أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - سامان كريم - قيادات شابة، هي حاضر الحزب ومستقبله!















المزيد.....

قيادات شابة، هي حاضر الحزب ومستقبله!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 20:21
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟
سامان كريم: ليس بامكاني الاجابة وفق الحالة التعميمية او العمومية التي عبر عنها السؤال... لاننا امام حالات واوضاع مختلفة في كل بلد على حدة. مثلا في تونس ومصر بامكاننا ان نقول ان القوى العمالية و اليسارية وبالتحديد الطبقة العاملة لها دور مؤثر في الثورة، ولكن لا نرى هذه الحالة في انطلاقة الاحتجاجات في ليبيا او في سوريا او في اليمن. اذن وفق كل حالة علينا ان نحدد تاثير القوى العمالية واليسارية, برأيي ان مدى تاثير الطبقة العاملة في مصر قويا، وبامكاني ان اقول انها جمرة الثورة... لانني لا ارى الثورة كعملية تصادفية غير مرتبطة بالماضي القريب او الذي سبقه بل ارى ان لها جذور سياسية و اجتماعية واقتصادية واضحة في ماضيها.. حيث نرى في مصر و الى درجة ما في تونس، الحركة العمالية خلال اربع او خمس سنوات الماضية كانت حركة مستمرة ودؤبة، مثلا في مصر لدينا اكثر من 11 احد عشر الف حالة من الاحتجاجات العمالية لغاية الثورة وخلال اربع سنوات... هذا يشكل مقدرة وقوة لا تستهان بها لتهيئة الارضية الثورية... ومع هذا الدور والبنية الاجتماعية النضالية للطبقة العاملة في مصر، إلا انها فاقدة لدور سياسي مقتدر مؤثر وقادر على قلب موازين القوى ليس لصالحها فحسب بل ايضا كقوة متدخلة في حسم الملفات الاجتماعية الاخرى ...بسبب هذا الضعف.

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟
سامان كريم: من الطبيعي ان دور القمع والعنف ضد القوى الثورية و اليسارية والشيوعية لاضعافها غير قابل للنقاش، وهو امر بديهي. ولكنني لا اقر بان ضعف الشيوعية والتمدن و التحرر والتقدمية في العالم العربي كان سببه الاول القمع والاستبداد، بل ارى قبل ذلك الشيوعية التي في الميدان. قبل ان نصل الى القمع يجب ان نفتش عن الشيوعية المالوفة في العالم العربي.. وارى انها خليط بين القومية و الديمقراطية. عليه وهذا مهم في تجاوز الطبقة العاملة لمحنتها وهي المحنة التي جلبت اليها انواع مختلفة من الشيوعيات البرجوازية، عليها ان تتجاوزها باعادة تقييم هذه الشيوعيات والعودة مرة اخرى الى شيوعية ماركس والرجوع الى البيان الشيوعي والايدولوجية الالمانية.. وبناء الحزب وفق الهدف الرئيس للشيوعية " الغاء الملكية الخاصة البرجوازية" وفق تطوير و تهيئة الجزء الطليعي للطبقة العاملة مع الماركسيين الذين لديهم هذه القناعة وهذا التوجه السياسي لبناء الحزب.

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟
سامان كريم: قدمت ولا تزال تقدم دروسا ثمينة لا تقدر بثمن . نرى تجارب متراكمة ودروس مستخلصة كثيرة وكبيرة خلال السنة الماضية لا تقارن بتجارب كل الخمسة عقود الماضية. ان اهم درس من دروس تلك الثورات هو ان بدون وجود صف سياسي مستقل للطبقة العاملة كحركة سياسية تصارع الحركات البرجوازية على الفوز بالسلطة السياسية، ليس بامكان الثورات ان تنجح لصالح الجماهير بل ستكون نتيجة الثورة لصالح الثورة المضادة والحركات الأجتماعية البرجوازية وهذا ما أكدته التجارب في مختلف البلدان التي قامت فيها الثورة. ان القوى اليسارية الموجودة في الساحة و اقصد تلك القوى التي كانت موجودة قبل الثورة ليس بامكانها ان تعمل شيئا لصالحة الطبقة العاملة و اكثرية المجتمع....

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟
سامان كريم: ليس لدينا يسار بشكل عمومى. المجتمعات في العالم العربي منقسمة بشدة الى طبقتين الطبقة العاملة والبرجوازية.. اعرف ان هناك قوى متارجحة والبرجوازية الصغيرة هي دائمة الوجود في ظل النظام الراسمالي. ولكن ارى ان هناك يسار طبقي بمعنى يسار برجوازي من جانب و يسار عمالي.....وارى يمين عمالي و يمين برجوازي. ولو ان اليسار و اليمين العمالي نظرا للدور الضعيف للطبقة العاملة لم يبرز لحد الان ولكن ضعف هذا النو ع من اليسار لا يبرر عدم وجوده او عدم ظهوره.
في مصر ربما نرى التيارات العمالية التي لديها عمق عمالي تناضل في سبيل الاصلاحات, لا اريد ان اسميها ولكن لها وجود داخل صفوف الطبقة العاملة . اما فيما يخص سؤالك وانا افهم محتوى السؤال هل هذا اليسار بامكانه ان يشارك ؟! اذا كانت لديه قوة و قاعدة جماهيرية ، لهذا اليسار وامامه الية واحدة وهي الانتخابات. اذ اكات لديه قوة وقاعدة سيشارك حتما، ولكن ارجو مرة اخرى ان لا تشكل جبهات وائتلافات مع غلاة الرجعين مثل القوى الاسلامية.


5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟
سامان كريم: اذا قلبنا السؤال راسا على عقب، ونوجهه كسؤال مرة اخرى نستلم جواباً ما. وهولماذا هذا اليسار لا يتحد او لا يشكل جبهة؟! اذا كان اليسار الموجود في كل بلد عربي فيه عناصر مشتركة اكثر لماذا لا يتحد اصلا و اذا كانت له أهداف مشتركة او سياسات مشتركة لماذا لا يشكل جبهته؟! اذن السؤال واضح تماما، ليس بامكانه ان يشكل الجبهة لانه لكل تيار ما اسسه الفكرية و السياسية المختلفة، مثلا العنصر القومي في الاحزاب الشيوعية المالوفة سائد جداً، حيث مع ستالين رفعت القومية و الشعوب كمكونات طبيعية وقائمة بذاتها مثل الطبقات، وعدت جزءاً ومكوناً اساسيا من المبادئ هذه النوعية من الشيوعية، ولكن بالعكس العنصر الديمقراطي في تيارات التروتسكية " الاممية الرابعة" طاغية جدا، وانت تعرف ان التروتسكية هي اساساً منتقد للشيوعية الروسية الستالينية ولكن من وجهة النظر البرجوازية اي الديمقراطية، اذن لا يشكلون الجبهة، هل هذا حقهما ام لا؟ برايي كلاهما يشربون من الاناء الطبقي نفسها.
اذن هناك اساس للاختلاف. عليه لا يشكلون الجبهات و لا الائتلافات نتيجة لهذه الاختلافات، القضية لا تطرح كنوايا او كتوصيات. ربما عشرات الالاف من المقالات كتبت حول هذا الــ" لماذا" لا يشكلون الجبهة؟! .. قبل الجبهة يجب ان يكون هناك قاعدة عملية نضالية، بوجود قاعدة كهذه تصبح عملية العلاقات الطبيعية بين تلك الحركات والاحزاب والمنظمات وتبدا تحت الضغط العملي والاجتماعي...وفق هذا العمل بامكان اثنين او ثلاثة او اكثر من هذه القوى ان يتفقوا على شئ ما ورقة عمل ما... وهذا هو المطلوب. اذن قبل ان أوصي انا ادعوا الى عمل مشترك وفق لائحة عملية ولفترة محددة وبضوابط واضحة، واغض نظري طبعا عن اختلافاتي مع تيار يساري لعقد اعمال مشتركة معه. اذن اي تيار يساري او منظمة يسارية لا تمثل حالة اجتماعية ما وانا هنا لا اقول الطبقة العاملة بل على الاقل يجب ان يكون لدى التياران اليسارييان اللذان يبتغيان العمل المشترك، قاعدة جماهيرية ما، ويمثلان حركة اجتماعية ما، بدون هذا التمثيل الاجتماعي انا لا اعرف ماهو معنى الجبهات و لا العمل المشترك...

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟
سامان كريم: لماذا لا. انا اؤيد تبؤء القيادات الشابة لحزبي قبل اي حزب اخر... قيادات شابة وفق رؤية سياسية واضحة... انا شخصيا اؤيد هذا القضية بشكل جدي و من اولوياتي. قيادات شابة حاضر حزبنا ومستقبله. اريد ان اوضح رؤيتي حول هذا الموضوع بالنسبة لي الشباب كفئة متطلعة لحياة راقية ومتمدنة منقسمة اساسا على الطبقات مثل كل الفئات الاخرى في المجتمع، ليس لدينا شباب بصورة عامة، على الرغم من التطلع المشترك لهذه الفئة ولكن مع هذا لدينا انقسام طبقي شديد داخل صفوف هذه الفئة. عليه اؤيد بشدة وصول القادة العماليين الشباب ليس الى قيادة العمليات الانتخابية فحسب بل الى قيادة حزبي ايضا، و في منصب الحزب الاول اي سكرتير اللجنة المركزية او رئيس المكتب السياسي ..و أفضل ان تكون قيادتنا فيها جمع من قيادة شبابية عمالية واعية لطبقتها ولدور حزبها وذات رؤية سياسية واستراتيجية واضحة. هذا هدفي و اناضل في سبيل تحقيقه.


7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
سامان كريم: على صعيد الاحزاب وأتحدث هنا عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي.. دائما ولا تزال لدينا قيادات نسوية، سواء كان في المكتب السياسي او اللجنة المركزية و لو ان نسبة وجودها تتغير ولكن لدينا.
ان القضية الرئيسية ليست عملية التنشيط بل اساسا هي وجود رؤية فكرية وسياسية للمراة داخل الحزب كله او داخل تلك المنظمة اليسارية كلها.. لان الاساس كيف ينظر الحزب او تنظر المنظمة الى المراة، هل تنظر اليها كانسان بشكل كامل دون اي نقص او ملحقات اخرى، اذا كانت نظرة الحزب او رؤيته اليها رؤية كهذه حينذاك لا أرى وجود مشكلة ما في تبوئ المراة المراكز القيادية في الحزب، ولكن اذا لم تكن لديه هذه الرؤية حينذاك عليه ان يفتش في عملية التنشيط، ربما عملية الكوتا النسوية، او إعطاء نسبة معينة لصالح المرأة المراة في الانتخابات ... اذن الاصل وجود الرؤية المساواتية لدى الحزب. لا نرى وجود العنصر النسوي في قيادات الاحزاب اليسارية و الشيوعية الروسية لانها لديها مشكلة لحد الان، انها لحد الان لا تقر بالمساواة الكاملة بين الرجل والمراة حتى لو اعترفت بها في اعلامها او في برنامجها، ليس بامكانها ان تناضل في سبيلها بصورة يومية دائمة بل تحولها الى شعار ميت. اذا نظرت الى ممارسات وسياسات هذه الاحزاب ترى انعكاس ضغوطات الحركات البرجوازية عليها اكثر مقارنة بعملهم وممارساتهم النضالية حتى وفق برنامجهم... بامكاننا ان نسجل ليس العشرات بل المئات من النماذج في مختلف البلدان من العالم العربي... عليه هل فعلا ان رؤية التقسيم الجنسي بين البشر لها تاثير او لا على الحزب المعني او التيار المعني؟! اذا انتقدت هذه الرؤية وطرحت جانباً واصبحت وعيا جماعيا لاكثرية هذا التيار او ذاك، حينذاك سوف تتبوأ المرأة كل المؤسسات القيادية... بدون اي كوتا نسوية...

8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
سامان كريم: لا ارى ذلك وفق توازن القوى الحالي هذا اولا وبدون اي تحليل نظري وفكري. ولكن ارجع الى القول ان القضية والمشكلة تكمن في هذا اليسار نفسه وفي هذا القوى العلمانية نفسها. يقولون ان بشار الاسد وصدام حسين هما علمانيان و يقولون ان مبارك كان علمانيا.. وهكذا دواليك وهذا غير صحيح مطلقا... العلمانية كاتجاه اجتماعي وكدرجة نوعية من التقدم والتمدن، هي حصيلة مباشرة للثورة الفرنسية وهي تعني بدون اي لف ودوران "فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم"هذه هي العلمانية، وكان هذا الاتجاه سياسيا بمعنى الكلمة ابان الثورة الفرنسية، حينما دكت البرجوازية اسس الحكم الاقطاعي المطلق الذي بني على حكم الله على الارض بواسطة الاكليرك و الكنيسة. ولكن في يومنا هذا تترجم العلمانية في العالم العربي كانها فصل الدين عن السياسة!! ليس لهذا معنى اصلا كيف بامكانك ان تفصل الدين عن السياسة، ما معنى ذلك؟ والدين في الاساس سياسة. وفق هذا التعريف نحن ندخل الى نفق لا نعرف كيف نطلع منه. فهذا يحفزنا على ان نعرف القوى العلمانية قبل ان نصل الى سؤالكم. وفق هذا التصور السائد والموجود داخل اليسار في العالم العربي، ليس بامكانه ان يحدث اي تاثير، لانه لا يعرف يساره ولا يمينه. اذن كيف بامكانه التاثير. والاحزاب الاخرى ومنها الشيوعية نراهم يعقدون ليس فقط الصلات والعلاقات الدبلوماسية وربما هذا شئ طبيعي لهم ولكن يعقدون الائتلافات والجبهات المختلفة مع الاسلاميين، وهذا يعني ان لديهم اهداف وسياسات مشتركة معها ناهيك عما يفعله البعض منهم من القسم بالحسين وفي عاشوراء يوزعون شوربة القيمة او يقسمون بمحمد والحنبلية او ان يقسمون ويقدسون التراث و التقاليد الرجعية تحت مسمى " تقاليد الشعب" او " الخصوصية الوطنية"... فاذن كيف بامكان تلك الاحزاب اليسارية ان تؤثر على الاسلام السياسي ..العملية ستكون معكوسة الاسلام السياسي يؤثر عليهم سلبا و هذا ما نراه في العراق و مصر وتونس......
ان الشرط الاول الذي يجب ان يتوفر لدى الاحزاب الشيوعية هو قطع الصلة مع الاسلام السياسي و الدين ايضا... واعرف الاختلاف بين الدين والاسلام السياسي، ولكن عليها كأحزاب ان تقطع صلتها به بالكامل من الناحية الفكرية والنظرية والسياسية ... بدون قطع الصلة هذه ليس بامكانها ان تعلب دوراً ايجابيا لتقزيم حركات الاسلام السياسي...


