أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مرة أخرى عما قاله الشيخ العرعور















المزيد.....

مرة أخرى عما قاله الشيخ العرعور


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى عما قاله الشيخ العرعور

- الحقيقة أن المشكلة ليست أبدا في أن يكون الشيخ العرعور يمثلك أو يمثلني , هذا جزء من حريتنا التي ننتزعها اليوم بنضالنا و التي لا تحتاج إلى إذن من أحد , لكن هذا لا يمكن أن يعني أبدا أنه أو غيره فوق النقد , مثله في ذلك مثل غيره , مثل كل سوري , أو أنه يحق له , أو لغيره , أن يخاطب الشعب السوري كما يفعل الطغاة فقط , أنا لم أحكم على النوايا و لا يحق لي أن أفعل , لكني أعتقد أنه إذا أخطأ إنسان ما , و ليس بيننا معصوم عن ذلك كما يقول الأنبياء أنفسهم , عندها إما أن نبرر هذا الخطأ أو نتجاهله أو حتى نهلل له و النتيجة واحدة في كل هذه الحالات , أو أن ننتقده , نستنكره و نصححه , الحالة الأولى تعني أن نجعل أو نعتبر أن شخصا ما , أو مجموعة ما , فوق النقد و فوق المحاسبة أيضا , لا نستطيع أن نحاسبها أو حتى أن ننتقدها على أخطائها , إما لأنها معصومة لا تخطأ أو لأن أخطاءها مغفورة سلفا , و بالتالي لا تحتاج لموافقة أحد على ما تقول و تفعل , يعني باختصار أننا أمام شخص أو مجموعة تضع نفسها فوق الآخرين , فوق الشعب السوري , و إذا امتلكت أنيابا و مخالب من أجهزة قمع و قتل كما يملك النظام الحالي , يعني هذا أننا أمام طغيان حقيقي , سؤال مهم و أساسي هنا – كيف و متى نكون أحرارا إذن , متى نتحكم بمصائرنا , بالتأكيد ليس عندما تنصب النخب السياسية و النخب الدينية التي تشتغل بالسياسة نفسها فوق النقد , فوق قدرتنا نحن على انتقادها , لا تنسوا أن الحق في انتقاد أقوال و أفعال النظام القائم و تلك النخب ليس إلا خطوة أولى و بدائية جدا في الممارسة الفعلية للحرية , في ممارستنا لحريتنا , التي تعني أن نختار نحن بأنفسنا القرارات التي تؤثر في حياتنا , لا أن تفعل ذلك أقلية محدودة جدا من البشر بينما يتعين علينا أن نطيعها فقط , إذا كان حقنا في التعبير و الكلام و في انتقاد من يشتغل بالشأن العام موضع خلاف و نقاش فمتى إذا يمكن لنا أن نصل لما هو أبعد من هذا لأن نقرر لأنفسنا بأنفسنا , كسوريين نعرف جيدا دون أن نقرأ ذلك في الكتب ما هي الديكتاتورية , لقد انتفضنا لأننا مللنا الكلام عن القادة التاريخيين و عن القادة الملهمين الذين على الشعوب أن تسير وراءهم و تخضع لهم بينما هم ليسوا أكثر من طغاة فقط , الحقيقة هي أن القيمة الفعلية لكل إنسان في مجتمع يقوم على الحرية و العدالة و المساواة هي في خدمته للآخرين و ليست في أن يجعل الآخرين يخدمونه , الحقيقة هي أن القاعدة الأساسية في مثل هذا المجتمع أن نكون جميعنا أحرارا و متساوين , أقول هذا عن كل النخب السياسية و الدينية و لا أستثني أحدا , إنهم ليسوا فوق شعب حمزة الخطيب و إبراهيم قاشوش و غياث مطر , تذكروا كيف انتفض هذا الشباب الرائع الذي ألقى به نظام الأسد إلى الشوارع حارما إياه من حقه في الكلام و في حياة كريمة , من فرصة عمل أو وظيفة يعيش منها , حتى التعليم جعله حكرا على أبناء الأغنياء , هذا بينما رامي مخلوف يراكم المليارات فوق المليارات , و ساسة المعارضة يتخاصمون و