أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - لماذا نتمسك بالمادة الثانية للدستور1















المزيد.....

لماذا نتمسك بالمادة الثانية للدستور1


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 18:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



فى بداية مقاله الرائع بالفعل والذى وضع النقاط على الحروف ..واوضح بجلاء اسباب التخوف الشديد جدا من المادة الثانية للدستور ...قام الاستاذ سيد القمنى فى بداية المقال بايضاح انه لا يمكن بأى حال من الاحوال تخطى بشرية الدستور لان واضعيه سيكونون بشر وليسوا ملائكة او الهة او نبيين

هنا تجاوز ومغالطة اعتقد انها غير مقصودة
فنحن مؤمنون يا استاذ سيد ..ولم نقل ابدا ان الله كلمنا بذاته ولا نزل سبحانه الى النبى والصحابة ليضع لهم دستور.. ولم نقل ان محمد ليس بشر
وان لغة القران ليست لغة بشر ..وان الصحابة لم يكونوا بشر ...فهذا شئ طبيعى جدا .ن تكون كل الادوات النعريفية بشرية
أمال يعنى حيفهموا مراد ربهم ازاى؟!!!
بلغة الهية اوملائكية لا يفهمها احد سواه؟؟!!

اذا كنت تقصد التفاصيل والتفسيرات .فهنا لنا معك وقفة.
الدين يا استاذ سيد ليس كله تشريعات يتدخل فى تفسيرها وتأويلها البشر دائما لاستخراج القوانين وفقط
الدين حقائق ..وشرائع ..وشعائر
وهناك ايات محكمة لا لبس فيها ولا غموض وهناك قواعد عامة وهناك امور مباحة تركها الله لنا .وهناكاسس ومبادئ لا يختلف عليها اثنان من الشر وليس اثنان من المؤمنبن
كل هذا موجود فى القران
اما الاشياء الظنية والمختلف عليها فحضرتك قلت بنفسك انه دينيا لا يصح ان يستنبط منه قوانين ونحن نوافقك على هذا
فاين الاختلاف بيننا وبينك؟

نحن متفقين اذا

وقبل ان نخوض فى الشرائع يجب اولا ان نعرف الحقائق
لان الحقائق والعقائد هى المحك الاساسى التى يبنى عليها اى انسان توجه فى الحياة ونظرته للاخر المختلف معه والمتفق معه
ينبنى الفكر الاسلامى والعقيدة الايمانية الاسلامية على مبدأاساسى لا مساومة حوله

وهو انه لا اله الا الله..وهوتعنى الحرية الكاملة لكل انسان من الخضوع لكل ما سوى الله خضوعا ذاتيا مخزيا مسلوب العقل والاردة حتى لو كان لولى او لفقيه او لامير او شيوخ ..او كهان او احبار او اوثان او اهواء نفسية..وانه لا عنصرية ...اكرر لا عنصرية ولا تفاضل نسب ولا حسب ولا شعوب مختارة ولا تعالى ولا تفاضل بين البشر جميعا الا بالعمل الصالح
الطاعة المعقولة المحسوبة غير الخضوع والعبودية والتبعية الكاملة الغير مشروطة
نحن اخترنا هذا
ومن حق الاخرين ان يكون لهم رأى اخر
وهم شركاء فى الوطن..
من حقهم ان يحددوا التشريعات التى يريدونها
وحتى لو كنا اغلبية فلا حجر عليهم كاقلية فى ان يكون لهم تشريعاتهم الخاصة بهم سواء كانو اهل كتاب او غير ذلك
نحن كمسلمين نعطى الحق للاخرين ان يختلفوا عنا

ولكن المشكلة هى ان الاخرين لا يريدوننا ان نعيش كما نحب نحن ونرضى

ماذا لو ان الحكومة العلمانية اصدرت قانون يحرم الطلاق مثلا او تعدد الزوجات او لا يراعى شهور العدة؟؟
ماذا لو اصدرت قانون بتقسيم الميراث بطريقة غير المذكورة فى القران؟؟
ماذا لو اعطت الحق للزوجة ان تسافر خارج البلد بدون اذن زوجها؟
وغير هذا الكثير جدا من الاحكام الفقهية فى التعاملات المالية والتجارية والاقتصادية ..والخاصة بامة الاسلام
ماذا لو صدر قانون يتعارض مع القران شكلا وموضوعا؟
نحن كمسلمين .اذا وافقنا على دستور لا يحدد ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى الذى نستمد منه القوانين التى ننظم بها حياتنا كمسلمين .فلن يكون من حق اى صاحب حق اعطاه الله له ان يعترض او يشكوا لان الدستور لم يذكر ان الشريعة هى مصدر التشريع ..وبذلك يحدث انقسام داخل المجتمع وداخل الاسر بل داخل الانسان ونفسه

اذا انتم الذين تريدون ان تجبرونا على قوانين نحن نرفضها وليس نحن الذين نريد ان نجبركم على قوانين انتم ترفضونها
اما بخصوص المواد العامة المنظمة لشكل الدولة وكيفية ادارتها .وحقوق الحاكم والمحكومين .فهذه لا نقول عليها حلال ولا حرام يا استاذ سيد
هذه امور يتشاور فيها المسلمين
وامرهم شورى بينهم
وشاورهم فى الامر

اتابع معكم فيما يأتى بعض الفقرات من مقال الاستاذ سيد واردعليها بايجاز مؤقتا

************************************
سادتى فدائيى المادة الثانية بالدستورالذين سيملأون حياتنا بهجة بأنهار الدم والأوصال المقطوعة، قبل أن تركبونا بهذة المادة عليكم أن توضحوا للجماهير إذا كنتم أتقياء حقاً وتتخلقون بالأخلاق الراقية النبيلة المفترضة فى أدعياء الدين، عليكم التوضيح ليتسنى لنا الفهم والفرز والاختيار والتجنيب لما هو من مبادئ الشريعة وما هو ليس منها.

ما نعلمة عن مبادئ الإسلام وأسسه التى يقوم عليها ما أخبرنا به النبى محمد وأصطُلح علية بأركان الإسلام الخمسة، وهو: شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن أستطاع إليه سبيلاً. فهل تقصد المادة الثانية بنصها "مبادئ الشريعة" أركان وأسس الإسلام فى هذا الحديث النبوى؟ أم هناك أسس ومبادئ وأركان أخرى للإسلام لا نعلمها؟ أو أنها مخيفة فى الإسلام فنبحث عنها، أم ترى المقصود بالمبادئ شيئ مخالف تماماً لحديث الرسول المذكور. محتم عليكم أن تقوموا بتعريف المسلمين بـ"مبادئ الشريعة" بشكل واضح لا يقبل إختلافاً عليه، مرتباً مسلسلاً مفهرساً فى 3،2،1،مع إعلامنا بالمكان الذى كانت تختفى فيه هذة المبادئ.

ويشترط على هؤلاء السادة الدقة صارمة الوضوح بحيث لا يحتمل القول المختار كمبدأ من هذة المبادئ أى إختلاف بين المسلمين عليه، وذلك لأن التشريع لا يقوم على ما هو ظنى، وقد أجمع علماء الأصول أن معظم آيات القرآن ظنية الدلالة، فمن أين لكم بمبادئ الشريعة الواضحة اللفظ القاطعة الدلالة المرتبة بنداً بنداً؟ إبحثوا سادتى ولن تجدوا ما يصنف لكم هذة المبادئ بالقرآن والحديث لعدم إجماع المسلمين على فهم مشترك لمقدسهم.
*******************************
أقول:
هذه شعائر الاسلام وليست تشريعاته ...الصوم والصلاة والزكاة والحج ..شعائر
الاسس والمبادئ الاخرى والتى لا يختلف عليها اى مسلم بل اى انسان هى
ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربى
وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى
ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل
ان أكرمكم عند الله أتقاكم
ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف
لهم ما لنا وهليهم ما علينا
من كفر فعليه كفره
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم وتقسطوا اليهم

هذا غير مقاصد الشرع كلها
من تحريم السرقة والقتل بغير الحق والزنا والخمر وكل ما يذهب بالعقل

هل يوجد انسان مسلم واحد اختلف على هذا؟


********************************
وعلى المستوى المنطقى سيواجهون مشكلة أخرى للإجابة على السؤال: إذا كان الدين يخاطب الوعى الإنسانى الذى سيؤمن أو يرفض، فكيف سيخاطب الدولة كى تؤمن به؟ هل الدولة المسلمة ستكون صاحبة المكان الأمثل فى الجنة، فتقع فى موقع استراتيجى متميز على تقاطع نهر الخمر ونهر العسل ويمكنها أن ترى نهر الكوثر؟
********************************أ
أقول:

وهل الدولة الا اهلها؟؟
هل القران يوجه اياته الى جدران وحيطان؟
الخطاب دائما يا ايها الذين امنوا .او يا ايها الناس ..او يا اهل الكتاب
او..يا أيها الكافرون
الجنة والنار والاخرة شأن الهى .يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء

لماذا هذا الاسلوب الساخر استاذ سيد؟



*********************
إن قالوا ان هذة الممارسات الديمقراطية فى انتخابات حرة وعدالة ومساواة. هى مبادئ الشريعة المقصودة فى المادة الثانية بالدستور، يكونوا قد نطقوا بهتاناً وقالوا كفراً وأنكروا كل المعلوم من الدين بالضرورة دفعة واحدة، ولا يصح تصديقهم فى شئ بعدها، لانه لا يوجد فى الشريعة حرف واحد انشغل بنظام الحكم والدولة،
*******************
أقول:

هذه النقطة لصالحنا
فلا يوجد اية تقول ان النظام الملكى او الجمهورى اوالرياسى حلال او حرام بالفعل
وبذا فهذا شئ متروك للمسلمون انفسهم كمادة اباحة ..المهم ان يحققوا العدالة فى النهاية
ولا اعتقد ابدا ان هناك فقيه من الفقهاء افتى بحرمة او حل نظام سياسى محدد
فما هو المعلوم من الدين بالضرورة يا استاذ سيد والذى استندت عليه فى ان اى نظام من الممكن ان يكون مخالف للشريعة او ان الدين او القران يقول ان النظام الفلانى حلال والنظام الفلانى حرام؟؟؟

المادة تقول ان المصدر( الرئيسى او الاساسى للتشريع )ولم تقل ان الشريعة هى( المصدر الوحيد للتشريع )لكل من فى الوطن

لم اقل كل ما عندى
لكن اشعر اننى اطلت جدا
فالى لقاء اخر ومقال اخر اكثر تنظيما وتوضيحا ومرتبا كما يريده الدكتور سيد القمنى انشاء الله
والسلام عليكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدالسرقة فى القران بين حقوق الجناة وحقوق عباد الرحمن
- الحدود والعقوبات فى القران بين حق الجناة .وحقوق عبادالرحمن
- رسالة الى علياء
- أختارى الجنة يا ابنتنا ..منى حسين
- حقوق المراة فى الميراث بين حق الاختيار واختيار الحق فى القرا ...
- حقوق المراة بين حق الاختيار واختيار الحق فى القران (3 ) يا ن ...
- الصادق الامين ...اباه يبقى مين
- من رد كامل النجار الى الاستاذة مكارم ابراهيم ..يا قلبى لا تح ...
- حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق ...الاله الحق (2)
- ؛؛ من كل بقدر طاقته ولكل بقدر حاجته- حلم الانسانية المستحيل
- حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- ردا وتعقيب على ردود القراء الكرام فى موضوع حقوق الانسان
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- برقية شكروتقدير للاستاذ احمدصبحى منصور
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان( ...
- افكارك محدبة وليست مدببة يا صديق سامى لبيب2


المزيد.....




- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - لماذا نتمسك بالمادة الثانية للدستور1