أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - رسالة ثورية إلى الرفيقات والرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،المناضلات والمناضلين















المزيد.....

رسالة ثورية إلى الرفيقات والرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،المناضلات والمناضلين


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 18:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


رسالة ثورية إلى الرفيقات والرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،المناضلات والمناضلين.
تحية أبية لقرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في قراره التاريخي الحاسم لمقاطعة حكومة يقودها الاسلام السياسي والرجعية الملكية المطلقة
بيان المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
عودة الاتحاد الاشتراكي اليوم الى المعارضة مصلحـة وطنية، وضرورة سياسية لتقدم الديمقراطية المغربية
عقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعاً يوم 4 دجنبر 2011 للمناقشة والتداول في معطيات الظرفية السياسية الجديدة والحاسمة في مستقبل التطور الديمقراطي والمؤسسي لبلادنا، بعد النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع في الانتخابات المبكرة لـ 25 نونبر المنصرم.
وبعد الإنصات لتقرير سياسي عميق الدلالات، ألقاه الكاتب الأول للحزب باسم المكتب السياسي، استحضر فيه حلقات المسار النضالي التاريخي الطويل لحزب القوات الشعبية منذ ستينيات القرن الماضي الى اليوم، وتضحياته الكبرى في المحطات والمنعطفات المؤلمة من أجل تجاوز سلطوية الحكم وتثبيت أسس الديمقراطية، كما رسم فيه الطريق نحو مواصلة هذا النضال في ضوء مستجدات المرحلة الحالية.
وبناء على ما ورد في تقرير المكتب السياسي من حيثيات وتوجيهات واختيارات، فإن المجلس الوطني بعد نقاش غني وعميق لتجربة المشاركة في تدبير الشأن الحكومي طيلة 13 سنة في ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة، ودوره المتميز والريادي في الاصلاحات الدستورية والسياسية والحقوقية، توجت بإقرار دستور جديد للبلاد يعلن:
أولا: اعتزازه بدور الحزب في البناء الديمقراطي. وفي بلوغ المغرب اليوم الى مرحلة تناوب جديد، ناضل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في كل المواقع من أجل أن يكون تناوباً ديمقراطياً محصناً بضمانات دستورية وسياسية وقانونية حقيقية.
ثانيا: يعتبر المجلس الوطني أن الانتخابات التشريعية لـ 25 نونبر الماضي، رغم ما شابها من خروقات، حددت بشكل واضح معالم المشهد السياسي والحزبي للمرحلة الراهنة، والموقع الطبيعي لكل مكون من مكوناته. وعليه، فإن المجلس الوطني يدعو الى احترام إرادة الناخبين والناخبات الذين اختاروا من يرونه معبراً عنهم من موقع الحكومة، ومن يريدونه مجسداً لتطلعاتهم وانتظاراتهم من موقع المعارضة.
ثالثاً: يعلن المجلس الوطني أن عودة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم الى المعارضة مصلحة وطنية، وضرورة سياسية لتقدم الديمقراطية المغربية على قاعدة الفرز الواضح للتشكيلات السياسية المتنوعة المرجعيات، وفي اتجاه إرساء تناوب ديمقراطي حقيقي ومكتمل.
رابعاً: يؤكد المجلس الوطني بأن اختيار الحزب لموقع المعارضة سيساهم بشكل إيجابي وبناء في التفعيل السليم الديمقراطي للدستور الجديد، الذي يقتضي من بين ما يقتضيه وجود برلمان بمعارضة قوية محنكة وناصحة وبناءة، تفضي الى التوازن السياسي والمؤسسي المطلوب في أية ديمقراطية عريقة كانت أم ناشئة. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتجربته في المعارضة البرلمانية لعقود من الزمن، وبكفاءة ونوعية برلمانييه وبرلمانياته، سيعيد للمعارضة عمقها ومضمونها الاشتراكي والديمقراطي ونجاعتها، وسيضفي على العمل التشريعي قيمة مضافة وحيوية ومردودية ويعبئ الحزب بكل روافده الشعبية والشبابية والنسائية والاجتماعية والاعلامية ويوفر شروط إعادة بناء جديد للأداة الحزبية.
خامساً: يقدر المجلس الوطني عالياً، وهو يقرر عودة الحزب إلى المعارضة، تعاطف شرائح اجتماعية واسعة ونخب ثقافية وسياسية واقتصادية كذلك، ظلت دائماً إلى جانب حزبنا بآرائها النقدية البناءة، ومشاركتها لنا في الهوية والمرجعية، ويؤكد بأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باختياره المعارضة اليوم، اختار حماية هويته الاشتراكية الديمقراطية من جهة، واختار الوضوح في مواجهة الخلط والالتباس والتمييع للعمل السياسي والانتماء الحزبي من جهة ثانية.
سادساً: وبناء عليه، يؤكد المجلس الوطني أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع تكريس تحمل المسؤولية الحكومية انطلاقاً من نتائج صناديق الاقتراع في إطار تناوب ديمقراطي مكتمل، طالما ناضل من أجله، وساهم في إرساء أسسه بتفان ونكران ذات وتحمل واع ومسؤول لتكلفته التنظيمية والجماهيرية.
.

إلى العمال والفلاحين والطلبة والموظفين،إلى الحركة النسائية الاتحادية المناضلة،والشبيبة الاتحادية المناضلة،إلى أساتذة الجامعات الوطنيين والكتاب الوطنيين التقدميين والصحافيين الوطنيين.إلى المعطلات والمعطلين المدافعين عن الخبز الشريف العفيف النظيف.
إلى كل القوى المعادية للاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية المحلية والخليجية المعربة.
إلى القوى الديمقراطية العقلانية ،والتقدم التاريخي والفلسفي والفكري والعلمي والجمالي والتنوير والتحرير الديني.
إلى عشاق الحرية ومناهضي الاستبداد والديكتاتورية والحكم الفردي المطلق
أبشركم وأناديكم وأشد على أياديكم ،وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم.
لقد انتصر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للتقدمية والديمقراطية والتحرر والتحرير والاشتراكية والأمامية ضد الاستسلام والهزيمة والانحناء. إنها لبشرى وبشارة حملها شباب الحجارة إلى مغرب الحضارة والنضارة وأعادوا لحزب القوات الشعبية الفخارة والصدارة،وللأعداء الحقارة والنكارة.
إن الاتحاد الاشتراكي حزب تقدمي مفتوح بالرؤى المستقبلية الوطنية ،ومحكوم بالأمل والتاريخ والأفق الثوري والروح الثورية الواعدة والواعية المستندة والمسلحة بحتمية حركة التاريخ والتصور العلمي والوعي العلمي بالواقع المغربي الملموس بالتحليل الملموس ،والنضال من أجل تغيير هذا الواقع المغربي المنحط والمتردي تغييرا ثوريا جذريا جديا،وليس عبر المفاوضات والتسويات والتسويفات والتصالحات ا على أساس المصالح الضيقة والأنانية والشخصية والعائلئة..
لقد وقع على فواصل وقوافل الردة والنكوص والانتكاس ،قول التاريخ الفصل المبين،فعرفوا قدرهم وتراجعوا إلى الوراء ،بعد أن تعلموا من المدرسة الاتحادية نفسها،وتتتلمذوا وهم على صغار من أساتذة النضال والمعرفةالعلمية مثل المهدي بنبركة رائد الأجيال المغربية الذي يشرفني أن أقول :إن قرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التاريخي الحاسم ،والذي كم أنا معتز به ومنوه به ومهنئء كل الاتحاديات والاتحاديين وكل حرائر المغرب وأحرار المغرب على هذا الموقف الحاسم في الوقت الحاسم.
يقول المهدي بنبركة الذي انبعث ورفيقه العظيم عمر بنجلون، ونهضا وظهرا مثل عنقاء الرماد من الدمار.
يقول المهدي في كتابه "الاختيار الثوري في المغرب"
"إن أية حركة سياسية تطمح إلى أن تكون حركة ثورية،لا يمكنها أن تعيش وتنمو،إذا هي لم تقم من حين لاخر ، بتحليل شامل وديناميكي للمجتمع الذي تعمل فيه ، حتى تستطيع أن تقر خطتها على أسس علمية،وأن تتنبأ إلى حد بعيد بأحداث المستقبل، وقد كنا في حاجة إلى مثل هذا التحليل،ليس فقط بمناسبة شكلية هي انعقاد المؤتمر،ولكن على الأخص، لأننا كنا على أبواب تحول كبير من سير حركتنا التحريرية"
ألسنا اليوم أحوج إلى هذه المراجعة النقدية الثورية للانتقال من الانتظارية والجمود والتردد والتذبذب ،لا على مستوى الاتحاد الاشتراكي بل على صعيد الحركة الوطنية الديمقراطية التقدمية؟أليس هذا ما قام به الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيةبقراره الوحدوي الشجاع؟ألم يكن هذا القرار الاتحادي قد سار وتحرك لا وفق الارادة الذاتية البحثة أي وفق الارادوية،بل أعتقد أن القرار جاء وفق حكم منطق التاريخ وقوانين التاريخ الموضوعية والذاتية التي هي التي فرضت في النهاية ، قرار الاتحاد وحددت مسار الاتحاد كحركة تقدمية تستضئء بالنهج التاريخي العلمي.
إن التناقضات والصراعات داخل الاتحاد الاشتراكي هي حياة الزمن الاشتراكي التقدمي ونحن نعتز بهذه التناقضات كمحرك للتاريخ ،أما التماثل فما فيه إلا الموت .
إن واقعنا المغربي شأن المجتمعات ذات التشكيلات المتعددة ، كما يقول لينين " لا يتمثل في خط محدد قاطع فارق،تقف في جانب منه طبقة برجوازية،وفي الجانب الاخر النقيض لها طبقة البروليتاريا،فليس هناك في المغرب بلورة للصراع الطبقي بشكل كامل الأبنية الطبقية،بل هناك اشتداد للتداخل والتزاحم بين التكوينات الطبقية والاجتماعية والشرائح والفئات المختلفة "
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،لم تصنعه الاراة الملكية المطلقة ،بل هو حزب خرج من مخاض الثورة التحريرية الشعبية ورحم الثورة الريفية العظيمة،فهو يمتلك مشروع رؤية تقدمية جديدة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية وأيديولوجية.لكن ما يحدد ملامح صورته وكيانه وهويته هو مشروعه الاجتماعي،حيث ركز التقرير الأيديولوجي للمؤتمر الاستثنائي على إلغاء والقضاء على الاستغلال الطبقي واستبداد المستغلين والاحتكاريين والمضاربين العقاريين ،ولن يتم ذلك إلا عبر بناء الاشتراكية والملكية العامة لوسائل الانتاج من أراضي زراعية كبيرة ومصانع ومزارع ومعامل ومحاجر ،أي إلغاء الملكية الرأسمالية الاستغلالية الخاصة. ولن تكون الاشتراكية محلقة في الفراغ والعبث والعدم ،بل في التوزيع العادل للثروات والثمرات بناء عللا قانون الانتاج الاشتراكي الانساني كنقيض للانتاج الرأسمالي الاستغلالي اللا انساني.
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،لا يقدر ه حق قدره إلا أمثال طغاة وأذناب الاستعمار مثل الحسن الثاني وغديرة وأوفقير الذين خبروه في الميدان ونازلوه وقاتلوه في حروب طبقية طويلة منذ قبل الحماية الاستعمارية التقليدية وبعد الاستقلال في مضمونه الخياني الذي لم يسفر مسار الثورة المغربية إلا عن " مغربة الاستعماروالاستغلال والتبعية"
لقد فتحت الحكومة الوطنية بقيادة الراحل عبدالله مولاي إبراهيم الأمل واسعا وعريضا أمام المغاربة بما سنته من قوانين تقدمية ،وما اختارته من طريق التحرر والديمقراطية والاشتراكية والوحدة والسلام الشئء الذي أفزع الاستعمار ،فحرك عملاءه وطوابيره بقيادة ولي العهد انذاك الحسن لتنفيذ وحبك ونسج المؤامرات الدنيئة والبشعة لقلب حكومة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الوطنية التحررية المستقلة وفرض أعوان الاستعمار وكلابه وأذنابه عودة الباشوات والبيهوات والكلاويات إلى التحكم في الشعب ومصيره وتاريخه ،حتى ما عداد التلميذ يتلقى من التاريخ سوى تاريخ العائلة الملكية المسيطرة سيطرة توتاليتارية شمولية. وطمس تاريخ الشهداء وتصدر تاريخ الخونة واختزلت الثورة المغربية المغاربية "في ثورة الملك والشعب" فبالله عليكم يا سادة ودهاقنه تزوير التاريخ ،كيف تكون ثورة ملك ،وفي ظله ومن طرف ابنه،أقيلت الحكومة الوطنية بقوة الحديد والنار وتحالف البرجوازية الاحتكارية الكبرى مع القصر،وأوتي بمافيات وعصابات خائنة عميلة متواطئة لتسلم السلطة ومنذ تلك المؤامرة أم المؤامرات الملكية الاقطاعية الكولونيالية،والمؤامرات متجددة على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل إخماد نيران الثورة وإخماد الأوار الثوري ،لأنه طالما بقي الاتحاد الاستراكي وبقي اليسار الثوري التقدمي ،فلن يهدأ للنظام وحماته الاستعماريين بال أو خاطر.
إن الذين المنافقات والمنافقين الذين ظهر حبهم وعشقهم وشبقيتهم للاتحاد الاشتراكي في الوقت الذي ،يا ما طبلوا وغيطوا أبل هذا الحزب المتصدر للانتخابات هو من نفخ في الصور ،إيذانا بموت الاتحاد الاشتراكي،وما ذا ينفعكم ميتا اعتقدتم أنكم دفنتموه وصلبتموه؟أم لما ظهر كطائر الفنيق حيا واقفا صامدا شامخا من الرماد الملكي الاستعماري الرجعي،قلتم اه ما أحوجنا في هذه الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،إلى من "ينكف"ويزين ويتعارض مع حركة 20فبراير والثورة المغربية مثل الاتحاد الاشتراكي؟ ولكن الاتحاد الاشتراكي ما قتلتموه وما صلبتموه وما دفنتموه وما روضتموه ولكن شبه لكم. وها هو بقراره التاريخي العظيم يقف مرفوع الهامة منتصب القامة ،يمشي في خيلاء وكبرياء بين شعبه وجماهير عماله وفلاحيه ونسائه وشبابه.
وما وقوفنا كمناضلين تقدميين ثوريين محليين وأمميين دائما وأبدا مع الاتحاد الاشتراكي ،لا في اقتسام الغنائم وتوزيع الهدايا ولكن في المعارك الوطنية والكفاحات العمالية والبطولات الفلاحية،والتناحرات الطبقية على مستوى حرية المرأة وتحريرها ومساواتها المطلقة مع أخيها الرجل.إن موقفنا المبدئي الثاببت من حرصنا مع كل الأحرار على صيانة الاتحاد الاشتراكي هو من باب النبل لا نت باب الانتهازية. لأنه قرار يعزز ويدعم ويوطد ويعلى ويرفع من شأن الجبهة الشعبية التحررية المغربية والعالمية
من أجل هذا أعلنت كل فصائل اليسار وقوفها وتأييدها للاتحاد الاشتراكي في جوهره التقدمي الديمقراطي الاستقلالي. لقد وقفنا صفا واحدا متماسكا صلبا السد العالي ضد مشروع مغربة الاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية والرجعية الخليجية المعربة،وضد أسلمة الدولة وأمركتها،وتأميم الشعب .
من لا يؤيد ويدعم ويعزز شبيبة اتحادية وقفت بصمود وثبات في مدخل الحزب،وهي ترفع لافتة مكتوب عليها " مجرمون مجرمون قتلة عمر بنجلون.
وهنا أود أن أورد كخاتمة مسكاوية جميلة واحدا من نصوص الأهرام الفرعونية كتحية للثورة المصرية العظيمة ،والأهرام هي كرد قطعي على الاسلام السياسي الرجعي في مصر ،الذين ينقضون التاريخ العظيم لمصر ويختزلونه في فترة قصيرة من الفتح الاسلامي،وهو الجريمة النكراء التي يتلبس بها الملوك والأحزاب الاسلامية الرجعية والتي لا تعترف للمغرب إلا بدايةاستقرار الاسلام في المغرب.
مع أن المغرب هو قلعة تاريخية،هو أمنا التي تزوجت كل الشعوب والأمم والحضارات ،لكن أمنا المغربية تبقي لأمنا المغربية.
ولعل هذه المقاطع الفرعونية هي مصداقا ومصادقا لقرار الاتحاد الاشتراكي القاضي وبإجماع مجلسه الوطني المنعقد بمقره المركزي بالرباط يوم 04.12.2011 الرفض المطلق للمشاركة في حكومة يقودها ملتحون لا تجمعه بهم جامعة ديمقراطية أو رابطة أيديولوجية أو مشروع مجتمعي حداثي عقلاني أرضي.تقول المقاطع الفرعونية:
إنهم يقولون عنك يا
أوزوريس..
ولو أنك ترحل،ألا أنك تعود
ثانيه..
ولو أنك تنام ،إلا أنك تستيقظ
ثانيه..
ولو أنك تموت إلا أنك تبعث مره.
أخرى
قف...
حتى يمكنك أن تسمع ما فعله
حوريس لأجلك.
إن حوريس يجمع لك أضلاعك
حتى يلم شمل أجزائك
دون نقص فيك يا أوزوريس
إنهض..
،إن حوريس يحبك.
إن حوريس هذا ما هو إلا الدفاع الداخلي لخلايا التنظيم الداخلي للحزب الموحد والمتراص وليس حوريس هذا يرمز إلى التدخل الأجنبي في شؤون الاتحاد الداخلية،ونسمو بأنفسنا أن نتدخل في قضايا حميمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،فهو القادر القوي العزيز فوق الأعداء والداء فهاهو الاتحاد يقف كالنسر فوق القمة الشماء.وحبي للجبال يجعلني أشير إلى كل من يحب صعود الجبال÷ولا ألتفت إلى من يرضى عيش الحفر ،حتى في القصور الملكية.
وما ينبغي للاتحاد الاشتراكي بعزه ومجده وكبريائه "أن يستند على جدار ساقط في شوارع الزلزال الاستعماري الرجعي السعودي الوهابي"
ايتها الرفيقات أيها الرفاق
"من أين جاؤوا ،وكرم اللوز سيجه أهلي وأهلوك بالأشواك والكبد"
"حين يشاء من وهبوك قيدك.
ليزينوك،ويأخذوك إلى المعارض ،كي يرى الزوار مجدك.
كسروك، كم كسروك، كي يقفوا على ساقيك عرشا
وتقاسموك،وأنكروك، وخبؤوك وأنشؤوا ليديك جيشا.
وحطوك في حجر..... وقالوا لا تسلم.
ورموك في بئر..... وقالوا لا تسلم.
وأطلت حربك يا ابن أمي
ألف عام ،ألف عام ،ألف عام من النهار.
فأنكروك،لأنهم لا يعرفون سولا الخطابة والفرار.
هم يسرقون الان جلدك.
فاحذر ملامحهم ...وغمدك.
واسحب ظلالك عن بلاط الحاكم العربي حتى لا يعلقها وساما.
واكسر ظلالك كلها كي لا يمدوها بساطا أو ظلاما.

