أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان عيسى - هل ستكسر سوريا قوانين لعبة ألأمم في المنطقة















المزيد.....



هل ستكسر سوريا قوانين لعبة ألأمم في المنطقة


عدنان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقة بين وادي الرافدين وبلاد الشام
في التاريخ القديم والمكتوب / كما قرئنا كانت في الغالب كل قوة من عيار / دولة / تقوم / تسيطر / على وادي الرافدين تتجه بقوة جذب جيوبوليتيكي للفتح غرباً .... وتسيطر على بلاد الشام . لأسباب كامنه في طبيعة الدولة التوسعية .

هذا كان فعل كل دولة قامت على ارض الرافدين ، بنت وأقامت قوة / دولة كبرى ، بغض النظر عن مبادئها وأيدلوجيتها سواءاً بسواء ، كائنةً من كانت ألأقوام التي اقامتها او أنشأتها : بابليين ، آشوريين ، فرساً، كورداً أو مغولاً قادمين من الشرق .
فقد أجتاح البابليون والسومريون بلاد الشام وحتى وصلوا الى مصر في بعض الحالات ، وكذا فعل الفرس في كرهم وهجومهم حتى وصلوا روما وأثينا . أما العباسيون فقد وصلوا حتى بلاد الغال وختمت هناك آخر معارك الفتح فيها .
والعكس صحيح أيضاً ، بمعنى أن اي قوة / دولة / كانت تقوم أو تتأسس على أرض بلاد الشام أو تجتاح بلاد الشام قادمة من الغرب او البحر كانت تتجه شرقاً ألى وادي الرافدين خصوصاً في حالات فراغ القوة فيه،
و ألأمثلة التاريخية ألأكثر بروزاً في واقع هذه الحالة هو ألأجتياح المقدوني بقيادة الأسكندر الكبير لبابل
يتحقق هذا القانون بالطبع في حالة ضعف أو عدم وجود / دولة / ، بمعنى وجود فراغ قوة في مكان القطب المغناطيسي ( الجيوبوليتيكي ) الجاذب ألآخر، بلاد الرافدين أو بلاد الشام .
وفي الحالات التي تضعف فيها القوتان / في بلاد الشام وأرض الرافدين / فأن قوة ثالثة يمكن أن تظهر / من الشمال أو الجنوب وتجتاح المساحة الممتده من البحر المتوسط حتى شمال الخليج واحيانا تصل الى تخوم خراسان , أبرز ألأمثلة على ذلك هو الفتح ألأسلامي من الجزيرة وأجتياح الأتراك للمنطقة من آسيا الصغرى وتأسيسهم للدولة العثمانية .
هذه في الحقيقة بعض قوانين الجغرافية السياسية / الجيوبوليتك / الثابته التي تحكم وتتحكم في قيام الدول في هذه المنطقة من ألأرض اليابسة من آلكرة ألأرضية ، وتبلور الصراع فيما بين القوى التي تؤسسها .
كان البعض من حكام المنطقة على وعي تام بقوانين التنافر والتجاذب في القوة على ألأرض هذه ، ولا يحاولون تجاوزها أو تحديها في الزمان والمكان الذي تواجدوا فيه أو وجدت فيها دولهم ، فعلى سبيل المثال كان قيصر الروم يقول ويوصي عساكره : حدودنا الفرات ، أبتعادأً عن الصدام مع القوة ألمسيطرة على بلاد الرافدين أيام كان للفرس دولة على أرض الرافدين تأكيدا منه على أن ما بعد الفرات شرقاً لايدخل ضمن سيادة دولته باعتبار أن شرق الفرات منطقة نفوذ وهيمنه تابعة للأكاسرة و عاصمتهم المدائن ، وكانت تعليماته مشدده لرجال الحدود في أعالي الفرات .
معاوية هو ألأخر كان من خلال خبرته كوالي على الشام لما يقرب من 20 عاما قد حفظ الدرس وتشرب بروح العسكرتاريا الرومانية واليونانية وتعرف على القوانين الجيوبوليتكية للمنطقة التي كان الرومان واليونانيين قد اكتشفوها والتزموا بها ، فقد كان يصدر أوامره لجنوده : بألا يعبروا الفرات عندما أصبحت الكوفه عاصمة الدولة الأسلاميه بانتقال ألأمام علي أليها من المدينه .
أكتشاف هذا التناقض والتجاذب المغناطيسي بين القطبين : بلاد الشام وبلاد الرافدين لم يقتصر على الدول والحكام في العصر القديم ، ففي العصر الحديث وعى الكثير من الساسة الذين حكموا في هذه الارض واقاموا (أو أقيمت لهم ) دول فيها أو عليها ، وعى هؤلاء مبادئ ومفردات هذه العلاقة التجاذبية و بنوا أو طوروا علاقات متقلبة أو حتى ثابته بناءً على قوة الدولة أو ضعفها هنا وهناك .
قوانين ألأرض هي الثابته لا تتغير ، يتغير الحكام ويسقطون وتقوم دول وتسقط أخرى وتبقي الأرض هي نفس الأرض والقوانين التي تحكمها أو تتحكم فيها ثابته هي هي لا تتغير .
في العصر الحديث ، حقبة ألأستعمار في القرنين الماضيين و ما بعد الحربين العالميتين خصوصا قامت دول ، أو في الحقيقة أقيمت دول على هذه البقعة من ألأرض ، دولة في العراق بعد عام 1920 أقامها ألأنكليز ودول في الشام ( في سوريا ولبنان وشرق نهر ألأردن وفلسطين )اقامها الفرنسيون وألأنكليز ... لكن ما يهمنا من دول بلاد الشام ، دولة القرار والنفوذ المؤثرة فيها ونعني بها الدولة السورية وعاصمتها دمشق بعد عام 1946 .
بوعي كامل للقوانين أياها ولأسباب أخرى ، وليس أعتباطاً جرى تقسيم الأرث العثماني بين الدولتين اللتين ورثتا هذه التركة و ترسيخاً لبناء مجتمعين بثقافتين متناقضتين ( في الحقيقة ثلاثة ) في قطبي هذه الأرض الممتدة بين البحر المتوسط والخليج .. وهكذا تحددت وتوضحت ( قوانين ) ، أصطلح عليها فيما بعد بقوانين / لعبة ألأمم / في شرق المتوسط . هنا وعلى هذه المساحة ، من ألأرض وضعت مبادئ أريد لها أن تكون ثابته كثبوت الجيوبولتك فيها !! ؟
صارت بلاد الشام / سوريا ولبنان / من حصة فرنسا ، والعراق والاردن وفلسطين من حصة بريطانيا .

مظاهر ألصراع وآلخطوط حمراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعتقد البعض أن الدولة العراقية ألتي أقامها ألأنكليز عام 1920 رسم لها خط أحمر يتعلق بعدم تجاوز حدودها باتجاهالجنوب :الكويت !! ولايمكن لها أن تتجاوزه إن هي أرادت ألتمدد لأي سبب كان .. وما زاد ألأعتقاد عند البعض هو الموقف الدولي وحتى العربي من حالات تأزم علاقات العراق بالكويت سواءً في مرحلة عبد الكريم قاسم أو صدام حسين .
وفي الحقيقة وكما نرى فأن ألأمر غير ذلك !!؟
مسألة الكويت مسألة هامشية ، جانبية أو ربما تغطية ، بمعنى آخر أن تكون خطاً أحمر باهت ، سيأتي يوم عليه وربما ليس ببعيد ويرفع من على ألأرض والخارطة ، سياسياً وجغرافياً ما أن تتطلب مصالح الدول ألكبرى ألمقررة في هذا العالم ذلك ، وهو تمويه للخط ألأحمر ألقاني العريض الذي لايمكن ولا يجوز تجاوزه أو حتى ألأقراب منه ، ذاك الموجود بين (التنف ) العراقي و (التنف ) السوري .
ولدينا في مجريات ألأحداث وتوتر العلاقات في آلمنطقة وتدهورها من ألأمثلة ما يثبت ذلك :
في العهد الملكي العراقي على سبيل المثال كان العراق و نظرا لهشاشة وضعف قوة الدولة السورية في بدايات تاسيسها واستقلالها وخصوصا قوتها ألأقتصاديه كان العراق يتلاعب في أتجاهات ألسلطة فيها ويوجه أو يساعد على القيام بأنقلابات كي تتقرب سوريا من العراق كان هذا في خمسينات القرن الماضي وخصوصا في فترات سيطرة نوري السعيد ( ألمتشرب بأفكار الهلال الخصيب ) ، و كانت الأنقلابات وآلأنقلابات المضادة التي تقوم بها الدوائر الغربية او (وكلائهم في الشرق الأوسط .؟ ) مثال بارز على الرغبة في السيطرة وآلتحكم في نوعية العلاقة التي يجب أن تسود بين بلاد الشام وبلاد الرافدين .... فانقلابات الحناوي وحسني الزعيم والشيشكلي وشكري القوتلي هي في الحقيقة تدخل في سياق الترتيب والتنسيق لضبط آلتوازن وآلتباعد بين ارض الرافدين وبلاد الشام .
ـــ إبتعدت سوريا عن وادي الرافدين بانضمامها في وحدة مع مصر وصيرورتها إقليماً شمالياً للجمهورية العربية المتحدة .
