أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد














المزيد.....

من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏01‏ كانون الأول‏، 2011

من محمد أحمد الزعبي الأمين العام المساعد الأسبق
لحزب البعث العربي الإشتراكي إلى بشار الأسد
السيد بشار ،

1ً. اسمح لي ألاّ أخاطبك بصفة " الرئيس" ، فأنت أعلم مني بالطريقة غير الشرعية وغير الديموقراطية التي منحت ( بضم الميم ) بها ــ كوريث لوالدك !! ــ هذه الصفة ،
2ً. إن سورية هي ملك لشعبها ولمواطنيها بكل مكوناتهم والذين يعيشون فيها ــ كما تعلم وأعلم ــ منذ أكثر من خمسين قرناً ، وليست ملكاً لحكامها الذين وصلواعلى ظهرالدبابات والمجنزرات إلى سدة الحكم ،
3ً. لقد عرفت ( بضم العين وتسكين التاء ) سوريا تاريخياً وقومياً ، بأنها " قلب العروبة النابض " ، ولكنها تحولت علي يدي أبيك ويديك إلى بلدٍ مغلوبٍ على أمره ، ولسان حال المواطن فيه ( لاأرى ، لاأسمع ، لا أتكلم ) ، اللهم إلاّ المأجورين ممن يمارسون التسبيح بحمد كم وحمد نظامكم صباح مساء من " شبيحة القلم " ومدمني النفاق والكذب والتدليس ( لاحاجة لذكر الأسماء فهم أشهر من نار على علم ) ،
4ً. إن مهمة الجيش الرئيسية في العالم كله ، هي حماية الوطن والشعب من العدوان الخارجي ، أما في سورية فقد تحولت مهمة هذا الجيش من مهمة " حماة الديار " إلى مهمة " حماة النظام " من إمكانية أن يثور عليه شعبه طلباً للحرية والعدالة وتحرير الجولان ، وهي مهمة مدانة ومرفوضة ، ولا سيما في ظل هذا النظام المستبد والفاسد والمفرّط ،
5ً. إن إصرارك ياسيادة الوريث على وجود " عصابات مسلّحة " في سورية ، وعلى أن مايقوم به " حماة الديار " بدباباتهم وطائراتهم ومدافعهم وشبيحتهم ، منذ اندلاع ثورة الحرية والكرامة في منتصف آذار 2011 ، وحتى هذه اللحظة ، لم يكن سوى حماية للشعب السوري من هذه العصابات ، إنما هو لعمري أمر مضحك ومبك في آن واحد!!.
6ً. لطالما سمعت منك ومن " شبيحة القلم واللسان " من حولك ، أنكم إنما تريدون حلاٍّ عربياً عربياً لأزمتكم وأزمة نظامكم العائلي الخانقة . بخٍ بخٍ لقد جاءك هذا الحل العربي ـ العربي ، ومن بعده الحل الإسلامي ـ العربي ،على طبق من ذهب، ولكنك ياسبحان الله رفضتهما ، وأغمضت عينيك عن إيجابياتهما ،فلماذا أغمضت وتغمض عينيك عن كل ما يؤمن لك خروجاً آمناً وسلساً من أزمتك ياسيادة الوريث ؟ ، أم أنك تريدأن تتابع مهمتك القذرة والمشبوهة في زرع المقابر الجماعية والدماء والدموع في كل مكان من أرض الوطن ؟!!.
7ً. وقع بروتوكول الجامعة العربية يابشار ، واسحب دباباتك وشبيحتك من المدن والقرى السورية ودع الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه ، فلم يعد بحاجة إلى نظامكم الدموي !! بعد أن غيبتموه عن ساحة العمل الوطني والقومي أكثر من أربعة عقود ، وبعد أن قتلتم وجرحتم وسجنتم عشرات الألوف ، إن لم يكن مئات الألوف من أبناء هذا الشعب الأبي ، الذي يصرخ في وجوهكم منذ تسعة اشهر" الشعب يريد إسقاط النظام " .
8ً. لقد كانت النصيحة بجمل ، وها أنا أقدمها لك مجاناً ، ولتعلم أنه " على الباغي تدور الدوائر" .
وليرحم الله شهداء الوطن الذين قضوا على يديك ياسيادة الوريث .



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية وحكاية دق الطبال
- إشكالية حوار المعارضة مع النظام السوري بين المعلن والمسكوت ع ...
- خواطر شاهد عيان الخاطرة الثالثة
- خواطر شاهد عيان
- النظام السوري أمام الخيار الصعب
- تقاسم الأدوار بين ماهر وبشار ، أو بؤس الحل الأمني في سورية
- تأييدا لانتفاضة 15.03.2011
- الشعب يريد تصحيح المسار
- انتفاضة درعا بين ديكتاتورية القمة وانتهازية الحاشية
- الثورة الليبية بين نارين !
- ثورة 25 يناير في مصر وخارطة الطريق إلى التغيير
- صرخة في الآذان الصمّاء
- مرحبا بتونس ومصر
- هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي
- مدخل منهجي لدراسة الفكر العربي الإسلامي في العصر الوسيط
- ثنائية الموقف العربي بين الدليس والتنفيس
- علم الإجتماع : بعض الإشكالات النظرية والتطبيقية
- الحزب السياسي بين الدين والدنيا
- وقفة قصيرة مع بعض أقوال - الرئيسي -
- مرة أخرى : في البدء كان الفعل


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد