أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حمدى السعيد سالم - المجلس العسكرى يلجأ الى المخبرين لتحسين صورته امام الرأى العام داخليا وخارجيا















المزيد.....

المجلس العسكرى يلجأ الى المخبرين لتحسين صورته امام الرأى العام داخليا وخارجيا


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 04:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما أعلن حسام حازم رئيس الأغلبية الصامته عن قراره بتنظيم مليونية تأييد المجلس العسكري في ميدان مستشفي الأمراض العقلية ، تذكرت علي الفور مظاهرات المخبرين التي كان ينظمها نظام مبارك في مواجهة معارضيه ........ وينظمها أيضا لإستعراض القوة في المناسبات المختلفة ولا ننسي في هذا السياق المظاهرة المليونية الهزلية التي نظمها الحزب الوطني بمناسبة حرب الخليج ......الآن يلجأ النظام العسكري الحاكم الي نفس الممارسات . يتصورون أنهم بذلك سوف يخدعون الشعب . أو يخدعون العالم الخارجي ...... أو منظمات حقوق الإنسان ..والمخبرين سلاح فعال لدي نظامي مبارك ومن قبله الرئيس السادات ..قبل أن نرصد تفاصيل سلاح المخبرين ، ينبغي الإشارة فقط الي أن إسم المتحدث حسام حازم ، لم يتردد إسمه من قبل ، علي وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية أو المقروءه ..لكنه ظهر فجأة باعتباره زعيما ، مصنعا داخل سلاح المخبرين...



واليكم قصة المليون مخبر المسجلين لدي الداخلية المصرية عام ١٩٧٤. بالتأكيد : العدد زاد الي الضعف ..التفاصيل قرأتها من كلام اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء في حكومة ممدوح سالم على صفحات جريدة الفجر المصرية ....حيث قال اللواء النبوي إسماعيل :
إن الرئيس السادات كان منزعجا جدا من رئيس الوزراء عبد العزيز حجازي ....كان رئيس الوزراء يقوم آنذاك بزيارة الي الإتحاد السوفيتي عقب إنتهاء حرب أكتوبر . وقد منحه الرئيس السادات كثير من الدعم والمساندة السياسية الي حد إنه أطلق عليه النبي يوسف .. وقال إن هذا الرجل عاش معنا سبع سنوات عجاف . وسوف يتولي الوزارة ليحقق لنا السبع سنوات رخاء ..تولي حجازي رئاسة الوزارة في ظروف عصيبة ومتشابكة ومعقدة . مصر خرجت من حرب أكتوبر وقد حققت إنتصارا هائلا .....هذا النصر أعاد للمصريين إحساسهم بالكرامة الوطنية ..كما أعاد اليهم الطموح الي مستوي معيشي متطور بعد سلسلة من الحروب ..... وبعد سلسلة من التضحيات المتلاحقة ..لكن الدولة المصرية كانت علي شفا الإفلاس .. لا أرصده مالية أو غذائية . أو أية موارد تساعد علي الحركة ..


جاء في خطاب تكليف حجازي : إنه مسؤول عن إعداد الدولة المصرية من مرحلة الحرب الي مرحلة السلام . وإقتراح السادت أن تكون الفترة ثمانية عشر شهرا ..وجاء في خطاب التكليف أيضا : إن عليه أن يتخذ كل الإجراءات والترتيبات التي تعيد للمواطن المصري حقه في الرفاهية والسلام الإقتصادي .......تصور حجازي التكليف جاد ...... وإنه يجب أن يعمل ويتخذ كل الإجراءات المنعشة للإقتصاد الوطني ، دون العودة الي الرئيس ...... أو علي الأقل التنسيق مع الرئيس .. من هذا المنظور إتخذ قراره بالسفر الي موسكو . وعقد سلسلة من الإجتماعات ، إنتهت الي عدد من الإتفاقات منها :
(1) عودة الخبراء المدنيين الروس الي بعض المشروعات الحيوية ومنها السد العالي والكهرباء وكيما ونجع حمادي ....... وكان السادات قد طرد المستشارين الروس في يوليو ١٩٧٢ ..
(2) زيادة حجم التجارة المتبادلة عن طريق إتفاقيات الحصص المعمول بها في ذلك الوقت .....
(3) الحصول علي قرض جديد لإنعاش عدد من القطاعات الحيوية ..

في هذا الوقت كانت وسائل الإتصال الوحيدة المتاحة للدولة هي الشفرة السرية .... فلم يكن هناك تيلفونات محمولة .... ولم يكن هناك إتصالات دولية بالسهولة واليسر الذي نعرفة الآن . ولم يكن هناك إنترنت ولا شئ بالمرة .....الذي حدث أن السفير المصري في موسكو نقل عن طريق الشفرة السرية مجموع الإتفاقيات التي وقعها رئيس الوزراء المصري ....ووصلت الشفرة قبل أن يغادر حجازي موسكو .. بمجرد أن إطلع السادات علي مضمون الشفرة استشاط غضبا .... وإستدعي النبوي إسماعيل .......وقال له بالحرف الواحد : حجازي بيعارضني . حجازي بيحرجني مع الأمريكان . أنا وعدتهم بقطع علاقتي مع السوفيت ......... وقلت لهم مافيش علاقات معاهم خالص .... ولن تكون لنا علاقات معاهم .....سي حجازي راح إتفق علي عودة المستشارين السوفييت .....مش عارف أعمل إيه ...... وأقول للأمريكان إيه ....


فرد النبوي بتلقائية : ممكن إقالته يافندم قبل أن يصل الي مصر .... وبذلك نحرجة تماما أمام السوفييت ..... وسوف تصل الرسالة بوضوح الي الأمريكان .....رد السادت : أنا ماقدرش علي إقالته الان . أنا كلفته برئاسة مجلس الوزراء ١٨ شهرا ...... ولم يمض منها غير ستة شهور ...صعب .... صعب .... ماذا أقول للرأي العام المصري ..... وماذا سيقول الناصريين والشيوعيين ... إنت عارفهم يانبوي !!!!!....رد النبوي : نقدر يافندم ننظم ضده شوية مظاهرات ...... وهذه توفر لك التغطية السياسية اللازمة لإتخاذ قرار الإقالة ......قال السادات باستغراب : الداخلية تعمل مظاهرات ...أجاب النبوي بإفتخار : نعم . نستطيع أن نحرك مليون بني آدم في طول البلاد وعرضها تنادي بسقوط حجازي .....إستغرب السادات جدا : وقال له مليون بني آدم ....


أجاب النبوي : نعم يافندم مليون واحد .. إحنا عندنا مليون مخبر ..... وهذا العدد نستطيع تحريكة في أي مهمة ...... بما في ذلك ضرب الأحزاب والمظاهرات .... إنت مش فاكر سيادتك إحنا عملنا إيه في العيال اللي إجتمعوا في معسكر ناصر الأول والثاني .... إنت شاهد علي ذلك يافندم ..قال السادات : أيوة أيوة .. بس المليون إزاي .....رد النبوي متباهيا : يافندم . إحنا عندنا في القاهرة ٢٠ الف مقهي ..... هل أترك هذه الأماكن بدون معرفة لما يجري فيها ...... ومين سرق ومين قتل ...... ومين بيتاجر في المخدرات .... أنا عندي ورديات علي هذه المقاهي .....عندنا يافندم أربعة جامعات : هل أتركها للشيوعيين والناصريين ( لم يكن الإخوان قد عادوا الي الساحة بعد ) ...... أنا عندي في كل كلية وكل سكشن عيال مخبرين ...... ومجندين ومدربين لحساب الداخلية ........ يعملوا أي حاجة ....أنا عندي يافندم مئات الشركات والبنوك والمصالح الحكومية ..... هل أتركها بدون عين ساهرة .... أنا عندي ناس في كل موقع ....... ليل ونهار .....أنا عندي أربعة آلاف قرية ....... وكل القري مليانه حوادث وجرائم ...... هل أتركها بدون رقابة ........ أنا عندي في كل قرية علي الأقل خمسين مخبر .....هؤلاء نستطيع تحريكهم في أي وقت . وفي أي مهمة ......إنبسط السادات جدا ...... وقال للنبوي : عفارم .... ( يعنى برافو ).....لكن بلاش يانبوي تحركوا المظاهرات الآن . خلينا نبيع المسألة للأمريكان ...... إنني أستشعر إنزعاجهم ...... خليهم منزعجين ، علشان نقدر ناخد منهم حاجة ..بعد كدة نقدر نحرك المظاهرات ضد حجازي...


والآن أسأل كل من له عقل فى هذا الوطن ..... كان عدد المخبرين في مصر مليون عام ١٩٧٤ ، فما عددهم الآن ؟ .. إثنين مليون علي الأقل .....
المخبرون في مصر يخدمون الداخلية ولذلك تم توزيعهم علي كل المستويات . منهم المخبر العادي الذي يعمل مع المباحث الذي تعرفونه وهذا الصنف كان يفرض اتاوات على الناس او يلفق لهم القضايا !!!!!..... ومنهم المخبر البلطجي الذي يعمل في أمن الدولة , وهذا الصنف هو اوسخ الاصناف الخاصة بالمخبرين لانه يتنصت على البشر وينتقل حديثهم لمباحث امن الدولة او يرمى باكاذيب ضد من يريدون تشويه سمعته ..... ومهمته تأديب من تري أمن الدولة تأديبه ........ ومنهم أساتذة وعمداء ورؤساء جامعات وطلاب ومعيدين ...... ومنهم أعضاء في النقابات ومجالس النقابات ...... كل النقابات المصرية . ومنهم قيادات عمالية في كل المواقع .....وهناك أيضا مخبرين في كل المواقع الوظيفية . وهناك مخبرين في البنوك وقطاعات الأعمال الخاصة ......وطبعا هناك مخبرات إناث ......جزء من جيش المخبرين من الاناث ...... ويتم إستخدامهم في رمي الجتت ، وتلفيق القضايا ..... وصياغة الفضائح ....... وتنظيم فواصل الردح في الإنتخابات ......


المخبرون كانوا وما زالوا جزءا لا يتجزأ من نسيج نظام الحكم فى عهد مبارك ....هذا العدد الضخم من المخبرين هو الذي يعتمد عليه نظام مبارك في كل مهام الدولة التي أقامها .... في الإنتخابات والنقابات والوظائف وإتحاد العمال ...... وكل الكيانات بما في ذلك عضوية الحزب الوثنى اللاديمقراطى المنحل ........ وفي كل عمليات البلطجة ... وقد شهدنا بعضا منها علي إمتداد الشهور الماضية .....وكان هذا العدد جاهزا لمظاهرات ترشيح مبارك الأب أو مبارك الإبن ... لكن الله شاء وماشاء فعل .. وجاء اليوم لكى يستخدمهم المجلس العسكرى فاستخدمهم يوم الجمعة 25/11/20011 فخرجوا يؤيدون المجلس العسكرى بطريقة قديمة جدا .... الجدير بالذكر ان من يقود مظاهرة المخبرين بالعباسية هو ( توفيق عكاشة ) صاحب قناة الفراعين .... واحد اعضاء الحزب الوطنى المنحل ......توفيق عكاشة شخص انتهازى وصولى بلا مبادىء ..... ومن يتتبع كلامه على شاشة قناة الفراعين و بالتحديد من اول شهر بث للقناة نرى الملاحظات الآتية على اهم حلقاته :
1- فى حلقة من الحلقات كل الناس انتقدته لأنه يقبل يد صفوت الشريف و قال بالحرف الواحد :( صفوت الشريف هو ابويا الروحى لانه افضاله على كتير و اتعلمت منه كتير) .... ثم بعد الثورة غير كلامه تماما ...... http://youtu.be/FLakO4y9IEM ...........
2- فى حلقة اخرى انتشر كلام ان احمد عز كان يعمل طبالا ... وفجأة خصص توفيق عكاشة حلقة كاملة يدافع فيها عن احمد عز و انه شخصية محترمة و مكافحة و انه يعرفة منذ ايام ماكان توفيق فى الاعدادية و احمد عز فى الجامعة و كان سبب المعرفة انهما كانا يتقابلوا عند عم توفيق فى اسكندرية .......... شوف بعد الثورة رأيه تغير تماما ....
3- فى بداية بث القناة انتقد حبيب العادلى انتقادا شديدا و قال بالحرف الواحد : (انا وراك يا حبيب يا عادلى و مش حسيبك غير لما افضح عمايلك )........و فجأة و بدون مقدمات
فى تالية للحلقة الاولى ظل يمدح فى الشرطة و الوزير المحترم وانه هو الوزير الوحيد اللى شغال و ان هو الوزير اللى شايل اخطاء جميع الوزارات و ظل على نغمة كيل المديح للعادلى حتى جاء يوم 24/1/2001 و قتها قلت سبحان الله سبحان من يغير و لا يتغير.......
4- فى جميع الحلقات يسب ويشتم فى جميع الوزراء و فى نظيف بالذات لكنه عمره ما قرب من وزارة الداخلية بعد اول شهر بث للقناة و لا وزرارة الحربية و لا السياحة و لا البترول و عمره ماجاب اسم حرانه و لا حتى ابراهيم سليمان .......يعنى كان بيهطل مع مهيطل ( و دى كلمته هو )........
5- بحكم منصبه فى الحزب الوطنى - يعنى من الفلول وينطبق عليه قانون العزل السياسى - هل يعقل أن يكون وطنى فعلا و لا بيغنى على الجنبين و عمره ما تطرق لقضية فساد واحدة حقيقية....
6- ايام انتخابات مجلس الشعب الاخيرة .......و طبعا نجح بعد الاعادة ........كان كل من فى القناة من مذيعين يكيلون المديح والثناء فى توفيق افندى وبخاصة المذيع عبد الناصر زيدان .....
7- طوال عمرى ما رأيت مذيع فى الدنيا اكتر كلامه يمدح فى نفسه هو و امه و عائلته.....

