أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم عبدالرزاق المشهداني - في ذكرى تقسيم فلسطين 29/11/1947















المزيد.....

في ذكرى تقسيم فلسطين 29/11/1947


أكرم عبدالرزاق المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى تقسيم فلسطين 29/11/1947
صرنا نترحم على الماضي

يصادف يوم 29 نوفمبر الذكرى 64 لصدور قرار الجمعية الجمعية العمومية للامم المتحدة (عام 1947) بتقسيم فلسطين التاريخية الى دولتين، دولة عربية فلسطينية ودولة اسرائيل باكثرية يهودية تبلغ نسبتها حوالي 58% والباقي عرب فلسطينيون. ومعلوم أن دولة فلسطين كانت دولة عربية موضوعة تحت الإنتداب البريطاني من عام 1923 إلى أن سلمها قرار التقسيم بيد اليهود.
وإذا كان "وعد بلفور المشؤوم" 1917 هو الأساس لإقامة وطن قومي ليهود العالم على أرض فلسطين، وكذا المؤتمر الصهيوني في بازل 1897، الذي مَهَّد لإقامة دولة اليهود، فإن قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين وإقامة دولة يهودية على جزء منها، يعتبر المركز "القانوني الدولي" لشرعنة الاغتصاب والاحتلال، واعتبار الاستيلاء على أراض الغير بالقوة مصدراً من مصادر الشرعية الدولية، لإكتساب الحقوق وتشكيل الدول، هذا المصدر الذي يستند إليه في تكريس احتلال أجزاء أخرى من أرض فلسطين كانت خارج المناطق الممنوحة لليهود في قرار التقسيم، ولا يزال يشكل الأساس في التعامل الدولي مع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يجري تصوير تلك الأراضي باعتبارها "أراض متنازع عليها" وليست "وطناً مسلوباً"، ويخضع مصيرها للتفاوض بين الكيان الصهيوني وممثلين عن الفلسطينيين تحت ضغط الاختلال الكبير في موازين القوة بين الطرفين!.
كان قرار الأمم المتحدة رقم (181) 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين الذي صدر بموافقة الإتحاد السوفيتي الذي كان يدعي صداقة العرب!، وبدفع امريكي، ولكن بنفاق بريطاني تمثل في (إمتناع) ممثل بريطانيا عن التصويت، بعد أن ضمن تمرير القرار، وليلبس لبوس الحياد أمام العرب المخدوعين! برغم أن فكرة التقسيم كانت بريطانية إبتدأت بتوصية لجنة بيل عام 1937 ومن بعدها لجنة وودهود عام 1938 وتكللت من خلال تشكيل الأمم المتحدة لجنة UNSCOP التي قدمت مشروع إقامة دولتين يهودية وعبرية على أرض فلسطين، وان تبقى القدس تحت إدارة دولية، ولكن الجمعية العامة أجرت تعديلات على المشروع بحيث أعطت 55% من أرض فلسطين لدولة اليهود، وبذل زعماء الحركة الصهيونية جهودا كبيرة لإقناع الدول المترددة، واستعانوا بالدبلوماسيين الداعمين لخطة الأمم المتحدة للتقسيم، حيث تم إقناع ليبريا والفيليبين وهاييتي بالرشوة العلنية، وتم تأمين ثلثي الأصوات، وكان عدد أعضاء الأمم المتحدة آنذاك (57) دولة صوَّتَت على القرار (56) دولة نظرا لغياب دولة تايلند (سيام آنذاك)، وصوتت (33) دولة بالتأييد لقرار التقسيم، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا والإتحاد السوفييتي!!. وصوتت (13) دولة ضد القرار وهي (أفغانستان، كوبا، مصر، اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، السعودية، سوريا، تركيا، اليمن)، ,امتنعت (10) دول عن التصويت وهي (الأرجنتين، تشيلي، الصين، كولومبيا، سلفادور، أثيوبيا، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة، ويوغوسلافيا)، وعندما أعلنت النتيجة إنسحب مندوبو الدول العربية من الإجتماع وأعلنوا في بيان جماعي رفضهم لخطة التقسيم واستنكارهم لها، ورفضت كل الأحزاب والقوى العربية هذا القرار (عدا الشيوعيين الذين كانوا مؤيدين له!!) حيث كان موقف الأتحاد السوفيتي محيّرا بل ونفاقياً، وتبين بأن شيوعيو فلسطين (من عرب ويهود) كانوا يدعمون قرار التقسيم وأثّروا على الإتحاد السوفيتي للتصويت لصالح القرار لمصلحة اسرائيل.
وقد إعترف وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية جيمس فورستر في مذكراته تعايقا على قرار التقسيم والرشاوى التي مارستها الصهيونية العالمية لشراء أصوات الداعمين للقرار بالقول: "إن الطرق التي أستخدمت للضغط ولإكراه الأمم الأخرى في نطاق الأمم المتحدة كانت فضيحة!!".
ومن الجدير بالإشارة هنا إلى أن معظم اليهود استحسنوا مشروع قرار التقسيم وبخاصة "الوكالة اليهودية"، إلا أن القوى الصهيونية المتشددة من أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الأرغون الصهيونية، واسحاق شامير عضو عصابة شتيرن، رفضوا هذا المشروع واعتبروه غير كاف، وسعوا بعد ذلك إلى تجاوزه بشن الحروب على العرب بحيث تسيطر اسرائيل اليوم على حوالي 80% من أرض فلسطين.
اجتمعت الجامعة العربية الناشئة للتو، بعد صدور هذا القرار وأتخذت بعض القرارات كان أهمها:
1. أصدار مذكرات شديدة اللهجة ضد أمريكا وبريطانيا.
2. إقامة معسكر لتدريب المتطوعين في قطنة بالقرب من دمشق بسوريا لتدريب الفلسطينيين على القتال.
3. تكوين جيش عربي أطلق عليه جيش الإنقاذ.
4. رصد مليون جنيه لأغراض الدفاع عن فلسطين.
