أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - وقائع الخروج الثاني للمصريين















المزيد.....



وقائع الخروج الثاني للمصريين


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 01:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خرج ملايين المصريين في المدن المصرية في 25 يناير من أجل " العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية" ومن أجل إسقاط النظام.ولكن تولي المجلس العسكري للسلطة قطع الطريق علي استكمال وتطوير الثورة المصرية وحاول الالتفاف علي مطالبها لإعادة إنتاج النظام القديم والحفاظ عليه.وعندما طرح المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعديل 9 مواد من دستور 1971 ، انقسمت مصر إلي معسكرين الأول معسكر الثورة الذي يطالب بالدستور من خلال جمعية تأسيسية يتم انتخابها مباشرة من الشعب ومجلس رئاسي مدني وهو معسكر الدولة المدنية وحقوق المواطنة. أما المعسكر الثاني فهو معسكر التيار الإسلامي الذي كان قد ركب الثورة وتحالف مع المجلس العسكري فأطلق له العنان في التعديلات الدستورية. واخترع الإسلاميين أكذوبة العدوان علي هوية مصر الإسلامية والمادة الثانية من الدستور،وطالبوا ملايين المصريين بالخروج للدفاع عن الإسلام والدفاع عن الاستقرار واستعادة الأمن وسرعة نقل السلطة.
لكن كل ادعاءات الإسلاميين كانت أكذوبة ، لأنه لم تطرح أي قوي سياسية قضية هوية مصر أو المادة الثانية.وصوت المصريين علي تعديل دستور 1971 ولكن المجلس عكس إرادة الملايين اسقط دستور 1971 وقدم إعلان دستوري جديد.وظل الانفلات الأمني وتفاقم واتضح من برنامج التنفيذ أن فترة انتقال السلطة ستطول ربما لسنوات.
لقد كان الخروج الأول لملايين المصريين في الريف والمدن من أجل استعادة الاستقرار وسرعة نقل السلطة،ولا شك خرج قطاع كبير من أجل الدفاع عن الإسلام والهوية الإسلامية والرغبة في دخول الجنة كما وعده تجار الإسلام السياسي.
لم يقدم المجلس العسكري أي خطوة مشجعة بل تباطئ في تقديم مبارك ورموز نظامه للمحاكمة.ولذلك ظلت المليونيات والاحتجاجات الوسيلة المثلي لفرض إرادة الثورة وقد ثبت نجاحها علي مدي الشهور الماضية. كلما نجحت القوي الثورية في الحشد والضغط كلما كانت الاستجابة لجزء من المطالب ومحاولة الالتفاف علي باقي المطالب.ورغم أن المجلس العسكري قدم نفسه باعتباره جزء من الثورة وانه حامي الثورة. ورغم هتاف " أيد واحدة " الذي هتف به البعض رغبة في استعادة الاستقرار.فقد جاءت الوقائع عكس ذلك .
منجزات المجلس العسكري في 10 شهور
لم يتكون المجلس العسكري للإدارة السياسية ولعب دور سياسي ولكنه استثمر فرصة الثورة لقطع طريق التوريث واستعادة السيطرة للمؤسسة العسكرية علي كل مقدرات مصر.رغم سيطرته علي 40% من الاستثمارات في مصر وبالتالي فهو اكبر رجل أعمال استفاد من الأوضاع الفاسدة التي سادت قبل 25 يناير.
- تم الاستفتاء علي تعديل 9 مواد من دستور 1971 ثم اصدر إعلان دستوري جديد الغي به دستور 1971. ويحاول الآن اعتبار الاستفتاء الذي تم في مارس استفتاء علي شرعية حكم المجلس العسكري!!!
- رغم وجود ترسانة من القوانين المقيدة للحريات تمتد من قانون التجمهر رقم 10 لسنة 1914 قانون الأحكام العرفية ، وقانون الاجتماعات والمظاهرات رقم 14 لسنة 1923 ، قانون الطوارئ رقم 162 لسنة 1958 والذي يشكل قيداً على حرية التجمع السلمي ، والذي بموجبه تمتلك السلطة صلاحيات واسعة في وضع القيود على حرية الأفراد في التجمع والتنقل والسفر. إلا أن المجلس العسكري لم تكفيه هذه الترسانة التشريعية فأصدر المرسوم بقانون رقم 34 لسنة 2011 بمنع التجمهر ورفع العقوبة إلى الحبس سنة وغرامة قد تصل إلى نصف مليون جنيه!!!
- الاعتداء علي المحتجين بواسطة الشرطة العسكرية بدء من 9 مارس واختبارات كشف العذرية في المتحف المصري.
- عودة الإعلام برموزه المباركية وتحت سيطرة المجلس العسكري .
- تقديم أكثر من 12 ألف مصري للمحاكمات العسكرية واعتقال آلاف المصريين بما أعاد للأذهان صورة السجن الحربي وتعذيب المدنيين والتي كانت من مقدمات النكسة.
- صدور القانون رقم 12 لسنة 2011 بشأن الأحزاب السياسية ليضع المزيد من القيود والعراقيل على طريق إنشاء الأحزاب، ويضع شروط أكثر تشدداً من التي وجدت في عصر السادات ومبارك.ورغم نص القانون علي حظر الأحزاب الدينية نجد الآن عشرات الأحزاب الدينية التي قامت في وجود القانون وتحت سمعه وبصره.
- اتهم المجلس حركة 6 ابريل بالحصول علي تمويل أجنبي ولم تستطيع إثبات ذلك . ولكنها صمتت عن تمويل التنظيمات الدينية والأحزاب الجديدة.
- تورط متزايد في قمع الاحتجاجات بدء من 9 مارس ومرورا بأحداث العباسية والسفارة وماسبيرو ودهس المتظاهرين.
- استمرار غياب الشرطة والانفلات الأمني .
- التمديد المتوالي للجدول الزمني لتسليم السلطة.
- صدور عدة قوانين وتشريعات تعيد إنتاج النظام القديم وعدم إصدار قانون الغدر والتواطؤ علي بقاء قيادات الحزب الوطني في مواقعهم وترشحهم للانتخابات البرلمانية.
- استمرار القيادات التي اختارها مبارك في مواقع هامة مثل النائب العام ومحافظ البنك المركزي والتجديد لهم.ليستمر طمث ملامح جرائم الفساد في عهد مبارك والتي تطال العديد من المؤسسات والقيادات الحالية .
- رفض وضع حد أدني وأعلي للأجور وفرض ضرائب تصاعدية أو فرض ضرائب علي المضاربات في البورصة .
- استمرار قانون التأمينات الاجتماعية الفاسد رقم 135 لسنة 2010 والذي يحول التأمين الاجتماعي إلي تأمين تجاري.والتجهيز لإصدار قانون خصخصة التأمين الصحي.
لذلك ظلت المليونيات والحشد الجماهيري في الميادين والاحتجاجات المطلبية الوسيلة الرئيسية للحوار علي مدي الشهور الماضية رغم محاولات شق صفوف المعارضة وتفتيتها من الدكتور الجمل إلي الدكتور السلمي.واستنزاف جزء من وقت التجهيز للانتخابات في حوار عقيم حول وثيقة السلمي والحصول علي وضع متميز دائم للمؤسسة العسكرية في الدستور الجديد.
القوي الإسلامية
توجد عدة كتل إسلامية انطلقت تعمل منذ الثورة علي رأسها جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وانشقاقتها المختلفة من الوسط إلي النهضة والتيار المصري.ثم مجموعة الأحزاب السلفية النور والأصالة والفضيلة ومصر البناء وأحزاب الجماعات الجهادية مثل الاتحاد من أجل الحرية والبناء والتنمية والسلام والتنمية والأمة الجديد.إضافة لمجموعة من أحزاب الصوفية والشيعة.
قفز الإسلاميين إلي ركوب الثورة قبل خلع مبارك بالمفاوضات مع اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق،ثم بمغازلة المجلس العسكري لهم وسيطرتهم علي التعديلات الدستورية.واستخدمهم المجلس العسكري كفزاعة للقوي السياسية الاخري ثم لاستخدام الدين في الحشد للتصويت في الاستفتاء.وعاشت القوي الإسلامية شهر عسل مع العسكر حتى جمعة قندهار الأولي في يوليو الماضي عندما حشدو الجموع من جميع محافظات مصر ورفعوا أعلام السعودية والجهاد ، وأعلنوا العريش إمارة إسلامية وانتهي شهر العسل بينهم وبين العسكر.لتبدأ مرحلة جديدة يدفع الإسلاميين فيها لاستلام تركة الحزب الوطني.
وللإسلاميين مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة هما الدكتور محمد سليم العوا راعي حزب الوسط والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح النائب السابق للمرشد. وقد نشرت جريدة المصري اليوم في 13 مارس مناشدة من عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لجماعة الإخوان المسلمين بمراجعة موقفها من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكداً أنها تمتلك من الكوادر الجيدة من يصلح لشغل هذا المنصب. فالقوي الإسلامية بتلاوينها المختلفة تعبير عن رؤية واحدة.
وبمتابعة مواقف القوي الإسلامية نرصد ما يلي:
1. استمرار نفس سياسات الرأسمالية والتبعية
نشرت المصري اليوم في 28 أكتوبر 2011 تصريحات رجل الأعمال حسن مالك احد قادة جماعة الإخوان المسلمين، إن التصنيع والعمالة المدربة وتمكين القطاع الخاص هي الحل لتباطؤ الاقتصاد المصري، وأكد مالك أن السياسات الاقتصادية التي كانت متبعة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك «كانت تسير في الطريق الصحيح لكن شابها تفشي الفساد والمحسوبية». معروف أن مالك هو أحد أهم المسئولين عن إدارة المحفظة المالية للإخوان مع خيرت الشاطر ويوسف ندا.
كما قال مالك في مقابلة لوكالة «رويترز» للأنباء، أن مستقبل الاستثمارات في مصر يعتمد على القطاع الخاص فضلاً عن عمالة ماهرة تتحلى بقدر أكبر من الكفاءة.
كذلك نشرت بوابة الأهرام يوم 29 نوفمبر 2011 مقطع فيديو صوره نشطاء أمام أحد اللجان الانتخابية بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وقاموا بنشره على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" لأعضاء بحزب النور التابع للدعوة السلفية يقومون خلاله بدعوة الناخبين لانتخاب طارق طلعت مصطفي القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل، ونائب الدائرة السابق ورئيس لجنة الإسكان بمجلس الشعب في عهد مبارك وأحد أهم أعمدة النظام السابق، وذلك إلى جانب اختيار قائمة حزب النور رمز الفانوس.
2. العلاقة بالمجلس العسكري
نشرت جريدة المصري اليوم في 10 إبريل بيان لجماعة الأخوان المسلمين أكدت خلاله حرصها على تماسك المؤسسة العسكرية وقوتها ووحدتها بصفة عامة، واعتبرتها خير ضامن لحفظ البلد داخلياً وخارجيا لحين نقل السلطة إلى الشعب.
3. الأخوان ورثة الوطني
تعتبر الجماعة نفسها الوريث الشرعي للحزب الوطني سواء بالسيطرة علي النقابات المهنية أو النقابات العمالية وهو ما اتضح من خلال وقائع التزوير التي فاز بها الأخوان في عدد من النقابات المهنية التي جرت بها انتخابات خلال الشهور الأخيرة. واعتبر الأخوان والإسلاميين أن سرعة إجراء الانتخابات قبل أن تطرح الأحزاب الجديدة والتيارات الأخرى رؤيتها يمثل فرصتهم الذهبية لتكوين برلمان علي مقاسهم . ومن ثم وضع دستور وفق معاييرهم للدولة الإسلامية وتشكيل الحكومة. وفي تصريحات للنائب السابق احمد أبو بركة نشرته جريدة اليوم السابع حذر أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، المجلس العسكري، من "ثورة شاملة" في حال تأجيل الانتخابات البرلمانية أو إقرار المبادئ فوق الدستورية، مشيراً في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن عدم الإعلان عن موعد فتح باب الترشح لمجلس الشعب، يعد بمثابة "انقلاب دستوري" على إرادة الشعب التي أظهرتها نتائج الاستفتاء.وقال أبو بركة إن قيادات الحزب وجماعة الإخوان المسلمين لن يجلسوا مع المجلس العسكري أو أعضائه إذا صدر قرار بتأجيل الانتخابات أو التلاعب بمصلحة الناس، وتابع: "لن يتم التصعيد بمراحل"، وأن ما سيحدث سيكون ثورة شاملة بما في ذلك من اعتصام وإضراب وعصيان. وبالفعل تمت خطوات الترشيح والانتخاب لكي ترضي الجماعة.