ـــ جاء الأتحاد الهاشمي كرد على قيام تلك الوحدة وكتنسيق لتشكيل محور متوازن بين أرض الشام وبلاد الرافدين ، ولم يدم الأتحاد طويلاً أذ أطيح به في أنقلاب عسكري في العراق عام 1958، وكان من أول ما قام به الأنقلابيون الجدد في بغداد هو تشكيل محكمه عسكرية / ألمحكمة العسكريا ألعليا الخاصة ، محكمة الشعب / لمحاكمة رجال العهد الملكي ، والتهمه كانت : تآمرهم لضم سوريا الى العراق !!؟ لأنه تجاوز للخط الأحمر المرسوم للحد الفاصل بين القوتين المذكورتين .
من هذا المثال وعلى هذا المقياس يمكن أن نجد تفسيرا للأنقلابات اللاحقة في كلا البلدين لتي حاولت تجاوز أو أختراق قوانين ( لعبة ألأمم ) في ألمنطقة :
ـــ أثار عبد الكريم قاسم مسألة قضاء الكويت / السليب / وطالب بضمه الى العراق في العام 1961 ولم يحدث أنقلاب ضده او حتى محاولة لأزاحته !!! ؟
ـــ ولكن ما أن جرت محاولة للتقريب بين العراق وسوريا و اجتمع عبد الكريم قاسم بناظم القدسي / رئيس دولة الأنفصال في سوريا / أواسط عام 1962 في الرطبة للتنسيق بين الدولتين حتى تحركت في 8 شباط 1963 دبابتين وطائرة في بغداد ، ولم تكتفيا بأسقاط حكومة عبد الكريم قاسم بل أعدمته شخصياً ، وبعد شهر واحد بالتمام والكمال أي في 8 آذار 1963أنهارت دولة ألأنفصال في سوريا وأطيح بناظم القدسي هو ألآخر ؟؟
ـــــ تسلط على حكم البلدين / سوريا والعراق / حزب عروبي وحدوي واحد ولم يستطع ذاك الحزب من أقامة تقارب ولا وحدة بين البلدين رغم أن أيديولوجة قيامه وبناءه إلتنظيمي قامتا على أساس الوحدة العربية وقيادته القومية كانت واحدة موحدة بشخص أمينها ألعام ... لكنه جرى طلاق بين البلدين بعد اقل من 9 اشهر وتباعد البلدان على طرفي عداء و نقيض .
كان ذاك في حقيقة ألأمر إرادة قوى عليا خططت وأقامت حدود الدول في المنطقة ووضعت لها خطوطاً حمر ، وكان هذا تطبيق آخر وأنسجام لمبدا خُط في ترتيب / ألأمم / في هذه المنطقة مرة اخرى !!؟
ـــ بعد أنهيار حكم ألبعث ألأول في العراق بدت أو إصطبغت حكومة ألأخوين عارف / خصوصا عبد السلام / في العراق بصبغة طائفية / سنية / .
ـــــ بالمقابل وزيادة في التنافر والخلاف بين أرض الرافدين والشام فقد .. ( تصادف !! ) وإن تجذرت السلطة في بلاد الشام يساراً و استولت عليها قوة / علوية القيادة / بدت وأنسجاماً مع المد اليساري الذي أجتاح العالم حينها أنها تبنت أطروحات ماركسية / بعيدة عن ألنهج شبه آلطائفي ألديني في العراق .
لا أدري ولا أستطيع أن أجزم أو ما أذا كان هناك من يملك ( وثائق أوعالم بالغيب ) ان يجزم بان كل هذه التطورات والتناقضات جرت لأسباب موضوعية !!؟ .. أو بتدبير مسبق وبفعل فاعل !!؟ ... ذلك لأدامة وزيادة حدة التناقض والتنافر بين بلاد الشام وأرض الرافدين !!؟
ما يدفع المرء الى هذا التفكير ، هو وكما كان يظهر أن المصالح الدولية ، القوى المهيمنه والمسيطرة على العالم فيما بعد الحرب العالمية الثانية و التي تقاسمت العالم في اتفاقية يالطا التي عقدت في المآتا بين الحلفاء ، كانت تمر في مرحلة صراع وترسيخ نفوذ وهيمنة دولية وتريد تفعيل القوانين الجيو سياسية لمصالحها وديمومة فعلها في آلصراع والتناقض .
صراع وكسر عظم بين جناحي حزب منشق على نفسه
ـــــ زيادة في حدة الصراع والتناقض بين قطبي بلاد الشام والرافدين فقد أطيح بحكم ألأخوين عارف في بغداد بانقلاب قصر وجيئ بحكم آلنقيض المعادي جذريا لحكام سوريا ( بروز حكم ألأخوة ألأعداء ) , ففي 17 تموز عام 1968 تولى السلطة جناح من حزب البعث عرف بالجناح اليميني تمييزا له عن الجناح اليساري / الحاكم في سوريا ، جل أو كل قيادته ألأنقلابية سنية المذهب بدوية وفاشية التفكير، معادية ومطرودة من قيادة الحزب السورية ...
وتمترس النظامان وتخندقا في كل المجالات.
ــــ جاء انقلابيوا بغداد بكل العناصر السوريه الحاقدة والمعادية حزبيا وطائفيا لنظام الحكم في الشام ، وتشكلت جبهات سياسية في كل بلد معادية لنظام البلد ألآخر وكل منها يدعوا لأسقاط النظام ألآخر .
ــــ في بغداد تشكلت قيادة قومية جل أعضائها من السوريين المطلوبين من النظام السوري وآلمعادين له اضافة الى الأخوان المسلمين ، هدفها أسقاط نظام الحكم في سوريا .
ــــــ بالمقابل تشكلت في الشام جبهة عراقية معارضة أطلق عليها أسم ( التجمع الوطني ألعراقي ) هدفه اسقاط النظام في العراق أيضاً وضمت الأحزاب والقوى المعارضة العراقية التالية :
ــــــ حزب البعث / الجناح الموالي لسوريا / قيادة باقرياسين وأحمد ألعزاوي
ـــــــ الحركة ألأشتراكية العربية / عبد ألآله النصراوي
ــــــ مؤتمر القوميين الأشتراكيين / أياد سعيد ثابت
ــــــ حزب الوحده الأشتراكي / رشيد محسن ، هادي خماس ومجموعة ضباط ناصريين
ـــــ الحزب العربي ألأشتراكي / مبدر ألويس
ـــــ الحزب الشيوعي العراقي / القيادة المركزية / أبراهيم علاوي
بعد إتفاقية ألتالوك في ألجزائر ألتي تنازل فيها صدام حسين بنصف شط العرب لشاه إيران في 6 آذار 1975ذكر محمد حسنين هيكل في مقال له في صحيفة الأهرام بعنوان / بصراحة / ان الكونغرس الأمريكي شكل لجنة تحقيق ( أطلق عليها لجنة بايك ) استدعت واستجوبت هنري كيسنجر / مسؤول الأمن القومي ، ووزير خاجية أمريكا لاحقا / حول سبب موافقته على أنهاء الثورة الكوردية بقيادة المرحوم الملا مصطفى بارزاني لصالح نظام صدام حسين ، أفاد كيسنجر أمام اللجنه / وعلى ذمة حسنين هيكل / أن صدام حسين أعطى تعهداً بأنه لن يدع في يوم من ألأيام بعد ألآن ، أن تتشكل جبهة شرقية ضد أسرائيل ، وترجمة هذا التعهد بالطبع هي : لن تقوم علاقة جيدة بين بلاد الشام وبلاد الرافدين وهو آلمطلوب ، كطلاق أبدي .
في آلعام 1979 أعطى هذا ألتعهد ثماره . فقد حاول الرئيس السوري حافظ ألأسد بما عرف عنه من ذكاء وحنكة سياسية ونظرة ثاقبة إستراتيجية من التقارب مع العراق على الطريق لبناء توازن أستراتيجي بديلاً لخروج مصر آلسادات من معادلة ألصراع ألعربي ــــ ألأسرائيلي ، لكن المصالح الدولية كانت توجه الرياح باتجاه آخر . فقام صدام حسين بأنقلابه المعروف وازاح أحمد حسن البكر من الواجهة ، فهنا خط أحمر لايمكن تجاوزه ولا يمكن للبلدين أن يقتربا من بعضهم البعض وأنهارت كل الأتفاقات التي وقعت بين البلدين وصارت العلاقات أقرب ما تكون الى حرب غير مكشوفة .
توالى تشكيل جبهات معارضة لقوى سياسية عراقية كردية وعربية في سوريا تسعى لأسقاط النظام العراقي / جود ، جوقد ، و قوات الثورة العراقية / ثم دخلت قوى اسلامية شيعية بعد أنتصار الثورة ألأسلامية في ايران .. وشن نظام صدام حسين حرب تفجيرات وسيارت مفخخة واغتيالات داخل دمشق .
قامت حرب غير معلنه بين النظامين / القوتين ، قوة الشام وقوة الرافدين بالتفجيرات والمفخخات المباشرة على أرض الساحتين أو غير المباشرة بحرب الحلفاء سواءَ بحرب التفجير في لبنان أو في الحرب على أيران .
استمر الصراع حتى حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت من الأحتلال العراقي وقدمت الولايات المتحدة ( رشوة ) مقابل اشتراك سوريا ولو رمزيا في الحرب ، اعترفت الولايات المتحدة لسوريا ( على مضض ) بنفوذ الدولة المقررة في الوضع اللبناني وهكذا أصبحت لبنان في قبضة سوريا وهو طموح يدخل في ضمن ألأهداف والطموحات ألقومية للقيادة ألسورية ، و بدا أن قوة الدولة السورية قوة بلاد الشام بدأت تكبر وصارت دولة مقررة ليس في المنطقة وحدها أنما في عموم العالم العربي ،
بعد تشريع قانون تحرير العراق وحالما سيطرت الولايات المتحدة على العراق واطاحت بحكم صدام حسين حتى استعادة أمريكا لبنان منها واخرجت القوات السورية منه / تمهيدا لأضعافها وتحطيمها لاحقاً ، بأعتبارها احدى دول ( محور الشر ) .. في المنطقة حسب التوصيف ألأمريكي ... وحينها : صراحة قال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي بعد أحتلال العراق مباشرة عندما نزل في مطار بيروت وأعلن في حديث في آلمطار موجه للسورين : في حرب تحرير الكويت أعطيناكم لبنان ,اليوم جئنا لنأخذه منكم ... أوهكذا كان .
سواءً بارادة مسبقة من أمريكا أو نتيجةً للديمقراطية التي تبنتها في بناء الدولة العراقية الثانية بعد أحتلالها له عام 2003 فأنه قد صعدت إلى سدة الحكم طائفه تنهل من نفس منهل ( المذهب ألأسلامي ) الحاكم في ايران وفي سوريا .
وبدا ان مذهباً واحداً ... وهو من أساسيات أيديولجا حكم وبناء دولة قوية (رغم كل التناقضات ألأخرى بين الكيانات الثلاث ) صار يمسك بزمام ألأمور في المنطقة المحصورة بين خراسان وبلاد الشام . شيعة في إيران ، شيعة في العراق ، علويين في سوريا ، طائفة شيعية مسلحة و ذات نفوذ في لبنان .
في آلماضي حين بدأ العصر الذهبي للعرب والمسلمين و تشكل ، قامت ( قوة ) أنطلقت من خراسان وتوجهت إلى بلاد ألشام عبر العراق وأسقطت ألدولة ألأموية . و لم تقم للعرب والمسلمين قائمة ولم يبنوا حضارة في التاريخ كما أيام ألدولة ألعباسية ألا حينما توحدت هذه البقعة من ألأرض ، خراسان بأرض الرافدين ببلاد الشام ، هذه البقعة من الأرض تكوّن أو تشكل كما يرى المخططون ألأستراتيجيون و علماء الجيوبولتيك من أخطر المواقع ألجيوبولتيكية على ألكرة ألأرضية وهي ذات مزايا متكاملة ونموذجية لقيام دولة ( قوة ) كبرى من عيار ألأمبراطوريات في التاريخ و بأمكانها مد النفوذ ألى كل جهات العالم بما فيها أوربا و تصبح أحدى أعظم القوى المقررة في العصر الحديث .
ولأن هذا الأمر في آلواقع لم يغب في يوم من ألأيام من امام ناظري قوى القرار العالمي التي تملكت المنطقة منذ ما بعد الحرب العالمية ألأولى والثانية وتحكمت بها ورسمت حدودها ، فأنه ومن بديهيات الأمور أن تسعى هذه القوى وبكل الأساليب لتحطيم هذا التقارب الذي بدأ يتشكل بين أيران ، العراق و سوريا وبات تحطيمه على رأس أولويات مهام خططها وسياساتها في المنطقة .
لتوجيه ضربة ما كما هو معروف في الفكر ألأستراتيجي لقوة من القوى ، هناك مايعرف بالحلقة ألأضعف ، والحلقة ألأضعف هنا بين الكتل الثلاث ( أيران ، العراق ، سوريا ) ليس العراق ولا أيران بالطبع ، فالعراق مهلهل ألوضع وخاضع لأحتلال أمريكي وبالأمكان تغير وجهته متى ضغط ألأمريكان على أحد أزار التحكم أو المفخخات فيه .. !!؟؟ ( في الجيب كما يقال ) ، وما أعطاء دور أو غض نظر عن التدخل ألأيراني في العراق ماهو في حقيقة الأمر إلا ( طعم ) أمريكي لأيران ألى أمد منظور سيكون يومه مفعولا .. ّ!! كما حصل مع سوريا عندما سمح لها أن تحتل لبنان وتصبح فيه دولة قرار . وكلا ألطرفين يعرفان ذلك ويستعدان ( لليوم ألموعود ) كل له حساباته ويراكم القوى لذلك اليوم .. !!؟
بالطبع فإن قادة ألدول ألكبرى وأستراتيجييها ورؤساء ألأركان فيها يعون جيداً أهمية وخطورة هذه الترابط بين خراسان وبلاد ألشام ولذا فإنهم يحاولون ألآن أن يمنعوا تطور العلاقات أكثر فأكثر وألتي بدت تنمو في هذا المحور أو أن تتشكل فيه ومنه كتلة قوية بما فيها من مصادر قوة تصبح دولة أو كتلة مقررة ليس على صعيد المنطقة فقط أنما تقلب موازين القوى العالمية كلها !!.

