أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - أنا وعبْدُ الصَمدْ














المزيد.....

أنا وعبْدُ الصَمدْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


أنا وعبْدُ الصَمدْ

سَيّدتي/
لا أحَدَ الآنَ هُنا/ إلاّ أنا وعبْدُ الصَمدْ
بَعْدَ أنْ هاجَرَ الوردُ ووجَنَتاكِ مِنْ هنا/
لَمْ يَبقَ أحَدْ/
بَعدَ أنْ أقْفَلْتِ مَناجِمَ عَيّْنيّكِ/
كُلُّ عُمّالِ المَناجمِ رحَلوا/
ولمْ يَبقَ إلاّ أنا/ وعبْدُ الصَمدْ
بَعدَ أنْ رَحلْتِ/ رَحلتْ العصافيرُ والقِطارُ/
وتَركوني أنا وراءَهُمْ وأطرافَ البَلدْ
سَيّدتي/
لمْ يَبقَ إلاّ أنا/ وعبْدُ الصَمدْ

سألتُ عبدَ الصمدِ: ماذا تُريدُ الآنَ ؟
تَمْتَمَ في سِرّهِ/ ولكنّي أعرفُ ماذا تَمنّى
تَمنّى لو يَعودُ ثانيةً/ [ كيّ يكونَ الشَقيَّ هُنا والوَلدْ ]!

سَيّدتي/
لا أحَدَ هُنا الآنَ/ إلاّ أنا وعبْدُ الصَمدْ
عبدُ الصَمَدِ هو ظِلّي/
ولا أعرفُ حتّى الآنَ/ كيفَ كانَ قَدْ صَمَدْ

عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عَلياءْ*
- أنا لَسّتُ أنتْ: المقطوعة الرابعة*
- أغارُ علَيّها
- على أسوارِ المدينة
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*/ المَقطو ...
- أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثالثة*
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*/ المَقطو ...
- أنا لسّْتُ ملاكاً
- أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثانية*
- في الحّانَةِ.....
- حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ
- أنا لا أعْرِفُ كيفَ يكونُ الرّقْصُ
- أنا والرّيحُ تَوْأمانْ
- في الإلّْياذةِ الكَنعانِيَّة
- تَسّْتَفِزّينَني
- لأنّي أحِبُّكِ
- قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ
- تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - أنا وعبْدُ الصَمدْ