أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مختار قنديل - كلام في الهواء وماذا يعد ؟














المزيد.....

كلام في الهواء وماذا يعد ؟


محمد مختار قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 13:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كثيرا ما أخبرونا بضرورة إتصال الدين بالسياسة فالدين شامل وكامل ومدير عام ، كل الادارات تخضع له فكيف نستبعد إدارة الحياة السياسية منه .
فكان الرد منا جميل ولكن أذا كان كذلك فأين خطة إدارته لتلك الحياة السياسية ؟
ظلت هناك مماطلة كثيرة في تحديد ذلك ، وجاءت العديد من الردود بعد ذلك ومنها :
الخطة كما دار الصحابة الحياة السياسية
وكان الرد منا وكيفدار الصحابة الحياة السياسية وأي صحابي تقصدون وأي تفسير لمعني الحديث الذي ترجعون له في تفسير ذلك ومفاده أن هناك ثلاث قرون هم من فيهم الخيرية ؟
فكان الرد نحن نعود لصحابة رسول الله " ص " أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .
فكان الرد منا عين المنطق ان تقولوا هذا ، ولكن لكي نعترف معكم بذلك فلنا سؤال وهل نظام الحكم لديهم كان واحد ام كان هناك إختلافات ؟
كانت الاجابة في البداية واحدة في إنهم يطبقوا شرع الله
فاسرعنا بالتساؤل كيف ؟ وهل السرقة حد من حدود الله ؟
كان الرد في إنهم يحكموا بما جاء في القراءن وجاء في سنة رسول الله " ص " والسرقة حد من حدود الله .
فكان التساؤل وهل دائما يطبق عقوبة مخالفة هذا الحد ؟

فقال البعض نعم
فقولنا " وتلك حدود الله فلا تقربوها "

فقالوا لا يمكن الاستثناء الدين يسر
فقولنا جميل ومتي نستخدم قاعدة الدين يسر ؟
فكان الرد في حالة وجود ظروف تجلعنا نفعل ذلك .
فقولنا منطقي أيضا ولكن هذا يجعلنا نقول أن تطبيق الشرع أمر نسبي

فكان الرد لا النسبية لا توجد مع ثبات
فقولنا وما معني الدين يسر سوي النسبية
قالوا أن الدين يسر ولكن لا نطبق هذا دائما
فقولنا منطقي أيضا ولكن من يدريني أنكم لن تستخدموا تلك القاعدة لكي تحققوا مصلحة شخصية خاصة بكم كما ترون .

قالوا الله بيننا
فقولنا الله بيننا جميل ولكن الله يجبرنا علي أطاعة أولي الامر وفي تلك الحالة أنتم أولي الأمر ما رايكم فيما فعل مارتن لوثر في الحكم الكنسي ؟

منطقي وكان لابد من ذلك
فقولنا ولماذا لم تقولوا أن الله بينهم ؟
قالوا الوضع مختلف فالدين المسيحي غير الدين الاسلامي ولا يمكن تطبيق ذلك علي ذلك .
فقولنا جميل اذن حكم الدين الاسلامي لابد وان يكون للمسلمين ويرتضوا به لانهم ارتضوا بدخوله من البداية فماذا عن غير المسلمين ؟

قالوا ستطبق عليهم القواعد الدينية
فقولت هذا ليس عدل
فرد أحدهم سريعا اهل الذمة لن ولم ينعموا بحياة افضل من حياة الحكم الاسلامي .
فقولت لو كانوا يروا كذلك لدخلوا الاسلام .

فقالوا لا انهم يخشون نتائج تحلوهم الي الاسلام فهذا كان دين اباءهم
فقولنا وكذلك الاسلام دين اباءنا
فقال وهل انت تؤمن بالاسلام لانه دين ابوك
فقولت لا ولكن هناك من يؤمن بذلك
فقال بتطبيق الاسلام وسمحاته لن يكون هناك ذلك كل ما في الامر أن غياب تطبيق الاسلام جعل الناس لا تهتم به .
فقولنا جميل هل تسمع عن حروب الردة ؟

فقال طبعا !
فقولنا ومتي كانت ؟

قالوا في عهد ابو بكر
فقولنا قولت أن عهد الصحابة هو عهد طبق فيه الاسلام الصحيح وأنه في حالة تطبيق الاسلام الصحيح سيقتنع الناس به ولن يصبح دين اباء فكيف كانت حروب الردة ؟

سكت فقولنا هذا يدفعنا إلي احتمالان
أما ان الاسلام لا يصلح كدين ؟
وأما ان الصحابة لم يطبقوا الاسلام الصحيح ؟

فغضب وانتهي الحوار
فقولت لا تغضب نحن نتناقش دعنا نترك الاحتمال الاول ونأخذ الثاني لانه الارجح ، ولكن دعنا نحاول تفسير ما ادي لذلك ؟
فقال انهم مندسة كل هدفهم هو كان محاربة الاسلام وهذه هي ما نقول عليها المؤامرة .

فقولنا جميل المؤامرة أنها حقا المؤامرة ولكن دعنياقول وهل في الاسلام لا يوجد وسيلة تردع تلك المؤامرت ولا تجعل الناس تنساق حولها
فقال نعم محاربة المرتد
فقولت أذن الامر يجعلنا نتوقع احتمالان :

اما اننا نقنع الناس بالاسلام الصحيح ونخيب مؤامرتهم
واما اننا نقتل المرتد حتي يكون رادع لغيرة
فقال وماذا بعد ؟
فقولت ماذا بعد ؟! اجابة هذا لديكم فقال اعطونا مهلة نجرب فكما جربتم الكثير وفشل اعطونا مهلة .
فقولت نحن نعترف بفشل الكثير ولكن إلي متي سنظل نتعلم ؟
فقال وما في اليد غير ذلك .

فقولت لكن هناك الكثير
فقال كيف ؟
فقولت ماذا يظهر حلاوة الشاي ؟
فقال السكر .

فقولت دعنا نقول ان الاسلام هو الشاي
قال وماذا عن السكر ؟
فقولت تطبيقه بلا فرض علي تطبيقة برضاء .
فقال وكيف ذلك ؟
قولت بجعل الاسلام مثله مثل أي دين ليس في القيمة ولكن في التطبيق فكل فرد يطبق الاسلام من ذاته ولذاته سينصلح الحال بل من الممكن أن نجد من اهل الذمة مطالبة بطبيق الاسلام كدين رسمي للدولة لما قد يرونه من خير ؟
قال وكيف يتعلم الناس الاسلام لكي يطبقوه ؟
فقولت هذا دورك؟
فقال لا يجوز لنا ذلك الا بامتلاكنا سلطة ؟
فقولت الله قال " اسالوا اهل الذكر " فلو كان الامر يتعلق بالسلطة لقال اسألوا اهل الحكم .
فسكت واخبرني بالعودة للإكمال مرة أخري .



#محمد_مختار_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأة وتعريف العلمانية
- العلمانية من متناول المفكرين العرب المعاصرين
- مصر منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أوالتثوير
- أحزاب ولكن .. - 1 - الوفد -
- محددات السياسة الخارجية : بالتطبيق علي الولايات المتحدة الام ...
- عرض مقالة بعنوان : محددات السياسية الامريكية في الوطن العربي ...
- الكلمة المظلومة
- انتبه : الديمقراطية حرام شرعا وتسبب الوفاة
- الديمقراطية بين الاسلام والمسيحية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مختار قنديل - كلام في الهواء وماذا يعد ؟