يختلفون في الهامش الضيق جدا الذي تركه لهم النظام خارج سجونه , و بينما رجال الدين يكفرون الخروج على الحاكم الظالم سواء إيمانا أم على سبيل الاسترزاق , هذا الشباب مل من انتظار إصلاحات بشار الأسد التي لا تأتي و مل كل هذا و تمرد على كل شيء , على العجز و الخوف و الصمت و قرر أن يصنع مستقبله بنفسه , ألا يحصل بعد هذا على حقه حتى في الكلام فهذا صعب أن أفهمه , أنا أزعم أنه على تلك النخب أن تفهم ألا تتوقع بعد اليوم خضوعا أعمى من هذا الشباب لها و ليس مطلوبا منه أن يفعل لأنه يستحق أن يعيش بحرية و هو ينتزعها اليوم بدمه و هي ليست منة من أحد , في الغد , في سوريا الحرة , عليهم هم أن يخضعوا للشعب و ليس العكس , و إذا كانت كلمة الشيخ العرعور خطأ غير مقصود فما أسهل قول ذلك إذن , يستحق شعب حمزة الخطيب و إبراهيم قاشوش و غياث مطر هذا , في التاريخ الإسلامي طلب من هو أفضل منه من الناس أن يقوموه أو يصححوا أخطاءه بسيوفهم إن أخطأ و كبشر نعتقد أن لا أحد فوق النقد و أنه لا يوجد بين البشر , على الإطلاق , من يستحق أن يكون ديكتاتورا على الآخرين , في سوريا الحرة بعد سقوط الديكتاتور لا يفترض أن يوجد شخص أو فئة فوق هذا الشعب , تأمره و تنهاه , بل هو يأمرها و ينهاها , ينتقدها بكل حرية و يصحح أخطاءها , أنا أعتقد أن أغلى شيء على السوريين اليوم هي حريتهم , هذا مما لا مساومة عليه أبدا ,
- أيها الأخوة , عندما يدور الكلام عن التدخل الخارجي أشعر أحيانا و كأنه على وشك الحدوث , و أن القوات جاهزة تنتظر طلب أو موافقة الشعب السوري فقط ,
- يجب القول أننا بدأنا للتو نتعلم ممارسة السياسة فعلا , قبل الثورة كنا نمارسها فقط كنوع من الشعور الذاتي الضمني الذي لا يقدم و لا يؤخر , اليوم نمارسها كأحرار أو كبشر على وشك انتزاع حريتهم , و ليس كبشر منفعلين بما يقرره حفنة من الطغاة , أقول هذا فقط كمقدمة لمحاولتي تعريف الخارج الذي يشار إليه في عبارة التدخل الخارجي , سأذكر هنا بإيجاز شديد بما فعله هذا الخارج في حالة الشعب العراقي الجار لنا , بعد انتهاء حرب الخليج الأولى ترك المنتصرون من دول الغرب و حلفائهم نخبة الحرس الجمهوري التابع لصدام يتراجع بعتاده الثقيل و سمحوا له باستخدام مروحياته و مدفعيته لسحق انتفاضة الشعب العراقي , فقط بعد أن استكمل سحقها فرضوا عليه منطقتي الحظر الجوي و معها عقوبات اقتصادية قاسية جدا ستستمر لأكثر من 12 عاما حتى أسقطوا هم نظام صدام في نهاية الأمر , يمكن أيضا التذكير بالبوسنة حيث ترك الناس هناك لمجازر العنصريين حتى جاء التوقيت المناسب للغرب ليتدخل ففعل , حتى عندما قتل الآلاف في سيبرينيتشا تحت أنظار الجنود الهولنديين التابعين للأمم المتحدة اكتفى ذلك الخارج بالتفرج و انتظار اللحظة المواتية لمصالحه , ما أعنيه هنا واضح جدا و لا يحتمل الكثير من التأويلات , لهذا الخارج أجندته التي تختلف بالضرورة عن أجندة الشعب السوري الثائر , لا يعني هذا أبدا عدم الاستفادة من أية فرصة حقيقية لإضعاف النظام و تقريب يوم سقوطه يوفرها أي تدخل خارجي لصالح الشعب , فهذا التدخل موجود بالفعل لصالح النظام و ضد الشعب من كثير من الأنظمة و القوى كما مارسه النظام نفسه ضد الثوار الليبيين و اليمنيين , و شعار لا للتدخل الخارجي الذي رفعته