9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟
سامان كريم: سؤالك غير واضح. اذا كنت تقصد تأثير تلك الوسائل أي التكنولوحيا الرقمية على الاداء التواصلي و كيفية استفادة اليسار من هذه الادوات.. برايي هذه قضية مهمة وجديرة بالاهتمام. ولكن آليات جديدة لقيادة الاحزاب...هذا ما لا فهمه. ولكن اريد ان اعلق على شئ مرتبط بالموضوع هذا. ان على قيادات احزاب الطبقة العاملة ان تسخر هذه الادوات لصالح تواصلها الاعلامي مع المجتمع ومع طبقتها بالتحديد ولنشر افكارها باسرع ما يمكن والى اكبر ما يمكن من القراء... وفق هذه الرؤية اذا كان سؤالك يدور حول هذا الامور انا معه... ولكني اختلف جدا مع التصور الموجود وحتى ربما السائد لدى قطاع واسع من الشباب الذي يقول ان فيسبوك وتوتير هي التي تقوم بالثورات وينفي دور الاحزاب السياسية، وفق هذا التصور يحل فيسبوك محل الحزب ويحل محل التنظيم، و هذا خاطئ تماما من وجهة النظر السياسية والاجتماعية. وقد ظهر خطل هذه الرؤية سواء في مصر او تونس او البلدان الاخرى، حيث انه في التحليل الاخير الاحزاب هي التي تتصارع على الفوز بالسلطة السياسية .


10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟
سامان كريم: تقييمي للحوار المتمدن كصحيفة وكمؤسسة يسارية بصورة عامة، وتوجهها اليساري و المنفتح على حد قولكم، اقيمها بشكل جيد جدا، وارى ان الحوار المتمدن يجب ان يكون لها مكانة وموقع عند كل يساري وشيوعي في العالم العربي بغض النظر عن الاختلاف في وجهات نظرهم. لانها فعلا صحيفة منفتحة وصيحفة لكل هؤلاء. وانا أقدر جهود كل الاعزاء والرفاق الذين يقومون بادارة مؤسسة الحوار المتمدن ومنهم الرفاق مدير المؤسسة الرفيق رزكار عقراوي والرفاق والرفيقات بيان صالح، وحميد كشكولي و فواز فرحان.. والاخرين.. مع تمنياتي للحوار المتمدن ان تتقدم وتتطور بأشواط وقفزات ثورية ونضالية لصالح الطبقة العاملة والتحرر والتقدم والعلمانية. واخيرا شكرا جزيلا للرفيق فواز فرحان لهذا الحوار.
1/12/2011



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر الى اين؟!
- حوار جريدة -الشيوعية العمالية- مع سامان كريم
- سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- النضال ضد البطالة
- مصير - الربيع العربي- مرهون بحضور الطبقة العاملة كقوة مقتدرة
- رسالة الى الرفيق/ حول التنظيم 2
- رسالة الى الرفيق: حول التنظيم
- ما صورته -الثورة- الليبية لنفسها، بأنه اكثر الاحداث ثورية، ا ...
- أسس الشيوعية العمالية لتنظيم الطبقة العاملة في العراق
- سياسة اوباما و الصدر، وجهان لعملة واحدة
- إخراج الطبقة العاملة كقوة سياسية مقتدرة بوجه الرأسمال و سلطت ...
- الوضع السياسي في العراق واجتماع قادة الكتل السياسية يوم 2 من ...
- (حوار مع سامان كريم حول الفيدرالية
- العملية السياسية الراهنة، والحركات البرجوازية في العراق!
- الدولة في العراق الراهن و التكتيك الشيوعي العمالي!حول تصورات ...
- انتخابات مبكرة، وأغلبية نيابية-سياسية- سياستان، وجهان لعملة ...
- حوار حول رؤية الحزب للتنظيم الحزبي و الجماهيري في الاوضاع ال ...
- حوار مع سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب حول بلاتفورم ...
- مقابلة مع سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ال ...
- الى الامام حتى تحقيق مطالبنا / الجزء الثاني


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - سامان كريم - قيادات شابة، هي حاضر الحزب ومستقبله!