أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة















المزيد.....

الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 15:02
المحور: كتابات ساخرة
    


عذرا يا دولة رئيس الوزراء فالقلم لا يمكن ان يخط لنفسة حد ......وجميل ان ينتقدني قلم لكن ضمن خطوط الواقع بالاعتماد على المحور الاخلاقي بالتاكيد .......
وما اتمناه ايضا ان كل طرف او كيان قد ورد اسمه في هذا المقال بصورة مباشرة او غير مباشرة ان يحسن الضن بقلمي المتواضع فما قصدي مما ساكتبة الا مصلحة العراق
وانتم بالتاكيد كلكم تريدون مصلحة العراق العظيم ( ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وما ارجوه ايضا ان لا تكابروا وتقنعون انفسكم بكذب قد صدقتموه وانتم قبل غيركم تعلمون ان واقع العراق مرير ....الى هنا ويكفي فانكم ان لم ترضوا بما شخصة الواقع فلن تجدوا العلاج لدولتكم المزمع انشاءها على اسس ديمقراطية واحترام المواطنة الى يوم يبعثون.....
فعلى ما يبدوا ان الربيع العربي قد اصبح خريفا في العراق ..ونحن نعلم ان من يقلب صفحات التاريخ القادم والمستقبل الحاضر هي ايادي مالكية ( ) بدعم عنيف من الكتلة الجعفرية ...هذا المارد الذي طالما اصاب السندباد السني ارق مبرر وارق غير مبرر ... وحسب علمي

ان سندبادهم يحاول ان يضفر بالغنيمة ويعود الى سفينته ليكون الربان فيها من جديد لكن على ما يبدوا ان سندبادهم قد نسى او تناسى .....المقولة التي تقول .....وتسير الرياح بما لا تشتهي السفن.


فالكل يعلم ان واشنطن قد اصبح تمثال يحمل شعلة في وسط المنطقة الخضراء ..وهذه الشعلة هي التي تحدد مسار الربيع الى ارض الرافدين متى شاءت ...لكن وهذا واقع ان نفط بغداد هو الذي يدفع الضريبة التي تجعل الخريف شاخصا فيها !!!


وانتم يا من تحاولون ان تجعلون الربيع يخرج ورقته الحمراء في وسط ساحة التحرير انصحكم وانصح سندبادكم ان يغيير سفينتة التي فيها شراع والمصنوع من القماش الذي يهطل بمجرد سقوط بعض القطرات من دموع المارد...واليسرع حاملا ولائة في كيس النقود الى

نيويورك ليشتري محركا نفاثا يربطه في مؤخرت سفينتكم ... على شرط...ان يكون هذا المحرك قد صنع في امريكا فعلا وقد تم مباركته في احد الكنائس البرطانية
ومن ثم ينقل ليصلى عليه عند جارتنا السعودية واخيرا عليكم ان تدفعوا ضريبة هذا المحرك عند دخولة الاراضي
العراقية عن طريق جارتنا الايرانية ...... وعندها ستتخلصون من الرياح التي لا تشتهيها سفينتكم وستجعلون من واشنطن شوكة في عين المارد وقد تشعلون السكينة في قلب المارد لبرهة من الزمن ..وعندها انتم وسندبادكم قد تستغلون الفرصة لتتربعون على عرش الجزيرة التي هرب منها ضافرا بغنيمته متمتعين بربيع قوامة خمسة وثلاثون سنه

اخرى!!!!؟؟

لكن عليكم ان تعلموا وبصريح العبارة ليس كل مارد قد استنار بالشعلة الواشنطنية ........والعاقل يفتهم ؟؟

لكن عليكم ان تعلموا قبل غيركم ان المارد قد انتضر فرصة التمتع بلذة العطايا التي حصل عليها وثمار الجزير التي ضفر بها وقد انتضر ذلك 1400 سنة فلا تستهينون بقوته ولا بتمسكة بالجزيرة التي تعتقدون انها ملك لسندبادكم ...
اذن عليكم ان تتوقفوا وان تفكروا بروية لتتجنبوا ويلات المارد وردود فعلة ان تقربتم لثمار جزيرتة من دون اذنه .....وعليكم ان تؤمنوا ان لا بأس بان يعيش القط والفار في صومعة واحدة ان كان الطعام من نوع واحد ويكفي الاثنان ؟!
لكن بعد ان تتعاملون بدبلوماسية مع المارد عليكم ان لا توقضون الكلب الذي ياكل ولا يشبع والذي يلعب على الوتر السندبادي صاحب النكهة الطائفية وبين الاحتماء تحت ظل المارد وقوتة والمظلمة المشتركة التي عاشاها سوية تحت عنوان ......ان السندباد قد سرق منا ولم يعطينا وقد قاد السفينة لوحده ولم يرحمنا ؟؟؟!!!! على الرغم من اني معتدل لكن يا سيد سندباد هذه حقيقة فانت قد حكمت بالحديد والنار واكلت واشبعت الفأر لكن ....لم تشبع القط والكلب ؟؟؟؟
على كل حال قد حدث ما حدث وتربع من تربع وحكم من حكم .....فعليكم الان جميعا ان ترضون بالامر الواقع وان تعيشون بسلام وتفاهم وان لا تكون هناك ردود فعل عنيفة تجاه اي تصرف من احد الاطراف ...فعلى ما يبدوا ان الحل الوحيد والمتوفر على الساحة هو الحل

