أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس الشدياق - أُعلُ هُبل!














المزيد.....

أُعلُ هُبل!


فارس الشدياق

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


زبانية الموت يبيعون الموت في الشوارع والأحياء على الأزقة ومنابر الفقراء في المحلات في الأسواق ودكاكين القطاني في السينما في المقاطع الغنائية في مسجد الحي على المذياع في المطاعم في الشواطئ في جورب حذاء في عربة كارو في محطة القطار في المصانع وبراميل البنزين في حقيبة فتاة في يخت أمير أو نعش فقير فتش فتش في جيبك ستجده هو هو لم يتغير..دود التدين..

٠٠٠

أفل أفل أفل
سهرت أمس مع هبل
سقاني من التمر خمرا
وأعطاني سعفا وضغثا
وأربعا من الجاريات
فعبدت هبل
وصرت كاهنا
وهتفت كما هتف أبي
أعل هبل..أعل هبل

٠٠٠

تقدست أسماء هبل
وسيوف هبل
وسباياه
والكتب والرسل
وكل قانون علوي يدوس حريتي

٠٠٠

حريتي أشبه بحذاء
بغشاء بكارة صناعي
بلفافة محشوة بأسوء أنواع التبغ
لا جدوى
جلدة وجهي
تحمل تقاسيم العبيد القدماء
أنا عبد هبل وقيود هبل
أنا حفرة..

٠٠٠

زبانية الموت
يشنقون ألحاني
فاضت روح ألحاني
وانسابت مع الوديان
قفي أيتها الألحان العارية
ما أشهاك بلا أغلال
بلا خودات
ما أحلاك بلا شنق
سأشرب نخب ذكراك
وسأسكر وأجهل وأغضب
وأرقص على جراحي
وأعربد
أحب العربدة
فأن معربد قديم
في دنيا التقوى والصلاح
عربدت مع بني قريضة
وبني النجار
وعربدت في شعب الهاشميين
وليلة المعراج كنت أشاهد
مباراة الكلاسيكو الاسباني

٠٠٠

ألم يكن أبو نواس صادقا حين عاج على حانت البلد وترك ديدان الكهنوت وجمعية الفقهاء..!

٠٠٠

خمس رضعات متتاليات تجعلك أخي
خمس رضعات
لو رضعت أربعا ما كنت أخي
الفرق بيني وبينك رضعة
وبرضعة
تكفرني
تقمعني
تكرهني
تجلدني
ترجمني
تفرق بيني وبين حبيبتي
تنصب لي المشانق
في كل سبيل
لأجل الرضعة المقدسة
من سقاء الدجل
رضعة
من نهد جافل
لا أنفاس ولا أمل
٠٠٠



#فارس_الشدياق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عارية تحت ظلال السيوف !
- شجر الأنبياء بلا ثمار
- وحدة الوجود
- شرطة الاخصاء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس الشدياق - أُعلُ هُبل!