أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هنا حسن - انتهى عصر الألهة ........... سيدى المشير














المزيد.....

انتهى عصر الألهة ........... سيدى المشير


هنا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثلثمائة عام انقضت منذ اندلاع ثورة 25 يناير الغراء ، ولم تزل الأوضاع على أرض المحروسة كما هى ......... بلا حراك ...... وزراء فلول ، محافظون فلول ، رؤساء مجالس ادارات وهيئات فلول ، حتى المرشحين للصفوف الثانية والثالثة فى كافة المصالح والهيئات أيضا من الفلول (( كله تحت سيطرة الفلول )).

وعادت قنواتنا المحلية المجيدة تتغنى بعظمة سيادة المشير وحنكته وبطولات سيادته وانجازاته العصماء (( والله زمان يا مبارك )) فى ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز خلال الشهور القليلة المنصرمة الى أكثر من خمسين جنيها ، وقفز كيلو اللحم بجدارة الى أكثر من سبعين جنيها ، وطبعا محسوبنا رغيف العيش نال حظه من التقزم والندرة مثل الاحجار النفيسة .......... ولما لا ........ لا بد أن يدور هذا الشعب المسكين فى فلك الغلاء وطاحونة الفقر والمرض والكد ليل نهار من أجل الحصول على لقمة العيش ، وحتما ولابد ان يفقد باقى القليل من تركيزه فى دوامة الفتن الطائفية والكروية وبالمرة يفقد صوابه من جراء أعمال العنف والبلطجة المنظمة والتى تزامن ظهورها مع انسحاب افراد الشرطة من الميدان وتفرغهم لمهام أخرى ؟؟؟؟؟؟
ليكون شاغله الاول تحقيق الامن لأسرته ؛ حتى يتفرغ أولى الأمر لنهب خيرات البلاد واستجلاء الحيل السياسية والهزلية لاستعباد العباد واعادة استحكام السيطرة حول عنق هذا الشعب المكلوم الذى ضحى بزهرة شباب أبنائه ( ليتبت ) هؤلاء العجائز فى كراسيهم وتتخم بطونهم من أمواله .

وتتكرر نفس فصول المسرحية الهزلية بدءا من أحداث العنف والهمجية الدموية فى 28 يناير و 19 نوفمبر ووقوف العسكر متفرجين على أبناء شعبهم وهم يسحلون وتدهسهم عجلات عربات الغدر ، بل تطور المشهد فى 19 نوفمبر الى حد القاء جثث الشهداء فى صناديق القمامة على أيدى العسكر وانتهاء بميدان العباسية والمسرحية التراجيكوميديا ( ربنا يطول لنا فى عمر سيادة المشير ) للأسف رجال وسيدات فقدوا كل احترام لذواتهم يمجدون بعظمة سيادة المشير ونسى هؤلاء ان المجد والعظمة لله وحده لا شريك له .
أعزائى أنصار .. مات الملك عاش الملك .. تسمحوا لى اقول .. مات الملك عاش الملك طظ فى الملك .
لو ان واحدة من هؤلاء النسوة اللاتى كن يتشدقن بعظمة المشير ويدعون له بطول العمر والبقاء فى السلطة فقدت ابنا لها أو ابنة برصاص بلطجية الامن المركزى او الفرقة 999 ما كانت تفوهت أبدا بمثل هذه الترهات .

انتهى عصر الألهة يا سيدى المشير ولن تستطيع أن تسكت أبدا هذا الشعب بعد صحوته ، لقد استفاق المارد من سباته بعد طول رقاد ، ولن يعرقل مسيرته نحو الحرية المنشودة اغراقه بالأحزاب الورقية والوثائق المشبوهة ابتداء بوثيقة أحمد الزند وانتهاء بوثيقة على السلمى .

أعضاء مجلسنا العسكرى الموقر ...
راعوا الله فى شعبكم ....... راعوا الله فى فى وطنكم ..... وأخيرا راعوا الله فى قسمكم بحماية هذا البلد وشعبه من الأعداء ، عودوا الى ثكناتكم ومهمتكم الأصلية التى عاهدتم الله عليها ، واتركوا ميدان السياسة لمن يقدر عليه ؛ فهذا ليس ملعبكم .
ومهما أبتدعتم من حيل لن تستطيعوا أن تخطفوا الثورة من أصحابها الأصليين .... شباب مصر وبسطائها .



#هنا_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديانة الرئيس القادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هنا حسن - انتهى عصر الألهة ........... سيدى المشير