أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد السعيد أبوسالم - مقدمة حول الإنتخابات المصريه .4.














المزيد.....

مقدمة حول الإنتخابات المصريه .4.


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 20:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تغير لون خطاب القنوات الفضائيه حول الثوره المصريه, فأصبحت تنقل أن لا أخطاء الا بسيطه لا تؤثر على النتائج, ونسمع عليها اصوات من المجلس العسكري وأيضاً أصوات الاسلام السيلسي وكأنها أصبحت تعمل لديه, وأن فوز الإسلام السياسي هو سعادتها وإرادتها.
الأن المؤشرات كلها كما توقع العقلانيين والمحلليل للظرف الحالى الذى تمر به مصر بواقعيه, والإسلام السياسي يكتسح كل الاحزاب والقوائم, فهذا أمر متوقع وكان محسوم من قبل الإنتخابات, فهو قام بتزوير الدين حتى يكسب تأيد الفئات التى عانت من الفقر والفقر أوصلها الى الجهل, والجهل يكون حتى للمتعلمين, فالتعليم إنهار مع إنهيار الإقتصاد وغلاء الأسعار, فنجد أهل الإسلام السياسي يمتلكون موارد ماديه كبيره, تمويل من دول الخليج خصوصاً السعوديه, فالبنيه الإجتماعيه فى مصر مشوهه بسبب ما تعرضت له على مر العقود من التهميش وسياسات التجويع والإفقار, ولذلك بعد سقوط مبارك لم نجد الوعى الكافي فى الطبقه العامله لتقود هى الثوره وتستكملها وتهدم البرجوازيه وتنشئ الدوله الإشتراكيه, لأنها بسهوله تعتمد على اليسار, واليسار يتهم بعضه البعض بين إصلاحي وثوري, بل ويحاول تدمير بعضه البعض, وفى ظل كل هذا ما يواجهه اليسار من قمع لأصوات كثيره منه, ومن جذب فى احضان النظام لنخب كثيره منه, فاليسار كان عليه إعادة ترتيب أوراقه, وتحديد أولوياته, فاليسار كان عليه أن يلقي بالكثيرين فى مزبلة التاريخ حتى يستطيع أن يستفيق من ثباته ومن سياسته القديمه التى لا يمكنها بأي حال من الأحوال القيام بعمل ثوره إجتماعيه حقيقه تكتمل بها الجناح السياسي حتى تكتمل الثوره, فنجد الطبقه العامله إحتلتها الأحزاب اليمينيه والإسلام السياسي, لانهم لم يجدوا فى اليسار فعلاً جبهه قويه توجههم الى طريق نضالهم .
الإنتخابات ليست معركة اليسار, لان التغير يكون من المجتمع نفسه وليس من خلال مقاعد مزيفه لا تعبر عن اراده الشعب, فقائمه"الثوره مستمره" التى أشفق عليها كثيراً لما تواجهه الان وستواجهه بعد إنتهاء المرحله الثالثه بأن تجد نفسها جزء فى خطه الغرض منها قتل الثوره وكنس المياديين, فهم وافقوا على الانتخابات برغم وجود معتقلين فى السجون الحربيه قامت المحاكم العسكريه بالحكم عليهم من أول جلسه أحكام لا طعن فيها, هؤلاء المساجين هم ثوار مستقلين فكانوا لقمه سهله للنظام لخمد لهب الثوره, ولدينا عمليات قتل للثوار وإعتداء الداخليه عليهم بقوه مفرطه برغم ان الداخليه تدعى الانفلات الامنى وتتصنعه, ولديهم أن اللجنه المسؤوله على الإنتخابات هى نفسها التى أشرفت على إنتخابات 2010 وتزويرها, ولدينا مجلس عسكري وحكم فاشي لا ديموقراطيه فيه ولا حريه, ولدينا خصم قوى يتلخص فى الاسلام السياسي ومعه النظام الذى يحاول ان يستعيد ترتيب اوراقه فى شكل جديد...
المجلس العسكري له طموح وهذا حقه طالما وجد من يساعده على هذا, لديه طموح فى الإستيلاء على السلطه وحمايه النظام من السقوط أولاً لانه جزء منه وسقوطه يعنى محاكمه اعضاء المجلس كلهم على تجاوزاتهم قبل يناير وبعدها, ثانياً خوف الامبرياليه من سقوط حليف قوى لها يحافظ على مصالحها ومصالح الصهيونيه فى المنطقه, فهناك طموح للمجلس وضغوط وتوجيه خارجي وصل بنا الى الإنتخابات التى تمثل الإلتفاف على الثوره والديموقراطيه, فتتحول الشرعيه الى البرلمان الذى إختاره الشعب, حتى لا يسمع النظام هتاف"الشعب يريد ....." فيعيدنا من جديد الى ما قبل يناير, وللأسف غباء وسوء حكم الكثيرين منا وصل بنا الى هذا ....
كنت أتمنى من اليسار أن يجتمع فى تحالف يقاطع الإنتخابات ويبدأ بإستقطاب الشارع الى برنامجه من خلال الوعي الطبقي, ونبدأ فعلاً الثوره الحقيقه التى بدأت بإسقاط المخلوع, ولم تنتهى بإسقاطه, فالقادم سيكون أسوء مما مضى وعلينا تحمل كل هذا لاننا شاركنا به, أما عن إلصاق إكتساح الاسلام السياسي فى البرلمان لمن قاطع, فهذا ادعاء يثير للعطف لمن يردد هذا فالمعركه محسومه من اللحظه الاولى, فكان أولى بالمشاركين عدم استنزاف طاقاتهم الماديه والمعنويه فى الفراغ دون اى عائد, ومشاركه المقاطعين وهم الاغلبيه حتى من داخل الاحزاب التى شاركت ويتم توجيه هذه الطاقات الى ما سيعود على الثوره وعلى قضيتنا ....



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويظل الأمل ..!!
- مقدمة حول الإنتخابات المصريه .3.
- من مذكرات ديكتاتور عربي .1.
- مقدمة حول الإنتخابات المصريه .2.
- دثريني ...
- مقدمة حول الإنتخابات المصريه .1.
- صوفية عشقي ..
- حين قال علاء ..لا...
- المدينة القادمة ..
- ما أجملها حياه ...
- إمتزاجات فى حياتى ....
- حين أموت ...
- أنا شيوعي ...
- صفاتُ فى حياة ..
- من البداية حتى النهاية ..
- لست أدري ..
- ما الذى حدث يوم 9 أكتوبر ..؟
- أنا لست حزين ....
- أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..
- لماذا تخلينا عنها ؟!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد السعيد أبوسالم - مقدمة حول الإنتخابات المصريه .4.