4. وحدة التيار الإسلامي
اتضح منذ استفتاء مارس الماضي وحدة كل التيارات والأحزاب الإسلامية لفرض خيار الدولة الدينية. فقد نشرت جريدة روزاليوسف في 27 أكتوبر 2011 أن الهيئة الشرعية أكبر كيان شرعي للسلفيين تضم رموز السلفية أعلنت عن انتخاب كل من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأبو إسحاق الحويني الداعية السلفي ، د. طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية ومحمد هاشم راغب ضمن مجلس أمناء الهيئة.وخلال الاجتماع نبه الشاطر إلي التحديات التي تواجه شعب مصر، ومحذراً من المؤامرات التي تحاك ضدها من المتربصين بشعبها.كما حذرت الهيئة من الخلاف بين الأحزاب الإسلامية في المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد جهود تلك الأحزاب لتحقيق رسالتها في دعم الاستقرار في مصر والتأكيد علي هوية مصر الإسلامية.
ونشرت اليوم السابع في 7 يونيو 2011 وقائع المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الفضيلة السلفي (تحت التأسيس) بمسجد داودة بجوار مركز شباب الوراق، بمحافظة الجيزة،حيث أعلن الداعية السلفي محمد عبد المقصود، شقيق الدكتور عادل عبد المقصود رئيس حزب الفضيلة السلفي تحت التأسيس، عن موافقة السلفيين على الاتحاد مع جماعة الإخوان المسلمين وباقي التيارات والجماعات الإسلامية التي تقيم أحزاباً سياسية دينية، وذلك تحت راية "إقامة وتطبيق وتفعيل الشريعة الإسلامية في الدستور والحكم"، ومنع أمثال يحيى الجمل وعمرو حمزاوى وخالد منتصر من إقامة دولة مدنية وعلمانية في مصر، وذلك حسب قوله.
كما نشرت جريدة التحرير في 14 نوفمبر 2011 خبر مؤتمر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الذي عقد في حديقة مسجد بلال بن رباح في مدينة نصر، حيث لم تتوقف فتاوى القيادات الإسلامية عن «تحريم التصويت للعلمانيين والليبراليين»، لأنهم يعتبرونها خيانة.. هذه الدعوات امتزجت مع وعيد أن من يقف أمام التيارات الإسلامية سيكون مصيره النار. ضم المؤتمر ممثلين لجميع الاتجاهات الإسلامية «الإخوان، والسلفيين، والجماعة الإسلامية»، كلهم أكدوا أنهم لن يقبلوا حكما تغيب عنه الشريعة الإسلامية، حتى تتحقق النهضة والريادة.
نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر، اعتبر الانتخابات البرلمانية القادمة معركة كبيرة يحاول الإسلاميون خلالها تأسيس نظام سياسي يُبنَى على أساس إسلامي، لافتا إلى أن الفرصة أصبحت سانحة أمام الإسلاميين لعرض منهجهم على الشعب. جاء ذلك في إطار حملة للتوعية الانتخابية والدعوة للتصويت للتيار الإسلامي ومن خلال مؤتمرات عقدت في عدة أحياء بالقاهرة والمحافظات.
كما نشرت جريدة المشهد الالكترونية في 18 نوفمبر 2011 أنباء اجتماع أحزاب التيار السلفي في محافظة قنا - برعاية حزب النور- اجتماعاً للاتفاق فيما بينهم على توحيد الصف، وتنسيق اللجان الشعبية مع التيارات الإسلامية الأخرى، المتمثلة في الإخوان والجماعة الإسلامية.عُقد الاجتماع بقاعة جمعية الشبان المسلمين بقنا، بحضور أعضاء التيار السلفي المتمثل في أحزاب:"النور، والأصالة، والبناء والتنمية"، بالإضافة إلى أعضاء من جماعة الإخوان.وأكد المجتمعون على عدة مبادئ أساسية، وهي أنهم جميعًا في خندق واحد، يحاربون العدو باللسان والقلب واليد إذا استدعت الظروف ذلك.
5. التراجع عن التصريحات المعلنة
بعد أن أعلن المهندس خيرت الشاطر في الأهرام انه يدعوا لعدم التصويت لليبراليين والعلمانيين لأن ذلك كفر.عاد لينكر هذه التصريحات.نفس الوضع تكرر مع النائب أحمد أبو بركة الذي أعلن في جريدة الأهرام أيضاً عقب أحداث 19 نوفمبر استعداد الجماعة لمعاونة المجلس العسكري لفض اعتصام التحرير ثم عاد ليتراجع هو الآخر.
سبق ذلك تصريحات استفزازية لصبحي صالح ممثل الأخوان في لجنة تعديل الدستور،وتصريحات الحويني حول التعديلات الدستورية والتي سماها غزوة الصناديق ثم تراجع ليعتبرها طرفة.
6. الانشقاقات في صفوف القوي الإسلامية
رغم المظهر العام الذي يظهر قوة القوي الإسلامية ، إلا أن هناك وقائع قد توضح حقائق أخري منها . قبل الثورة خرج الدكتور إبراهيم الزعفراني من مكتب الإرشاد ليؤسس حزب جديد في مواجهة الأخوان وتبعه الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام السابق . وبعد ثورة 25 يناير خرج مجموعة من شباب الأخوان وشكلوا حزب التيار المصري .
وعندما رفض الأخوان المشاركة في الاعتصام الذي أعقب جمعة قندهار الثانية خرجت مجموعة أخري من شباب الجماعة علي قرار مكتب الإرشاد وشاركت في الاحتجاجات وبما يعطي مؤشر لاحتمالات حدوث شق جديد في صفوف الجماعة.
كانت المصري اليوم قد نشرت في 17 مارس الماضي أن الجماعة الإسلامية قررت فصل الدكتور صفوت عبدالغني، أحد القيادات التاريخية للجماعة، ووقف الشيخ عصام دربالة، من عضوية مجلس شورى الجماعة، لحين التحقيق معه، مبررة ذلك برغبتهما في العودة إلى ما قبل مبادرة وقف العنف، فيما نفى عبدالغني ودربالة أن يكونا يرغبان في العودة إلى العنف، ووصفا هذا البيان بأنه سقطة أخلاقية.وقالت الجماعة الإسلامية في بيان أصدرته: «إن مجلس شورى الجماعة اجتمع ، وثبت له بالدليل القاطع سعي قلة من الجماعة للعودة إلى فكر ما قبل مبادرة وقف العنف، ومحاولة تحويل فكر الآخرين إلى مرحلة ما قبل المبادرة عن طريق عقد لقاءات مع عدد من الإخوة، وحثهم على ترك فكر المبادرة». كما أدت الخلافات لتكوين الجماعة الإسلامية والجهاد لعدة أحزب إضافة لتبادل الاتهامات بين القيادات علي صفحات الصحف المصرية ومواقعهم الالكترونية.
القوي الليبرالية
يشكل التيار الليبرالي البديل الثاني المطروح علي الناخبين وهو استمرار لنفس التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للنظام القائم مع بعض التعديلات الديمقراطية والاجتماعية التي تعبر عنها الكتلة المصرية بجناحيها حزب المصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إضافة إلي حزب العدل الذي فضل خوض الانتخابات بقوائم مستقلة.بل أن رجل الأعمال نجيب ساويرس قطب حزب المصريين الأحرار هو احد الرموز التي استفادت وكونت ثروتها من الفساد في عصر مبارك .
ولقد أتاحت الظروف للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المشاركة في حكومة عصام شرف بمنصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حازم الببلاوي. ولكن الببلاوي لم يختلف في توجهاته عن سابقيه رغم توجهه الاجتماعي يتضح ذلك من خلال:
- استمرار الموازنة العامة بنفس توجهاتها التي وضعها الدكتور سمير رضوان الغير ديمقراطي والغير اجتماعي .
- استمرار القانون رقم 135 لسنة 2010 الذي حول التأمين الاجتماعي إلي تأمين تجاري ويبدأ تطبيقه عام 2012.
- رفض تحديد حد أدني وحد أعلي للأجور.
- رفض فرض نظام ضرائي تصاعدية أو فرض ضرائب علي الأموال الساخنة في البورصة.
- الاستمرار في سياسة الاقتراض من الخارج والتوجه لصندوق النقد الدولي لطلب قرض جديد وهو ما يمثل كارثة للأجيال القادمة.ورغم رفض المجلس العسكري للحصول علي قروض جديدة منذ شهور.إلا أنه عاد ووافق علي اقتراح الببلاوي وباعتبار ذلك اقل تكلفة للاقتصاد المصري من الديون المحلية.
- الطعن علي أحكام عودة الشركات التي تم بيعها بصفقات فاسدة.
- استمرار نفس المستشارين الذين عملوا مع يوسف بطرس غالي وسمير رضوان.
هكذا لا تختلف التوجهات الاقتصادية للقوي الليبرالية عن توجهات نظام مبارك رغم الادعاءات الاجتماعية.وإذا كان حزبي المصريين الأحرار والديمقراطي الاجتماعي قد لعبوا علي الطائفية واستخدموا نفس الفزاعة الإسلامية التي يستخدمها المجلس العسكري.ليطرحوا أنفسهم باعتبارهم الصدر الحنون للمسيحيين المصريين. بل ونجاحهم في جذب آلاف المسيحيين لعضويتهم واستكمال النصاب والحصول علي الشرعية.إلا أن المسيحيين المصريين لم تنطلي عليهم الألاعيب الليبرالية وقرروا أن يخوضها طائفية خالصة من خلال عدة أحزاب مسيحية من بينها حزب الحياة بزعامة مايكل منير وحزب الاتحاد المصري الذي يرأسه الدكتور نجيب جبرائيل، حزب النهر الجديد الذي يرأسه الصحفي ارمانيوس المنياوي وحزب الوحدة الوطنية ويرأسه بولس روفائيل .
القوي الاشتراكية
كانت القوي الاشتراكية حتى سقوط المخلوع محجوبة عن الشرعية ثم بدأت المحاولات لبناء كيانات شرعية بدأت بحزب التحالف الشعبي. ثم الحزب الاشتراكي المصري وحزب العمال الديمقراطي.وفي أول مايو أعلن الحزب الشيوعي المصري تحوله إلي حزب علني ، وقررت منظمة الاشتراكيين الثوريين الاستمرار في العمل بشكل مستقل عن الأحزاب . وإن كان البعض يري العلاقة بينها وبين حزب العمال أشبه بالعلاقة بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين.كما قررت حركة الديمقراطية الشعبية تحولها إلي حزب النداء الشيوعي .
وتساءل الكثير من المراقبين عن أسباب عدم توحد القوي الاشتراكية في كيان واحد، وهو ما تمت بعض الخطوات في اتجاهه بتشكيل جبهة القوي الاشتراكية والتي سرعان ما انهارت نتيجة تحفظ بعض قيادات حزب التحالف علي وجود الحزب الشيوعي المصري ومنظمة الاشتراكيين الثوريين .
ثم جاء خروج تيار الاستقلال من حزب التجمع لينضم لحزب التحالف الذي أصبح التحالف الشعبي الاشتراكي واستطاع اجتياز حاجز جمع التوكيلات ليصبح الحزب الشرعي الوحيد للقوي الاشتراكية. والكيان الأكبر بينما باقي المنظمات الأخرى أقل في العدد والتأثير سواء أحزاب العمال والاشتراكي والشيوعي والنداء أو منظمة الاشتراكيين الثوريين. ونستطيع أن نميز منذ الثورة عدة حقائق خاصة بالقوي الاشتراكية هي:
- عدم الاتفاق علي خريطة طريق موحدة لعبور المرحلة الانتقالية.ونوع الديمقراطية التي نريدها.
- عدم الاتفاق علي أساليب موحدة للعمل وسط الطبقة العاملة سواء في بناء النقابات المستقلة والتي لم يتجاوز عددها حتى الآن 150 نقابة مستقلة. أو وسط الفلاحين.
- الخلاف حول المشاركة في العملية السياسية ومقاطعة بعض القوي مثل حزب العمال للانتخابات .
- تشكيل حزب التحالف الشعبي لقائمة الثورة مستمرة التي ضمت عدد من الأحزاب كتحالف انتخابي.
- وضع مقابلة بين حركة الميادين وصناديق الانتخاب وعدم التعامل معها كأدوات متعددة للحركة.
- ضعف الوجود الحقيقي وسط الجماهير الشعبية في الإحياء الشعبية والمدن والقري والاكتفاء بحشد قطاعات الشباب الغاضب في ميدان التحرير.
كما تأخر المشاركين في الانتخابات عشرة أيام من حملتهم الانتخابية لدعم اعتصام التحرير وعلق البعض حملته ثم عادو للمشاركة ولكني اعتقد أنهم سيخرجوا من الجولة الأولي بلا أي مكاسب.وربما يستطيعوا تعويض ذلك في الجولات التالية.
رغم حداثة عهد القوي الاشتراكية في الشارع السياسي إلا أن أوضاعها أسوء من القوي الليبرالية التي استطاعت أن تتوحد في الكتلة المصرية وحزب العدل ، بينما بقيت القوي الاشتراكية ممزقة بين المشاركة والمقاطعة.
المشاركة والمقاطعة
يعتبر دعاة المقاطعة أن المشاركة في الانتخابات هو خيانة لدماء الشهداء وتأييد لشرعية المجلس العسكري.وإن المشاركة في الانتخابات خيانة لميدان التحرير . بينما يري دعاة المشاركة أن البرلمان القادم ليس برلمان الثورة.وان القوي الاشتراكية ليس لديها مرتكزات جماهيرية ولا رموز يمكن أن تدفعها للمعركة وإننا بحاجة لمرحلة من بناء السلطة البديلة والتنظيم والتثقيف لكي نصل لمرحلة يمكن خلالها فرض بديل بالضغط الشعبي الحقيقي والواعي .بينما يصر دعاة المقاطعة علي رفض كل أشكال المشاركة .
لكن الوقائع علي الأرض أثبتت أن المقاطعة صبت لصالح انفراد القوي الدينية بالساحة وغياب كامل للقوي الاشتراكية.وان ميدان التحرير لا يبني تنظيمات للعمال والفلاحين ولا يبني سلطة بديلة أو ديمقراطية من أسفل ولكنها تكتفي بالجملة الثورية التي لا تسندها قوي طبقية حقيقية .وإلا فأين العمال والفلاحين من المشاركة في اعتصام التحرير ؟!
إذا كانت المشاركة في الانتخابات خطأ.وتقطع طريق الثورة. لماذا لم ينزل العمال والفلاحين للالتحام بثوار الميادين ؟! ولماذا تراجعت الحركة الاضرابية والاحتجاجية في صفوف العمال خلال الشهرين الأخيرين؟ ولماذا أقدم وزير القوي العاملة الذي هلل له بعض ثوار الميدان علي الإطاحة بالعناصر الثورية والتسليم الكامل لفلول الحزب الوطني وقيادات موقعة الجمل .
إذا كانت حركة العمال والفلاحين قد تجاوزت ديمقراطية الرأسمالية . لماذا لم تفرض ديمقراطيتها هي وإراداتها؟! وإذا كان وعيها مع ثورة الميادين لماذا لم تنخرط فيها؟! أسئلة أتمني أن نجد عليها إجابة.
الخروج المصري الثاني
لقد خرج ملايين المصريين صباح يوم 28 نوفمبر ليعلنوا كلمتهم ويعبروا عن مستوي وعيهم السياسي في اللحظة الراهنة. صعب أن نصم كل الملايين التي خرجت بأنها خرجت خوفاً من الغرامة المالية لأن في ذلك إهانة لإرادة الناس ورغبتهم. وصعب أن نوافق علي ما يردده الإعلام الرسمي والخاص عن أنهم يبنون برلمان الثورة ، فالبرلمان القادم لا يعبر عن الثورة . وصعب أن نعتبر ذلك تأييد لشرعية المجلس العسكري الذي تلوثت يده بدماء الشهداء علي مدي عدة شهور. بل ربما يكون خروجهم رغبة في الاستقرار وعودة دولة المؤسسات وإنهاء حكم العسكر.
لقد خرج المصريين للمرة الثانية ليعبروا عن إرادتهم الحرة.وهذه خطوة كبيرة هامة طالما حلمنا بها وهي من منجزات الثورة.خرجوا من المقاطعة السلبية إلي المشاركة الايجابية وهي خطوة مهمة علينا إن نقيمها وندرسها ونبحث كيف نستفيد منها ونطورها.
لقد خرج الملايين ووقفوا في طوابير طويلة لساعات لأنهم يريدون استعادة الأمن والاستقرار الذي افتقدوه.هل هذه خيانة للثورة ودماء الشهداء؟! كما خرج الملايين طلبا للاستقرار الاقتصادي وخوفاً من فزاعة الانهيار.
خرج الملايين من اجل أن تصبح حياتهم أفضل فيحصلون علي أجور تكفيهم وسكن صحي وتعليم لائق لأبنائهم وعلاج مناسب عند المرض وفرص عمل منتج لابنائهم وضمان اجتماعي لائق عند التقاعد. هل هذه خيانة للثورة ودماء الشهداء؟!
صعب أن نصم كل الشرفاء الذين قضوا الساعات في ظل طقس سئ للتعبير عن آرائهم بأنهم جهلة وعملاء ومُضَللين . وحتى لو صح ذلك علي البعض ، فهذه ليست مسئوليتهم.
قد يكون غرر بالبعض فخرج للتصويت الطائفي سواء مسلمين أو مسيحيين لا استثني أحداً.سواء بالتصويت للحرية والعدالة وتوابعه أو التصويت المسيحي لأحزاب ليبرالية علي أساس تعليمات الكنيسة.ولكن ذلك لن يستمر إذا استطاعت قوي الثورة أن تصل لهؤلاء الجموع وتلتحم بحركتهم وتخاطب وعيهم وتدعم تنظيم حركتهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة.
ربما يكون البعض خرج للتصويت للفلول وبقايا الحزب الوطني لنهم كانوا مستفيدين من منظومة الفساد السائد. لذلك فإن البرلمان القادم لن يعبر عن اختيار حر وإرادة مستقلة للناخبين. ولكنه تمرين ضروري آخر جديد لإرادة واختيار المصريين.لن ترضينا نتائج الانتخابات.كما لن ترضينا تشكيلة البرلمان القادم والدستور الذي سيخرج منه .
حدثت تجاوزات وستحدث تجاوزات في المراحل التالية وهذا متوقع لأن الانتخابات تشرف عليها داخلية العيسوي والجيش والقضاء وهي مكونات النظام القديم.ولكن عدم حدوث أعمال بلطجة في المرحلة الأولي يدين المجلس الأعلى ويؤكد تورطه في الانفلات الأمني.لأنه عندما يريد وقف البلطجة يستطيع ولكنه يستخدمها كفزاعة لتخويف الناس.كما أن الشرطة لا زالت كما هي لم تتم إعادة هيكلتها وتأهيلها. ولا يزال الأمن الوطني كامتداد لأمن الدولة بكل ممارسته وتجاوزاته.وواجبنا تغيير ذلك وفضح كل التجاوزات .
إن إسقاط حكم العسكر لن يتم بهتاف في مظاهرة ، أو ملصق يعلق علي الحوائط أو الجباه، ولكن بتغيير موازين القوي وحشد العمال والفلاحين لفرض إرادتهم علي أرض الواقع.
إن سقوط البرلمان وصناديق الانتخاب لا معني له إذا لم نبني سلطة بديلة بالناس وليس بمجموعات محدودة من شباب الميادين. يسقط البرلمان ببناء منظمات مستقلة وإدارة ومشاركة شعبية . فأين نحن من ذلك؟!
إننا لا يجب أن نضع الميدان في مواجهة البرلمان.بل واجبنا تغيير موازين القوي في الواقع ، في القرى التي لا زالت بعيدة عن الثورة والمدن والأحياء الفقيرة . بتنظيم أصحاب المصلحة وخوضهم للمعارك المتتالية من اجل التغيير . ليس تغيير الأشخاص.بل تغيير النظام بكل مكوناته ومؤسساته. معاً نصنع التغيير الحقيقي.

إلهامي الميرغني



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر وطوفان الأحزاب الدينية
- منحة قطر لمصر ، تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
- تلاعب الحكومة واحتجاجات العمال
- عطية الصيرفي عامل اشتراكي مصري
- سمير بطرس رضوان غالي
- النقابات العمالية في مصر بين سيطرة الحزب الوطني وسيطرة الأخو ...
- وزير القوي العاملة ومستقبل الحركة العمالية في مصر
- قراءة في نتائج استفتاء التعديلات الدستورية
- أرقام في الفساد
- إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء ح ...
- كشف حساب الحركة العمالية المصرية لعام 2010 نظرة سريعة للانتص ...
- الرأسمالية المعفنة
- رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر
- السوق المُرة
- عشوائية السياسات والقرارات
- الوطني ينافس الوطني
- البديل حلم وليس جريدة أو موقع اليكتروني فقط
- الاشتراكيون بين الاشتراكية العلمية والمفاهيم القومية
- معركة المقاطعة الانتخابية ودكاكين المعارضة
- البرلمان والضمانات وأزمة الديمقراطية التي نريدها


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - وقائع الخروج الثاني للمصريين