أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - الفرصة الذهبية لتعزيز حقوق المرأة!














المزيد.....

الفرصة الذهبية لتعزيز حقوق المرأة!


أسماء صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 14:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تعد النشاطات السياسية في العالم العربي من النشاطات المنوطة بالرجال فقط، فنراهم في المظاهرات والاعتصامات والمهرجانات حيث يشاركون بكثافة، بسبب المنظومة الاجتماعية التي نعيش فيها، الا ان اللافت كان مشاركة النساء وبكثافة في المظاهرات التي طالبت بسقوط الانظمة والتي اطلق عليها بعد ذلك "الربيع العربي" ففي حين كانت المرأة ممنوعة من حضور اي نشاط سياسي، صار مرحب بها في هذه المظاهرات!
صحيح ان النساء العربيات يتمتعن بحرية الحركة في مجتمعاتهن في الغالب مثل الذهاب للدراسة والعمل الا ان مشاركتهن في عالم السياسة والتظاهرات والاعتصامات كانت شيئا غير مقبول قبل الربيع العربي، فهل سيكون هذا تغيرا في هذه المجتمعات وهل هناك من تكتيك خلخل استراتيجية المجتمع وجعل من خروج المرأة للتظاهر بسقوط هذه الحاكم او ذاك شيئا عاديا او بالاحرى مطلوبا ومرحب به بشدة؟
نستطيع القول بان النساء والرجال قد خرجوا للمظاهرات بشكل عفوي من اجل اسقاط الانظمة، وذلك بسبب الحشد والتعبئة قبل هذه المظاهرات، ففي الغالب تشعر النساء والرجال بذات القمع والظلم والاضطهاد مما جعلهم يخرجون جماعات ليطالبوا برحيل الدكتاتور.
وهناك في ميادين الحرية تناسى كل منهم نوعه الاجتماعي لان التركيز كان يتمحور حول قضية واحدة الا وهي التخلص من الظلم والحصول على بعض الحرية التي كانت لاعوام مصادرة، ومن هنا احتاج الرجال والنساء لدعم بعضهم البعض تحت مظلة ومطلب واحد الا وهو الحرية، لذلك وجدتهم يتقاسمون الطعام والشراب ويجلسون الي جانب بعضهم البعض لحضور الندوات التوعوية السياسية!
لقد كان الحال غير الحال في الزمن الماضي، فقد كان محرما على النساء الحديث في السياسة او المشاركة في الاعتصامات والتظاهرات لان هذه الاعمال من شيم الرجال، الا ان الحاجة وتعلم المرأة وتقدمها فكريا واداركها لأهمية مشاركتها في العمل النضالي والسياسي من احل الحرية سيعود عليها بالنفع لانه سيفتح بابا لحريتها في المستقبل!
اما مستقبل خروج النساء الى المظاهرات العامة فلا احد يستطيع البت في حال وصول الاسلاميين الى الحكم، اذ انهم يفضلون بقاءها في المنزل من اجل رعاية الاطفال لان هذه هي وظيفتها التي خلقت من اجلها كما يعتقدون!ولكنني اعتقد بانهم سيكونون مرحبينجدا بخروج النساء في حال حاجتهم لتكثيف المؤيدين لهم او في حال حاجتهم للدعم في قضية معينة! مثلا قضية الانتخابات" كانت النساء من اكثر الناس الذين صوتوا للاسلاميين في مصر في الانتخابات الاخيرة كما صوتن لحماس في انتخابات السلطة الفلسطينية الاخيرة ايضا والتي اخرجت حماس لتتولى تشكيل الحكومة".
ان النساء قوة صامتة يلجأ اليها البعض في حال اراد الدعم بما انهن مواطنات فلأصواتهن وزن ايضا، المهم هنا ان تستطيع النساء وتفهم وتقدر اهمية صوتها كما قدره الاخرون، وتعمل على فرض نفسها ومطالبها على البرلمانات القادمة، وان تكون بنفس الحماسة للمطالبة بحقوقها في حال تجاهلها اصحاب السلطة، فهي تسطيع ان تقلب ميزان القوة وتخلخل نظام الحكم بل وتسقطه ايضا!
ان النساء اذا عملن جاهدات كما كن في ميادين الحرية فانهن سيفرضن على البرلمانات القادمة بان يؤخدوا وجودهن ومطالبهن بالاعتبار من خلال وقوفهن الى جانب بعضهن البعض كما وقفن الى جانب الرجال لدعمهم قبل سقوط الدكتاتوريات الحاكمة، وتعد هذه الفرصة الذهبية قبل تشكيل اي حكومة واي برلمان فاذا ارادت النساء الحصول على مطالبهن فهذه هي المرحلة التي يتوجب العمل فيها وعليها!





#أسماء_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبع النساء...تكتيك نسوي!
- -مصري كح- ..سيناريو محصلش!!
- السعودية لواشنطن: اضربوا مصر وعاقبوا دمشق!!!
- الثورة المصرية في لحظات من الشك!!
- عشر إصلاحات لانشاء العدالة وضمانها في مصر!
- المطلوب: -صوت- المرأة لا -صوتها- !!!
- التحرير: بوصلة الحرية!!
- الجامعة العربية تشل سوريا...ونصر الله يشد على يد بشار
- خطاب العري!!
- ليبيا تعدد الزوجات -مكافأة لرجال الثورة-!!
- ليبيا البداية!!!
- بصمة المرأة على الربيع العربي؟
- ربيع أم خريف المرأة وصيفها؟؟
- الوقت المناسب تماما لصحوة المرأة العربية!!!
- نريد حزبا ينقل المرأة العربية من السلبية الى الايجابية!!!
- المرأة العربية في مستقبل الربيع العربي...ضرورة ملحة لترسيخ ا ...
- اين النساء التونسيات من الديمقراطية في تونس!!!
- كُنَ في طليعة الربيع العربي -النساء- فأين هن من الديمقراطيات ...
- رياح التغيير تهب على المملكة العربية السعودية؟؟؟
- في اليمن...المرأة فرضت ثورتها!!!


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أسماء صباح - الفرصة الذهبية لتعزيز حقوق المرأة!