أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكساح المزمن في حياة الملا المعفن














المزيد.....

الكساح المزمن في حياة الملا المعفن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


تنادت العديد من الجمعيات الخيرية والانسانية اضافة جمعيات النفع العام وجمعيات الكساح العالمية الى دعوة ارامل وابناء وعوائل قتلى وجرحى الحوث الارهابيل للتجمع في ساحة التحرير والاعتصام فيها ليلة الجمعة والسبت المقبلين.
وكانت قد شكلت لجنة من هذه الجمعيات منذ اكثر من 3 سنوات للمطالبة بمستحقات هؤلاء الارامل والأبناء الذين يقضون ساعات طويلة في مراجعة الدوائر الحكومية المختصة ولم يستلموا سوى "تعال باجر" و" يصير خير" و"لاتستعجل عمي الدنيا ماطارت" وذلك منذ اكثر من 3 سنوات.
واوصت هذه اللجنة بضرورة تجمع هؤلاء في ساحة التحرير لاسماع صوتهم الى من يهمه الامر بعد ان بلغ الغضب حده.
وكان المحروس "البرلمان العراقي" قد عطف ونظر بحنان الى هذا الشعب الغلبان واحتضن هذه الفئة المكسورة الخاطر واصدر قانونا للتعويض شمل ضحايا العمليات العسكرية والهجمات البربرية الارهابية، كما شمل الوفاة والعجز الكلي او الجزئي والاصابات التي تتطلب المعالجة المؤقتة والاضرار في الممتلكات اوالتي تؤثر على العمل الوظيفي.
ولأن السادة البرلمانيين ينظرون الى مشاكل المواطنين بمنظار الدولار الامريكي ومدى النسبة المئوية التي يجنونها من ذلك دون النظر الى حاجات الناس النفسية والاجتماعية والترفيهية والانسانية فقد توكلوا على الله واصدروا الارقام التالية ( سلمت هذه الارقام الى جميع المشاركين بالاعتصام الذين لم يستلموا مستحقات شهدائهم وجرحاهم):
5 ملايين للموت(اقسم لكم هذا هو نص الكلمة وكأنهم يبيعون خيار) و5 ملايين اخرى للعجز الكلي ومبلغ يتراوح بين مليونين ونصف الى اربعة ملايين للعجز الجزئي و2 مليون للعجز الذي اقل من 50% بالمائة.
هذه الارقام تشمل فقط عناصر القوات المسلحة ورجال الامن القومي ولاندري هل اشار القانون الى رجال المرور ام لا؟.
أما باقي الفئات فالتعويض لهم على النحو الآتي
للموت3750000
دينار للعجز الكلي 3750000 و
دينار للعجز الجزئي2-3000000و
وعكفت لجنة اخرى منبثقة من هذه الجمعيات على اعداد الشعارات التي ستطرح في هذا الاعتصام حيث تسربت بعض نصوصها الى خارج حدود مكاتب اللجنة رغم الحظر المفروض والسرية التامة، وانت كالتالي:
1- نريد الغاء القمة العربية وصرف تكاليفها للمستحقين من عوائل الشهداء.
2- لانريد طائرات "سكند هاند" من اذربيجان وطازجكستان ولوجستان وعربستان وقمستان.
3- لانريد مقاتلات عسكرية تنام على قلوبنا بدون طيارين ولا توجد حماية حقيقية لاجوائنا.
4- اعادة صبغ اجسام جميع طائرات الخطوط العراقية باللون الاخضر ومسح اصباغ الحنة منها.
5- الاولوية للقبول في الجامعات والتعيين لابناء الشهداء وليس الذين جاءوا من حوزة قم.
6- الغاء البطاقة التموينية واستبدالها براتب شهري تعويضي حتى "بعد ماكو حجة للسرقة من هذا الباب".
7- بيع جميع كراسي اعضاء البرلمان بالمزاد العلني واستبدالها بكراسي خشبية يصنعها نجارون عراقيون عن اب وجد.
8- تخصيص المبالغ التي ستصرف للمتقاعدين البرلمانيين الذين حضروا جلسة الافتتاح فقط لانشاء دور حديثة للحضانة.
9- اقامة دعاوى التعويض على امين العاصمة وجميع المحافظين اذا لم يسارعوا الى ردم البالوعات وغلق افواه المجاري واخلاء الشوارع من الروائح العفنة والآسنة التي اصابت العديد من الاطفال بالاسهال المزمن والقيء و"ابو صفار".
فاصل: بعد ان ارتاحت ضمائر اعضاء البرلمان خرج عليهم الآف الأطباء الذين لوحوا بتقارير طبية يلطم فيها من لايعرف اللطم والتي بينت ان 1800 شخص من بين 2000 شخص مصابين بامراض عقلية مختلفة وهناك نفس النسبة تقريبا يخشون من تعرضهم للقتل في انفجار. واكثر من 60% من هذه العدد تم تغيير عقولهم واصبحوا مثل الروبوتات حسب قول الباحث الاجتماعي احمد سامي والذي يكشف عن ظاهرة منع الكثير من الآباء لاولادهم من الذهاب الى المدارس او حتى اللعب خارج المنزل.
فهل تنفع ملايينكم مع هؤلاء ايها البرلمانيون والمسوؤلون الحكوميون ام ان برامج التأهيل والمعالجة النفسية هي الافضل!؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوشيار .. ترى انت اكبر بطران بالدنيا
- بقت عليك يانجيفي
- هلهولة للتعليم العالي
- خارطة عراق جديدة يحد ملامحها العراقيون فقط
- افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس
- خسئتم ورب الكعبة يابعض التونسيين
- عن الحزب االشيوعي العراقي مرة اخرى
- استحداث وزارة للطم في الحكومة العراقية
- ياويلكم يا أهالي الناصرية..جاءكم المنتظر
- اللهم اني اعترض بدلا عنك
- عساكم بالضغط العالي يارب
- دبلوماسية الصراخ بين الحبايب
- ابن عجيب يترأس مؤتمر اللطمية الاول وجدتي تبكي
- بيان شديد اللهجة من موسوعة جينيز ضد العراق
- ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟
- ياحكوماتنا، اسرقوا ولكن لاتكذبوا فالكذب حرام
- تعيش ايران.. جاءت اللطمية الحديثة
- ترى الطماطم ترهم على كل شي
- لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت
- خيمة جديدة للديمقراطية في النجف الاشرف


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكساح المزمن في حياة الملا المعفن