أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد مهدي - الوعي الثقافي الإنساني من ديكارت إلى ما بعد الماركسية















المزيد.....

الوعي الثقافي الإنساني من ديكارت إلى ما بعد الماركسية


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 13:06
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


(1)

تمضي هذه الرحلة ، وتستمر الذات الانسانية في بحثها الدائب عن معنى وجودها في هذا الكون الفسيح ..
تتزاحم المعاني وهي تفتش فيها معنى تلو آخر ، وفي كل مرة يعتقد فيها المفكرون انهم وصلوا لذروة التاريخ .. الحقيقة الكبرى لهذا المعنى , سرعان ما يكتشفوا انهم لم يكونوا على صواب ابداً ..
ومنذ ان اطلق ديكارت صيحته المشهورة " انا افكر اذن انا موجود " .. اعتبرت تلك بادئة لثورة معرفية كبرى في تاريخ البحث عن معنى الوجود الانساني على هذا الكوكب ..
لكن هل انتهت القصة عند ديكارت ؟
ما دفعني حقاً لكتابة موضوع اليوم هو الرفيق ابي كاطع ، صاحب الاسم المموه والعقل النير الذي اختار هذه العبارة بدقة متناهية كي اعيد بها ترتيب وقائع التحول الثقافي ببضعة سطور ..
فالف شكر له على هذه المبادرة ...

(2)

وضح جاك دريدا في القرن الماضي بأن الفكر الغربي يكاد ان يكون برمته معقوداً على مبدأ فكري فلسفي اسماه باسم :
ميتافيزيقيا الحضور presence metaphysics أو ما يعرف بالـــ Logocentrism ...
وهو يتلخص بحضور " الانا " في كل عملية تفكير تاملي لتقييم الواقع وحتى " الآخر " محصورة ضمن إطار " اللحظة " ..
ولعل الكثير من المتعمقين والمتابعين لافكار دريدا مثل جوناثان كلر يذهب بان محور كتابات دريدا كانت تناقش هذا الموضوع وتحاول التعاطي معه بصورة جذرية ..
فكما هو معروف ضمن الشعار الفلسفي الديكارتي " انا افكر اذن انا موجود " فإن اساس الفكر الغربي منذ فجر اليونان اعتمد على محورية الأنا ... اي شعور الانسان بنفسه في " لحظة " معينة تكون حاضرة ... دون ان تبالي في المآل الذي ستؤول إليه الانا في لحظات تالية ...!
فديكارت الذي كان موجوداً يوماً ، لم يعد له وجود إلا في سطور الكتب ، في ذمة التاريخ ، وكل من يرفع شعاره هذا اليوم يصطدم بصخرة التفكير بالعدم ما بعد الموت الذي يعيد صياغة الفكرة بعد تامل عميق على ان عملية التفكير وانعكاسها في الوعي و " الانا " لا تعدو ان تكون عملية " بسيطة " في عالم كبيرٍ بالغ التعقيد له من " الحضور " في اللحظة ما يفوق جسامة الفكرة الديكارتية التي تناسب " روبنسون كروزو " وهو يعيش على جزيرة نائية كي يتاكد من وجوده ، كحال الحضارة الغربية قبل قرن مضى وشعورها بالتفوق ، لكنه باية حال غير مناسب ابداً لانسان يشعر بعدميته مهما تعاظمت اناه في عالم القرية الصغيرة بالغة التعقيد ..!
لعل مقولة ديكارت تلك كانت مجرد افرازٍ " حتميٍ " لطبيعة الفكر الغربي على طول مسار تطور هذا النوع من " الميتافيزيقيا " التي تعتبر كل الاطر الذهنية الرافضة لقبول حصر العقل باللحظة الحاضرة فقط بانها ميتافيزيقية تخالف " العقلانية " ..
نرجسية الفكر الغربي لم تكن لها حدود خصوصاً مطلع القرن الماضي ، اذ كانت " محورية " الثقافة الغربية ودوران العالم حولها هي الفاعل الاساس في ايمان " الغرب " بوجوده وموت كل ما عداه من ثقافة في هذا العالم ..
ولعل وصف " موت الآخرين " اوضح مظهر لميتافيزيقيا الحضور حتى ظهور الفكر الشيوعي الذي تبناه الشرق وامم العالم الثالث التي ارهقتها نرجسية وغرور الغرب على كافة الصعد الثقافية و الاقتصادية والسياسية ، اذ تراجع هذا "الغرب" بما في الكلمة من " حظور " متعالي عن غروره قليلاً بعد بزوغ الافكار التقدمية التي حققت قفزة نوعية جديدة في " إطار الافكار " من فردانية الانا العالية إلى كلانية الوجود الانساني ككل متسق يجري نحوه حثيثاً التاريخ ..

(3)

الفكر الغربي دافع عن ميتافيزيقيته باستماته جعلته يخرج عن الاطر العقلانية التي طالما تغنى بها حين جعل نمط الانتاج النيوليبرالي غايته النهائية واسرف في توقع امكانية توسع نفوذ الحضارة الغربية على العالم ما بعد تفكك الاتحاد السوفييتي و العولمة وبقاء الغرب في نفس الوقت بالصدارة على كافة الصعد ..
نمط الانتاج النيوليبرالي المزعوم لم يتمكن من ان يولد ولادة طبيعية ضمن هيكل الاقتصاد العالمي ، لربما تسرع الغرب بمحاولة تعميمه على الكوكب خلال عملية قيصرية ضمن مسار توسعه في الحرب المزعومة على الارهاب ... وهاهي النتائج التي يحصدها الغرب ، عالم مليء بالاضطرابات ، واقتصاد كوني مترنح .. لكن ..
لا تزال ميتافيزيقيا " التفوق " هي الحاضر الذي لا يريد الغرب التخلي عنه مطلقاً :
فكل البشر بحاجة لترويض ليكونوا آدميين حقيقيين ( وإن كان هذا في اللاشعور الغربي المعاصر ) ..
فيما الغرب وحده " الحاضر " ضمن فضاء ثقافته التي تقول بان الغرب هو الموجود .. وما عداه امواتٌ غيرُ احياءٍ وما يشعرون ايان يبعثون ..
لقد شوهت البروباغاندا الغربية كثيراً الفكر التقدمي الذي حاول ان يعتق البشرية من سطوة هذا الحضور غير القلاني المتمترس بعقلانية " اللحظة " المزيفة ، واتكأت في حملتها هذه على اسراف المعسكر الاشتراكي الشيوعي في شمولية الحكم بسبب اخطاء منهجية من قبل من قادوا الاتحاد السوفييتي في التعاطي مع المفهوم الانساني للاشتراكية والشيوعية ..
فالانتقال من مركزية " الانا " إلى كلانية " نحن " الانسانية الجامعة لم يكن يعني سحق Crush الانا للفرد لحساب " نحن " كما فعل العديد من قادة العالم الاشتراكي ..
شمولية الاشتراكية والفكر الشيوعي كان من المفروض ان يجعل الانا جزء من كلانية الفكر التقدمي ، لكن ...
ربما كانت الطبيعة العسكرية للنظم الاشتراكية قاطبة هي التي ابعدتها عن فهم النمو الطبيعي للفكر واعتبرت حربها مع الراسمالية هي ذات الحرب مع " فردانية " الانسان وولعه وتعلقه بحضور اللحظة ، ربما كان ذلك الواقع مفروضاً بقوة تاريخية قاهرة جعلت الشيوعية تحيد عن فهم علاقة التحول الطبيعي في الفكر بدلاً من مفهوم " الصراع " الذي لا يختلف هو الآخر عن ميتافيزيقيا الحضور الغربي كثيراً في غروره وتعاليه عن موضوعية انسياب وتحول " الثقافة" الانسانية بنسبة فاعلة ومتكافئة مع فاعلية التحول والتطور في ادوات الانتاج ..
فذا كانت " الانـا " هي محور ميتافيزيقيا الغرب ، فإن " الآلة " اضحت في القرن الماضي محور نظرية الشرق التي اهملت دون ان تشعر طبيعة العلاقة التي تجمع بين الإنسان والآلة والتي انتجت ثقافة جديدة لا تزال في طور التنامي والتحول وتؤثر في احداث ووقائع العالم المعاصر ..

