أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم عباس نتو - بني وطني، لا تقاطعوا الانتخابات















المزيد.....

بني وطني، لا تقاطعوا الانتخابات


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 1056 - 2004 / 12 / 23 - 11:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


سمعتُ و قرأتُ عن هـَمْهمات أو بعضِ تصريحاتٍ تدعو إلى "مقاطعة" الانتخابات؛ و هذا..في نظري.. من أكبر الأخطاء. فصحيح أن من دعا إلى "المقاطعة" ربما كان في باله(أثناء إحجامه، و في خضم احتجاجه): 1. عدم تمكين نصف المجتمع في شخص نسائه من الإدلاء بأصواتهن كحق مشروع؛ 2. و لربما كان في بال "المقاطعين" ما يرونه من قلة الجدوى في تركيبة تكوين المجالس أصلاً،..لكون الانتخاب هو فقط لنصف عضوية المجلس بينما النصف الأخر معين(وأن "رئيسه" قد يتقرر ان يكون من "الفئة المعينة" أيضاً)؛ 3. و قد يكون السبب -عندهم- هو قلة وضوح الرؤية أصلاً عند الناس،..فيما يتصل بـحقوق و"صلاحيات" عضوية المجلس -- في ثوبه الجديد –و خاصة ما يخص "الأعضاء المنتخبين".



و لكن، ..و أيا كان "السبب"، فالمشاركة، بما فيها الإدلاء بالأصوات/"التصويت"..هي أُولى الأولويات. و لا يظنن أحد أن السلطات ستتأسف أو ستحزن على امتناع أو مقاطعة فئة من الناخبين؛ بل إن ما سيحدث هو أنها قد تنعم بتلك المقاطعة و بذلك الانزواء،..و على طريقة "جاءت منك يا جامع!"..أو(ذلك ما كنا نبغي).



لقد حدث ذات مرة أن الإتحاد السوفيتي، أيام كان، و خلال أوج "زماناته"..حينما كان يُحسبُ دولةً "عُظمى"، أن أخطأ ذات مرة خطئاً جسيماً–بينما (ظن) أن من صالحه أن "يقاطع" جلسة في الأمم المتحدة، ..فكانت "غلطة العمر". كان ذلك حينما خَوّلت أو وَجـَّهت الحكومة السوفيتية مندوبها الدائم في مجلس الأمن بأن يمتنع عن التصويت (بل بأن يقاطع الجلسة ينسحب من الاجتماع قبل وقت الإدلاء بالأصوات) أثناء نقاش قرار هام (و كان إقراره في صالح أمريكا)؛ ظن يومها الإتحاد السوفيتي --و مندوبه-- أن مقاطعته جلسة التصويت ستفشل القرار برمته، و ليس فقط جلسة الاجتماع.



و كان ما كان. فالذي فعلاً حدث --و صار من المفاصل الحاسمة في تأريخ الأمم المتحدة—هو أن تمّ تمرير القرار!! و ما كان ذلك إلا بسبب مقاطعة المندوب الروسي و تغيبه عن الجلسة، و بذا سلم القرار–بسبب المقاطعة الروسية- من "النقض/الفيتو"..الذي كان بإمكان المندوب الروسي –لو أنه استمر في الحضور و المشاركة في النقاش..ثم التصويت الحاسم- لكان بإمكان المندوب أن "يُنقض" القرار..و أن يُلغيه بمجرد رفع أصبعه في لحظة التصويت بـ"لا". و لكنّ ذلك لم يحدث!



و مثال آخر من فترة أقرب، و من المنطقة القريبة منا؛ ذلك حينما قام -و أخطأً- قادة المعارضة لجزء كبير من المواطنين/ السكان بمقاطعة الانتخابات؛ فالذي حصل هو ان القادة و المقودون (رغم أنهم الأغلبية الواضحة) أصبحوا متفرجين، محبطين، و غاب (بل"غَـيَّبوا" هم ) دور!هم –في تكوين الأغلبية في البرلمان، ..و من ثم في تسيير مداولاته و في قراراته.. نوعاً و كماً!