ألربيع العربي وثورات الفيسبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مقال سابق نشرته في موقع كتابات قبل سقوط نظام صدام حسين ولمناسبة مرور عشر سنوات على أنتفاضة آذار عام 1991 : ذكرتُ أن أي نظام لن يسقط دون مساعدة خارجية ، والصحيح دون قرار دولي من دول ألقرار وآلتغيير ورسم آلخرائط السياسية في آلعالم ..!! وحينها ضربت مثلاً في إنتفاضة آلشعب ألعراقي تلك كدليل بارز وجلي على صحة هذه آلنظرية ، إذ رغم إنتفاض ( 14 ) محافظة من مجموع محافظات العراق ألـ ( 18 ) ضد صدام حسين وانفلاش ألجيش العراقي تقريباً كما جاء في خطاب ألرئيس جورج بوش ألأب ألذي وجهه الى إلشعب العراقي عشية وقف أطلاق النار وأنتهاء حرب تحرير الكويت ، إلا أن آلنظام لم يسقط , لأن ألقوى آلكبرى ووكلائها في آلمنطقة غيرت رأيها في الدقائق ألأخيرة وخافت من تداعيات سقوطه حينها وتراجعت ألولايات المتحدة أو في الحقيقة أجلت سقوطه .
قبل سبعينات آلقرن آلماضي كانت ألشعوب ألعربية قد تعودت بأنها وحالما تستيقظ في بعض آلصباحات تتوجه قبل صلاتها ألى أ جهزة آلراديو لديها بأنتظار سماع ألبيان رقم ( 1 ) وقيام إنقلاب عسكري وسقوط سلطة ما في بلد ما !! .
في آلفترة مابين 1958 في العراق وحتى 1973 وقع ما يزيد عن ( 10 ) انقلابات لم ينجح منها في أسقاط السلطة سوى تلك التي كانت مباركة من دول القرار ألدولي !! وينطيق ألأمر كذلك على سوريا أيضاً .
كانت أتفه صراعات المصالح بين الدول الغربية أو بين آلشركات ألعالمية ألكبرى تؤدي صباحأ أو مساء ألى تحرك أحدى قطعات الجيوش في هذا البلد أو ذاك وتسقط حكومة ذاك آلبلد .
لا أذكر بالضبط مَن من الرؤوساء الأمريكان (نيكسون أو فورد ) في أوائل سبعينات ألقرن قد أتخذ قراراً يقضي بمنع أو ايقاف عمل وكالة ألمخابرات ألمركزية ألأمريكية عن ألقيام بأنقلابات في شتى أرجاء ألعالم أو لتغير ألأنظمة فيها على أيدي ألعساكر .. ومن يومها لم يحدث أن تحركت أي قطعة عسكرية وقامت بأنقلاب ولا اذاعت أي رئاسة أركان بيان لا قبل ألـرقم ( 1 ) ولا بعد ألـرقم ( 1 ) ولا رغبت في تحرير فلسطين أو هدفت لتحقيق رسالة ألأمة ألعربية الخالدة في الوحدة والحرية وألأشتراكية ..!!؟
الربيع العربي في الحقيقة هو شكل من أشكال ألتعاطي بما كان قبل وقف ألأنقلابات في بداية سبعينات ألقرن ألماضي ولكن بطريقة أخرى أكثر مقبولية سواء من الرأي ألعام العالمي أو ألشعوب نفسها بأعطائها ألمبادرة لصنع ثورتها وكسر قيودها .
وفي الحالات التي يصعب تحطيم نظام من ألأنظمة ( المارقة ) التي أستقوت و يراد ألآن أستبدالها حفاظأ على المصالح الدولية ( على طريقة الشعب يريد ) لا تتوانى دول القرار والهيمنه العالمية عن ألتدخل ألمباشر بتأييد وتصفيق وفرح غامر من العالم والشعوب ( مثال ليبيا ). وهذا أحدث ما استفادة منه وتعلمته أمريكا بعد غزوها ( أحتلالها ) للعراق .
بعد ( غزوة ) نيويورك / 11 سبتمبر حسب توصيف إبن لادن ، صنفت أمريكا بعض الدول على أنها ( محور الشر ) في العالم كان من بينها سوريا وليبيا
لكنه وبعد أحتلال العراق تبين لها أن كافة الدول العربية هي ( محور شر !!؟ )
فما أن أستقرت القطعات الأمريكية على أرض العراق وقبل ان تنشئ قواعدها على الارض وتستقر حتى بدأت جحافل ( بدا ألأمر وكأنه سيناريو موضوع مسبقا أو جزء من أستراتيجية أمريكية لتصفية الحساب مع ( الأفغان العرب ) وجرهم للقتال في ساحة مكشوفة اذ ساعتها يسهل تصفيتهم على أرض منبسطة كالعراق بدل جبال تورابورا !. ألا أن المفاجأة كانت أن كافة الدول العربية ومعها ألدول الأوربية خافت من جهة مصالحها من أنفراد أمريكا بالسيطرة العالمية .
ألدول العربية من ناحيتها خافت من تطبيق الديمقراطية في العراق و أرادت التخلص من بؤر ألجوامع السلفية التي تموج بها بلدانها ، وهكذا فتحت الحدود وكأن نداءً من السماء أنطلق : أيها ألأسلامويون توجهوأ ألى العراق ( ونحن نساعدكم ونسهل أمركم ) ، ولم يكن أصحاب ذاك النداء السماوي سوى أجهزة مخابرات الدول العربية نفسها المرعوبة من أسم الديمقراطية التي جاء بأسمها الأمريكان ،
وتدفقت الجحافل من كل صوب الى العراق وتقاسمت المخابرات العربية تنظيمات القاعدة ، فمرة أردنية باسم أبو مصعب الزرقاوي وأخرى مصرية بأسم أبو أيوب المصري والليبي واليماني ووو ، وكل واحدة منها تبيع فرعها في العراق لاحقا وتساوم عليه مقابل الحصول على تنازلات سواء من الحكومه العراقية الضعيفة والجديدة أو من الأمريكان أنفسهم ويتم ساعتها تصفية ذاك الفرع المخابراتي العربي ( الذي يعمل باسم القاعدة ) في العراق .
لقد دفع الأمريكان ثمنا باهضا ليس على الصعيد المادي فحسب أنما البشري أيضا ، أضافة الى تدهور سمعتها ألدولية في العالم التي قاربت ألأنتكاسة وهي القوة ألوحيدة العالمية التي بدت مسيطر ة على العالم مطلع هذا القرن .
ويبدو لاحقا أن توافقا جرى لترتيب ألمصالح ألأوربية مع ألأمريكان على حساب هذه الدول والحكومات ألعربية ليس فقط لأسقاطها أنما وأن أمكن تقسيمها أيضا ..
كانت قائمة ثورات الفيسبوك على ما يبدو مقررا لها أن تضم كافة الدول العربية التي غذت وأمدت وبكل أسباب الحرب التعبوية ضد الأمريكان في العراق، من ألمغرب العربي ألى الخليج العربي .
مما لا شك فيه أن لكل بلد ونظام أسبابه الداخلية ، ألموضوعية والذاتية وابرزها تراكمات ألقمع التي تؤجج ألأنتفاضة والثورة فيه ، لكن أستغلالها وتوضيفها في أللحظة والزمن المناسب مسالة في يد دول القرار الدولي .
كان ألعراق من ضمن حصة ( بريطانيا ألعظمى ) في فترة ألحقبة ألأستعمارية وكان ذاك من بين أسباب أخرى لتحالف أمريكا مع بريطانيا لأحتلال العراق وأهملت مصالح دول القارة الأوربية ألأخرى ذات التاريخ الأستعماري العالمي ( فرنسا ، ألمانيا ، أيطاليا ) في هذه ألغزوة ، وفي حقيقة الأمر فأن ألدول العربية لم تكن لتتجرأ على أمريكا وتبعث سلفييها وأنتحارييها ألى العراق لولا دفع ومباركة من هذه الدول الثلا ث الأوربية الأخيرة ( ألأستعمارية ألقديمة ) المتضررة من أحتلال العراق كلقمة سائغة لأمريا وبريطانيا والذي هو على المدى البعيد تطويق أستراتيجي ــ بريطاني أمريكي للقارة ألأوربية بما فيها من قوى .
