أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - خالد عايد - بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي الراهن















المزيد.....

بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي الراهن


خالد عايد

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:26
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي الراهن

كنت أفضّل أن أتناول موضوع الحوار في هيئة مقال أو دراسة، لا في هيئة أجوبة على أسئلة محددة سلفا، وذلك لما لا يخفى على أحد من تداخل في الأسئلة المطروحة، وبالتالي من ترابط ضروري ومنطقي بين مناح مختلفة من القضايا التي تعرضها الأجوبة. وذلك في هذا المشهد العربي البالغ التركيب والتعقيد واختلاط الأمور- حيث تتجاور ساحات التحرير وجحافل القمع، وتسعى ورود ثورة " الربيع العربي" الجميلة إلى التفتح وسط عتمات "خريف الثورة المضادة" البشعة. ومع ذلك، فقد التزمت بصيغة "الحوارات" التي أرادها موقع "الحوار المتمدن"، محاولاً قدر الإمكان أن يأتي تسلسل الأجوبة أقرب إلى صيغة المقال.

1. خلافا لما يذهب إليه بعضهم عن وجود مشاركة "فعالة للقوى اليسارية والتقدمية في الثورات الأخيرة"، فإن الأمانة الموضوعية والثورية تقتضي الاعتراف من جانب هذه القوى نفسها قبل غيرها بمحدودية الدور الذي قامت به خلال عام كامل من الحراك الشعبي الثوري غير المسبوق من حيث اتساع نطاقه وتجذّر مطالبه وامتداده الزمني وطاقاته النضالية. وهذا الاعتراف جزء يسير من عملية المراجعة والنقد الذاتي العسير المستوجب على قوى "اليسار".
فقد تراوحت مشاركة هذه القوى بين الغياب التام أو شبه التام ( غياب جعل من حلف الناتو- ويا لسخرية التاريخ- رأس حربة "الثورة" في ليبيا)، وبين الالتحاق ألذيلي بالقوى المضادة للثورة ( كما هو حال التحاق بعض الشراذم "اليسارية " والليبرالية بجماعة الإخوان المسلمين والمخططات الامبريالية والرجعية الخليجية المعادية لسورية).
كما تميز أداء هذه القوى بالتخبط والعشوائية وضبابية الرؤية والقصور( في اليمن والأردن، كما في لبنان وفلسطين). ولعل المثال الفلسطيني- بإعتبار فلسطين " قضية العرب المركزية"- يُعتبر نموذجياً في هذا المجال. هنا كان شعار" الشعب يريد إنهاء الانقسام" أقصى ما وصل إليه "العقل اليساري" ترجمة لشعار "الربيع العربي" المجمع على "إسقاط النظام" . فإذا بقطبي الانقسام في "النظام الفلسطيني" هما من حشدا الشارع تحت راية هذا الشعار في عملية صلح عشائري بين أفخاذ وبطون قبيلة "الجبارين" الما قبل تاريخية!!. والأدهى من ذلك وأمرّ، أن الشعار بقفزه عن "تاريخية" الانقسام (مقدماته ومجرياته ونتائجه) منح "نظام رام الله" فرصة ذهبية لمواصلة تكتيكاته ومناوراته في التعامل مع العدو الأميركي-الصهيوني.

هناك طبعاً بعض الاستثناء وشيء من الضوء في هذه الصورة القاتمة يلمعان في ثنايا الحدثين الثوريين الرائدين اللذين شهدتهما تونس ومصر. فقد شهد هذان البلدان دوراً ملموساً نسبياً في صنع الثورتين قامت به مجموعات يسارية وقوى عمالية وشعبية حديثة التكوين. فقد إستمرت هذه المجموعات والقوى بالتحرك بعد إسقاط رأسيْ النظام ، على طريق تحقيق المطالب الشعبية ( التي إعتبرتها القوى المضادة للثورة مطالب "فئوية") وهي مطالب تتجاوز تغيير شكل النظام إلى تغيير طبيعته الطبقية، بما يكفل مصالح وهموم الفئات والطبقات الشعبية العريضة، بما في ذلك: رفع الحد الأدنى للأجور وتحديد الحد الأعلى لها؛ إقرار ضريبة تصاعدية؛ إسترداد الأموال المسروقة من قبل أركان النظام السابق...الخ. وبالمقارنة، يبدو أن القوى اليسارية والعمالية في تونس قامت ولا تزال تقوم بدور أكثر فاعلية نسبياً من نظائرها المصرية. وهذا ما تجلى في إتساع رقعة الحراك وإبراز المطالب الشعبية الاجتماعية والاقتصادية، وتحجيم دور العسكر، وإدارة العلاقة مع حركة " النهضة" الكتلة الإسلامية المستنيرة والمنفتحة قياساً بجماعة "الإخوان" المصرية، مثلاُ.

* 2. طبعاً كان للاستبداد والقمع في الأنظمة العربية تأثيره الواضح في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية. وقد تراوحت ممارسات هذه الأنظمة بين " القمع الناعم " ( الاحتواء والتهميش وإلحاق هذه القوى بها من خلال " تحالفات وطنية عريضة" ) والقمع الوحشي بموجب قوانين "مكافحة الشيوعية" الأمريكية الصنع وصولاً إلى التشريد والتقتيل والاغتيالات والمجازر. وقد أدت هذه الممارسات السلطوية- إلى جانب أسباب أخرى- إلى انقراض شبه كامل لأهم حزبين شيوعيين عربيين وأكثرهما جماهيرية ( الحزبين الشيوعيين في كل من العراق والسودان).
لكن هذه التأثيرات الناجمة من الطبيعة الاستبدادية للنظام العربي لا تعفي القوى اليسارية والديمقراطية نفسها من المسؤولية عن مآل هذه القوى وضعف دورها ومحدودية انخراطها في التحركات الشعبية الثورية، الاجتماعية والتحررية، إجمالاً بدءًا من النضالات المطلبية مرورا بمواجهة الكيان الصهيوني والوجود الامبريالي وصولاً إلى الحراك الراهن. كما أنها ارتضت لنفسها دور التابع للأنظمة الاستبدادية في انقياد أعمى لبرنامج القيادة السوفيتية الستالينية القائم في إعتبار تلك الأنظمة أنظمة وطنية "ذات توجه غير رأسمالي"، وفي الفصل التعسفي بين القضايا الوطنية/القومية والقضايا الاجتماعية. فكان إنهيار الاتحاد السوفيتي قبل عقدين من الزمن إعلاناً لاندثار الأحزاب الشيوعية العربية بكاملها.

*3. كان ولا يزال من الضروري أن تستخلص القوى اليسارية والديمقراطية دروساً جديدة من الحراك الجديد بما يجعلها قادرة على تعزيز نشاطها وإبتكار أنجع السبل النضالية . لكن لم يصل إلى علمنا حتى الآن ما يدل على وجود مسعى جدي في هذا الاتجاه، وإن كنا نظن أن اليسار في تونس، أكثر مما في أي بلد آخر، هو الأكثر إنشغالاً يهذه المهمة ولعله أيضاً الأكثر تأهيلاً لإطلاق شرارتها. وقد يحتل لبنان المرتبة الثانية في هذا المضمار. وأياً كان الأمر، فإننا نظل نعلق آمالاً كبيرة على دور حاسم لليسار في مصر، سنظل في انتظاره.

*4. هناك شرط ضروري كي يتمكن اليسار من المشاركة في استكمال الحراك الجاري وصولاً إلى تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة والديمقراطية الشعبية والعدالة الاجتماعية. وهذا الشرط يتمثل في بناء يسار ثوري من طراز جديد، لا على غرار التشكيلات " اليسارية" التقليدية التي ثبت إفلاسها بالتجربة الحية الملموسة، وانزاحت بقيتها الباقية باتجاه الليبرالية المتجددة. ويتطلب إنجاز عملية البناء هذه جملة من الأمور، من بينها:
- تقييم موضوعي ونقد ذاتي صارم لمجمل تجربة اليسار منذ عشرينات القرن الماضي حتى الآن.
- إجراء تحليل طبقي علمي للمجتمعات العربية كما وصل تشكلها في بدايات القرن الحالي.
- ترجمة الشعارات العامة الفضفاضة التي يطرحها الحراك الشعبي الراهن إلى برامج عمل ملموسة.
- اعتماد مبدأ الشرعية الثورية( في مواجهة الشرعيات الشكلية الأخرى التي تتذرع بها الطبقات السائدة/البائدة)، والعمل على بناء مختلف المؤسسات المنبثقة عن هذه الشرعية.
- إحداث ثورة فكرية موازية للثورة السياسية الجارية/ المنشودة.
- هجران العقلية والممارسة النخبويتين لمثقفين غير " عضويين" والانغراس في التشكيلات الجماهيرية التي ينتجها الحراك الثوري ( لجان شعبية في الأحياء، لجان قاعدية في النقابات العمالية والاتحادات الشعبية...الخ.).
- تنظيم حوار جدي ومسئول وهادف بين المجموعات اليسارية الناشئة في خضم الثورة بشأن مختلف القضايا التي يثيرها الحراك الشعبي الجديد.

