أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح كنجي - الإسلام المرعب في كردستان!!..














المزيد.....

الإسلام المرعب في كردستان!!..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من كردستان يمدُ الإسلام المرعبُ رأسه هذه المرة بقوة ليعلن من جديد استعداده لحرق البشر وتدمير ممتلكاتهم.. يتحرك الإسلاميون الكرد لقتل الأيزيديين والمسيحيين الكفار ..
جموع من الشبيبة الهائجة لا تتجاوز أعمارهم العشرين تتحرك بتحريض من معتوه اسلاموي أميّ يهيجُ العواطف يشحنُهم بقوة إيمان كاذبة ملتبسة تقودهم نحو أهداف ليست إلا.. مطاعم .. فنادق .. محلات بيع كحول.. صالات مسَاج في زاخو ودهوك.. يقتحموها.. يدمروها .. يحرقوها.. يعتدون على أصحابها ومن يتواجد فيها باسم الدين والأخلاق والقيم..
الفعلُ الإجرامي بجموع هائجة متمردة يعلنُ بلا تردد، حالة تحدي خطيرة للحكومة الإقليمية ويستهدف أمن المجتمع في كردستان من قبل القوى الإسلامية المحرضة للجريمة والعدوان، لن يقتصر في حدود مهاجمة الإيزيديين والمسيحيين فقط .. لن تتوقف خطورته عند هذه الممارسات أيضاً .. هو أمر في سلسلة حوادث تكررت تعكس حالة التوازنات في الوضع السياسي ناجم من حجم المتغيرات في طبيعة المجتمع ونشوء بؤر تؤدي لنمو الظاهرة الدينية وتفشيها لها علاقة بالمحيط، فكردستان ليست مستثناة منها، سبق وأن نبهنا لخطورتها قبل سنوات..
تفترض وتتطلب مواجهتها بحزم من قبل الحكومة والأحزاب العلمانية بجملة إجراءات اقتصادية وأمنية وثقافية بعضها آني ومستعجل يتطلب الرد السريع وكبح جماح القوى المتطرفة التي أخذت تتمادى وتهدد أمن واستقرار المجتمع بقوة وبعضها مشارك في المؤسسات الحكومية ويشكل جزء من قوام البرلمان والسلطات التنفيذية التي يتعارض وجودها في هذه المواقع مع ما يحدث في المجتمع من اعتداءات وجرائم ليست بعيده عنه وتشكل العامل المحرض له ولا استثني أية جهة كردية من أحزاب الإسلام السياسي التي توظف الدين لخدمة مصالحها في هذه المرحلة وتتبنى فكرة الجهاد في برامجها وتجاهر بمواقفها الداعية لحل المعضلات والمشاكل الاجتماعية من منظور اسلاموي مازالت تكسب المزيد من المتطرفين وتوسع كياناتها في ضل مهادنة الأحزاب والحكومة الكردية التي لجأت لأسلوب المساومات معها بفعل تفشي حالة الفساد السياسي والاجتماعي وعدم تطوير مؤسسات المجتمع وبقاء الأوضاع الاقتصادية المتخلفة من جراء تحكم مؤسسات العشيرة والقبيلة التي تتداخل مع مؤسسات الدولة والأحزاب في علاقة متشابكة لا تسمح بنشوء القوى المحركة للصراع الاجتماعي الدافعة لعجلة التطور والانفتاح وتكبحها ليطفح إلى السطح ويتقدم من جراء التشوه الاجتماعي والكبت والاستبداد ما يمكن أن يعتبره البعض من ذوي الوعي المحدود في منظومة العمل الإسلاموي، التي تنشط في المجتمع والدولة، حالة صراع بين الكفر والإلحاد.
الذي تخسر فيه ما يمكن أن نطلق عليها الحلقات الضعيفة والرخوة ( الأيزيديين والمسيحيين) كونها الضحية المطلوبة.. الضحية البديل وإلا كيف نفسر تهاون أجهزة الدولة وعدم تواجدها في اللحظة المناسبة لمنع الجريمة وظهورها اللاحق للحدث، لتكون السلطة أو هكذا يتصور البعض في مأمن ولو لبعض الوقت، متناسياً أن الهدف الأول والأخير لهذه القوى المتوحشة لا يتوقف عند معاداة هذه الحلقات الرخوة وسيوجه نحوهم في الغد المقبل لا محالة..
ويبقى السؤال كيف نواجه الإسلام المرعب في كردستان؟..
ماذا اعددنا لهذه المهمة؟..
من سيتصدى لهذا الغول؟..
صباح كنجي
ــــــــــــــــــــــــ
رابط للجريمة...
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=eQKoWlaPam8



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا .. الشعب الإرهابي وحكومة البعث الوديعة!
- ثالوث عفيفي رواية تحاكي العقل..
- نداء من الباحث نبيل فياض..
- مسار الدم المراق بين أرمينيا والعراق..
- ياسين ذكرى فراق من أجل لقاء في زمن الرعب والموت!..
- مهمة خاصة في زمن الحرب ..
- مجهول يشتم حكومة البعث في مقر للشيوعيين في الموصل!..
- حوالة أبو عبود..
- الرحيل المؤلم لعاشق الحرية..
- حوار مع المعقبينَ على الرسالةِ المفتوحةِ..
- شاهد على جريمة العصر سائق الجرافة الذي دفن مجموعة من المؤنفل ...
- لقاء مع الكاتب والنصير صباح كنجي
- رسالة مفتوحة إلى السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي..
- مِنْ حَكايَا الأنفال..
- خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..
- أبو ظفر.. الطبيب الماهر والإنسان النادر
- حياة شرارة .. شعلة الكفاح وجريمة السفاح..!
- اختفاء نبيل فياض....
- سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!
- جيش البعث السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي..


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح كنجي - الإسلام المرعب في كردستان!!..