أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - السوق السينمائي بمراكش والموقف الثوري















المزيد.....

السوق السينمائي بمراكش والموقف الثوري


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 20:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


السوق السينمائي بمراكش والموقف الثوري
هل مراكش تحكمها أفخاذ ملكية، وطن هذا ،أم مبغى؟وهل صحيح ،يا زينب الذهب والبهجة والنخيل وعبق التاريخ،ويا فيلسوف العقل والتقدم الفلسفي الإغريقي العربي الإسلامي،أنت يا ابن رشد ،وهل صحيح ،أنت يا محيي الدين يا ابن عربي يا فيلسوف التسامح ودين الحب ،وملة الاختلاف،وهل صحيح يا أيها القادة المغاربة العظام:أنت يا يوسف ابن تاشفين وأنت يا يعقوب المنصور الموحدي ،يا ملك المغرب العربي الأمازيغي ،والأندلس العربية ،وأنت يا بطل معركة وادي المخازن أنت أيها المنصور الذهبي.هل صحيح أن تاريخ العزة يعقبه تاريخ الذلة والمسكنة والخضوع والهزيمة الدائمة؟ألا يستحق الظرف التاريخي أن تجدد انتقالك يا يوسف من الضريح إلى قصر الرئاسة لطرد ملوك الطوائف الذين خانوا الأمانة والقضية المغربية وتحالفوا مع الأمريكان والرومان والصهيان،واستباحوا العروبة وتمازيغت هويتهما الوطنية الموحدة؟
إنني لا يسعني في هذا الظرف الوطني الدقيق إلا أن أستعير كلمات جميلة لفلسطينية جميلة ،مجدولين حسونة في مقالتها يعنوان" في حضرة الرفات،واصلت المدينة نومها.مجلة الهدف ،الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
"إننا يا أصدقاء،أمطار خيبة لا تسقط إلا من سماء راعفة ، ندعي أننا أشجار زيتون، ولكننا غصون زائفة..نعتلي عرش الخطابات ولا نجيد من اللغة ،سوى السمسرة على الكلمات.""
فانهض يا يوسف،وانهضي يا زينب،فكل زناة العالم يمرون ساخرين على تاريخكما التاريخي المجيد الأمجد، وحينما أقول كل زناة العالم ،فإنني أبرئ نفسي ،وأتسامى وأتعالى لأن أكون مع تعاليم الكهنوت السياسي في موقفه المعادي للفن السينمائي الجميل،والثقافة السينمائية الوطنية والعالمية التحررية والانسانية. والمقصودون يعرفون بسيماهم ونظرياتهم ومنظورياتهم من محسوبين على الوطن وعلى العروبة وعلى الكونية.إنهم الغزاة الدخلاء العملاء في الداخل والخارج الذين جعلوا من مدينة الشموخ المغاربي أوكارا للدعارة السياسية والفنية قبل الأخلافية،حولوها إلى عهارة سياسية قبل العهارة السياحية الجنسية،.
أية مراكش هذه التي سطرها الغزاة الجدد ودمروها تدميرا ،وتشظوها وتذروها تشظية وتذرية،إنها الان شظايا وبقايا وأطلال ودمن ونؤى ،وفقدت رائحتها وصوتها ولونها وهندستها وأحياءها العربية الأمازيغية التاريخية،واستبدلوها بأحياء ومستوطنات استعمارية وأمبريالية وصهيونية وخليجية معربة ظاهرا مفرنجة جوهرا وعمقا وبعدا. وبالتالي فما يسمى مهرجان السينما بمراكش ،ما هو في حقيقته وهويته وكينونيته إلا أحد الأذرع والأعمدة للنظام السياسي التابع والملحق والمقاطعة الاستعمارية الامبريالية الصهيونية.ما قال الأمير الرئيس للمهرجان ولا الرئيس النائب له ولا الحاضرون من مغاربة وأجانب ،ولا كلمة عن السينما الوطنية البديل الحقيقي والثوري عن السينما الاستعمارية المؤدلجة والمفبركة في الدوائر الغرب الاستعماري. ما أشار أحد إلى موقف حركة 20 فبراير الثورة الربيعية التي تتناقض وأمبرلة المغرب وأمركته وصهينته و"سعودته" لمحو هويته وكنس كيانه وتدمير الماثر العمرانية والعمائر التاريخية المراكشية الخالدة.