هيئة التنسيق مثلا لا يعني بالضرورة ترك السوريين فريسة سهلة لا حول و لا قوة لها لأجهزة الموت و التعذيب التابعة للنظام , بل قد يعني بشكل أصدق من ذلك أن يقرر السوريون شؤونهم بأنفسهم و هذا يعني أن يفعلوا من دون سيف و سوط المخابرات و الشبيحة المسلط على أعناقهم , صحيح أننا كنا نكره أن يأتينا أحد مرة أخرى على ظهر دبابة كما فعل الأسد الأب من قبل و كما يفعل الابن ليحتفظ بعرشه , لكن هذا النظام قد أغلق على الشعب أية إمكانية للتغيير السلمي و يصر على سحق الثورة بكل همجية و بالفعل هناك حاجة إنسانية ملحة جدا لإيقاف القتل و القمع و إغاثة المناطق المنكوبة بفعل هذا القمع الوحشي , لكن لا يمكن في السياسة أن تعتمد على أوهام و على قوات غير موجودة أصلا , ليست المشكلة الحقيقية اليوم هي في أن يطلب الشعب السوري التدخل الخارجي أو لا , فعندما يقرر الخارج التدخل سيفعل أيا كان رأي قوى المعارضة أو الشارع حتى , المشكلة هي في أن هذا الخارج لا يريد حتى اليوم و لا الغد أن يتدخل , أين هي تلك القوات أيها الأخوة , ليس هذا فقط , فهي لا يمكن أن توجد بين يوم و ليلة , تذكروا كم احتاج تحشيد القوات في حرب الخليج الأولى و الثانية , خذوا مثلا حتى نظام القذافي نفسه , تشير التقديرات إلى أن قوة كتائب القذافي تراوحت بين 25 إلى 50 ألف في مواجهة 15 إلى 20 ألف ثائر , استمرت الحملة الجوية ضد كتائب القذافي من آذار حتى تشرين الأول مع الأخذ بالاعتبار قرب كثير من القواعد الجوية الأوروبية خاصة الفرنسية و الإيطالية و اليونانية من مسرح العمليات هناك , الجيش التابع للنظام في سوريا هو أكبر بست مرات على الأقل من قوات كتائب القذافي , و هذا الخارج حتى لم يطرح فكرة التدخل الخارجي بما في ذلك تركيا التي تتناقض مواقفها و تتغير باستمرار , الصحيح هو أن التدخل الخارجي ليس بيد الشعب السوري , إنه شيء خارج عن سيطرته , الواضح حتى الآن أن التدخل الخارجي غير مطروح سياسيا و غير ممكن فعليا في المدى المنظور على الأقل , قد يكون هناك خلاف فعلا بين أطراف المعارضة لأسباب تتعلق بمرجعياتها الإيديولوجية مثلا بين القوميين الرافضين لمثل هذا التدخل و الأكثر ليبرالية المنفتحين أكثر على تدخل خارجي غربي و أو ربما بسبب مصالحها الخاصة , قد يعتقد طرف ما أن حدوث هذا التدخل الخارجي و بالتالي وجود نفوذ أكبر لهذا الخارج سيعني نفوذا أكبر لها بعد سقوط النظام أو أن يكون مجرد رفع تلك القوى لمثل هذا الشعار هي محاولة لطمأنة الغرب أو استمالته لما تعتقد أنه سيكون وصولها هي إلى السلطة , لكني لا أجد سببا حقيقيا لاعتبار قضية التدخل الخارجي موضوع خلاف حقيقي , لأنه غير موجود عمليا و لن يحدث في المستقبل القريب أيضا لأسباب لوجستية واضحة , و لأن حدوثه لا يتوقف لا على المعارضة و لا على الشارع السوري , بل الغريب أن النظام يملك أوراقا للتأثير في إمكانية حدوث هذا التدخل الخارجي أكثر من المعارضة و الشارع السوري معا , في معركة شرسة كالتي يخوضها الثوار ضد الديكتاتورية الحاكمة اليوم في سوريا لا يمكن التعويل على الأوهام , هذا يعني الانتحار فقط ,