(4)

لعل الثقافة " الرقمية " لو صحت التسمية هي اوضح تجلٍ لواقعية مشاركة الآلة والانسان في صنع التاريخ معاً بمسافة ثابتة لتاثير احدهما بالآخر .. وليس محورية " الانا " بشكل مطلق كما يذهب " الغرب " ... او محورية " الآلة " كما ذهبت بعض التفسيرات المتطرفة للماركسية .. او حتى محورية " الله " في قيادة التاريخ ..
فاعلية التواصل الاجتماعي والذي اجج الثورات العربية اثبت بأن معنى جديداً " للحضور " بدا يطفو على سطح تحول الثقافة البشرية من جملة تفاعلات " الانا " و " النحن " ، خصوصاً في المجتمعات العربية المسلمة التي ترزح تحت نير قوة تاريخية قاهرة للاستعباد الفكري الذي يسحق الانا ويحد من فاعليتها بشكلٍ كبير ..
ومن يتصور بان الفكر التقدمي الحاث الخطى نحو " حضور " انساني شامل قد ولت ايامه إلى غير رجعة بعد " الربيع الإسلامي " في المنطقة العربية هو على خطأ جسيم حين يعاود التفكير بميتافيزيقيا اللحظة التي تزول لحساب اخرى ..
العالم يجري نحو تاكيد " الهوية الثقافية " بسبب صدمة العولمة ، هذا ما تنبا به الكثيرون نهاية القرن الماضي ..
وامام الماركسية وقت طويل كي تعيد انتاج مفهومها عن الانسان مستفيدة من اخفاق " العسكر " الاشتراكي في القرن الماضي في كسب ثقة الجماهير ، لتستعد من ثم لخوض كفاحها ضد الاسراف في تاكيد الهوية الثقافية الاسلامية او الغربية أو الكونفوشية او السلافية من قبل قادة العالم الجدد في العقد المقبل من هذا القرن ..
اليسار التقدمي بحاجة إلى نهضة ثقافية " تتجاوز " الهوية الثقافية إلى ما بعدها ... لكن .. لم يحن الوقت بعد لذلك ..!
علينا ان نبقى على امل ، ونخف من حدة الخطاب السياسي تجاه الخصوم ..
فاستقرار الروس والسلافيين ( على سبيل المثال ) واقتناعهم بعد ان تمر السنين بعدم جدوى الفكر القومي والهوية الثقافية لرد الاعتبار لانسانيتهم .. سيكون فاتحة لانطلاقة " معنى " انساني جديد ..
كذلك هي جماهيرنا العربية بعد سنين ايضاً ، ستدرك بان ليس " بالاسلام " وحده يحيا الانسان ..
الجماهير بامس الحاجة لان تمر بهذه التجربة " الاسلامية " الجديدة حتى تتاكد بشكل واقعي ملموس من ان هناك " ما بعد " الهوية الاسلامية ..
حينها فقط ستعاود التقدمية والاشتراكية البزوغ من جديد ضمن سياق طبيعي الولادة وفي نفس الوقت مشحون بارادة الانسان ومنتج كثمرة لكفاح الفكر التقدمي ضد الجهل ..
اما ما يشهده " الحوار المتمدن " هذه الايام من بكاء على الاطلال وولولة على فقد الربيع ليصبح خريفاً بفعل الاسلام السياسي ، فهو انما ينم عن بطلان اسطورة فهم التاريخ والمادية التاريخية التي نسي مفسروها الاقدمين ان يذكروا لنا بان ليست الراسمالية وحدها هي المرحلة الحتمية التي لابد ان تمر بها مراحل تطور الاقتصاد الكوني قبل ظهور الاشتراكية والشيوعية ..
هناك في الثقافة ايضاً مراحل من التحول لابد ان تمر بها الثقافة الانسانية قبل ان تتبنى ثقافة انسانية كونية شاملة ، الهوية الثقافية الحضارية بمختلف مستوياتها القومية والدينية مرحلة لم تتجاوزها الشعوب العربية بعد ، وهاهي تعاود الكرة بربيعها الاسلامي الذي ستختبر به ذاتها ووجودها قبل ان تقرر طريق خلاصها القادم " ما بعد الهوية الاسلامية " ..
فالحرب التي مارستها الحضارة الغربية ضد شعوب العالم في القرن الماضي خصوصاً بقيادة بريطانيا والولايات المتحدة .. اخرت الجنس البشري مئة عام بما يتعلق باكتشاف معنى ذاته دون ان انكر بانها ربما دفعته مئتي سنة للأمام في بناء رفاهيته .. !!
اذ تعاود الامم اليوم تبني هوية ثقافية " تحت انسانية " كي تقرر مصير تحولها الثقافي القادم نحو " الهوية الانسانية الجامعة " بنفسها .. وليس بالإرادة الغربية السياسية التي تتبنى هوية انسانية مزيفة مملؤة بالأباطيل لا توجد لها ارضية تطبيقية على ارض الواقع الذي تنهج به اميركا واروبا سياسة نفعية استعمارية مزدوجة المعايير ...!!