الدبلوماسي فلا تهددوا المارد باخذ جزء من الجزيرة ليستمتع بها سندباد واعوانه لان ما اختارة القدر لسندبادكم من قطعة ارض على هذه الجزيرة هي بور ولا تصلح لا للزراعة ولا للابحار ولا لصيد السمك حتى ....واعلمون ان درب قوافلكم قد ختمت مساراته فمن شمالكم قد

تربع الشمشون على جبلة ومن الجنوب قد استقر المارد على ارضة وبحرة .......فلا تستعجل يا سندباد .....باتخاذ القرارات ...فالارض ارضك والسماء سمائك والبحر بحرك لكن هناك خطوة بسيطة عليك القيام بها ...الا وهي تقبيل يد المارد ليرضى عنك ....وان لم تفعل

ذلك فهناك حل واحد ......بان توجه قافلتك الى ابو سفيان لتبقى منبوذا طوال حياتك من المارد وشعب المارد ومن شمشون وشعب شمشون وحتى من شعبك يا سندباد ....وستبقى قوافلك تنقل التمر والعطور على ضهر ناقها باجر زهيد لان ابا سفيان حسب علمي لا يعطي

اجر كثير على نقل العطور والتمر وخصوصا ان عطور الشام الان قد اختلط حابلها بنابلها وما حسبي من ابا سفيان يدخل في تجارة خاسرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلاصة الكلام.....

يا سادتي الكرام ....ان ارض العراق طيبة وثمارها طيبة ومجتمعها اطيب واطهر ...لكن انتم يا من وصفتكم بسندباد عصرنا ومارد واقعنا وشمشون خوفنا ......اتقوا الله وارجعوا البسمة على وجه هذا المجتمع المظلوم وارفعوا وعورة خطاباتكم السياسية التي تتمتع بنكهة

طائفية وعنصرية لتغذوا مضاجع عروشكم ضنا منكم ان من تربع على الكرسي او من يبحث عن العودة الى التربع عليه شيء سرمدي ...لا والله بل هيهات .....فما دام الا وجهه الكريم والعزة لله .....ودعونا من مهاتراتكم... لانه سياتي يوم على التاريخ ان تستقبل سلته مهملاتكم ....والدليل اين صدام الان واين ابن علي من تاريخ تونس واين مبارك من تاريخ مصر واين القذافي من تاريخ ليبيا وحتما سيحصل لصالح وتاريخة مع اليمن وغيرهم وغيرهم ....كلهم في مزبله التاريخ......لان الربيع العربي قادم ...لا ...بل ان الربيع العالمي قادم
واعلموا وهذا هو اليقين بعينه....لا الشعلة الواشنطنية ولا القافلة السفيانية ولا حتى النار الفارسية ستقف بوجه رياح التغيير العاتية .....!!!!!!!!!!!!
التي مضمونها ارادة الشعوب بالتغيير والعيش الرغيد ....وعنوانها الربيع العالمي قادم في ارض المعمورة لان الكون يسير نحو الاستقرار والتكامل فلما لا تكون الانظمة ايضا تسير نحو التكامل لايجاد اطروحة قيادية متكاملة بعد ان اثبتت كل الاطروحات القيادية فشلها والتي قادة تلك المجتمعات وعاثة بالارض فسادا لعدم شمولية الفكر وتكاملة ....وعدم اعتمادة على دستور سماوي متكامل
ختاما .......ارادة الشعوب هي التي ستحكم بالنهاية .



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئاسة الوزراء العراقية(الديمقراطية) هل اصبحت مالكية ام ملكية ...
- الربيع العربي .....والخريف المالكي


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة