أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة














المزيد.....

على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


1
امرأة تعبر امام الكنيسة
في سيرها ينضج العشق
وشعرها الهفهاف
خيول جامحة ، على الضفاف
ربما ، آيادي عاشقة ، تريد إن تمسك الريح ؟
2
جسدها البلور
كأنه عصفور
تكاد ، تخنقه العبرة
او يكاد ان يكون مأسور
لعطرها ، شفتاه
تتحدى ، هجن قبائل الكلام
وخداع عبدة الاصنام
لكنه يتماها مزهو بالضياء
3
استرق النظر لسرير الجنون
السماوات "دواليب الهوى" تتقلب
في سريرها ؟
من " تشريفة " نجفية تحلق فراشات العيون
آه ، ياسطوح النجف الصيفية ؟
ولهى بالعشق والذكريات
فسلام على " عكد " مشيتي به
سلام على مدينة تحتفي به كل يوم
سلام على سلامك
4
امام المحيط الهندي ، اتسأل
كيف يلتطم لهب جسدك بحرير الماء ؟
والنرجس ينبع من بين نهديك
صهيل ..... بينما حلمتاك
جمرة سكائر العاشقين
اقرأ ، على عنقك البلوري
فحيح ، لقصائد الشفاه
تطوقه بزهورها الحمراء
كأن غطائك كان جسداً آخر.......
برتواء
كأن الفجر يستيقظ بعدك
كأن الليل يغفو في أحظانك
كأن قوافل الموج ، تحبو على الشطئان
لم يكن شعراً ، بل موسيقى للزمان
كأن روحي ، تطوف مابين جسدك
وثوب البحر الليلكي
5
صياد من الأغراب ......... يتنصت
لحوت يعلن برائته
يعلن أحتجاجه ،
" يامليكة البحر ..........
لم ابتلع يونس
لم آراه ، فكيف لجوفي ان يبصره
أو يراه ! "
والغريب ........ بوشوشة النشيج
" وآحسرتاه ؟ "
6
جسدك يتقد لؤلؤ ماء
كأن وميضه دواء داء
فأجمل الطرق ، أبصرتها بعين القلب
هزي آليكِ يامليكة الليل
بجذع الروح
أتساقط : عاشق معفر بدمع التاريخ
على جرف بستانك الأحمر ؟
7
كأن جسدك عطر الروح
وأنا أحمحم نشوان بأحضانه
كأن غربتي وطن !
كأن جسدك قرآن أرضي
فأنا .... أنصت ، أنصت
أ ... ن ... ص ... ت ... !



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدت الى عينيك بلا وطن ....... !؟
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- حفيد كافور الاخشيدي انتن من عفن بقايا الطاغية صدام
- لك اكتب اشجان الغربة
- ايها المرجع الكبير انشر عمامتك ثورة بيضاء و حمامة سلام تطير ...
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مرارة الغربة ونار العشق العراقي وحكومة برؤوسها الثلاثة خايسة ...
- مقهى - عبد ننه - آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي
- من مزامير داوود عزفا لضرغام آل غلآم
- هلا .... بطاقة حب لميلادها
- التي لن تأتي ؟ فأنتظرها مشرق الغانم !
- ترانيم من وجع الغربة
- نفحات من تداعيات الذكرى عن الراحل مكي زبيبة
- الحب والوطنية
- أضافة لما كتبه غريد بابل الشاعر حامد كعيد عن قصيدة (أهنا يمن ...
- نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟
- زينب العصر، هناء أدورد تنطق الحق بوجه الحاكم الظالم
- ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة