أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير اللامي - المفكر الأمريكي كريستوفر هيتشنس يكتب عن ثورات الربيع العربي















المزيد.....

المفكر الأمريكي كريستوفر هيتشنس يكتب عن ثورات الربيع العربي


خضير اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ترجمة وإعداد : خضير اللامي

في الرابع من شهر اكتوبر عام 2011، صدر للمفكر الأميركي كريستوفر هيتشنس كتاب " جدل " يحتوي على 800 صفحة ، تناول فيه مختلف القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والعلمية ، فضلا عن تناوله موضوعة الإرهاب والأنظمة الشمولية والدكتاتورية وركز على الثقافة والأدب وحقوق الإنسان وواقع المرأة الاجتماعي والسياسي والديمقراطيات في العالم الثالث ، والتمييز العنصري ، والمجاعة والفقر في العالم .
واللافت للنظر ، أن مقدمة تصدرت هذا الكتاب ، كرسها كريستوفر هيتشنس لثورات الربيع العربي ، وركز فيها على من أشعل فتيلها في تونس ومصر وليبيا ، ورأيه في "الشهادة " التي كان فيها التونسي والمصري والليبي قرابين لهذه الثورات مقارنة ب "شهادة" الإرهاب التي تزهق أرواح الأبرياء وتدمر البلدان .. ولإفادة القارئ في الإطلاع على هذه المقدمة قمت بترجمتها مع بعض التصرف الطفيف لعدم ضرورته ..
المترجم ..