وبدأ بالفعل تنفيذ القرارات بتدريب الفلسطينيين بقطنة وتشكيل جيش الإنقاذ، ولكن بريطانيا اعترضت وأرسلت رسالة تقول فيها: "إن بريطانيا تعتبر تسليح الفلسطينيين وتدريبهم في قطنة عملا غير ودي". فاجتمعت الجامعة العربية وتشاورت واتخذت قرارا بغلق معسكر قطنة وتسريح المتطوعين وسحب أسلحة المعسكر والاكتفاء بتجهيز جيش الانقاذ مع تحديد عدده بـ 7700 جندي وإمداده ببعض الأسلحة. أما الأموال فلم يصل إلى فلسطين إلا شيء قليل منها. عاد بعدها المفتي أمين الحسيني إلى فلسطين وبدأ يقود الجهاد المسلح ضد اليهود ومعه البطل عبد القادر الحسيني، واجتمع الفلسطينيون على قيادة المفتي الذي أراد الحصول على التأييد العربي فاتجه إلى الجامعة العربية يعلن رغبته في تكوين حكومة فلسطينية وطنية، لكن الجامعة العربية رفضت الطلب دون تبرير واضح. بل إن الملك عبد الله الأول بن الحسين ملك الأردن قال لـ غولدا مائير (وكانت وقتها ممثلة الوكالة اليهودية) أنه يعزم أن يضم إلى الأردن الجزء المخصص للعرب في مشروع التقسيم (الضفة الغربية) كما يعتزم إقامة علاقات سلام وصداقة مع الدولة اليهودية الجديدة، وختم كلامه بقوله: "كلانا يواجه خصما مشتركا يقف عقبة في طريق خططنا، ذلك هو المفتي أمين الحسيني!!".
وقام اليهود بطلب المعونات من أمريكا وبريطانيا ودول أخرى، فإنهمرت عليهم الأسلحة وقدم ضباط من أمريكا وجيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفيتي لتدريب اليهود على استخدام الاسلحة الجديدة، واستعدت المنظمات اليهودية للقتال بقوام 70 ألف عنصر مسلح ومدرب. وأعلنت الدول العربية الرئيسية إرسال قطعات منها لمساندة الفلسطينين ضد اليهود، وتحركت جموع المتطوعين من مختلف التيارات وبالأخص منها الاسلامية من مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، ولكن النتيجة حسمت لصالح اليهود لأسباب عديدة. وارتكبت عصابات الهاغاناه اليهودية مجازر فضيعة ضد العرب وبالأخص منها مذبحة دير ياسين وغيرها، وانسحبت الجيوش العربية دون أن تحقق أهدافها في تحرير فلسطين من اليهود.
وأما الفلسطينيون، فقد استجمعوا قواهم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن في الوقت الذي أعلنت المنظمة من خلال الميثاق الوطني الفلسطيني عام 1968 "أن تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام اسرائيل باطل من أساسه مهما طال الزمن.."، تراجعت من خلال وثيقة إعلان الاستقلال التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر نوفمبر 1988 وأعلنت نوعا من الإعتراف المتحفظ على قرار الأمم المتحدة 181 بتقسيم فلسطين حيث جاء في إعلانها: "ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني بتشريده وحرمانه من حق تقرير المصير، إثر قرار التقسيم فإن هذا القرار ما زال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني".!!!!
وقد حرص قادة فلسطينيون رسميون (من السلطة والمنظمة) على تأكيد وتوضيح أنَّ فكرة إعلان قيام دولة فلسطينية (في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة) من طرف واحد (أي من جانب منظمة التحرير الفلسطينية) ليست بفكرة فلسطينية مبتدعة؛ بل هي تنفيذ لقرار التقسيم الصادر في 29/11/1947 عن هيئة الأمم المتحدة، والذي رفضته الدول العربية حينها، ويتضمن التوجه الفلسطيني للمنظمة والسلطة في السعي لقرار جديد يُصْدِره مجلس الأمن الدولي، ويُعْلِن فيه اعترافه بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها يشمل كل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران 1967.
نحن مع إقامة دولة فلسطينية، على أي شبر يتحرر من أراضي فلسطين والشعب الفلسطيني يقاوم ويجاهد منذ ستين عامًا لنيل حقوقه واسترداد أرضه، وإقامة دولته، الشعب الفلسطيني يطمح بدولة كاملة الكرامة والسيادة، وأن لا تغمط الحقوق الفلسطينية الأصيلة، والدولة الفلسطينية يجب أن تكون كاملة السيادة، وإلا فإن أبسط شرط من شروط الدولة لن يكون متحققًا، وإن على الفلسطينيين أن يوحدوا صفوفهم ويحزموا أمرهم ويستفيدوا من الضغط الدولي المساند للقضية الفلسطينية، وعليهم أن يتذكروا أن التنازلات المهينة لاتخدم قضيتهم، وبذات الوقت عليهم أن يدركوا حدود المقبول والممكن، وألايفرطوا بقضيتهم المشروعة، في دولة بلا سيادة، ولا إرادة، ولا قرار أمني، ولا اقتصاد مقتدر. نتمنى من الأخوة الفلسطينيين في الجانبين، الجانب الحالم الساعي للدولة الإسمية بلا واقع، دولة على كرسي الزيتون الذي صنّعوه في أريحا ونقلوه إلى نيويورك، دون امتداد وحقيقة على الأرض والواقع، أن يدركوا أن التسويات السلمية وحدها لن توصل إلى تحقيق الحلم وإن اعتراف العالم بمنظمة التحرير لم يكن إلا نتاج الجهاد والمقاومة والكفاح، وفي الجانب الآخر ينبغي على الأخوة المتشنجين والمطالبين بزوال إسرائيل أن يدركوا الواقع الدولي، وحجم الممكن في عالم اليوم، وأن يدركوا أن الانتحار لن يؤدي إلى غاية إلا تضيع للحقوق وزيادة في الصلف الصهيوني.. علينا جميعًا ألا نغرق في الوهم وسراب الوهم، فلا العالم سيسمح بتحقيق أحلام الحالمين بإزالة إسرائيل، ولا أمريكا ولا إسرائيل ستسمح بدولة حقيقية كاملة السيادة في الضفة وغزة... وعلى الفلسطينيين أن يمارسوا سياسة غصن الزيتون في يد، والكلاشنكوف في اليد الأخرى.. وما ضاع حق وراءه مُطالِب.



#أكرم_عبدالرزاق_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود سلطة الشرطة الدولية الأنتربول في ملاحقة المطلوبين للعدا ...
- مُحاكَمَة شُرَطِيّة لمُسَلْسَل أبو طُبَر التلفزيُوني ج/2
- مُحاكَمَة شُرَطِيّة لمُسَلْسَل أبو طُبَر التَلفِزيُوني
- مَوقفُ الجنائيّة الدُوليّة من جرائم إسرائيل... يُخلّ بمصداقي ...
- المحكمة الجنائيّة الدُوليّة وجرائم إسرائيل
- المَحكمَة الجنائيّة الدوليّة... مَا عَليْهَا، ومَا لَهَا!
- رأي في قرار العفو عن مزوري الشهادات الدراسية في العراق
- إلى متى يبقى العرب خارج المحكمة الجنائية الدولية
- فاجعة -سيدة النجاة- إختبار فاشل لقدرات معالجة الأزمات الإرها ...
- دور المثقفين في صناعة الدكتاتور
- قراءة في تقرير منظمة الشفافية عن الفساد في العالم 2010
- جدلية التداول التلفزيوني للمحاكمات الجنائية
- بَعْدَ ملْحَمَة مَنْجَمِ (تشيلي) مَنْ يُنْقِذنا مِنْ كارثةِ ...
- مبروك لنا جميعا جائزة الحوار المتمدن
- رؤية (أمن–إجتماعية) لمشكلة جنوح الاحداث
- 1/7: مبروك عيد ميلاد نصف العراقيين!!
- العالم مقبل على كارثة نفطية وشيكة؟
- العرب والمحكمة الجنائية الدولية اين المكان الاصلح داخلها ام ...
- حول إعادة تمثيل قصة جرائم -أبو طبر- تلفزيونيا: ملاحظات لابد ...
- وزراء شرطة الاعلام العرب... ووأد حرية الإعلام


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم عبدالرزاق المشهداني - في ذكرى تقسيم فلسطين 29/11/1947