أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مارتن العراقي - فخامة الرئيس














المزيد.....

فخامة الرئيس


مارتن العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 02:44
المحور: كتابات ساخرة
    


فخامة الرئيس !!!

صنم تهاوى وجاء دور الاخرين ... كانت البداية مع صدام ثم زين العابدين بن علي وبعده مبارك وها نحن الان مع القذافي المعدوم والحكومة الليبية الجديدة ومحمد علي صالح تحت الاضواء اما الاسد فينظر لمستقبله ويستجدي شعبه !!!! دكتاتوريون صنعهم القدر او صنعتهم ايدي خفية في حسابات سياسية معقدة لا يعلمها الا الله والراسخون في العلم ... عهد ولى دون رجعة لكننا الان بحاجة لتثبيت اقدامنا والسعي لبناء مجتمع ديمقراطي متحضر وحكومة اخر همها هو ظلم شعبها ...
فها نحن نرى الان كيف ثارت الشعوب على حكامها وكيف تطالب بحقوقها الديمقراطية وكيف تداعت الحكومات العربية الفاسدة واحدة تلو واحدة ... لكن هذا ليس الا طريق البداية فنحن لا نطمح بطاغية جديد بدلا لطاغيتنا المقبور .. وكما نرى فان فخامة السيد رئيس الوزراء الموقر ( نوري المالكي ) يسعى وبمساعدة ابناء حزبه الحاكم ( حزب الدعوة الاسلامية ) لبناء مجده العظيم وليصبح القائد الضرورة لهذا البلد الجريح ...
كنت مع احد اصدقائي وهو صحفي كبير حين قمنا بزيارة احدى وكالات الاخبار الامريكية حيث التقينا باحد المسؤولين هناك ( حيث كان هناك عمل بين صديقي والمسؤول ) ادهشني هذا المسؤول الكبير بوضعه صورة معلقة على الحائط له وهو يقف بجانب المالكي حيث كانت صورة مفردة تدل على مدى تباهي هذا المسؤول بهذه الصورة !!! وحدث معي نفس الشيئ وانا في ضيافة بيت احد الاساتذة الجامعيين !!! كما ان هناك الكثير من اصحاب المحلات التجارية يضعون صور الرئيس المالكي في محلاتهم حبا بالقائد لا خوفا من رجاله !!! ... وهنا تبادر الى ذهني سؤال معين : هل الشعب هو من يخلق الدكتاتور ام الدكتاتور هو من يفرض نفسه على الشعب ببطشه وجبروته ؟؟؟ وجميعنا يتذكر حزب البعث المنحل وكيف سيطر رفاقه على جميع مرافق الدولة وها نحن نشاهد الان حزب الدعوة الاسلامية وهو يتحكم بكل شيئ ولا فرق بين صدام والمالكي الا التسميات فحزب ( البعث ) اصبح ( الدعوة ) وتحولت مفردة ( رفيق ) الى ( حجي ) وبدلا من الانتماء الى البعث الصدامي عليك جلب تزكية من الدعوة لتتحصل على فرصة التعيين حكومي !!! . برأيي المتواضع يجب على شعبنا البدء بالتفكير الجدي لتغيير اساليب الحكم بالعراق فليس بالضرورة ان يكون الحاكم ظالما وسارقا اموال وطنه وليس بالضرورة ان يكون الحزب المسيطر حزبا تعسفيا يجب ان نكون ديمقراطيين ومؤمنين بالرأي والرأي الاخر وحرية الفكر وتعايش الاديان .. ونطلب من سياسيينا الموقرين الرفق بشعبنا البسيط وعدم استغلال طيبتنا وسذاجتنا الانتخابية وقصر رؤيتنا السياسية لمصالحهم الشخصية .....
ناطحات سحاب وجسور معلقة واماكن خلابة وقصور فخمة .. ليس هذا مانحلم به الان بل تقتصر امانينا على كهرباء جيدة وبيئة نظيفة ومياه صالحة للشرب .. وماهي الا امورا اساسية لحياة الانسان المتمدن ولايتطلب توفيرها الا التفاتة ومكرمة سخية من سعادة السيد القائد حفظه الله ورعاه ... فشكرا لحسن اصغائه !!!!!



#مارتن_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مارتن العراقي - فخامة الرئيس