نعم للسينما ،والفن السينمائي الوطني الأممي الرفيع ،نعم للثقافة السينمائية الوطنية التقدمية والتحررية الاشتراكية ،لكن في نفس الوقت لا وألف لا إذا كانت هذه المهرجانات يكون وجودها على حساب اهات وحرمان وإقصاء الكادحات والكادحين والمعطلات والمعطلين والعمال والفىحين المضطهدين والمسلوبين من حقهم في الوطن وخيراته وتراثه ومقدساته وجمال مدنه وجباله.
هل يمكن لأبناء الحسن الثاني أن ينفقوا درهما واحدا على السينما لو لم تكن في خدمة عرشهم وتضمن مصالحهم المرتبطة بمصالح الاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية والرجعية السعودية والخليجية؟إذن هو مهرجان يحظى بالرعاية الملكية وتنفق عليه الأموال الطوفانية الطائلة وتحيطه الدولة بالحماية الرسمية بكل أمبراطوريتها الاعلامية والاشهارية الرنانة وبالنفوذ والرجال والنساء والمخابرات والمخبرين والعساكر المدججة بكل أنواع السلاح وأ حدث مستوردات الخمور...
إنه موسم وسوق متعدد الاختصاصات،وليس له من الثقافة السينمائية إلا المظاهر البراقة الخادعة المضللة،والاستعراضات اللحمية الشحمية والاهتزازات البطون والأرداف والنهود ،وكل الافاقات والآفات الرجعية،وإلا كيف نفسر إجهاض وإجهاز المدرسة المغربية العمومية الوطنية على يد محمد السادس ووالده الحسن ،ليصبح التعليم طبقيا نخبويا مخصوص لأهل المال والثروات من كبار ملاكي الأراضي الاقطاعيين الذين ورثوها عن فترة الحماية المباشرة على المغرب،وأصحاب رؤوس الأموال البرجوازيين ومافيا المخزن والفوسفاط؟
إن النظام الذي يريد بناء سينما وطنية،هو الذي يجعل من سياسته التعليمية،الشعار الليبرالي التقدمي للبرجوازي الأنواري طه حسين الذي صرخ صرخة لا يزال صداها يتردد ويصلنا صداه من مصر الكنانة .""إن التعليم كالماء والهواء من حق كل مصري"""
أم أن منطق الطغاة والاستبداديون هو دائما يحمل التناقض والنقائض والمفارقات ،يضربون الحق المقدس بما فيه الديني ،ويدبرون الثروات الوطنية التي شيدها العمال والفلاحون والكادحون في بناء قلاع الاستبداد والفساد والأسواق الأمبريالية والثكنات العسكرية،ولا بأس من بعض الفتات والفضلات تلقى للشعب لثنيه عن التمرد والثورة والعصيان. لكن شريطة أن تكون حتى هذه المهرجانات تحت الحراسة المشددة والحصار المضروب بعيون لها تاريخ وانتماء صوري وشكلي للثقافة والسينما من نخبة "" تعبانة مريضة مرضا عضالا بحب الظهور والانجلاء تحت ركبتي النظام،لأن ليس لها أرجل وقوام طبيعية وأصيلة تقف عليها وتمشي منتصبة القامة ،مرفوعة الهامة.وهذا ما نشاهده في مسيري المهرجانات كمراكش لا يتعكزون إلا على ركائز ملكية. ولذلك لا يستحيون ولا يرعوون أن يجعلوا من المهرجان ثلاجات باردة يموت كل من ارتادها وارتضاها من الفنانين في الداخل والخارج،. وأول مهمة الساهرين باسم الملك هو ترويض الفنانين وتمرينهم على تقديم الولاء والطاعة والشكر والمدح والثناء.
وتبقى زينب النفزاوية رفيقة يوسف ،من ضريحها في أعالي جبال أوريكا تحرس الوادي ومراكش بعيونها المتلألئة المتوهجة تضئ الوادي والجبل والمدينة ،وتشعشع وتطرد العتمة "المخزنية"" الامبريالية الصهيونية الخليجية الرجعية،وتحيي الأمل،وتحرض على مقاومة الغزاة،وتطلب من السينمائين الأبرار الأحرار الوطنيين أن يوجهوا كاميراتهم الوطنية لفضح "الكستابوهات" الأشبه بالقبور من الأحياء الهامشية المقصية العشوائية،المسيجة بالجوع والمرض والجهل والاضطهاد والقهر والتعسف والعنف والقسوة والخوف ،في مدينة تاريخية رفعت رايات العزة الوطنية العربية الأمازيغية الأندلسية،والشموخ والكبرياء والحرية والكرامة في الزمن المغربي الذهبي.
فما ذا فعل المهرجان الملكي اللاوطني اللاشعبي اللاديمقراطي اللاسينمائي ،سوى أن همش متعمدا وعامدا وقاصدا كل رموز الحركة الوطنية والتاريخية. كما حرص على سد الباب أمام الضيوف حتى لا يصلهم صوت حركة 20 فبراير الثورية التي تملأ شوارع مراكش الحمراء بالمظاهرات الغضاب الحمراء.ثم ما هذا النكوص يا سادة الليبرالية والأنتيكات اللاوطنية التي باعت حتى المبدأ الليبرالي لقاسم أمين نصير حرية المرأة ،لا تشيؤها و"فترنتها"لإرواء النزوات الجنسية ،و"التكفيت الجنسي"
إن هذا المبدأ بسيط وعفي وواضح""إن الحقيقة تتطلب ويحتمل إبداء كل رأي ،ونشرأي فكر، وترويج كل مذهب""فهل يستدعى كل الفاعليات الوطنية الكثيرة والتي لم تبدل من مبادئها تبديلا ،لتدلي برأيها بكل حرية؟
إخص عليك يا نخبة متأمركة بعد التفرنس والفرانكوفونية، لقد تعلمتم من المدرسة الحسنية فن التزوير والتنكيل والاطاحة بأي حقيقة كانت سياسية كالانتخابات أو فنية جمالية ذوقية كالسينما،فلو علم الذي أبدع الكاميرا أنها ستعرف الانحراف والتحريف لمهامها العلمية والفنية والجمالية ،لامتنع عن إبداعها وابتكارها،إخص عليك يا مزور وقاتل للكاميرا.إن الكاميرا تفكر وتتأمل وتبصر وتتذوق ،لأنها فن جميل وعلم جميل،تلتقط كل صورة لها معنى ودلال, وأبعاد وفيها فن وجمال وحق وخير. وأية فائدة لمهرجان سينمائي وأية مصداقية لكاميرات مغربية وعالمية لا يغيران أحوال الناس وعقول الناس وأذواق الناس وقلوب الناس وبالتالي ،أنسنة الناس وتحضيرالناس وتمدين الناس.؟ مهرجان لا يهتم بواقع الناس ولا يساعدهم على إعادة كتابة تاريخهم بعد العدوان الاستعماري والنظام اللاوطني لتحريف مجرى التاريخ وتجريفه وتصحيره وتجفيفه حتى لا يعود شيئا يذكر.؟إن التاريخ الحقيقي لا يمكن أن يكتبه خونة التاريخ وزناة التاريخ بل يكتبه الشعب المغربي ومفكريه ومثقفيه المرتبطين بالشعب عضويا ومن منطق الثورة والثوار.إن المهرجان الذي يصنعه الهاربون من الشعب والثورة الشعبية إلى جحور وكهوف الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية المغتربة ،لن يرسما سياسته إلا كعنكبوت وأخطبوط يستحوذ على العقل والكيان والوجود.
إخص عليك يا نخبة بلا نخبوية عقلانية وطنية،وبلا مشروع رؤية جديدة،بما فيهم أبو المفهومية السينمائية ،فكيف يقوم الشعب بصنع ثورته الوطنية الديمقراطية السلمية من أجل التغيير الثوري ،في حين تعاكسين الشعب أنت وتهرولين إلى الوراء وتلتحفين وتتزملين وتتدثرين بإطار ثورة مضادة رجعية؟
إن الجواب أجده عند رفيق غيفارا الفرنسي ريجيس دوبريه في كتابه" ثورة داخل الثورة "
يقول المفكر الفرنسي " في كل بلد عانى تجربة الثورة،اشتبك الثوريون من جهة، والاصلاحيون وخونة التاريخ من جهة أخرى "
فأين تضع نفسها هذه النخبة المتفرنسة والتي لا تهتم بقضية الوطن والمواطنات والمواطنين ولا بالامهم وأوجاعهم ، ولعل كثيرا من أفراد هذه النخبة المنتخبة تلتقي مع تجربة الفرنسي البرجوازي الصغير الذي تيمته وشغفته وفتننته الحركة الوطنية والتقدمية والثورية من خلال التنظيمات التقدمية الطلابية والشبيبية في الأحزاب الوطنية والتقدمية والثورية وخصوصا "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"لكن لما ضاقت بهم الأرض بما رحبت بفعل العسف والطغيان والديكتاتورية بناء على إطارهم البرجوازي الصغير،لم يحتملوا ولم يطيقوا ضبرا أوتحملا لمتابعة طرق الثورة ومخاض الثورة وتجربة الثورة لما يقتضي ذلك من تضحيات جسام في الولد والنفس والمال والثمرات والشهوات
إن النظام السياسي التابع ليقود ثورة مضادة بغطاء سينمائي وبالتنسيق الشامل بين الاستخبارات البوليسية المتعددة الجنسيات والقوميات وليس كما يزعم أزلام النظام فإن الدولة الكولونيالية لن تبني سينما وطنية ديمقراطية تحررية طليعية لتدمير نفسها وحفر قبرها بنفسها. وما عاد وعيينا بسيطا لنصدق هذا النظام والتعبير هو لكارل ماركس "إن هذه السلطة التنفيذية ،بما لها من منظمة بيروقراطية وعسكرية ضخمة، بما لها من جهاز دولة بارع ، ذي مراتب ودرجات بلا عد أو حصر ، وما لها من موظفين بالمليون وجيش بالمليون،هذه الهيئة الطفيلية الملتفة حول جسد المجتمع، تخنق مسامه بنظام الملكية المطلقة، ومركزية مفرطة،وتضخم مدى وخصائص السلطة ووكلائها..(حتى بلغت الدولة اليوم كالة قمعية رهيبة حد الكمال."
"إن الملكية المطلقة وجدت نفسها مرغمة في صراعها المرير مع الثورة على تعزيز وجودها ومركزة كل السلط بين أيدي ملوكها جنبا إلى جنب مع تعزيز أدواتها وإجراءاتها القمعية ناهيك عن صباغة وطلاء الواجهة الاستهلاكية للديمقراطية والثقافة ومنها هذه المهرجانات والمواسم والأسواق. لقد عبر اليوم بعض أحد القياديين لحزب العدالة والتنمية المتصدر لانتخابات 25.11.2011 المقرئ الادريسي الذي قال :إن حزبه لا يستطيع أن يحارب المواسم والمهرجانات ،لأنها محمية ومرعية من أشخاص خارج الحكومة،أي خارج القانون،ومعنى قوله يعني أن هؤلاء هم فوق الدولة نفسها،إنهم من نوع"سيبرمان أمريكي صهيوني رجعي خليجي.
إنه "إذا كانت السينما كأداة ثورية لنقل الجماهير من مرحلة بسيطة إلى مرحلة عليا من الوعي الجمالي والفني والذوقي والمعرفي والثقافي والاجتماعي والسياسي،إنها مثل مطر يسقي الأقاليم العطشى، ويرفع القامات المنحنية""إن السينما الثورية لتشكل السد العالي الشامخ القائم في وجه رياح البيروقراطية والديكتاتورية السياسية والمدنية والعسكرية والدينية.وبالتالي فإن مهرجان مراكش ليس ثورة مغربية مضادة بل هو يندرج في إطار الثورة العالمية المضادة في المغرب.
