أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - إبراهيم اليوسف - الاستعصاء على-فكِّ الأسر-1














المزيد.....

الاستعصاء على-فكِّ الأسر-1


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 23:42
المحور: ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي
    




تتالت الأنباء، خلال اليومين الماضيين، عن فك أسر ما يزيد عن بضع المئات من المعتقلين السوريين، وقد حاولت البحث عن أسماء كثيرين من الشبان الكرد،وأثبتهما، بدءاً من أقدمهم : "عبد المجيد تمر" الذي ألقي القبض عليه في يوم 31-8-2011 إثركمين مدبر، نصب له، كما أعلنت الخبر بنفسي آنذاك، وتم الضغط عليه للإدلاء باعترافات ملفقة، ضده، لما يزل وراء قضبان سجن حلب المركزي، بالرغم من إصدار أكثر من عفو، وليس انتهاء بكل من شبال إبراهيم وحسين عيسو..-فك الله أسرهما - كما أن هناك آلاف المعتقلين الآخرين، ممن دأبنا في المنظمات الحقوقية على نشر أسمائهم، خلال بضعة الأشهر الماضية من عمر الثورة، وهم يعيشون ظروفاً جد صعبة، لأن الاعتقال بات أكثرإيغالاً في المجهول، مادام النظام الأمني الدموي يواصل وحشيته، في مواجهة المحتجين السلميين، فتسترخص أرواحهم على يديه، وقد غصت أقبية الأمن، بشرفاء سوريا، لذلك فقد اضطرت هذه الأجهزة للاستعانة بأماكن عامة جديدة لأسر هؤلاء.
وبالعودة إلى أسماء المعتقلين الذين أشرت إليهم، في استهلالة المقال، فإن الناشط شبال إبراهيم الذي اعتقل في22-9-2011 وحسين عيسو، الكاتب المعروف الذي اعتقل في3-9-2011، فإن ما يدعوني للجمع بين اسمي هذين المناضلين، وقد أشرت إليهما، في أكثر من مقال سابق، فإن أخبار كليهما، قد انقطعت، وهما مجهولا المصير، ولم يتم تحويلهما إلى القضاء، بعكس إدعاء النظام الأمني –وعلى "رأسه" رئيسه" نفسه- بتحديد أيام الاختفاء القسري،إلى ساعات محدودة، وأيام قليلة، على أبعد احتمال، بعيد زعم الإعلان عن الإلغاء الملفق لقانون الطوارىء الظالم.
كما أن أكثر ما هو ملفت لدى هذين الناشطين السلميين، أن الأول منهما مصاب بالتهاب الكبد، وهو بحاجة يومية إلى المعالجة، والرعاية الصحية، بل إن طبيعة الاعتقال الرهيب في سوريا، تفاقم من حالته المرضية، وأن الكاتب حسين عيسو، يعاني من أمراض القلب، ولقد سبق أن خضع لعملية"قثظرة"قلبية، وهو الآخر أحوج إلى المعالجة والرعاية الصحيتين.
كما أنني لأستذكر-هنا- الطبيب الإنسان د.سعيد علي-من أبناء مدينة قامشلي- الذي قد تم اختطافه من عيادته"في دمشق" يوم 27-10-2011، ضمن حملة اعتقال الأطباء والممرضين، لما عرف عنه من معالجة المصابين برصاص الأمن السوري، وهو لمَّا يزل مجهول المصير بكل أسف، كأحد حالات الاختفاء القسري، في مجال القطاع الصحي، ممن يعاقبون على أدائهم لعملهم الإنساني، بل وعدم خيانتهم ل"شرف المهنة"، كما يراد لهم، في الوقت الذي أثبت لأبناء سوريا، أن الجريح الذي يلقى القبض عليه، يتعرض للتصفية النهائية، من قبل القتلة الوحوش، وسفاكي الدماء من الشبيحة، والأمن.

عبر هذا الوقفة، السريعة، أناشد المنظمات الحقوقية المعنية، عربياً، وعالمياً، للتدخل الفوري، العاجل، للضغط على السلطات السورية، للإفراج عن هؤلاء المناضلين، السلميين، بل وكل معتقلي الرأي السوري، في سجون ومعتقلات وأقبية الأجهزة الأمنية الرهيبة.



المقال ينشر بالتنسيق مع جريدة" آزادي" الحرية التي تصدر عن اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستعصاء على-فكِّ الأسر-
- معلم الكذب وكذب المعلم
- الكتاب رقيباً لا مراقباً: مكتبة في جيب قميص
- الكاتب والصدمة الاستثنائية
- بين الناقد والشاعر
- بشار الأسد: قراءة -سيميائية- في ملامح وجهه
- -نقد النقد- في أسئلته الجديدة
- برهان غليون في-بروفة-سياسية فاشلة:
- مشعل التمو يحاكم قتلته
- -البيانوني- في دوَّامة تناقضاته
- مشعل التمُّو يرثي
- صديقي مشعل التمو فارساً للموقف
- : صورة فوتوغرافية لمدينة أحبها مشعل التمو
- سنة كاملة دون مشعل التمو
- مشعل التمو عقل كردي لا يتكرر
- سقوط مدو لشبيح إعلامي آخر
- إبراهيم اليوسف:علينا أن نعيد صياغات مصطلحي (النظام) و(الأمن)
- نوستالجيا2
- صناعة المستقبل:في ثنائية الطفولة والإبداع
- الشاعر بين حدي السطوع والسقوط


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في ... / نايف حواتمة
- نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد / زهدي الداوودي
- الدولة المدنية والقوميات بين الواقع والطموح / خالد أبو شرخ
- الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس / سعيد مضيه
- الربيع العربي وقضايا الأقليات القومية / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي - إبراهيم اليوسف - الاستعصاء على-فكِّ الأسر-1