم تكن صادرة عن عدالة أو دين، هذه السلطة التي كانت مرتبطة بالسلطة الملكية لم تكن تمثل في العمق اعتباطية الاستبداد، بل كانت تمثل المتطلبات الصارمة للعائلة: " هذا جنون": حكم يطلق في وجه من لا يستقيم داخل خطاطة ثقافية أو سياسية مسبقة. إنها إذن مجموعة التقنيات والأساليب التي سيقع بواسطتها تقويم من يقاوم، وإصلاح من هو غير قابل للإصلاح(25) وذلك من خلال التوليف بين تأديب الجسد وتنظيم السكان. و بالتالي سيصبح "الشاذ" بالتعريف هو الذي يحدث اضطرابا في الضوابط القانونية (26)
وتبعا لذلك فان المجنون لا ينظر إليه كذلك لأن مرضا ما أخرجه من الدائرة العادية، بل لأن ثقافتنا وضعته موضع" الآخر"، بمعنى الغريب، المقصي، إن المجنون هو" الآخر" في علاقته بالآخرين، "الآخر"، بمعنى الاستثناء، ضمن الآخرين، بالمعنى الكوني، هناك مسافة بين المجنون و الذات التي تنطق بالجملة " هذا مجنون" و هذه المسافة لا تشكل الفراغ، الذي تحدث عنه " ديكارت" في " لست أنا ذلك " لكنها مسافة يستوطنها امتلاء نسق مزدوج للغيرية . إن المجنون يكاد يكون مختلفا داخل مجموعة الآخرين. انه الحضور الغريب، و الخطير في قلب العقل.













المراجع:
(1)فرنسوا إيوالد، الفلسفة كفعل، الفكر العربي المعاصر، عدد 135-134 / ص94-97
(2)جماعة "فانسين"Vincennes : كانت الجامعة الفرنسية صدى للمذهب الرسمي إلاّ أن تجربة فانسين ستخالف هذه القاعدة.
(3)François Chatelet,Chronique des idées perdues "col. stok 1977, pp 207-210
(4)Bernar Henri Levy, Politique de la philosophie, Figure Grasset, 1976, p 177 (5)Maurice Clavel, La révolution culturelle aujourd’hui, Magazine littéraire, Sept 1977, p58

(6) فتحي التريكي ، "الحداثة و ما بعد الحداثة" ص34
(7) م. فوكو، جنيالوجيا المعرفة، ترجمة بنعبد العالي- السطاتي : دار توبقال ط أولى 1988 ص 35
(8) فتحي التريكي ،"الحداثة و ما بعد الحداثة"، ص303

(9) عبد العزيز لبيب، آخر العصر الكلاسيكي، الفكر العربي المعاصر، ص34

(10) المرجع نفسه،ص33
(11) م. فوكو، نظام الخطاب، ترجمة محمد سبيلا ، دار التنوير، بيروت1984 ص53
(= نسق فوكو ،برنارد هنري ليفي)
(= نشر في Magazine littéraire , juin 1975 n° 101 )

(12) Foucault , Histoire de la folie, pp 23/24

(13) م. فوكو، تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي، ترجمة سعيد بنكراد، المركز الثقافي العربي 2006، ص 126
(14) J. Derrida, L’écriture et la différence, Paris, seuil 1967, p85

(15) عبد العزيز العيادي، م. فوكو، المعرفة و السلطة، ص61
(16) محمد علي الكبسي ، فوكو تكنولوجيا الخطاب ،سيراس ،1993 ،ص 61
(17) دريفوس- رابينوف، فوكو مسيرة فلسفية، ، ص 123
(18) م. فوكو ، إرادة المعرفة، ترجمة صفدي - أبي صالح ، مركز الانماء القومي بيروت 1990 ،ص 32
(19) م. فوكو ، تاريخ الجنون، ص420
(20) المصدر نفسه ،ص421
(21) م. فوكو، المراقبة والمعاقبة: ولادة السجن، ترجمة علي مقلد،مركز الانماء القومي بيروت 1990 ، ص 133
(22) محمد علي الكبسي، فوكو تكنولوجيا الخطاب ، ص 42
(23) م. فوكو ، تاريخ الجنسانية : إرادة المعرفة،ترجمة جورج أبي صالح،مركز الإنماء القومي بيروت ،1990 ص 36
(24) المصدر نفسه ،الجزء الأول ص 35
(25) م. فوكو ، دروس فوكو، ترجمة محمد ميلاد، دار توبقال، طبعة أولى، ص 42
(26) المصدر نفسه، ص 41



#عمر_بن_بوجليدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون الدولي و لعبة التوازن:الصراع أم السلم؟
- الثورة و التنوير راهنا
- الزمان الدائري و فكرة التقدم :فينومينولوجيا الروح و إرادة ال ...
- في الارتعاب من الديمقراطية ...على الديمقراطيّة
- من نحن كشهداء على العصرأو كيف نتخيّل كيفيّة وجود مغايرة؟
- في الحاجة ال الحرية


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر بن بوجليدة - خلخلة الصارم أو- الآخر- بين ثقل التاريخ و شهوة ابتكار العالم