أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - غادة عماد الدين - الكلمة الطيبة للزوجة ... أجمل هدية بدون أي تكلفة














المزيد.....

الكلمة الطيبة للزوجة ... أجمل هدية بدون أي تكلفة


غادة عماد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 20:54
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


ماذا تخسر أيها الرجل إن خرجت من فمك الكلمة الحلوة كما تخرج الكلمة السيئة.
ماذا تخسر إن قلت عن الطبخة أنها لذيذة عندما تكون لذيذة فعلاً، كما تتشجع وتقول بنبرة عالية "الأكل مالح" عندما يكون الأكل مالحاً.

ماذا تخسر لو قلت لها "أنت جميلة اليوم" عندما تدخل بيتك وترى زوجتك في كامل زينتها لك، بدلاً من أن تكتفي بنظرة بطرف عينك تشعر انك أعجبت بها فالكلمة ضرورية أيضاً.

ماذا تخسر لو قلت لها "ماذا بك حبيبتي" عندما ترى أن زوجتك متعبة فعلاً لتشعرها باهتمامك، فأنت لا تعلم أيها الرجل كم في هذه الكلمة من الدواء.

ولماذا تنسى أيها الرجل أنك عندما تكون أنت متعباً وترى زوجتك الحبيبة ترفرف حولك مثل الفراشات والطيور وتبحث عن راحتك وتبقى بجانبك حتى تسترخي وتنام دون أن تطلب أنت منها ذلك، ثم تنسى في اليوم التالي أن تقول لها كلمة طيبة مثل: "تعبتك معايا إمبارح يا حبيبتي" أو "كتر خيرك ما قصرتي يا زوجتي."

ماذا تخسر أيها الرجل عندما تقول لها في يوم ميلادها "عقبال 100 سنة يا زوجتي الحبيبة"، دون أن تسمم بدنها دوماً بكلمات حمقاء مثل أن "عيد الميلاد بدعة!! وتعد نوعاً من الشرك لأنها تقليد للأجانبً!!" إنها فقط تريد كلمة حلوة لتشعرها أن هذا اليوم الذي خلقت فيه يوم يهمك.

ماذا تخسر أيها الرجل إن بدأت بكلمة حلوة عندما تدخل بيتك ولو لمرة واحدة مثل اشتقت لك وان كنت متعبا فهي أيضا متعبة طوال اليوم وأنت لا تعلم ما لهذه الكلمة من أثر يزيل كل هم عن النفس.

ماذا تخسر أيها الرجل لو تحدثت مع زوجتك في أي شي آخر غير مشاكل العمل والموظفين وفلان فعل كذا وفلان سوى كذا، أو تتحدث عن الأقساط والرسوم والدفعات التي عليك أن تدفعها خلال هذا الشهر وكيف ستؤمن متطلبات البيت كل يوم. نفس الكلام ونفس الموضوعات وتبقى في هم وغم إلى أن تنام.

لماذا لا تستقطع من يومك المكون من 24 ساعة ساعة واحدة فقط لتمحو فيها متاعب ال 23 ساعة، وذلك بالكلام الجميل على ضوء الشموع والموسيقى الهادئة مع لبس قميص نوم جميل دون أن تقول لها "طفي الضو" أريد أن أنام أو أغلقي صوت الموسيقى لا أطيق سماع شي.

ماذا تخسر أيها الرجل إن سألتك زوجتك ماذا تريدني أن ألبس اليوم عندما نخرج سويا أن تختار لها من ملابسها الثوب الفلاني ولا تقول مثل كل مرة البسي أي شي.

هل تعرف بأن الكلمة أحيانا فيها دواء واللمسة فيها شفاء.
لا تنسى شيئاً مهماً أيها الرجل وهو أن المرأة تحب من زوجها أشياء كأن تعرف ما اللون الذي يحبه في ملابس الليل وما أكثر لون أحمر شفاه يحبه عليها وما تسريحة الشعر التي يراها فيها جميلة وكذا أيضاً تحب أن تأخذ رأيه في قصة شعرها قبل أن تذهب للصالون وان قال لها لا أعرف من الممكن أن توصف له القصات وهو يختار منها.

وتحب الزوجة أيضا أن يفاجئها زوجها من وقت لأخر بكلام جميل، أو وردة، أو قميص نوم، أو قطعة شوكولاتة صغيرة، أو أن يقول لها أريدك هذا المساء أن تلبسي لي القميص الفلاني فأنا أحبه عليك، وما المانع أن يقوم الزوج من وقت لأخر من أن يقبل يد زوجته عندما يدخل للبيت أو أن يضع رأسها على صدره عندما يدخلان للنوم .

من منا ليس عنده مشاكل وهموم ومسؤوليات فوق رأسه نقعد قبالتها ونضعها في قلبنا ونعيش في هم وغم مع أن دواءنا بيدنا فلنخصص ساعة واحدة ولتكن آخر ساعة قبل النوم نهدئ فيها من نفوسنا ونخفف عنها بالكلمة الطيبة بالمشاعر الحانية بلمسة اليد بالقبلات الصادقة والبسمات الرقيقة التي ستتحول شيئا فشيئا إلى ضحكات ويذهب الهم عن نفوسنا



#غادة_عماد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال المرأة ... نعمة أم نقمة !!
- تغزل في امرأتك
- أكلة لحوم البشر!!... مرض يحتاج لعلاج
- عشوائيات الثقافة ... وثقافة العشوائيات
- فن إدارة المشاحنات بين أولادك
- إدارة الغضب والتحكم في المشاعر
- من أجل حوار جيد ومثمر بين الزوجين


المزيد.....




- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...
- تطورات في قضية داني ألفيش -المتهم بالاغتصاب-
- رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون 202 ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - غادة عماد الدين - الكلمة الطيبة للزوجة ... أجمل هدية بدون أي تكلفة