الأسماء الثلاثة في هذه المقدمة المكرسة ؛ لبائع متجول تونسي ، وصاحب مطعم مصري ، وزوج وأب ليبي ، ففي ربيع 2011، أحرق الأول نفسه في بلدة سيدي بوزيد ، إحتجاجا ، على إذلال الكثير من المواطنين من قبل النظام التونسي ، والثاني ضحى بنفسه مع بداية تمرد الجماهير المصرية على ركود وعبثية نظام مبارك ، والثالث يمكننا القول ، ضحى بروحه أيضا ، فقد عبأ سيارته المتواضعة بالبترول والمتفجرات المصنوعة محليا وفجرها في إحدي بوابات كتائب ألقذافي في بنغازي رمز باستيل القذافي المجنون .
وفي تاريخ الصراع البشري الطويل ، تقدم فكرة " الشهادة " martyrdom " نفسها ابتداء مع الوجه الشبيه بوجه يانوس . " إله الأبواب مستهل البداية الزمنية عند الرومان ..المترجم " . وأولئك الذين يرغبون في الموت لسبب هو اكبر من ذواتهم قد تشرفوا ابتداء من خطبة جنازة بيركلين إلى غيتي إدريس . وعند معاينة الشكوك بدقة ، لحماس أولئك الذين يريدون الموت فإننا نرى لديهم تعصبا دينيا مفرطا وتزكية ذات فضلا عن مبرراتهم الأخلاقية الأخرى ، وكان نشيد حزبي القديم ، حزب العمل البريطاني ، يتحدث بعاطفة عن العلم ذي الحمرة القانية ، والذي "يغطي غالبا جثامين شهدائنا الراحلين " و يرقد – أو - رقد أسفل كليَتي في جامعة أكسفورد– نصب تذكاري ، ل "شهداء أكسفورد " : الآباء كرانمير ، ولاتيمير ، وردلي ، الذين إحرقوا أحياء ، لاتهامهم بالهرطقة البروتستانتية من قبل الملكة الكاثوليكية ماري في شهر أكتوبر 1555. وكتب راعي الكنيسة تيرتيولان الأب كارثيغ : "إنَ دماء الشهداء هي تربة للكنيسة ". وإنَ ارتباط الإستشهاد بالإيمان المتعصب يبقي متمسكا دائما بالمبادئ عبر القرون ، مع أفراد العصبة الذين أحرقوا أنفسهم والذين غالبا ما ينتظرون دورهم ليحرقوا أنفسهم هم الآخرون. واعتقد أن حزب العمال يمكن أن يتبرأ من تلك المسؤولية . وهكذا استطاع جان بالاش ، Jan Palachالطالب الشاب الجيكي أن يقدم نفسه قربانا في ساحة فينسلاس في كانون الثاني ،1969، احتجاجا ضد الغزو السوفييتي لبلاده . واستطعت أن انظم إجتماعا حاشدا إحياء لذكراه في صرح أكسفورد . وبعد ذلك ارتبط هذا الحشد مع صحافة بالاش بريس Palach Press : مركز صحافة المعارضة في المنفى ، تيمنا باسمه ،التي أسهمت وعلى مدى جيلين في ثورة الحرير عام 1989 ، و كانت الممهد لطريق الحياة العلمانية والمدنية ، والتي لم تتسبب بقطرة دم واحدة .
وعبر مسار السنوات العشر الأخيرة ، أخذت كلمة " الشهادة " التي حط من قيمتها تماما الوحش محمد عطا : ذوالوجه البارد الكريه الزومبي " zombie ، " إنسان يتحرك آليا تقوده جهة محركة .. المترجم "– القاتل المنتحر- الذي سلب معه حياة عددا كبيرا من الأبرياء بقدر ما يستطيع . فكانت المنظمات التي وجدت ودربت رجالا مثل عطا كانت مسؤولة عن جرائم كان ممكن الإعلان عنها في بلدان ومجتمعات عدة ، من انكلترا إلى العراق ، في محاولة منها لخلق نظام زومبي كريه بارد يكون بديلا لعالم لا أخلاقي ، ولموت الثقافة . وزعموا أنهم سينتصرون لأنهم يحبون الموت أكثر من الحياة ، ذلك أنَ عشاق الحياة من وجهة نظرهم هم ضعفاء ومتفسخون و فاسدون . وعمليا ،إن كل كلمة كنت قد كتبتها منذ عام 2001، كانت واضحة أو ضمنية وموجهة لدحض ودحر أولئك الكريهين والنهليستيين ، فضلا عن اولئك الذين بيننا الذين يحاولون أن يبرروا أفعالهم .
إن الشهيد التونسي والمصري والليبي كانوا يقتربون في تفكيرهم وأفعالهم أكثر من بالاش بقدر ما هم يبتعدون في تفكيرهم وأفعالهم من عطا . إذ لم يغتصبوا حياة الآخرين ، أنهم يرغبون الى حد ما ، في أن يحيوا أنبل مستويات الحياة ولا يريدون أن يكونوا عبيدا لها ، كما لا يرغبون العيش تحت حكم الأوليغاركي المهيمن على الشعب . أنهم لم يقوموا بإعمال خسيسة ، أو يتبجحوا ، بأعمال قتلهم التي توفر لهم مكانا لفنطازيا فاضحة وحياة شهوانية مفترضة في الآخرة . إنهم لم يرغبوا في أن يكون لهم صوت أجش ، يصرخون كصراخ الغوغاء ، أو يرمون التوابيت في بحر من الهستيريا . وأخبر بالاش رفاقه المقربين منه ، أن السبب العميق لمبادرته ليس الغزو حسب ، ولكن الخمول المروع ، الذي خيم على براغ ، مما جعل ذلك " الربيع " جليد الشتاء يذوب . مفضلا تأكيد الحياة بالموت ، على عيش الموت في الحياة ، وان طلائع الربيع العربي بطريقة مماثلة تتأمل تحفيز رفاقهم لخلق روح المواطنة . وسينحسر المد ، وستتراجع الموجات ، وسيتحول المنظر إلى اللون الرمادي وسيتغبر مرة ثانية ، ولكن لا شيء يمكن أن يطرد العقل العربي والحؤول دون وحي ساحة التحرير . ومن حين إلى آخر ، ومرة أخرى، فإن احتجاجات الجماهير ستؤكد عدم رغبتها في بقاء سجانيها ومقيدي حريتها * إنَه التوق لحياة مدنية – " وان يكون الجميع نبلاء ".
وفي دعوة موجهة لي لإلقاء محاضرة في الجامعة الأميركية في بيروت ، عام 2009، وحملت عنوان " من هم الثوريون الحقيقيون في الشرق الأوسط ؟" بذلت جهدا واضحا أن أضيء قبسات ضوء قليلة بدت ملموسة ولو على نحو غامض بعد ذك. وقدمت مثالا عن إزدهار المقاومة المدنية في ايران . واستشهدت بالمنشق المصري العظيم العالم والإنسان السياسي ) سعد الدين ابراهيم ، ويعدً الآن أحد الآباء الفكريين لحركة التحرير . كما أشدت ب" ثورة الأرز " في لبنان ، التي جلبت فصل الأمل والنجاح اللذان وضعا حدا للغزو السوري الطويل في لبنان . وناصرت القوات الكردية في العراق التي كتبت نهاية "finis " نظام كاليجولا صدام حسين وكانت أيضا بداية لنظام الحكم الذاتي لأكبر منطقة وأكثر أقلية قومية مضطهدة . كما أشدت بعمل سالم فياض الذي حاول أن يجلب " الشفافية " لباروك paroqe" السلطة الفلسطينية " التي كانت مواقفها متباينة وغير مترابطة ورغم ذلك ،أتأمل واعتقد جزئيا أنها لابد أن تحيك لها ثوبا جديدا .
إنه من الواضح أن عددا القراء ( ويؤسفني قول هذا، واغلبهم من الأمريكيين ) يعدونني إهزوءة . لان السلطة الأصولية بالنسبة لهم تعود إلى مجاميع أمثال حماس أو حزب الله ، الخصم العملاق العالمي والمحارب بلا هوادة ضد الصهيونية . وأنا اعتقد أنَ هذا جولة أخرى في النزاع التاريخي الطويل . وباختصار ، إن هذا الجدل المستمر حدث بين اليسار المناهض للامبريالية ، واليسار المناهض للتوتاليتارية . وبطريقة أو أخرى ، انني كنت معنيا – بكليهما – في كل حياتي . وفي قضية صراعي هذا فقد حسمته بصورة متزايدة إلى جانب مناهضة التوتاليتاريين . ( وهذا ربما لا يبدو كثير ادعاء ، ولكن ثمة أشياء بحاجة إلى أن تكتشف عن طريق التجربة وليس مجرد اشتقاق من مبادئ ) فثمة كثير من الإعادة والتكرار والاستطراد قد أعيد النقاش فيها في مذكراتي Hitch- 22 وكثير منها تناولٍها هذا الكتاب أيضا . وتناولتها التقارير والمناقشات . وأؤكد أنَ تلك القوى التي تعتبر التعددية هي نوع من الفضيلة ، " معتدلة " مع أنها ربما تجعلها مغزى ، هي اكثر من ثورية عميقة ( ومن المحتمل جدا ، عبر فترة أطول ، تخلق مناهضي للامبريالية أفضل )