والى كل المخبرين ...والى زعيمهم توفيق عكاشة احكى له تلك القصة ...وكل لبيب بالاشارة يفهم : ذكروا ان رجلا حكيما رأى صقرا يطير بجوار غراب !!!!!!!!! فتعجب ... كيف يطير ملك الطيور مع غراب ؟! فجزم ان بينهما شيئا مشتركا جعلهما يتوافقان ... فجعل يتبعهما ببصره .... حتى حطا على الارض .... فاذا كلاهما اعرج !!!!! ياترى ايه السر ان يطير توفيق عكاشة (غراب )ويتوافق مع المجلس العسكرى (الصقر ) .... الا اذا كان كلاهما اعرج !!!! واعرج يعنى ( مخبر ) ......

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنزورى لا يصلح رئيسا للوزراء لانه المسئول عن الاموال التى ...
- تمخض المشير فولد بيانا هزيلا ..مثله مثل مبارك ... هو بعينه ! ...
- هل يتعلم المجلس العسكرى من حكم التاريخ ام يذهب كما ذهب مبارك ...
- فى ذكرى مذبحة الاقصر ... حتى لاننسى لهم اياديهم الملطخة بدما ...
- بزنسة الدين ... وتديين البزنس
- ايتها المرأة الاستثنائية
- رحل الشوان أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإ ...
- الشفاعة والفساد وجهان لعملة واحدة
- الفقر في مصر صناعة بشرية نجمت عن فشل سياسات التنمية
- كلاوزفيتس عبقرى العسكرية والمرأة
- نحن بحاجه لنائب برلمانى يكون قويا امينا
- الطريق طويل بين المعدة والعقل فى مجتمعاتنا العربية
- الانبياء ... والبؤساء ... والزعماء
- سيناء والتوتر فى المنطقة
- شركات الجنود المرتزقة كأداة للقتل والتخريب ونشر الفتن والنزا ...
- الحوينى لايكذب ولكنه يتجمل
- مصر التى فى خاطرنا تشتكى من سلبية الناخبين
- الرسم بفرشاة الفراق
- لا تنطق بنعم ... عندما تشعر بأن لا أولى
- ما زلت حيا اتنفس ....


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حمدى السعيد سالم - المجلس العسكرى يلجأ الى المخبرين لتحسين صورته امام الرأى العام داخليا وخارجيا