* 5. هناك شرط آخر لاستمرار الثورة، ومن ثم انتصارها، يتمثل في تشكيل جبهة للقوى اليسارية الديمقراطية ببرنامج مشترك في داخل كل قطر، وكذلك التنسيق بين هذه القوى في مختلف الأقطار العربية بهدف تشكيل جبهة ثورية عابرة للحدود أن تكون قادرة على التصدي لجبهة القوى الامبريالية والرجعية المضادة للثورة .

* 6و7. غني عن البيان أن الشبان والشابات قد سادوا وزيّنوا مشهد الشارع العربي منذ عام تقريبا. وهذا أمر بديهي تماما في مجتمعاتنا الشابة (كما في جميع الحركات الثورية والتحررية في العالم)، كون هذه الفئة العمرية هي الأكثر نشاطاً سياسياً واقتصادياً، والأكثر اكتواءً بنار نتائج السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي أملاها صندوق النقد الدولي على الأنظمة التابعة( تدهور التعليم العام وارتفاع معدلات البطالة والفقر، والإقصاء والاغتراب وتفكك المنظومات القيمية وعدم تحقيق الذات والشعور بالمهانة واللاجدوى...الخ).
بيد أن تصنيفيْ "الفئة العمرية" و"الجندر"، مع ما ينطويان عليه من طاقات تغييرية كامنة، لا يكفيان بحد ذاتهما لتطوير برنامج ثوري ملموس للإجهاز على النظام القديم وإرساء الأسس لبناء المجتمع الجديد المنشود. بلى ، يجب العمل على تحقيق أوسع مشاركة ممكنة للشباب والنساء في المؤسسات الديمقراطية والمجتمعية والحزبية، لكن ليس على سبيل أُعطيات "الكوتا"، كما يذهب بعض أنصار الليبرالية المتجددة على المذهب الرأسمالي، بل على أساس الانتماء الشعبي والوعي والالتزام الثوريين والاستعداد النضالي والكفاءة الذاتية.

* 8. يمكن ل"الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحريات العامة....الخ"، لكن ليس في ظل الوضع الحالي لهذه الأحزاب والقوى. وهناك دون تحقيق هذه الإمكانية شروط وأشواط ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- بناء يسار ثوري جديد، كما أوضحنا أعلاه، وانخراط اليسار في الحراك الشعبي على قاعدة أن لا نهضة ولا تغييرًا حقيقيين بدون مقاومة الوجود الامبريالي-الصهيوني، وأن لا مقاومة فاعلة لهذا الوجود بدون نهضة وتغيير شاملين جوهريين.
- تطوير برنامج سياسي/ اجتماعي/اقتصادي ملموس يلبي تطلعات الفئات والطبقات الشعبية العريضة، بما يحوّل اتجاه الحراك من " تنازع على السماء إلى صراع على الأرض"- كما تذهب المقولة الماركسية الشهيرة.
- دحض " الأدلوجة" المتكلسة العمياء وغير التاريخية القائلة بوضع كافة أطياف " الإسلام السياسي" في سلة واحدة من دون تمييز. فتاريخ المذاهب والفرق في الإسلام يعود إلى بدء تاريخ الإسلام نفسه. وكثيراً ما تجلببت الحركات "الثورية" برداء الدين نفسه. وكذا كان الأمر في غير مكان وزمان (منذ ثورة الفلاحين في ألمانيا في القرن السادس عشر وصولاً إلى بعض الكهنة البوذيين في فيتنام وبعض رجال الكنيسة في أمريكا اللاتينية..).
وفي الحالة الإسلامية/ العربية نجد مروحة واسعة من القوى الإسلامية، تمتد من قطب "المجاهدين" الأفغان الذين تحالفوا مع الامبريالية الأمريكية في "الجهاد" ضد السوفيات " الكفار"، وتصل إلى قطب قوى إسلامية أخرى سطّرت صفحات ناصعة في مقاومة العدو الصهيوني ( حزب الله في لبنان، مثلاً). ويقع بين هذين القطبين قوى أخرى، منها ما هو على استعداد لعقد التفاهمات الضمنية والمعلنة مع الامبريالية الغربية ( كما يقع الآن مع الإخوان المسلمين)، ومنها قوى مستنيرة ومنفتحة نسبياً على التيارات الأخرى في المجتمع( كحركة النهضة في تونس).
والى ذلك كله، ينبغي إيلاء الاهتمام التام لتمرد القواعد الشبابية على قياداتها التقليدية في جماعة " الإخوان" و" الجماعة السلفية" ، كما وقع في موجة الثورة الثانية التي شهد مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
- جنبا إلى جنب دحض "الأدلوجة" المذكورة أعلاه، ينبغي لليسار أن يمتلك العُدّة الثقافية الكفيلة بمنازلة القوى الدينية الظلامية على أرضية الفكر الديني نفسه بالذات. وتدور هذه المنازلة على حقيقة وجود تأويلات مختلفة للنصوص الدينية، وأن لا شرعية لفرد بذاته أو مجموعة بعينها في ادعاء احتكارالحقيقة في تأويلٍ صحيحٍ واحدٍ أحد.
منذ قرن أو يزيد، حمل لواء هذه المهمة التنويرية ، بالإجمال، مفكرون أفراد من داخل المؤسسة الدينية أو خارجها ساروا قي مواجهة التيار "السلفي" السائد ودفعوا أحياناً ثمن هذه المواجهة ( بدءاً من عبد الرحمن الكواكبي وقاسم أمين وعلى عبد الرازق، وصولاً إلى حامد أبو زيد ).
إن اليسار، مجموعات وتيارات، نأى بنفسه عن هذه المنازلة طيلة عقود ، وكفى الله المؤمنين شر القتال!! لكن ما عُرف عن حرص الشيوعيين السودانيين، مثلاً، على أداء للفرائض الدينية لم يجعل رقابهم بمنجى عن "فريضة الجهاد" ضدهم على أيدي استبداد طغمة العسكر ورجال الدين عندما حانت لحظة الحساب.

