أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!














المزيد.....

الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1056 - 2004 / 12 / 23 - 08:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إنطلقت الحملة الدعائية العلنية للانتخابات العراقية ، والتي إتفق على موعدها في الثلاثين من كانون الثاني 2005 ، ومن المعلوم أن هناك الكثير من الأحزاب والقوى والكيانات والشخصيات السياسية العراقية سوف تشارك في هذه العملية الانتخابية التاريخية والهامة، لحاضر ومستقبل العراق ، من حيث إنتخاب البرلمان والذي سوف يساهم ويشرف على صياغة وكتابة الدستور الدائم للبلد .
ولكن في الوقت نفسه كثر الحديث هذه الايام، عن طبيعة وأشكال الدعاية والاستعدادات المختلفة لهذه الاحزاب والقوى والشخصيات السياسية العراقية ، ومن خلال هذا ظهر على السطح السياسي العراقي مصطلح إنتخابي جديد ، لبعض الاحزاب والقوى السياسية ذات الامكانيات والقدرات المالية، نتيجة لطبيعة إمتداداتها وعلاقاتها المتميزة ببعض الدول العربية والاقليمية والدولية ، والتي تساهم في تأييدها سياسيا ودعمها ماليا.. منذ سنين والى يومنا هذا ، ويطلق عليها اليوم في العراق تسمية ( الاحزاب الغنية ).
وأن بعض هذه الاحزاب تسخر أموالها في حملتها الدعائية الانتخابية ، قبل أن تلجأ الى التثقيف الجماهيري بشعاراتها وبرنامجها الانتخابي ، حيث تستخدم حتى الاساليب الملتوية والغير مشروعة في دعايتها الانتخابية من أجل الحصول على أكبر عدد من الاصوات .
وهناك أحزاب وقوى سياسية عراقية إخرى ، لا تحصل على الدعم المالي الخارجي من أية دولة كانت ، والتي تعتمد بالاساس، على دعم ومساندة أعضائها وجماهيرها وأصدقائها ، والتي تتميز باستقلاليتها السياسية ومواقفها الوطنية الواضحة، بعيدة عن التأثيرات والمؤثرات الخارجية ويطلق عليها اليوم في العراق تسمية ( الاحزاب الفقيرة ) . من حيث إمكانياتها وقدراتها المالية ، لا من حيث تاريخها السياسي والكفاحي ، وحاضرها النضالي المتميز وفكرها المتجدد وآفاق مستقبلها السياسي الديمقراطي التعددي المشرق .
هذه الاحزاب والقوى والشخصيات التي لم تتخلى عن وطنيتها يوما ما ، والتي أصبحت حالة متجذرة في أرض العراق ، لا يمكن زعزعتها مهما إشتدت رياح قوى التعصب والظلامية والارهاب، ومن قبلها الدكتاتورية المقبورة ، وستبقى هذه الاحزاب والقوى السياسية جزء لا يتجزأ من حركة ونشاط ومزاج الشارع العراقي، واليوم يجري الحديث عن (غنى) بعض الاحزاب العراقية( والعوز المالي) للبعض الاخر، في ظل حالة تنافسهما السلمي لدعايتهما الانتخابية وجذب الجمهرة الواسعة اليهما .
ولكن أن إبناء العراق أعرف وأدرى بالذي ناضل وضحى من أجلهم، ومن أجل الوطن وسعادة الشعب ، واليوم نفسه يخطو ذات الخطوات الوطنية الثابتة إتجاه تحرير الوطن وإستقلاله وإستقراره وإعماره ، وإنجاح العملية السياسية والانتقال الى مرحلة التحول الديمقراطي، ومنها ممارسة العملية الانتخابية الحرة النزيهة ، بعيدا عن شراء الاصوات وتقديم الأموال والمغريات المختلفة مقابلها .
أن العراقي الوطني المخلص لا يمكن أن يبيع صوته الانتخابي بالمال ، بالرغم من الظروف الحياتية القاسية والمعاشية الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن ، بل إنه سوف يعطي صوته الانتخابي ، لمن يمثله بكل حرص ومسؤولية ونزاهة اليوم ، ويحقق عراق الديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية لأطفاله غدا .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما شهيدات الشعب والوطن .. شهيدات شيوعيات من الناصرية
- قناة الفيحاء .. صوتا عراقيا مخلصا للعراق والعراقيين
- قائمة إتحاد الشعب للشيوعيين العراقيين تضم 91 إمرأة
- الانتخابات العراقية .. وظاهرة شراء الأصوات !!
- صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم
- صرخة - إنصفوا كل من ناضل ضد صدام وزمرته
- هل أن صدام السجين الوحيد في سجون منطقتنا ؟؟
- كانت ولاتزال المعركة مع القتلة .. وليست مع الفلوجة وأهلها
- من واجب العراقيين ... أن يفضحوا هؤلاء
- المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب ! ...
- آل ثاني وبوقهم قناة الجزيرة مع الجميع .. إلا العراق وشعبه !!
- لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
- هل ان البعثيين من ضحايا صدام ايضا..؟؟؟
- إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذا ...
- ألف وردة حمراء .. الى الحوار المتمدن
- المقابر الجماعية .. تعود الى السومريين !!
- اليسار العراقي .. والمهمات الراهنة ..
- بعد هذه الكتابة (من الزرقاوي الى عطوان,القرضاوي,بكري والمسفر ...
- من الزرقاوي ... الى عطوان , القرضاوي , بكري والمسفرالتوجه ال ...
- أسئلة..عراقية خاصة الى بوش ؟؟؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!