أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي














المزيد.....

الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي))
هل تصمد احزاب السلطة من عاتيات الايام القادمة وما تحمله من متغيرات؟
هل يبقى الشارع العراقي متفرجا على صراعاتهم واستباحتهم لكرامته ونهبا لثرواته؟
هل ترك الراعي الامريكي للعملية السياسة في العراق حصانة قادرة على منع خروقات أرادات دول الجوار والاقليمية للتلاعب بالعملية السياسية؟
هل فعلا مسار العملية الديمقراطية العراقية تسير بالاتجاه الصحيح ام ان هناك مساعي من عدة اطراف لتدويرها نحو الاستبداد الطائفي؟
هل تتوقف صراعات قادة الكتل االسلطوية من اجل الثروة وتوسيع النفوذ بعد الانسحاب الامريكي ,أم انها سوف تتوسع وتنحى منحنى اخر وهو التقسيم الى أقاليم طائفية؟
هل يبقى الدين وشعائره وطقوسه رهينة بيد أحزاب الاسلام السياسي تتلاعب بعواطف الناس ومقدراتهم من خلاله؟
هل يبقى التخلف والجهل يتناسل في مجتمعنا وكاتم الصوت الاسلامي هو الفيصل في حل المنازعات في عراق بلا هوية وطنيه؟
هل نرتجي الاصلاح من عصابات همها سفك المزيد من دماء الابرياء ونشر الفساد ؟؟
هل لا زلنا في طور الانتقال الى الديمقراطية بقيادة أسلامية ,ام ان لمليشاتها قول اخر في اخضاع الشارع وفرض سطوتها الشرعية؟؟
وهل ستظهر تكتلات أسلامية جديدة على الساحة بعد ان سحبت الشرعية من الاحزاب الحاليةمن قبل المرجعية وذلك بعد ان اتهمتها بالتقصير والعجز عن تقديم الخدمات للشعب وانتشار الفساد في مفاصل الدولة؟
هل يقبل الشعب العراقي بعودة الاستبداد الديني ,وخصوصا بعد التصريحات الاخيرة لقادة الاسلام السياسي بأنهم يعملون بتكليف شرعي؟(ومعناه انهم مكلفين من قبل الله وانهم وكلاء السماء في الارض)؟
هل ستشهد الساحة العراقية صراعات جديدة,(وربما تؤدي الى انهيارات وتشظيات )بين قادة المرجعيات الدينية على زعامتها وخصوصا بعد قدوم اكثر من 10 من كبار علماء الدين الايرانيين للاستقرارفي النجف وفتح مكاتب لهم؟
هل ستشهد الايام المقبلة ولادة تكتلات ليبرالية ,تضع من معيار الوطنية قاسم مشترك لعملها من أجل أنقاذ المركب العراقي وايصاله الى بر الامان ؟
وربما هناك مفاجئات بخروج قوى من أحزاب الاسلام السياسي وأنظمامها الى أحزاب ليبرالية أو الى التيار الديقراطي بعد ان تيقنوا أن المكوث طويلا تحت الغطاء الديني أصبح غير مجدي لهم وخصوصا بعد ان نفضت رجالات المرجعية أيديهم منهم لتنأى بنفسها من غضب الشارع العراقي المتزايد بكونها هي في البداية من باركت لهم وأوصلتهم الى مناصبهم بهالتها القدسية .
أن الساحة السياسية العراقية مليئة بالمتغيرات والمفاجئات السارة والغير سارة ,خصوصا وان هناك مستجدات ومتغيرات تحيط بالعراق وتؤثر فيه ,وان موجة العنف الاخيرة التي عصفت بمدينة زاخو في شمال العراق والمناطق التابعة لها والتي تسببت بحرق محلاق وفنادق بمجرد فتوى دينية ,قد أيقظت الكثير من سباتهم ,وأوحت اليهم بان الاسلام السياسي ليس هو الحل لقضايانا وانما هو الجزء الكبير من مشاكلنا التي نعاني منها ,وان الغول الديني عندما يطل برأسه لا بد وأن تطل معه الطائفية بكل أمراضها والتي لا زال العراق يعاني منها كثيرا .
ان الراعي الامريكي للعملية السياسية لم يكن جادا لبناء ديمقراطية حقيقة في العراق ,عندما قرر تسليم السلطة لاطراف لا تؤمن أصلا بالديمقراطية وانما أتخذتها كوسيلة للوصول الى مبتغاها.
ان على القوى الوطنية والليبرالية والعلمانية واجب وطني واخلاقي في هذا الظرف بالذات واكثر من أي وقت بتوحيد الجهود والكلمة ورص الصفوف وبث الوعي بين الجماهير للوقوف بوجه اطماع وصراعات قوى الاسلام السياسي المتوقعة بعد الانسحاب الامريكي ,(والتي ربما ستسهل عمليات التدخل بالشأن العراقي للدول المرتبطة بأجندتها وتعمل لمصلحتها) عليها تحمل مسوؤلية قيادة البلد للفترة المقبلة بعد أن فشلت القوى الحالية بتقديم الحد الادنى من متطلبات الشعب العراقي...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا كل ما أرثته/صنم وكهف وسيف ورمح ومنبرا
- هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف
- متى يتخلص العراقيون من ثقافة الماضي
- أليات عمل التيار الديمقراطي في المرحلة الراهنة
- قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت ف ...
- الان عرفت الكثير من الحقائق/الدجزء الثاني
- الان عرفت الكثير من الحقائق
- فضيحة خور الزبير الكهربائية
- خصخصة المدارس في العراق,خطوة نحو النظام الراسمالي
- التدجين والتهجين وسياسة القطيع
- الشئ المفقود لدى العراقيين والذي سبب تعثر مسيرتهم الحضارية
- عاصمة الثقافة الاسلامية(النجف)يحكمها مفسد
- الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العر ...
- أحزاب الاسلام السياسي والمرجعية وسياسة التجهيل
- مازق تقدم الدول الاسلامية
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي