أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - عاشورا... استذكار متمدن















المزيد.....

عاشورا... استذكار متمدن


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


عاشورا... استذكار متمدن ... لمعنى الشجاعة والظلم ...
رحلة .. في ادب الطف .............................................
صفيت نيتي ... ومشيت لكربلا زاير ..
خليت جسمي ... وجبت ... قلبي وعشق شاعر..
عزيزتي / عزيزي قارئ المقال ادناه ... ان كان لديك الشجاعة لتقبل ... البعد الروحاني ... لشخصية المتكلم .. او شخصية الاخر ...مهما كان معتقده ....فتابع .. والا لا تضع وقتك ووقتي ... بالاستهزاء ، ولا يسخر الا القوم الجاهلون ..... انما الفكر الحر ... مبدأ انساني.... وحلق في سماء الحرية كالطير ....من قال ... لك لا؟
اريد الحقيقة في ذاتها .... بغير الطبيعة لم تطبع .... ( الجواهري ) ...
هذه وقفة ... في رجل حر ... اسمه الحسين بن علي ابن ابي طالب... وهو ابن فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه واله ... وكان الرسول الاكرم يسميه والحسن .... ولداي ... هذا الرجل ... اطعم الموت ... من لحم اهله ؟ وهو احكم اهل زمانه ؟ لماذا؟
وان تطعم الموت خير البنين .......... من الاكهلين الى الرضع ( الجواهري)
والظالمون ؟ الظالمون ... احرقوا الخيم ... وشردوا الاطفال والحرم ....
سألوا احد حكماء الشيعة ... ان كان يقبل الحاكم المسلم الظلم ام الكافر العادل ؟ فاختار الكافر العادل .. لأن ظلمه على نفسه ... وعدله للاخرين ... لكم ما فائدة المسلم الظالم؟ خاسر في الدارين ...
بالامس ... طاغية يمنع الناس من ممارسة معتقداتها ... والحاضر الذي يقتلهم ... ان ذهبوا ... في مسيرة جماعية ... تستذكر مقابرها الجماعية ... ومقابر الاحرار الذين قتلوا قبل اربعة عشر قرنا ... اجل قرون طويلة مضت ... ولكن الخلود ... لا يكون ... لأي احد في هذه الحياة ... لا يلقاها الا الذين صبروا ... فكيف بمن قتلوا صبرا؟ ناس تستذكر الظلم كي تفهم الحاكم ايا كان ديمقراطي ، فدرالي ... صدامي .. هدامي ... بأن المنصب ليس للتسلط على رقاب الناس ... بل لأحقاق الحق او لدفع الظلم ... والحاكم الذي لا يجد في نفسه الكفاءة لذلك ... عليه ان لا يكلف الرعية مشقة انتخابه ....
والمجد يحتقر الجبان لأنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شرب الصدى وفي يديه المنبع....
في كل يوم يسنون الحراب لكم ؟ !
عجيب ... امر هذه البلاد ... لو طبقنا نظرية الاحتمالات على امكانية ظلم الانسان في العراق ... وماهي النسبة المئوية لذلك .. لوجدنا ... انهم في السابق محكومون بالاعدام مع وقف التنفيذ ... تحت حكم طاغية لعين يزيدي اسمه صدام .... ونفس الانسان .... ترتفع نسبة ظلمه ... اليوم بوجود حاكم انتخبه بنفسه من بني جلدته! مثلما يقول درويش ... نموت مرتين .. واقول انا .... نظلم مرتين .... فنطرق باب الحسين .. نستجدي المعرفة ... علها .. تشفي شيئا من جراحاتنا ...
اناعي قتلى الطف ... لازلت ناعيا ...
بالامس حاكم ظالم ... واليوم حاكم ديمقراطي ... في الحالتين ... لن نرضى من كربلا ... وعاشوراء ... الا ان ... تكون .. ذلك المبدأ ... الثابت .. والعقيدة الراسخة ... التي يتعلم منها ... ابسط الناس ... بسرعة البرق ... ماتعجز عنه انسكلوبيديات العلوم ...
يرقص الناس ويهرجون .. ويقولون تمدن .... ونجري دمعة واحدة في السنة ... على حادثة اذت الضمير الانساني ... تتقرح ... امعاء البعض... وهذا هو الفرق بين الثقافات ...
ما ان ترى انسانا يختلف عنك ... برفضه ... لطريقة الملبس ... او المأكل .... او حتى التهريج ! تتقرح امعائك ... حتى اذا رأيت من يبكي احتفاءا بذكرى شهيد ... او يجري دمعة على فيلم ميلودرامي ... ما شأنك انت ؟ تبكي عائلة بأجمعها على صورة في فيلم او مسلسل مصري ملئ بالحزن والتعاسة ... ميلودراما ... لا احد ينتقدهم ...