- يبقى للشارع السوري الثائر خيارات أخرى يستطيع التأثير فيها و التعويل عليها بدرجة أكبر مما يمكنه بالنسبة للتدخل الخارجي , إن توسيع الانتفاضة خاصة إلى دمشق و حلب , رغم كل خيبات الأمل حتى اليوم من المحاولات السابقة , هي شيء ضروري و إلى حد ما شرط لانتصار الثورة , لقد استغرقنا الحديث عن التدخل الخارجي كثيرا , بين جمع الحظر الجوي و الحماية الدولية , الخ , بينما أزعم أن كل ذلك الكلام عن التدخل الخارجي ليس أكثر من جدل إيديولوجي أو ألاعيب سياسية فقط , كما أن عسكرة الثورة النسبية و شعاراتها المرتبطة بالجيش الحر هي أيضا سلاح ذو حدين , فالعسكرة و التطييف المتزايد في أعمالها , رغم أنه مفهوم تماما بعد 8 شهور من القتل و القمع ذا الشكل الطائفي الهمجي و القبيح من قوات النظام , أثارت مخاوف الكثيرين من ضحايا الديكتاتورية من أن تغيير النظام يعني القفز إلى المجهول , كما أن "المجلس الوطني يمثلني" أيضا كان حملة محدودة التوفيق لأن المجلس الوطني يتشكل أساسا من جزء محدود جدا من التنسيقيات و أساسا من ساسة المعارضة وفق توازنات أقرب للمحاصصة المحسوبة بعناية شديدة و أيضا حسب الدعم الذي تلقاه جهاتها و قواها المختلفة من الدول الراعية , عدا عن أن عمله بالضرورة رهن بأفق هؤلاء الساسة وفق ما اعتادوا ممارسته و ليس بحسب مبادرة الشارع الشاب الثائر , بكلمة صحيح أن المجلس قوة جمعت أطيافا هامة من المعارضة و أنه يعادي الديكتاتورية بقوة لكنه لا يمثل السوريين فعلا , لو كان هذا صحيحا لكانوا جميعا في الشارع الآن و لسقط النظام على الفور , أنا أعتقد أنه يجب تفهم هواجس و مخاوف ضحايا الديكتاتورية الواقفين على الحياد حتى اليوم من عملية تغيير النظام , هؤلاء الناس ليسوا مع الديكتاتورية , إنها تسرقهم و تقمعهم مثل الآخرين , و مكانهم الطبيعي هو مع الثورة , هذا لا يقتصر فقط على ما يسمى بطوائف الأقليات بل أيضا على الأكثرية السنية في المدن الكبرى , أعتقد أنه في سبيل ذلك يجب العودة مرة أخرى إلى شعارات الثورة الأساسية المتحمورة حول الحرية لكل السوريين , و ما دام من غير الممكن تقريبا تغيير بنية المجلس الوطني الأقرب إلى البنية النهائية بحسب قواعد المحاصصة بين أفرادها و قواها و لأن أي شكل آخر "لتوحيد" المعارضة سيكون هجينا أو مصطنعا على الأغلب , اعتقد أنه يجب العودة مرة أخرى إلى العمل و التنظيم على مستوى القاعدة , على مستوى التنسيقيات التي أنتجها الشارع الثائر و أن تتحكم هذه التنسيقيات فعلا بالعمل الثوري , و أن تتبع لها وحدات الجيش الحر و أن تخضع عمليات الأخير لرؤيتها و أن تكون نوعية و منتقاة لتؤكد شعارات الثورة و دفاعها عن حرية السوريين و حقهم في حياة كريمة على أرض وطنهم , لا أعتقد أيضا أن طمأنة ضحايا الديكتاتورية لا من طوائف الأقليات و لا من الأكثرية السنية في دمشق و حلب ممكن عن طريق تصريحات مثلا من شيخ سني أو من قيادي في الإخوان على طريقة "التحقوا بنا و إلا سنريكم بعد إسقاط النظام" , و لا حتى تسمية إحدى جمع الانتفاضة باسم قائد تاريخي أو "زعيم" تقليدي منسوب لإحدى الطوائف , بل أساسا في العودة إلى شعارات الثورة في الحرية و المواطنة للجميع , يمكن مثلا تغيير شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى الشعب يريد إسقاط الديكتاتور أو حتى إعدام الديكتاتور إن شئتم , أو الشعب يريد الحرية , لا تنسوا أن كلمة حرية هي الأثقل اليوم على مسامع الديكتاتور و أزلامه و جماعة المنحبكجيين , لكن القضية لا تتوقف فقط عند رفع الشعارات فقط بل هي في العودة إلى روح تلك الشعارات , كما ظهرت في الانفجار الثوري للشباب المهمش ضد الديكتاتورية , هناك مصادر هامة جدا لقوة الثورة لم تستثمر بعد كما يجب – أنها ثورة جماهير مهمشة مقهورة و مضطهدة ضد من يضطهدها , و أنها كما يعرف كل السوريين فرصة استثنائية بل و تاريخية ربما لتغيير النظام , قد لا تتكرر لسنين قادمة , و أن النظام نفسه عاجز تماما عن أي إصلاح في بنيته العائلية القمعية , و لا يملك حتى القدرة على إصلاحات شكلية , ما يملكه فقط هو القمع الوحشي و استدراج الثورة إلى التطييف و العسكرة كمحاولة أخيرة لإنقاذ نفسه , و قد نجح نسبيا للأسف , و هو يستخدم كلا من التطييف و العسكرة الآن كفزاعة ليمنع امتداد الثورة و ليسحقها حيث هي اليوم , واضح أن النظام ليس وحده من يحاول تطييف الثورة , هناك قوى و أنظمة عربية تريد إغراق الربيع العربي في وحل الطائفية لتنجو هي بنفسها أو لتعزز قمعها و استبدادها داخل و خارج حدودها , هناك من يحاول مقايضة دماء السوريين المنتفضين مثلا بدماء البحرينيين و السعوديين المنتفضين أو استخدام هذه لتبرير إراقة تلك و العكس صحيح , من ثورات في سبيل الحرية إلى حروب أهلية تحولهم من طغاة و قتلة إلى حماة لطوائف ليس عن طريق نشر الحرية و العدالة و توزيع الثروات الطائلة لتلك البلدان بينها بل عن طريق إراقة دماء و قهر و قمع طوائف "معادية" , لا شك أن هذه القوى و الأنظمة رغم دعمها المادي و الإعلامي للثورة "الهام في الواقع" تشكل عبئا أخلاقيا على الثورة السورية و على أهدافها و على الربيع العربي ككل , وسط كل هذه الصعوبات المختلفة و المتعددة أعتقد أنه , على الأقل بينما ننتظر ذلك التدخل الخارجي إن شئتم , يجب علينا مواصلة الثورة بأن نفعل كل شيء ليشعر كل ضحايا الديكتاتورية بأنهم لا يقفزون إلى المجهول بالثورة على هذا النظام بل نحو الحرية , نحو حريتهم و حريتنا جميعا , عندها فقط سنخرج جميعا إلى ساحات الوطن و سنهزم الديكتاتورية إلى غير رجعة , و نجعل كل ساحات الوطن ساحات تحرير , ساحات حريتنا القادمة

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عليا المهدي و عرينا
- تعليق على ما قاله الشيخ العرعور
- الرفيق العزيز فؤاد محمد , الرفاق في اليسار العربي و العالمي
- قبل أن نقول وداعا للشبيحة
- تداعي الديكتاتورية في سوريا و باب الحرية المفتوح
- الديكتاتور و الرب
- مرة أخرى : لماذا لن يسامحنا الرب
- لماذا لن يسامحني إلهك يا أخي ؟
- عن موت القذافي
- لكن الإله الجديد أيضا غير موجود , وهم , ككل الآلهة القديمة و ...
- تعليق على موضوع عن قصتي مع الإلحاد
- عن قصتي مع الإلحاد
- قصتي مع الإلحاد
- حوار مع فقير سني و مع فقير علوي عن الحرية
- تحذير عاجل
- تعليق على الحوار مع الرفيق نايف سلوم و على وثائق المجلس الوط ...
- إيما غولدمان و رودولف روكر عن الأناركية
- 3 فصول من كراس الفيدرالية الشيوعية الأناركية في إيطاليا : ال ...
- هل قامت الأديان بمساهمات مفيدة للحضارة ؟ لبرتراند راسل
- التدخل الخارجي , و مخاطر انزلاق الثورة السورية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مرة أخرى عما قاله الشيخ العرعور