إن نمو وشحذ وجهات النظر هذه تستلزم براهين ثابتة عن فكرة أمريكا . وحاليا ثمة مرونة أكثر للحديث عن " انحراف " وطني المتبنى . سواء في الموثوقية أوالمصادر ، وأنأ لم اختر الانضمام إلى هذا التشويه . فالجمهور العلماني مع انفصال السلطات ما يزال النموذج التقريبي ، سواء اعترفنا أم لم نعترف فثمة ثورات ديمقراطية كثيرة تتقدم أو وشيكة التقدم . وأحيانا أن الولايات المتحدة تستحق الاحترام في هذا الكيانات ، وأحيانا لا تستحق . وأين لا تستحق – وكما في موضوع الايهام بالغرق الذي نوقش مؤخرا – أستطيع أن اخفف من قولي . فانا أؤمن أن الأدب ورجال الثقافة للبلد منذ أن وجدوا مفهوم الولاء للفكرة الثورية والانعتاق ، وفي فصل عن التقاليد الأميركية استطعت أن أتنفس الصعداء عن هذه الاضاءات.
إن " البربرية " Barbarism " كتب آليان فنكيلكروت ،قبل وقت لم يكن طويلا ، " فهي ليست من تراث ما قبل تاريخنا. بيد إن ثمة مجموعة من الكلاب وراء كل خطوة نخطوها " وفي الكتابة هنا ، تماما نقوم بالكثير ، عن أمثلة ودروس عن تاريخ الشموليات في العالم، فانا هنا لا أريد أن اطرد الشبح بعيدا . وكم من السهل علينا أن نميز ونعيد أشكال الأشباح تلكم الأعداء القدماء التقليديون – العنصرية ، تقديس القائد ، الخرافة – ونفترض هذا حينما يعاودون الظهور بيننا ( وأحيانا المحروسون من مدافعيهم الجدد ) وحاولت أن اخفف عن مهمة رهبة المحارب هنا ، وعن طريق الكتابة أيضا عن المؤلفين والفنانين الذين أسهموا في الثقافة والحضارة ليس بالكلمات والأفكار الصماء التي تدافع ببساطة عن التجريد . وقد استغرقت مني اجيالا كي اتجرا لأحاول ، ولكن في نهاية الأمر رحت اكتب عن فلاديمير نابوكوف ....
وكل ماجاء في أعلاه ربما ينطبق على مقالتي القصيرة في فن وعلم للعمل المزدهر ، على سبيل المثال ، حينما كنت غير قادر على حماية نفسي في اغلب الخلط الحالي لكل مقالاتي ، المعنية بالعجز الذهني كما هو مسجل في أجناسها . فما زلت أؤمن أنها مخاطرات ضيقة النطاق تسهم في نقاش دون حدود أو تحريم : the sin qua non لذلك النوع من المجتمع الذي يحافظ على التقوى والورع في الدفاع عن نفسه .
هذا الكتاب هو المجموعة الخامسة في أعمالي . وفي مقدمة المجموعة الأولى الموسومة ،" الاستعداد نحو الأسوأ 1988 Prepared for the Worst" ألحقت فكرة نادين غورديمير للتأثير الفعال على الشخص الجاد لنشرأعماله بعد وفاته ، بيد أنني فهمتها لتعني إن الشخص الذي يكتب كما لو انه مرغم على ذلك – للأزياء ، التجارة ، الرقابة الذاتية ، الراي العام أو ربما بشكل خاص الآراء الفكرية – أنها لاتحدث أثرا فاعلا ، ومن المستحيل أن تعيش فترة طويلة، وهذا التذكير والإيحاء لا يملكان بعض قوة عضلية فضلا عن بعض التحذيرات في كيفية اضمحلالها . وبعد هذا ، وقبل سنة من ألان ، اخبرني طبيبي الخاص أنني سأعيش سنة ونيف . وفي النتيجة ، أن بعض هذه المواد من كتبي قد كتبت بوعي تام وربما تكون أخر نتاجاتي . بصحوة بطريقة ما أو نشوة بطريقة أخرى ، فان الممارسة لاتكون كاملة بشكل واضح . ولكنها تمنحني فكرة حية تجعل الحياة تستحق الاستمرار فيها ، كما الدفاع عنها ، وانأ اتامل كثيرا جدا أن البعض القراء الكرماء ربما يؤثرون في استمرارهم قراءة أعمالي هذه
كريستوفر هيتشنس
26 حزيران 2011



#خضير_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرجينيا وولف: سخاء الطبيعة والمهمة الشاقة..


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضير اللامي - المفكر الأمريكي كريستوفر هيتشنس يكتب عن ثورات الربيع العربي