(5)

اتمنى من اخوتي الافاضل في حوارنا المتمدن دائماً ، والمتقدم " احياناً " ... أن لا يؤخرونا بسوء التعاطي مع تحقق آمال الجماهير العربية والاسلامية .. واحترام خياراتها مهما تكن في رحلتها " المتأخرة نسبياً " عن الثقافة الغربية ..
فهكذا هي سنة المادية التاريخية التي لن نجد لها تبديلاً وليس لنا دونها تحويلاً ، دون ان اتنصل من واجبنا كتقدميين في محاربة الاستعباد الفكري والاستبداد على حدٍ سواء .. ولكن ..
علينا ان لا نسرف في " النضال " ضد " الظلاميين " كثيراً وننسى ما تبطخه المخابرات الامريكية على حدود سوريا ولبنان اليوم .. في نفس السيناريو الافغاني تجاه السوفييت في الماضي .. السلفية الجهادية .. ولعبة الفوضى الخلاقة التي وصلت لنهايتها ..

فقد اذن التاريخ بأفول نجم الهيمنة السياسية للولايات المتحدة في الشرق الاوسط قريباً .. وقريباً جداً ..
اتمنى ان لا يبقى كتاب الحوار المتمدن ، اقصد شريحة واسعة منهم من ذوي الميول اليسارية التروتسكية ، مغردين خارج " التاريخ " ..
فيا ايها الاكارم ، امتطوا موجة التاريخ بدلاً من مواجهتها .. فلا عاصم لاحد اليوم منها واميركا وحلفائها إلى زوال ... سيخسر كل من يراهن على فرسها الخاسر .. حسب المادية التاريخية !



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروحانية و العقل Spirituality and Mind
- الانوثة والروحانية Femininity and spirituality
- النبوة و العقلانية Prophecies and Rationality
- ثوار النيتو .. غرهم في - اميركا - الغرور
- وحيٌ من جهة موسكو ! تجربتي مع الزمن
- التاسع من اكتوبر
- متى ستنتهي الرأسمالية ؟
- العلم ورؤية في مستقبل الحضارة ..
- القومية والنجم الثقافي الإسلامي الجامع
- اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !
- فيزياء العالم الآخر - ج 2
- فيزياء العالم الآخر - ج 1
- ملامح من فيزياء العالم المنطوي Implicate World
- عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء
- الوجود قبل خلق العالم رؤية لفيزياء جديدة
- روحانية الهرم وروحانية الكعبة
- بالماركسيةِ العلميةِ يُعرفُ الرجال !
- لا تُعرَفُ الماركسيةُ بالرجال !
- الماسونية و الدولار و الماركسيات البئيسة (5)
- امير الغندور و الجدل مع الماركسيين


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد مهدي - الوعي الثقافي الإنساني من ديكارت إلى ما بعد الماركسية