إذن فألف مرحى وألف مرحى وألف مرحى بكل أهل الفن السينمائي من الهند إلى الصين ومن أمريكا إلى جنوب إفريقيا،فنحن نميز تمييزا واضحا بين المبدعات والمبدعين في السينما والمسرح والفنون المدافعين عن فن وطني عالمي إنساني تحرري ينتصر لكرامة العقل وحرية التعبير والقول والصحافة وجمالية الصورة والقيم والأحكام،لكن لا مرحبا بأي فنان مزيف مجند في أجندة المخابرات يرتضي التلفيق والتزويق والتسليع للفن والأدب والسياسة والتاريخ. يرتضي بيع الفن الجميل في سوق النخاسة والارتزاق بالفن الجميل وقمع الثقافة الوطنية العالمية وكبح تحررالانسان ويقدم السينما التلفيقية الرجعية الارتدادية الامبريالية..مرحبا بالسينما الوطنية التقدمية التحررية التي تأخذ على عاتقها مهاما وطنية ثقافية ديمقراطية طبقية تحرر الوطن والأرض والشعب من الهيمنة الاستعمارية والامبريالية،مع تحرير في نفس الوقت الطبقة العمالية والفلاحية وعموم الكادحات والكادحين من الاحتكارات الرأسمالية.
الشعب المغربي يحب السينما لكن كرامته قبل حبه للسينما .إن السينما لا تتناقض مع رغيف الخبز العفيف ومتى كان الجوع والبطالة والفقر والتفقير يسكتهما مهرجان للسينما،أو فتوى دينية من شبعان،لا يا كاهن :أنا لست كافرا يل الجوع هوالكافر .
لقد كنا نسمع المثل المغربي الشهير " الاستغفار لا يغني من الجوع شيئا" ولن تلهينا الانتخابات ولا الموسوسون والمشغولون بكل ما يسقط الثورة المغربية من الحساب ويلهي الجماهير الشعبية عن قضيتها الديمقراطية والاجتماعية والسياسية والجمالية الحقيقية ولا بكل من يحاول قلب الوعي الحقيقي للجماهير وسلب عقلها كمقدمة لنهب وسلب ثرواتها الوطنية. الشعب هو الذي يحدد وجوده ومصيره وسلطته التي لا يمكن أن يشرك بها معه أحدا.
إن السينما هي إضرام السؤال الوجودي والمغزى الحياتي،ولا يمكن لنخبة فقدت بكوريتها وضيعت عذريتها باستسلامها مبكرا للنظام اللاوطني المعادي بطبيعته الطبقية وتحالفاته الامبريالية الصهيونية الرجعية أن يتخذ من السينما مشكلة جدية وجذرية وإتاحة الفرصة للحوافز الفكرية والجمالية المشتعلة المتجهة نحو هدم وتحطيم وتقويض البناء السياسي والاجتماعي والثقافي والبناء المفاهيمي التقدمي التحرري..لذلك فإننا متمسكون بالمطالب الشعبية في الديمقراطية والحرية والكرامة والاستقلال والمساواة والعدالة الاجتماعية وهذه المطالب لا تتحقق إلا بإقامة نظام ديمقراطي تحرري مستقل.
خريبكة في 05.12.2011
محمد فكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد الصبار شاهد زور ماشافش حاجة
- الحقيقة وحدها ثورية لينين
- الحقيقة الثورية في مقابل الأكاذيب الانتخابية الرجعية للنظام ...
- أختي المواطنة ،أخي المواطن،إن مقاطعتك لانتخابات التزوير والت ...
- إلى الشهيد العمالي العظيم فرحات حشاد
- عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى ...
- جامعة القبائل والطوائف الرجعية العربية ،تمهد للتدخل الأمبريا ...
- رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..ت ...
- الشعب الليبي بين مطرقة نظام القذافي الديكتاتوري الفردي المطل ...
- يا عمال العالم اتحدوا .
- في الذكرى السادسة والأربعين لعريس الشهداء ،المهدي بنبركة
- رسالة غضب وتنديد واستنكار ،إلى السيد أوباما براك الذي سماه و ...
- -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة ال ...
- في ذكرى سيد الشهداء:محمد جمال الدرة الذي انتهت حياته وزهرة ش ...
- حقوق الانسان بين الخيارين الظلاميين السيئين: الحكم الاستبداد ...
- في البيان والتبيين ،في تعيين البصراوي والبصريين رئيسا لجهة ب ...
- آخر رسالة إلى المرتد عبد اللطيف المنوني
- رسالة إلى السيد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتم ...
- من أجل دولة فلسطينية حرة ،ديمقراطية ،مستقلة وموحدة
- رسالة الى السيد محمد الساسي ’نائب الأ مين العام للحزب الاشتر ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - السوق السينمائي بمراكش والموقف الثوري