أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أول الغيث ... قطره














المزيد.....

أول الغيث ... قطره


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 12:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ونحن على أبواب مغادرة القوات الأمريكية للعراق نكون عند مفترق طرق .. لا بل طريقين لا ثالث لهما ؟؟ فإما الأستمرار على طريق الديمقراطية وتجاوز الكثير من العثرات والإخفاقات والخروقات المرافقة للعملية السياسية لحد الآن !! أو التراجع والنكوص عن النهج الديمقراطي بالأساس ؟؟ وعن الوعود والتعهدات التي قطعها الساسه على أنفسهم أمام ناخبيهم ؟؟؟ والعودة بالعراق الى غياهب الردة والتخلف و المجهول !! ولاأعتقد انني والكثير ممن يشاركوني القلق والحذر مما تحمله قابل الأيام .. قد بنينا موقفنا غير المتفائل هذا عن فراغ ؟ بل ان كل المعطيات السياسية ولغاية اليوم لا تدلل على إدراك قادة العملية السياسية لعمق الأزمة وحجم المخاطر المحدقة بالعراق ؟؟ بدليل تعاملهم اللامسؤول مع الأحداث والتداعيات والخروقات الأمنية الخطيرة في الآونة الأخيرة !! وتجاهلهم عن وعي ودرايه لحجم وأبعاد التآمر المحدق بالعراق ؟؟ ومدى التدخلات الأقليمية في الشأن العراقي ؟؟ فيما يصرون على إستمرار تمترسهم الطائفي والمناطقي والقومي على حساب المصالح الوطنية الكبرى !! ودون إكتراث لما يمكن أن ينجم عن إرتماءهم المهين هذا بأحضان هذه الدولة أو تلك وإستقواءهم بها !! من إستباحة خطيرة للأمن الوطني !! و فقدان لمصداقيتهم الوطنية !! ناهيك عن تجذر تلك الأغراض الخبيثة والأطماع التأريخية لدول الجوار وتوسعها عقب إستعانتهم بها على أبناء وطنهم ؟؟
وفي تجارب الشعوب وعند تعرض الأوطان لمخاطر معينة يتم تأجيل وإلغاء كل الخلافات بين السياسيين أوالأحزاب . أمام مواجهة الخطر الذي يداهم ولو جزء محدود من الوطن ... وهذاما وجدناه عند تعرض ولاية لويزيانا الأمريكية الى إعصار في العام الماضي ؟وكانت المنافسة حينهاعلى أشدها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لكسب الأنتخابات .. ولم يفاجىء المواطن الأمريكي حينما ألغى الجمهوريين أهم مؤتمر إنتخابي لهم وبعد أن حضر معظم المدعويين !! ليقف متكاتفا" جنب الديمقراطيين في مواجهة ذلك الأعصار والتخفيف من آثاره على المواطن الأمريكي !! وليظهر كلا الحزبين في موقف موحد أمام الكارثة الطبيعية .. دون مزايدات سياسية لاتخدم المواطن بل تزيد من مأساته ؟؟ وهو ما وجدناه عقب أحداث 11 سبتمبر أيضا".. والأزمة المصرفية ..وعند مختلف القضايا والتحديات الوطنية عسكريه كانت أو طبيعية تجد الجميع في خط مواجهة وطني واحد أمام إستحقاقات ذلك التحدي ...
اما السياسيون العراقيون ولغاية اليوم .. ومع عظمة اللحظة التأريخية الحالية وجسامة الخطر المحدق بكيان ومستقبل الوطن وأبناءه ؟؟ وما تفرضه المرحلة من حاجة ملحه للتكاتف الوطني والتنازل وتغليب للمصلحة الوطنية على ما سواها من مصالح فئوية أوحزبية ضيقة...فأنهم لا زالوا لليوم يتربصون لبعضهم. ويتبعون سياسة حافة الهاوية في نهجهم !! من أجل مصالح شخصية ضيقه!!. دون تقدير لحجم وفداحة الخطر المحدق بالوطن والذي لايحتمل تلك المناورات الحزبية والفئوية المدعومة من هذه الدولة المجاورة أو تلك ؟؟؟ تلك المناورات التي لاتختلف في جوهرها عن اللعب بنار الطائفية والمناطقية !! والتي لا يمكن لها أن تؤدي إلا الى الأحتراب والفرقة السياسية وما يوصل بالنتيجة الى الأنحناء والأستسلام للعاصفة المحدقة وضياع الوطن ؟؟ بحكم الواقع الداخلي غير الصحي الذي خلفه المحتل وبحقيقة الترقب غير المخلص والمريب لدول الجوار بإنتظار لحظة إنهيار الأسد وقضم ما يقع تحت أراضيها أو آبارها أو أنهارها ؟؟؟
وها نحن اليوم نسمع تصريح الناطق الرسمي لعمليات بغداد 0 والتي يصب فيها الزيت على النار .. وهو يوضح بعض ما توصلت اليه اللجان التحقيقية حول تفجير السيارة المفخخة داخل مرآب مجلس النواب مؤخرا" ؟؟ في رواية يشوبها الكثير من الضعف وعلامات الأستفهام ؟؟ ولاتملك من نقاط القوة غير إعترافات موعودة للمتهمين !! والعراقي أكثر من غيره قد سأم مثل تلك الأعترافات التي تنتزع في كثير من الأحيان تحت التعذيب ؟؟ ولا يمكن التعويل عليها !! وقد خبرناها منذ أيام صدام !! وبات العالم لايعتد بها اليوم .. ناهيك عما يحمله هذا التصريح من إتهامات خطيرة . يمكن أن تطيح بالعملية السياسية برمتها ؟؟؟ وهذه القطرة ليست إلا الأولى من الغيث المنتظر والقادم ....والقوات الدولية لم تنجز إنسحابها بعد ؟؟.



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها
- اطباء يماهون عمال التنظيف
- بين منفذين
- العراق قدر الكويت
- زمن الأجتهادات
- مهادنة الباطل ... باطل
- غادة العراقيه
- لايمكنكم ....جعلها صفراء
- حزب برلماني جديد ..لا طائفي
- إدمان الساسه العراقيين
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أول الغيث ... قطره