أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياسمين يحيى - النتائج الكارثية لقيادة المرأة السيارة في السعودية ..!!














المزيد.....

النتائج الكارثية لقيادة المرأة السيارة في السعودية ..!!


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 21:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حذر تقرير سعودي من أن منح المرأة رخصة قيادة السيارة سيعني نهاية العذرية في البلاد .
وقال التقرير الذي أعده مجلس الإفتاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية إن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيؤدي الى القضاء على العذرية ، وأنتشار البغاء والدعارة والشذوذ ، وسيجعل البلاد وكرا للرذيلة ، ويسود الشذوذ لدى الرجال ، وتزداد نسبة الطلاق في البلاد .  ( ماقصرتوا )

وحذر كمال صبحي الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد [ المعد لهذا التقرير ] ، من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة من شأنه أن يحدث زيادة في الدعارة والمواد الأباحية ، وتوقع صبحي ( الفلكي صبحي)  في غضون عشر سنوات من رفع الحظر لن يكون هناك المزيد من العذارى في المملكة .


فعلا كلام مخجل ومعيب ، ولا يدل الا على حماقة وسخف وأنحطاط فكري ، وغباء ، وأستغباء للناس وأستخفاف بعقولهم .

لا أعرف ماذا أقول ، أو أرد على هكذا جنون ! جنون فاق كل التصورات عن تبريرهم لرفض قيادة المرأة للسيارة .
أذا كان يوجد في الدنيا شيئا أسمه عورة ، فلا أجد ولا أرى أجدر من قائل هذا الكلام ومعد هذا التقرير أستحقاقا لهذا الوصف .
يقولون هذا الكلام المخجل المخزي على مسامع كل العالم ولا يخجلون من سخرية العالم منهم ، في حين يطالبوا المرأة في تغطية وجهها وجسدها لأنها عورة لا يجب أن يراها الناس ، والمفترض أن يطالب الناس هولاء الحمقى أمثال كمال صبحي بأن يغطوا وجوههم وفكرهم وأن يخرسوا ، لأنهم فعلا عورة يجب على العالم كله أن يعمل على تغطيتهم وأخفائهم وأبعادهم عن الناس والحجر عليهم .
هذا التقرير الذي أسموه تقرير (علمي)  أضحك العالم بأكمله عليهم وجعلهم موضوعا للتندر والسخرية ، ولا يزالوا يعتقدوا بأنهم أعقل الناس ، واعظم البشر ، وأشرف وأطهر الأمم وفي نفس الوقت يشككوا بأخلاق وشرف زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم .

فهاهم يقولوا : أذا قادت المرأة سيارة تصبح في قدرة قادر امرأة غير شريفة ، وتتحول البنت العذراء الى بنت ليل ، ويصبح الرجل شاذا ، وتفتح بيوت الدعارة أبوابها ، وينتشر البغاء في أرجاء البلاد وتتحول المملكة الى وكرا للرذيلة ، وأيضا لا أنسى زيادة نسبة الطلاق ، وكأن النسبة الآن منخفضة .

هكذا ، وبكل سهولة يطلقوا هذا الكلام الأحمق والمهين لأنفسهم قبل المرأة .
كيف تصبح النساء بمجرد قيادة السيارة غير شريفات ! ماهو السر الذي يوجد في السيارة الذي يقضي على أخلاق المرأة وعفتها !
أين دينها ، وتربيتها ، وعفتها التي يباهوا بها العالم الغربي الكافر ! وأين عقلها عفوا (نصف عقلها ) الذي يدلها على الصح وعلى الخطأ !
هل كل هذا يصبح مجرد هباء منثور يتطاير أمام سيارتها عند أول نفخة هواء تطلقها ؟.

مساكين ، فعلا أنهم وصلوا الى مستوى من التخلف والرجعية لم يصله أحد غيرهم ، فبعدما شعروا أن قيادة المرأة للسيارة أصبح أمرا على وشك الحصول ، أصبحوا  يقولوا أي كلام وأي سخافات كي يمنعوا حصول هذا الشيء ، وبما أنهم هم من أسس للمجتمع فكرهم ونظرتهم للمرأة ورؤيتهم للشرف والأخلاق ، كتبوا هذا التقرير المشكك بشرف المرأة وشرف الرجل أيضا ، لكي يقف الناس مع موقفهم الرافض لقيادة المرأة للسيارة ،  ويشوهوا الهدف من هذا الحق ويحولوه الى أهداف تريد تدمير المجتمع والقضاء على الشرف والأخلاق ، وهم واثقين جدا من قبول الناس لحماقاتهم فهم تربية عقولهم ( الوهابيون ) الفارغة القبيحة .

النكتة في هذا التقرير والتي أود ذكرها هنا ليكون ختام مقالتي هذه ضحك وليس مسك،  لأن التقرير لا يجلب الا الضحك .
النكتة :
يقول الذي أرسل هذا التقرير ( كمال صبحي ) الى أعضاء مجلس الشورى : أن التراجع الأخلاقي ملحوظ فعلا في دول الخليج الأخرى حيث يسمح للنساء بقيادة السيارات ، ويؤكد على هذا التراجع الأخلاقي بموقف حصل معه في أحدى الدول العربية التي لم يذكر أسمها ، حيث كان يجلس في مقهى وكانت النساء تنظر اليه (بأعجاب) وقامت أحداهن بالأشارة اليه بأنها متاحة له ( تكفى يا يوسف زمانه ) ويقول هذا ماسيحصل لدينا عندما تقود المرأة السيارة .
مع تحيات الدنجوان صبحي .



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة و الوهابيين.....
- -حملة العقال- و -حملة الكعب- ..
- الملحدين و الروح !!!..
- مصير الروح بعد الموت !!! ج 2
- نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!
- مصير الروح بعد الموت !! ج 1
- عزيزتي نادين البدير: ليبراليونا سلفيون عالموضة ..
- نعم لدي عقدة من الرجل !!!!!
- ابن تيمية وعقدة المرأة !!!
- وانا أيضا يا أستاذ نضال نعيسة لا أريد الذهاب أليها ..
- شيوخنا (الطيبون) والمرأة الغربية (المضطهدة) ..
- فتاوى شيوخنا : خادمة آه , كاشيره لا .
- رد على رد السيدة فاتن واصل ..
- الرجل الغربي والرجل العربي ..!!
- ديكارت العربي ..
- خدعوه بقولهم عظيم والذكور يغرهم التكريم .
- شيوخ العقل .
- أحذروا يا كتاب .. من منتحلي الشخصيات
- حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..
- هل فعلا تحرر الرجل العربي الليبرالي !!..


المزيد.....




- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024 والشروط ا ...
- “قدمي الآن” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالمنزل في ا ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياسمين يحيى - النتائج الكارثية لقيادة المرأة السيارة في السعودية ..!!