أما ، وألآن وقد حدث ما حدث في سوريا وبات رأس النظام السوري مطلوبا من الغرب وأمريكا ومعهم دول الخليج لكي يوقفوا أو يعطلوا قوانين ألجغرافية في هذه ألبقعة من المعمورة و التي تحكمت لمئات بل آلاف السنين في السياسة هنا فأنه يمكننا ألعودة ألى ألتسائل في العنوان ألرئيسي !!؟
هل تستطيع سوريا أن تحطم نظرية لعبة ألأمم في ألمنطقة !!؟
وئام وهاب ألسياسي والوزير اللبناني ألسابق عندما سُئل عن احتمالات التدخل الدولي على طريقة ليبيا لإسقاط النظام في سوريا قال : أنه يوم ألقيامة .
الرئيس السوري أجاب عن نفس ألسؤال بقوله : أن زلزالا سيجتاح المنطقة !!
فما هي ألأحتمالات !! ..
بادء ذي بدء علينا حساب موازين القوى التي تقف مع النظام في سوريا وتمنع أو تزلزل الشرق الأوسط أو تقيم القيامة فيه بناءً على قوتها وفعلها على ألأرض
على الصعيد الداخلي ألسوري فأن قوى المعارضة ألتي تريد أن تسقط ألنظام باتت محصورة تقريبا في ثلاث محافظات أو ربما أربعة ، درعا ألبلد عدا مسيحيي حوران . حمص في بعض حاراتها ( باب عمرو و المنطقة ألمحيطة بجامع خالدبن الوليد ) ريف حمص موالي للنظام بالطبع. ثم مركز محافظتي أدلب وحماة ، أما الريف في هاتين المحافظتين فهو في الغالب مع ألنظام . ألمحافظات ألشرقية ذات الطابع العشائري ألعربي أو الكردي فرغم بعض التململ فيها ألا أنه لايمكن أحتسابها مع ألمعارضة خصوصا بعد التشريعات التي منحت الجنسية للأكراد والتلميحات عن حكم ذاتي .
ألمدن ألرئيسية الكبرى ، دمشق العاصمة وحلب وهما أللتان تقرران في ألحقيقة بقاء وأستمرارية أي نظام ، فما زالت دمشق / ألرأسمال والتجارة وسوق الحميدية / مع ألنظام ، وكذا حلب المدينة الصناعية بعمالها ومصانعها و أصحاب روؤس ألأموال الصناعية فيها .
هذا على الصعيد ألعام أما على الصعيد الأجتماعي / دينيا ، طائفياً وعرقيا / ، فبقية الطوائف ( ألسنة في الشام ) عدا بعض القرى المحيطة بدمشق كدوما وغيرها وخصوصا مركز محافظة دمشق فهي مع ألنظام ، محافظة السويداء ، الدروز مع ألنظام ، مسيحيي سوريا وعلوييها مع النظام أضافة الى الفلسطينيين في كل المخيمات داخل سوريا . هذا يعني أن الداخل ألسوري مازال يقف مع النظام فقد يكون حباً به وقد يكون خوفاً من تدخل خارجي .
أما على صعيد سوريا ألكبرى ( ألمصطلح ألقومي ألسوري ) فأن لبنان بأكثريته مع النظام في سوريا أكثرية ألمسيحيين مع عون والمردة تقف مع سوريا النظام ( عدا ألكتائب والقوات ) ، الجنوب ، حزب الله وأمل والقوى الناصرية التي تعادي سعد الحريري فأنها اعلنت موقفها صراحة مع النظام .
على الصعيد الفلسطيني فان كافة الفصائل الفلسطينية في ألضفة والقطاع أعلنت موقفها مع النظام السوري وضد المؤامرة والتدخل الخارجي .
أما على صعيد ألنظم في الدول العربية فأن سوريا مازالت تحظي بدعم وأسناد دول عربية كثيرة حتى من داخل مجلس ألتآمر الخليجي نفسه وظهر ذلك جليا في أجتماع الجامعة العربية الأخير .
وعلى ألصعيد ألدولي ، فأن ابرز دعم حضيت به سوريا جاء من أيران وروسيا والصين أضافة الى ألهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها .
من هنا يتبين بأن ألارضية التي تقف وتقاتل عليها سوريا داخليا وعربياً ودولياً ليست هشة بقدر ما هي صلبة ، ومن هذا الموقع والمنظار يبدو لي أن كلام السيد وئام وهاب لم يخرج عن هوى في نفسه بقدر ماهو تحليل لمعطيات أرض ألواقع
فهل ستخرج سوريا سليمة وتكسر قوانين اللعبة الدولية أو التلاعب بقوانين ألجغرافية السياسية والتي يراد بها تقسيم المنطقة فيها ألى أصغر فأصغر او كما أطلق عليها حسنين هيكل .. بأنها سايكس - بيكو جديدة !!؟



#عدنان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان عيسى - هل ستكسر سوريا قوانين لعبة ألأمم في المنطقة