* 9. ينبغي لليسار الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات ووسائل الإعلام الحديثة (الانترنت، الفيس بوك وسائر مواقع التواصل الاجتماعي، الهواتف النقالة، الفضائيات...)، مع إدراك محدودية دورها في الوقت نفسه. فقد تمكن الحكم المخلوع في مصر، مثلاً، من تعطيل بعض هذه الوسائل أو عرقلة عملها طيلة خمسة أيام كاملة وحاسمة في مسار الثورة، لكنه لم يتمكن أبداً من تعطيل "الناس بوك": أي وقف الثورة ذاتها وتواصل جماهيرها بمختلف أنواع الاتصال الايداعية. وينبغي في هذا المجال استلهام تجربة المقاومة اللبنانية خلال حرب تموز 2006، وكذلك إدراك أن الأحداث العظيمة تفرض حضورها حتى في الوسائل الإعلامية الحيادية أوالمعادية ( كما وقع مع الفضائيات ووسائل الإعلام المضادة للثورة). وحريّ بنا أن نتذكر على الدوام أنه على الرغم من إفقار الأنظمة لهذه الجماهير العريضة وتجريدها من سلاح تنظيمها الحزبي والنقابي والمهني وافتقارها لوسائل الاتصال الحديثة( فعلى سبيل المثال فإن أقل من 4% فقط من المصريين يمتلكون أجهزة كمبيوتر، و12% فقط من الأسر المصرية تستخدم الكمبيوتر لشتى الاستعمالات)، على الرغم من هذا كله، فإننا بدأنا نسمع أصواتهم المكتومة طيلة عقود ترتفع رويداً رويداً، بوسائل نضالية شتى، مطالبين بحقوقهم المشروعة المغتصبة( المؤسسة لشرعية الثورة في وجه مغتصبي السلطة والثروة، بل حتى "العيش" الكريم).

* 10. بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس موقع " الحوار المتمدن"، نثمن الدور المتميز الذي قام الموقع به، مع أمل باستمرار توجهه المنفتح ومتعدد المنابر، بعيدا عن صنوف الايديولوجيا الليبرالية، القديمة منها والجديدة.
....وثورة شعبية مستمرة حتى النصر الحاسم.
د. خالد عايد


-



#خالد_عايد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة/ الثورات العربية ليست لقيطة ليتبناها العم سام والجدة ...
- أسئلة الحراك الثوري الراهن في المنطقة العربية
- الثورة الشعبية في الأردن وفلسطين أمام تحدّيات الخصوصية والاس ...
- يحيا شعب مصر: على طريق الثورة الدائمة
- حبيبتي الثورة
- المهام الانتقالية في الثورة التونسية نداء رقم 3


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - خالد عايد - بناء يسار ثوري جديد شرط حيوي لانتصار الحراك الشعبي العربي الراهن