حتى اذا احيا امرا .... فيه لله رضا ... وفيه لمستقبله الاخروي ... أجر وثواب ... ثارت وتقرحت ... امعاء البعض ...
وهذا هو طريق الحسين ... غير معبد بالزهور ...
(يحسين اول ما حبينا ... واول ما شفناك... سدينا الباب ... وما نقبل نعشق ثاني وياك.. )... نعم ... للناس فيما يهوون مذاهب ... فكيف الحال ... بمذهب من جنوا في حب الحسين؟
انه حفيد رسول الانسانية ... النبي الاعظم صلى الله عليه وآله ... جاءته قريش تريد ان تعطيه اجر الرسالة ... فقال : ( لا اسألكم عليه اجراً ... الا المودة في القربى ) ...
وتعرفون كيف جزاه عرب الجاهلية ... ذوي العقول المتحجرة ... والادمغة الارهابية التي جبلت على الغلظة البدوية ... واللاة والعزى ومناة الثالثة الاخرى ... وابي جهل وهبل؟ كيف يتركون ؟
هنالك تناسب عكسي ... بين الجاهلية .... وحب المعرفة ... وحب الحكمة والنور ... حتى اذا جاء من يخرجهم من الظلمات الى النور رفضوا ... فهم الرافضة !!!!
اجل هم الرافضة الذين يرفضون النور والحكمة وما انزل من هداية ... وثقافة ( بصائر من ربكم ورحمة) ...
الم يئن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ؟
نحن قوم بسطاء....
نهرب الى عاشوراء من سجن الجسد ... الى سجن المعرفة ... والحكمة ... وشئ من السمو والرفعة ... نستقيه كل عام من تضحية الحسين ... الذي علم الاحرار
ان لم يكن لكم دين ........................... فكونوا احرارا!
وهيهات منا الذلة ...
وغيرها من حكم زاهية ... تطرز نفوسنا المتعبة .... بنفحات من سماء نفسه الزاكية ..
يمر الورى بركب الزمان .... من مستقيم ومن اضلع .... وانت تسير ركب الخلود ... ما تستجد له يتبع!
وهل لهذا الامر من نهاية ؟
تسألني ؟ لا اسأل الله الذي مكن لهذه الدماء ان يحتفى بها ... مدى الدهر ... فكيف اعطل ارادة الله ؟ وكيف ارتضي لنفسي ان اعطل السمو؟ او اكون من قطاع الطريق؟ اقطعه بفرض رأيي الاحادي الجانب ... وعين واحدة ؟
انما هي رؤية عوراء! ان تنظر بعين نفسك ... وتنسى الاخر ... خذ عيني وانظر بها ... كي تكتمل لديك الرؤية ...
عليك بالتجرد ... وافعل مثلي ...
صفيت نيتي ...ومشيت لكربلا زاير! ولو عن بعد ...
عن الشريعة اسألت وتناشد عيوني
وين العقيلة اصرخت يا كافل ظعوني؟
وظليت .............
ظليت اناشد كربلا ... وكل دمعة بحجاية ...
بحالة سكينة من اجت ... يم عمها شكاية ....
............................................................................................... حتى اذا ... كشفت الغطاء عن عيني ... التي ارمدتها حجب الدنيا ... رأيت الحسين عليه السلام ... يبتسم لنا نحن الزوار ... ويسأل الله ... رب اجعل هذا البلد امنا .. وارزق اهله من الثمرات ...
فيجيبه النداء .......
صحنا بيك امنا ..................................................................................................................



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصبحين عانساً!!!
- وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!
- اوباما وايران
- لعل للسعادة معنى اخر!
- حبوبي عمو ناصر ..!
- ذكريات اطفال حرب القادسية ...
- متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..
- عن الفقراء والكهرباء ...
- في كبرياء وهوى .. الرواية والفيلم
- نساء صغيرات : القصة والفيلم
- عندما عشت في الزمن القذر
- من ادب الطف ... لقاء مع الحسين ..
- قمر على نهر دجلة .. يوم 24 حزيران 2006
- وقالت لأخته قصيه ...
- من ادب الطف !
- ضحكات الخالة ام محسن ..
- من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟
- يأجوج ومأجوج زمننا ...
- لا يعني شيئا ان تكون رجلا ....
- اوجه التشابه عراق 2003 واميركا 1865


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة محمد باقر - عاشورا... استذكار متمدن