يتصور البعض، و يكاد يؤمن بعض الجماعات "المعارضة"أن (مقاطعتهم) للتصويت سـ"تفـشِّل" المهمة، و تُعيق العملية، و تُحجِّم نِِسب الأعداد الإحصائية في حصيلة المترشحين. و مع أن شيئاً من هذا و ذاك قد يحصل، و قد يلحظ ذلك بعض للناس، و قد يرصدوه؛ و لكن، في أغلب الظن أنهم -حتى لو لاحظوا، فسيبقون (فقط) متذكرين/ متأسفين..محبطين.



فبعدما تُسردُ الأسماء و تُجردُ الأصوات، و تـُرفعُ الأقلام و تـَجُفُ الصحف، و يبدأ أعضاءُ هذا المجلس أو ذاك في مباشرة مهام عضويتهم و في ممارسة"مشاركتهم"،.. فإن قليلَ القليل من الناس ..بل وحتى من المتخصصين المراقبين..من سيتذكر تفاصيل ما حدث. و ما سوف يسمعه هؤلاء و أولئك هو: "جاء العضو".. "صرح العضو". بل ما يتوقع أن يحدث –في بداية "الولاية" التالية- أن ما يلبث أن يتقدم ذلك العضو ذاته( ليبرز كـ"المرشح العتيد"، "إبن الحي البار"، "العضو المجرِّب"...) للترشح مرة أخرى..و ذلك لإعادة انتخابه! ثم يعاد انتخابه، و يعود لاحتلال مقعده!!



صحيح أن "مقاطعة" المترشح الفلاني لعملية الانتخاب،..و المقاطعة من قِـبـَل بعض "الفئات"..سواءً أكانت من "التقليديين" أم من "المتحررين"، قد تسبب بعض الإحراج للسلطة الحاكمة، و قد تُـنغّص عليها يوماً أو بعض يوم أثناء "حـَمـْـوَة" و سخونة "عملية الانتخاب" ..و خاصة أمام التغطية الآنية للإعلام ( بما فيه الخارجي) و مع حضور المراقبين (حينما يَحضرون أو يُحضّرون)؛ و لكن ذلك "الإحراج"--إن حصل-- فإنه لا يبقى أثره عادة إلا لفترة وجيزة. بل، و لربما قامت السلطة فــ"عـَـفَّـرت" بعفارها، و هيجت "عجاجها" في زخم و خضم يفوق العواصف الرملية العاتية. و فيما بعد، و بعد أن تشرب الأرض ماءها، و تقلع السحب عن سمائها،..و تعلن "النتيجة"، فإذا بها "النتيجة" [التي تسبب المقاطعون فيها كونها أقرب إلى حد كبير النتيجة (الشرقية)المعتادة؛ و سيجدون أنها..بسبب مقاطعتهم ..هذه المرة] ليست بعيدة كثيراً عن.. الـ 99,99% العتيدة!



أما فيما يتصل بعدم تمكين نصف المجتمع (المرأة) من الإدلاء بأصواتهن،.. فهذا –و كما كررته الجهات الرسمية..و في أكثر من سياق و محفل و مؤتمر صحفي ..أنه ما هو إلا أمرٌ مؤقت. فلقد أوضح سمو رئيس لجنة الانتخابات في المملكة..أن عدم تمكن النساء هذه المرة عائدٌ –حصراً- إلى سببين اثنين لا ثالث لهما: السبب الأول، هو عدم اقتناء "عدد كبير" من النساء السعوديات "بطاقة الهوية" الرسمية،.. المطلوبة أثناء علمية الإدلاء بالأصوات؛ و السبب الثاني، كما صرح أيضاً سموه، هو أن المدة (طيلة العام المنصرم..الذي انصرم منذ تكوين لجنة الانتخابات، أو منذ إصدار قرار مجلس الوزراء قراره حول إجراء الانتخابات).."لم تكن كافية" لإتمام كل "الاستعدادات" اللازمة لضم النساء إلى صفوف "الناخبين" (في هذه المرة).

و لكن، و رغم هذا و ذاك، و رغم كل العقبات، فإن النساء قادمات -- و لو بعد حين. و لسوف يدلين بأصواتهن في الفرصة التالية و الفرص التالية،..و في كل المستويات.



..هذه الانتخابات في المملكة العربية السعودية خطوة مهمة و حركة تاريخية في مشوار طويل طويل. صحيح أنه كان من الممكن إقامتها منذ سنين و سنين؛ و صحيح أنها كانت لتكون أكثر "تاريخية" لو شارك فيها نصف المجتمع، النصف الثاني –النسوي، المتدثر. و لكن، الآن جاءت الفرصة و حلت المناسبة،..و توافرت معظم عناصر إنجاحها. و ما إنجاحها –في الأساس- إلا بمشاركة الناخبين،..و بمدى إيمانهم بجدوى و فاعلية "الإدلاء بالأصوات"/ القيام بالتصويت في الدوائر الانتخابية في كل منطقة و محافظة و مدينة و حارة.



و صحيح أنه كان قد دأب العديد من الجماعات في كثير من المجتمعات على "مقاطعة" الانتخابات،.. كتعبيرٍ لاحتجاج أو تنفيسٍ لاحتقان، أو كتبليغٍ لرسالةٍ اعتراضية..ظـناً منهم أن ذلك "سوف يشُـل" عصبَ الجهاز الحاكم بقضه و قضيضه، و بهياكله المستتبة عبر السنين، ..المتجذرة في كل واد و ربوة،.. المرتكزة على جيوش مُجيَّشة من الأعوان و العاملين "المخلصين" و الشركاء و المستفيدين. و لكن النتيجة تكون أحياناً أن الذي "يِسوَى و اللي ما يِسوى" سيتبوأ مقعده من المجالس المحلية و غيرها؛..ثم ما نلبث أن نرى و نسمع أنين و أسف أولئك "المعارضين" (المقاطعين) --الذي ما قطعوا إلا الطريق على أنفسهم،.. بينما كانوا يظنون أنهم سيقطعون –أو حتى يضيقون-- الطريق على المترشحين "الآخرين"!



ثم، إن مجرد "التصويت/ الإدلاء بالأصوات" لا يعنى –بالضرورة- "التأييد"؛ فالناخبون المدلون بأصواتهم..لهم الحق، كل الحق، في أن يعبروا أثناء "تصويتهم"(حتى حينما ينحصر مجال الاختيار و حينما تنعدم البدائل) فمقدور الناخب الإدلاء بـ "نعم".. إن شاء- بـ"لا"...إن أراد!



و تبقى ملاحظة أخرى، و قد تأتِ كمفاجأة للبعض، و هي أن "الامتناع" عن التصويت .. في حد ذاته هو "تصويت"! ففي نهاية المطاف، سيتساوى (من ناحية فرصة التصويت..) من عبـّر بصوته فدوَّن اختياره في خانة الموافقة أو عدمها.. و من صوت لصالح فلان أو لصالح عِلاّن. فسيحسب على الممتـنع بأنه "صوّت" و أنه "قرّر" ...أي أنه هو "اختار" ..و لو كان "الاختيار" في هذه الحالة—هو التخلي عن ألاقتراع؛ ففي ذلك –أيضاً-"قرار"، ..و هو في حكم "التصويت" و الاقتراع!



و مع أن "الامتناع" عن التصويت هو –في نهاية المطاف—حقٌ للناخب.. إلا أن تبعة ذلك الاعتكاف و الانزواء تحتسب عليه أو له،.. حسب نتيجة القرار! فإن أدى امتناعه أثره المطلوب عنده –سلباً أو إيجاباً، فبها و نعمت،.. و إلاً، فعلى نفسه جنا! و في معظم الأحيان و ربما كلها، فإن المفضل الأفضل أن يؤدي المواطن فريضة التصويت.. و هي "فرضُ عـَين"..لا يكفيه/ عنهُ في أدائها غيرُه!!



الديموقراطيا هي"عملية"، ..و لا تأتي "مسلوقة" و لا معلبة.

ليست الديموقراطيا نزهة برية أو بحرية ..تعد لها العدة ليومها و ساعتها و لحظتها، بل هي، مثلها مثل البناء، تبنى طبقاً عن طبق، و كل طابق يتكون من "بـُلـُكـّات"/ "طوابيق" يرصها البناءون بمختلف فئاتهم و قدراتهم و مهاراتهم..ليرتفع الجدار و–بعده- تتعالى بقية طوابق المبنى.



و يبقى أن المهم ..بل الأهم.. هو البداية؛ والخطوة الأولى هي الأهم؛ فـ"الخط المستقيم" وغيره لا يتكون رسمه، و لا يمتد طوله بدون البدء بـ"نقطة"، ثم تتلُها أخواتها النقاط.. في عدد متواصل و متتابع من النقاط .. نقطة، ملصقة بنقطة!



و من المهم أن تمضي عملية "تسجيل" الناخبين المرتقبين ..و تكوين "قوائمهم" في "دوائرهم" الانتخابية،..و ذلك يكون بمثابة "إثبات وجودهم"، بل و كأنها "شهادات ميلادهم"..و سجل "إقامتهم" في تلك المحلة،و كأنهم أنهم فعلاً يثبتون أنهم من "أهل البلد"، و من "أولاد الحارة"، و من "عِيال الفريج". وإلاً، فالبديل -والمستحيل قبوله -هو أن يقوم كل من هَب و دَب و صادف–في ذات يوم التصويت، فـ"يمرَّ" على منطقة "الاقتراع" صبيحة يوم الانتخاب..ثم يطلب حقه في التصويت، هكذا!!


و المهم، الأهم، هو أن نبدأ "ألفباء الديموقراطيا"..و أن نلمّ بمبادئ "الثقافة الانتخابية"، و أن نسعى جميعاً لخطو الخطوة الأولى التي يعتمد عليها المشوار الطويل الذي ينتظرنا، بل و ينتظر أجيالنا القادمة من بعدنا؛ وعلينا أن نحرص على أن تأتِ المجالسُ البلدية (..و من بعدها مجالس الشورى أو البرلمانات).. مؤدية فعلاً الدور الحقيقي المتوقع منها. أو كما قال الأخ الزميل عبدالله الصالح الرشيد(مدير عام تربية وتعليم سابق، في الرياض):

"نأمل أن تكون مهام وفعاليات المجالس البلدية على مستوى الآمال المنتظرة منها بحيث تستفيد من تجارب وصلاحيات المجالس الناجحة في المجتمعات الأخرى، وأن يكون جميع الأعضاء وليس نصفهم في الدورات المقبلة يدخلون من بوابة الاقتراع لإضفاء هيبة وجسارة لدورها الحيوي على أن يبقى دور رئيس المجلس في الوقت الحاضر دورا تحكيمياً متوازناً.. وليس في كفة النصف "المعين".



فبعد إتمام "التسجيل" في قوائم "الدوائر الانتخابية"، -- إلى صناديق الاقتراع.. فضلاً!



#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمتان خليجيتان: لـُبنىَ العِلَيّان..و نَدىَ زيدان
- رؤية هلال العيد كانت سرابا…
- السعودياتُ السبْع! شعاعُ مشاركةِ المرأةِ في الانتخابات بَدا ...
- بداهات في -الإصلاح- موجز عن محاضرة عامة لمعالي د. علي فخرو
- اللجنة الفرعية لحقوق الانسان تتبنى قرارا دوليا حول تعليم حقو ...
- مع قرب الإنتخابات في المملكة العربية السعودية
- بمناسبة -اليوم العالمي لحقوق الإنسان-..10 ديسمبر..التعبيرُ ح ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم عباس نتو - بني وطني، لا تقاطعوا الانتخابات