أخي تنعم الكلاب لدى القوم
ونشقى، فيالها من مضحكات.
أطلق الثورة التي تسكن الصدر
وخفف دموعك الماضيات
هي حرب الحياة،إما حياة
أو ممات يكن معنى الحياة.
لقد قلتم أيتها الاتحاديات الشامخات إلى السماءوأنتم أيها الاتحاديون الثابتون كالجبال الراسيات لمن في حاجة إلى القول الفصل وما هو بالهزل ما قاله الشاعر العربي أبو فراس :
ونحن أناس لا توسط بيننا......لنا الصدر دون العالمين أو القبر.

عاشت وحدة كل القوى الاشتراكية
في حزب اشتراكي طليعي ثوري واحد
يشق طريق التطور الاشتراكي
عاشت كل قوى التقدم
من أجل إنزال الهزيمة التامة بقوى الاستعمار القديم والجديد
وبقوى الصهيونية العالمية والرجعية المغربية والعربية الاسلامية
نعم لحكومه وحدة وطنية تقدمية ديمقراطية مستقلة
من أجل إنجاز وإقامة الصناعات الثقيلة.
عاش تضامن كل القوى الثورية في الوطن العربيمن أجل وحدة عربية ديمقراطية تقدمية وتحررية مستقلة
تمثل مصالح العمال والفلاحين وجمهورية النساء الديمقراطية الشعبية التحررية.
عاشت وحدة حركات التحرر الوطني التقدمي الثوري في افريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية
عاشت الوحدة البروليتارية الأممية



محمد فكاك خريبكة المغرب الديمقراطي التقدمي الثوري.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوق السينمائي بمراكش والموقف الثوري
- محمد الصبار شاهد زور ماشافش حاجة
- الحقيقة وحدها ثورية لينين
- الحقيقة الثورية في مقابل الأكاذيب الانتخابية الرجعية للنظام ...
- أختي المواطنة ،أخي المواطن،إن مقاطعتك لانتخابات التزوير والت ...
- إلى الشهيد العمالي العظيم فرحات حشاد
- عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى ...
- جامعة القبائل والطوائف الرجعية العربية ،تمهد للتدخل الأمبريا ...
- رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..ت ...
- الشعب الليبي بين مطرقة نظام القذافي الديكتاتوري الفردي المطل ...
- يا عمال العالم اتحدوا .
- في الذكرى السادسة والأربعين لعريس الشهداء ،المهدي بنبركة
- رسالة غضب وتنديد واستنكار ،إلى السيد أوباما براك الذي سماه و ...
- -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة ال ...
- في ذكرى سيد الشهداء:محمد جمال الدرة الذي انتهت حياته وزهرة ش ...
- حقوق الانسان بين الخيارين الظلاميين السيئين: الحكم الاستبداد ...
- في البيان والتبيين ،في تعيين البصراوي والبصريين رئيسا لجهة ب ...
- آخر رسالة إلى المرتد عبد اللطيف المنوني
- رسالة إلى السيد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتم ...
- من أجل دولة فلسطينية حرة ،ديمقراطية ،مستقلة وموحدة


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - رسالة ثورية إلى الرفيقات والرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،المناضلات والمناضلين